استقالة 3 مستشارين لمرسي وقنديل يدعو للحوار
الخميس ، 06 كانون الأول/ديسمبر 2012، آخر تحديث 00:55 (GMT+0400)
القاهرة،
مصر (CNN) -- قدم ثلاثة من مستشاري الرئيس المصري، محمد مرسي، استقالتهم
الأربعاء، احتجاجا على تطور الأوضاع بعد الإعلان الدستوري وما تبعه من دعوة
إلى الاستفتاء على مشروع دستور جديد، وهم أيمن الصياد وسيف عبد الفتاح
ومحمد عصمت، في حين دعا رئيس الحكومة المصرية، هشام قنديل، إلى الخروج من
الشارع لبدء الحوار.
وقال أيمن الصياد لـCNN: "لقد فشلنا في إقناع الرئيس محمد مرسي بالعودة عن الإعلان الدستوري، لقد رفض كل اقتراحاتنا ومبادراتنا التي كان من الممكن أن تؤدي إلى تجنب دوامة العنف التي نشهدها اليوم."
وأضاف الصياد أن التصريحات التي أطلقها نائب الرئيس، محمود مكي، الأربعاء: "لم تقدم أي جديد كما أنها لم تساهم في تهدئة الشارع."
بالمقابل، ناشد هشام قنديل، رئيس الوزراء، كافة المتظاهرين في
محيط قصر الاتحادية "إخلاء المنطقة فورا، حتى يتسنى تهدئة الأوضاع، وإعطاء
الفرصة للجهود التي تبذل حاليا لبدء حوار وطني للخروج من الأزمة السياسية
الحالية."
وأكد قنديل، في تصريح له مساء الأربعاء، أن قوات الشرطة "تقوم
بمجهود كبير لإقامة حواجز فاصلة بين جبهتي المتظاهرين من أجل الوقف الفوري
للعنف."
أما وكالة الشرق الأوسط المصرية الرسمية للأنباء فنقلت عن مصدر
أمني بوزارة الداخلية قوله إن الأجهزة الأمنية تحاول حاليا إقامة حاجز
للفصل بين المتظاهرين أما القصر الرئاسي، مشيراً إلى تكليف الأجهزة الأمنية
ببذل أقصى الجهد لإيقاف الاعتداءات أو الاحتكاكات متبادلة بين الطرفين.
http://arabic.cnn.com/2012/middle_east/12/6/mursi.advisors/index.html
الخميس ، 06 كانون الأول/ديسمبر 2012، آخر تحديث 00:55 (GMT+0400)
القاهرة،
مصر (CNN) -- قدم ثلاثة من مستشاري الرئيس المصري، محمد مرسي، استقالتهم
الأربعاء، احتجاجا على تطور الأوضاع بعد الإعلان الدستوري وما تبعه من دعوة
إلى الاستفتاء على مشروع دستور جديد، وهم أيمن الصياد وسيف عبد الفتاح
ومحمد عصمت، في حين دعا رئيس الحكومة المصرية، هشام قنديل، إلى الخروج من
الشارع لبدء الحوار.
وقال أيمن الصياد لـCNN: "لقد فشلنا في إقناع الرئيس محمد مرسي بالعودة عن الإعلان الدستوري، لقد رفض كل اقتراحاتنا ومبادراتنا التي كان من الممكن أن تؤدي إلى تجنب دوامة العنف التي نشهدها اليوم."
وأضاف الصياد أن التصريحات التي أطلقها نائب الرئيس، محمود مكي، الأربعاء: "لم تقدم أي جديد كما أنها لم تساهم في تهدئة الشارع."
بالمقابل، ناشد هشام قنديل، رئيس الوزراء، كافة المتظاهرين في
محيط قصر الاتحادية "إخلاء المنطقة فورا، حتى يتسنى تهدئة الأوضاع، وإعطاء
الفرصة للجهود التي تبذل حاليا لبدء حوار وطني للخروج من الأزمة السياسية
الحالية."
وأكد قنديل، في تصريح له مساء الأربعاء، أن قوات الشرطة "تقوم
بمجهود كبير لإقامة حواجز فاصلة بين جبهتي المتظاهرين من أجل الوقف الفوري
للعنف."
أما وكالة الشرق الأوسط المصرية الرسمية للأنباء فنقلت عن مصدر
أمني بوزارة الداخلية قوله إن الأجهزة الأمنية تحاول حاليا إقامة حاجز
للفصل بين المتظاهرين أما القصر الرئاسي، مشيراً إلى تكليف الأجهزة الأمنية
ببذل أقصى الجهد لإيقاف الاعتداءات أو الاحتكاكات متبادلة بين الطرفين.
http://arabic.cnn.com/2012/middle_east/12/6/mursi.advisors/index.html