الكلمة .. ابداع والتزام
إدارة منتدى (الكلمة..إبداع وإلتزام) ترحّب دوماً بأعضائها الأعزاء وكذلك بضيوفها الكرام وتدعوهم لقضاء أوقات مفيدة وممتعة في منتداهم الإبداعي هذا مع أخوة وأخوات لهم مبدعين من كافة بلداننا العربية الحبيبة وكوردستان العراق العزيزة ، فحللتم أهلاً ووطئتم سهلاً. ومكانكم بالقلب.

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الكلمة .. ابداع والتزام
إدارة منتدى (الكلمة..إبداع وإلتزام) ترحّب دوماً بأعضائها الأعزاء وكذلك بضيوفها الكرام وتدعوهم لقضاء أوقات مفيدة وممتعة في منتداهم الإبداعي هذا مع أخوة وأخوات لهم مبدعين من كافة بلداننا العربية الحبيبة وكوردستان العراق العزيزة ، فحللتم أهلاً ووطئتم سهلاً. ومكانكم بالقلب.
الكلمة .. ابداع والتزام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الكلمة .. ابداع والتزام

منتدى للابداع .. ثقافي .. يعنى بشؤون الأدب والشعر والرسم والمسرح والنقد وكل ابداع حر ملتزم ، بلا انغلاق او اسفاف

منتدى الكلمة .. إبداع وإلتزام يرحب بالأعضاء الجدد والزوار الكرام . إدارة المنتدى ترحب كثيراً بكل أعضائها المبدعين والمبدعات ومن كافة بلادنا العربية الحبيبة ومن كوردستان العراق الغالية وتؤكد الإدارة بأن هذا المنتدى هو ملك لأعضائها الكرام وحتى لزوارها الأعزاء وغايتنا هي منح كامل الحرية في النشر والاطلاع وكل ما يزيدنا علماً وثقافة وبنفس الوقت تؤكد الإدارة انه لا يمكن لأحد ان يتدخل في حرية الأعضاء الكرام في نشر إبداعاتهم ما دام القانون محترم ، فيا هلا ومرحبا بكل أعضاءنا الرائعين ومن كل مكان كانوا في بلداننا الحبيبة جمعاء
اخواني واخواتي الاعزاء .. اهلا وسهلا بكم في منتداكم الابداعي (الكلمة .. إبداع وإلتزام) .. نرجوا منكم الانتباه الى أمر هام بخصوص أختيار (كلمة المرور) الخاصة بكم ، وهو وجوب أختيار (كلمة المرور) الخاصة بكم كتابتها باللغة الانكليزية وليس اللغة العربية أي بمعنى ادق استخدم (الاحرف اللاتينية) وليس (الاحرف العربية) لان هذا المنتدى لا يقبل الاحرف العربية في (كلمة المرور) وهذا يفسّر عدم دخول العديد لأعضاء الجدد بالرغم من استكمال كافة متطلبات التسجيل لذا اقتضى التنويه مع التحية للجميع ووقتا ممتعا في منتداكم الابداعي (الكلمة .. إبداع وإلتزام) .
إلى جميع زوارنا الكرام .. أن التسجيل مفتوح في منتدانا ويمكن التسجيل بسهولة عن طريق الضغط على العبارة (التسجيل) أو (Sign Up ) وملء المعلومات المطلوبة وبعد ذلك تنشيط حسابكم عن طريق الرسالة المرسلة من المنتدى لبريدكم الالكتروني مع تحياتنا لكم
تنبيه هام لجميع الاعضاء والزوار الكرام : تردنا بعض الأسئلة عن عناوين وارقام هواتف لزملاء محامين ومحاميات ، وحيث اننا جهة ليست مخولة بهذا الامر وان الجهة التي من المفروض مراجعتها بهذا الخصوص هي نقابة المحامين العراقيين او موقعها الالكتروني الموجود على الانترنت ، لذا نأسف عن اجابة أي طلب من أي عضو كريم او زائر كريم راجين تفهم ذلك مع وافر الشكر والتقدير (إدارة المنتدى)
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» شقق مفروشة للايجار بأفضل المستويات والاسعار بالقاهرة + الصور 00201227389733
الدكتور سنان الشبيبي يتهم السلطات بتهديد استقلال «المركزي»  Emptyالأربعاء 05 فبراير 2020, 3:45 am من طرف doniamarika

» تفسير الأحلام : رؤية الثعبان ، الأفعى ، الحيَّة ، في الحلم
الدكتور سنان الشبيبي يتهم السلطات بتهديد استقلال «المركزي»  Emptyالأحد 15 ديسمبر 2019, 3:05 pm من طرف مصطفى أبوعبد الرحمن

»  شقق مفروشة للايجار بأفضل المستويات والاسعار بالقاهرة + الصور 00201227389733
الدكتور سنان الشبيبي يتهم السلطات بتهديد استقلال «المركزي»  Emptyالخميس 21 نوفمبر 2019, 4:27 am من طرف doniamarika

»  شقق مفروشة للايجار بأفضل المستويات والاسعار بالقاهرة + الصور 00201227389733
الدكتور سنان الشبيبي يتهم السلطات بتهديد استقلال «المركزي»  Emptyالسبت 13 أكتوبر 2018, 4:19 am من طرف doniamarika

» شقق مفروشة للايجار بأفضل المستويات والاسعار بالقاهرة + الصور 00201227389733
الدكتور سنان الشبيبي يتهم السلطات بتهديد استقلال «المركزي»  Emptyالسبت 13 أكتوبر 2018, 4:17 am من طرف doniamarika

» تصميم تطبيقات الجوال
الدكتور سنان الشبيبي يتهم السلطات بتهديد استقلال «المركزي»  Emptyالخميس 07 يونيو 2018, 5:56 am من طرف 2Grand_net

» تصميم تطبيقات الجوال
الدكتور سنان الشبيبي يتهم السلطات بتهديد استقلال «المركزي»  Emptyالخميس 07 يونيو 2018, 5:54 am من طرف 2Grand_net

» تحميل الاندرويد
الدكتور سنان الشبيبي يتهم السلطات بتهديد استقلال «المركزي»  Emptyالثلاثاء 05 يونيو 2018, 3:35 am من طرف 2Grand_net

» تحميل تطبيقات اندرويد مجانا
الدكتور سنان الشبيبي يتهم السلطات بتهديد استقلال «المركزي»  Emptyالثلاثاء 22 مايو 2018, 2:42 am من طرف 2Grand_net

التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني
pubarab
مايو 2024
الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
  12345
6789101112
13141516171819
20212223242526
2728293031  

اليومية اليومية

أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
لا يوجد مستخدم

أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم

المواضيع الأكثر نشاطاً
تفسير الأحلام : رؤية الثعبان ، الأفعى ، الحيَّة ، في الحلم
مضيفكم (مضيف منتدى"الكلمة..إبداع وإلتزام") يعود إليكم ، ضيف شهر نوفمبر/ تشرين الثاني ، مبدعنا ومشرفنا المتألق العزيز الاستاذ خالد العراقي من محافظة الأنبار البطلة التي قاومت الأحتلال والأرهاب معاً
حدث في مثل هذا اليوم من التأريخ
الصحفي منتظر الزيدي وحادثة رمي الحذاء على بوش وتفاصيل محاكمته
سجل دخولك لمنتدى الكلمة ابداع والتزام بالصلاة على محمد وعلى ال محمد
أختر عضو في المنتدى ووجه سؤالك ، ومن لا يجيب على السؤال خلال مدة عشرة أيام طبعا سينال لقب (اسوأ عضو للمنتدى بجدارة في تلك الفترة) ، لنبدأ على بركة الله تعالى (لتكن الاسئلة خفيفة وموجزة وتختلف عن أسئلة مضيف المنتدى)
لمناسبة مرور عام على تأسيس منتدانا (منتدى "الكلمة..إبداع وإلتزام") كل عام وانتم بألف خير
برنامج (للذين أحسنوا الحسنى) للشيخ الدكتور أحمد الكبيسي ( لِّلَّذِينَ أَحْسَنُواْ الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ وَلاَ يَرْهَقُ وُجُوهَهُمْ قَتَرٌ وَلاَ ذِلَّةٌ أُوْلَـئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (26) يونس) بثت الحلقات في شهر رمضان 1428هـ
صور حصرية للمنتدى لأنتخابات نقابة المحامين العراقيين التي جرت يوم 8/4/2010
صور نادرة وحصرية للمنتدى : صور أنتخابات نقابة المحامين العراقيين التي جرت يوم 16/11/2006

احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 2029 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو ن از فمرحباً به.

أعضاؤنا قدموا 54777 مساهمة في هذا المنتدى في 36583 موضوع

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

الدكتور سنان الشبيبي يتهم السلطات بتهديد استقلال «المركزي»

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

وليد محمد الشبيبي

وليد محمد الشبيبي
مؤسس المنتدى ومديره المسؤول

الشبيبي يتهم السلطات بتهديد استقلال «المركزي»



حجم الخط الدكتور سنان الشبيبي يتهم السلطات بتهديد استقلال «المركزي»  Decfont | الدكتور سنان الشبيبي يتهم السلطات بتهديد استقلال «المركزي»  Incfont






تاريخ النشر: السبت 10 نوفمبر 2012




بغداد ( أ ف ب )- اتهم محافظ البنك المركزي
العراقي المقال سنان الشبيبي أمس السلطات الحكومية بتهديد استقلال البنك
بغية السيطرة على احتياطياته.
ورفض الشبيبي الاتهامات الموجهة
إليه، خاصة “سوء إدارة الأموال والتقصير في العمل”، وقال لوكالة «فرانس
بريس»، هاتفياً من جنيف أمس، لقد “كانوا يحاولون عزلي منذ عام 2009 ويريدون
أموالاً من احتياطيات البنك المركزي”. وأضاف “أعتقد أن المشكلة الرئيسية،
أساساً، هي الاحتياطي، لأنهم يعتقدون بأنه لدينا كثير من الاحتياطي ويريدون
استخدامه للتمويل. الحكومة تريد أموالاً من البنك المركزي وقانون البنك
المركزي لا يسمح بذلك”. وتابع “بالتأكيد يقولون إن هناك اختلافات في سياسة
معدلات الصرف. لا أعتقد أن هذه الاختلافات تتطلب إقالة محافظ البنك
المركزي”.
ورفض الشبيبي كشف اسم أي مسؤول حكومي، لكنه قال “إنهم
كانوا يتحدثون باستمرار حول أنهم يجب أن يشرفوا على السياسة النقدية و
يقرروا الكثير، الكثير، الكثير من هذه السياسة وكل هذه الأشياء”.

اقرأ المزيد : الشبيبي يتهم السلطات بتهديد استقلال «المركزي» - جريدة الاتحاد http://www.alittihad.ae/details.php?id=108060&y=2012#ixzz2BoZazdE2


http://www.alittihad.ae/details.php?id=108060&y=2012

وليد محمد الشبيبي

وليد محمد الشبيبي
مؤسس المنتدى ومديره المسؤول

للاستزادة ومطالع تفاصضيل اكثر عن الموضوع طالع تقرير جريدة الشرق الاوسط في الرابط ادناه :


http://aawsat.com/details.asp?section=4&issueno=12401&article=703661&feature

وليد محمد الشبيبي

وليد محمد الشبيبي
مؤسس المنتدى ومديره المسؤول

الدكتور سنان الشبيبي يتهم السلطات بتهديد استقلال «المركزي»  News
<table width="600"><tr><td align="right">First Published: 2012-11-06
</td><td>
</td></tr></table>
عد إلى بغداد يا سنان الشبيبي
عودتك الى بغداد هي الملاذ الوحيد
لكسر الحلقة المفرغة من إبعاد وهرب وتهريب المسؤولين، التي لا تطوي
الاتهامات الموجهة لهم فحسب، بل الأخطر أنها تطوي أيضا ملفات أكبر منها
بكثير، مرتبطة بمسؤولين حاليين في الحكومة العراقية.
ميدل ايست أونلاين

بقلم: سلام سرحان


<table border="0" cellpadding="0" cellspacing="0" width="140">
<tr><td> الدكتور سنان الشبيبي يتهم السلطات بتهديد استقلال «المركزي»  Caption</td></tr>
<tr><td align="center"><table border="0" cellpadding="0" cellspacing="0">
<tr><td align="center"> الدكتور سنان الشبيبي يتهم السلطات بتهديد استقلال «المركزي»  _142699_Salam_Sarhan</td></tr>

</table></td>
</tr>
<tr><td> الدكتور سنان الشبيبي يتهم السلطات بتهديد استقلال «المركزي»  Captionb</td></tr></table>
عذرا
لصيغة العنوان، وبالتأكيد أدرك خطورة عودة مسؤول له صلة بأخطر مسؤولية
وملف لا يتصل بمستقبل العراق، بل ومستقبل دولتين يحاصرهما مستقبل غامض،
إضافة الى أنها عودة الى بلد تتنازع وتتصارع فيه قوى كثيرة لا تردعها سلطة
قانون واضح المعالم.
لنقل أنني اتفهّم تماما عدم عودتك،
ولكنها مجرد أمنية، لكسر سلسلة طويلة من المسؤولين الذين كان يراد لهم
مغادرة العراق، ليتم طي الملفات المرتبطة بقرار إقالتهم من جرائم واتهامات
واختلاسات تصل أحيانا الى مليارات الدولارات.
إذا كان
هناك مسؤول واحد من تلك السلسلة الطويلة يمكن أن يعود الى بغداد ليربك
حسابات الجهات، التي أرادت عزله عن طريقها لتستولي على أهم مؤسسة تتحكم
بثرة العراق ومستقبله... فهو أنت يا سنان الشبيبي.
يتمنى
كثير من العراقيين، بأن تنفذ وعدك بالعودة الى بغداد الذي تناقلته وسائل
الاعلام، فأنت الوحيد القادر على العودة بسبب الاجماع الواسع على أنك بعيد
جدا جدا عن الاتهامات الموجهة إليك. فعودتك هي الملاذ الوحيد لكسر تلك
الحلقة المفرغة من تهريب المسؤولين، التي لا تطوي الاتهامات الموجهة لهم
فحسب، بل الأخطر أنها تطوي أيضا ملفات أكبر منها بكثير، مرتبطة بمسؤوليين
حاليين في الحكومة العراقية. نسب إليك أنك عائد لمواجهة الاتهامات الموجهة،
وكشف خفايا إقالتك الغيابية، التي ما كانت لتصدر لو كنت في بغداد، وهي
دليل على براءتك من تلك التهم... إذ لم يسبق أن أجمع المراقبون وعموم
العراقيين على براءة شخص من التهم الموجهة إليه، مثلما حدث معك، بل وأجمعوا
على الاشادة بسجلك وتاريخك المهني.
منذ عام 2003 أقيل
وهرب وتم تهريب عدد كبير من المسؤولين، والقاسم المشترك بينهم هو السماح
لهم بالخروج من العراق لطي صفحة الملفات المتصلة بهم. وتجنب الاتهامات
المتبادلة، خشية أن يدفعهم ذلك الى فضج الطرف الآخر الموجه للاتهامات. من
الصعب حصر عدد المسؤولين الذين هربوا والجرائم والاتهامات والمليارت
المرتبطة بملفاتهم والتي لا تزال معلقة دون حسم واضح. ولا أريد هنا أن
أدافع عن الاتهامات التي وجهت الى حازم الشعلان وراضي الراضي وأيهم
السامرائي وعبدالفلاح السوداني وطارق الهاشمي، وسلسلة طويلة ممن كان واضحا
أن هناك جرائم مرتبطة يالمسؤولين الحاليين أكبر بكثير من التهم الموجهة
إليهم، والتي قد أميل لتصديق معظمها.
لكنني أستطيع الجزم بأنك بعيد عن التهم التي وجهت اليك.
لذلك
فعودتك الافتراضية التي استبعدها، في منتهى الخطورة وسوف تقلب معادلة
اللعبة المتواصلة منذ عشر سنوات، وسوف تضع العصابات الطائفية التي تحكم
العراق في موقف لم يكن يخطر ببالهم.
فقد كانت قرارات
ابعادهم لكل من ينافسهم أو يهدد هيمنتهم، حلا مريحا، لكن قرار اقالتك
الغيابية، سيكون (لو عدت) الخطأ الفادح الذي أخذهم إليه ذلك التمادي
واستسهال الهروب الى الامام، كلما واجههم ما يعرقل نمو امبراطوريات الفساد
والجريمة.
كيف يمكننا تفسير الاتهامات السابقة بأن
مسؤولا سرق على سبيل المثال عشرات وأحيانا مئات ملايين الدولارات منذ سنوات
وهو يتحرك بحرية خارج العراق دون أن يتم تعقب تلك الأموال وكشف خفايا
الملف؟ التفسير الوحيد هو أن هوامش الاتهامات المرتبطة بالمسؤولين الحاليين
أكبر من تلك الموجهة للمسؤول الهارب أو المبعد بعشرات المرات. عودتك ستكسر
تلك السلسلة الطويلة وستفتح الاتهامات المضادة للجهات أرادت ابعادك. بحسب
تصريحاتك وتصريحات مصادر مقربة منك فإنك طلبت رئيس الوزراء إقالة أربعة من
كبار مسؤولي البنك المركزي، الذين تحوم حولهم تهم الفساد، وأن لديك وثيقة
يرفض فيها المالكي إقالتهم ويقول لك فيها بأنه هو وحده من يملك صلاحية
إقالتهم وأنه يرفض اقالتهم.
هذا يوضح سبب إقالتك وما الذي
سيحصل لثروة العراق؟ وكيف سيستخدم البنك المركزي لتخفيف ضغوط الحصار عن
النظامين السوري والإيراني؟ وكيف سيتناهبه الفاسدون؟
هل ستعود إذن؟
مجرد
اقتراح يطمح لكسر هذه الحلقة المفرغة... ننتظر عودتك الى بغداد إن كنت
تعتقد أن ها في صالح العراق... لكن السؤال هو مدى خطورة العودة على سلامتك
الشخصية؟
سلام سرحان
http://www.middle-east-online.com/?id=142699

وليد محمد الشبيبي

وليد محمد الشبيبي
مؤسس المنتدى ومديره المسؤول

نعيد نشر ما كتبت اعلاه فعذرا :

Published: 2012-11-06


عد إلى بغداد يا سنان الشبيبي


عودتك الى بغداد هي الملاذ الوحيد لكسر الحلقة المفرغة من إبعاد وهرب وتهريب المسؤولين، التي لا تطوي الاتهامات الموجهة لهم فحسب، بل الأخطر أنها تطوي أيضا ملفات أكبر منها بكثير، مرتبطة بمسؤولين حاليين في الحكومة العراقية.


ميدل ايست أونلاين

بقلم: سلام سرحان

عذرا لصيغة العنوان، وبالتأكيد أدرك خطورة عودة مسؤول له صلة بأخطر مسؤولية وملف لا يتصل بمستقبل العراق، بل ومستقبل دولتين يحاصرهما مستقبل غامض، إضافة الى أنها عودة الى بلد تتنازع وتتصارع فيه قوى كثيرة لا تردعها سلطة قانون واضح المعالم.

لنقل أنني اتفهّم تماما عدم عودتك، ولكنها مجرد أمنية، لكسر سلسلة طويلة من المسؤولين الذين كان يراد لهم مغادرة العراق، ليتم طي الملفات المرتبطة بقرار إقالتهم من جرائم واتهامات واختلاسات تصل أحيانا الى مليارات الدولارات.

إذا كان هناك مسؤول واحد من تلك السلسلة الطويلة يمكن أن يعود الى بغداد ليربك حسابات الجهات، التي أرادت عزله عن طريقها لتستولي على أهم مؤسسة تتحكم بثرة العراق ومستقبله... فهو أنت يا سنان الشبيبي.

يتمنى كثير من العراقيين، بأن تنفذ وعدك بالعودة الى بغداد الذي تناقلته وسائل الاعلام، فأنت الوحيد القادر على العودة بسبب الاجماع الواسع على أنك بعيد جدا جدا عن الاتهامات الموجهة إليك. فعودتك هي الملاذ الوحيد لكسر تلك الحلقة المفرغة من تهريب المسؤولين، التي لا تطوي الاتهامات الموجهة لهم فحسب، بل الأخطر أنها تطوي أيضا ملفات أكبر منها بكثير، مرتبطة بمسؤوليين حاليين في الحكومة العراقية. نسب إليك أنك عائد لمواجهة الاتهامات الموجهة، وكشف خفايا إقالتك الغيابية، التي ما كانت لتصدر لو كنت في بغداد، وهي دليل على براءتك من تلك التهم... إذ لم يسبق أن أجمع المراقبون وعموم العراقيين على براءة شخص من التهم الموجهة إليه، مثلما حدث معك، بل وأجمعوا على الاشادة بسجلك وتاريخك المهني.

منذ عام 2003 أقيل وهرب وتم تهريب عدد كبير من المسؤولين، والقاسم المشترك بينهم هو السماح لهم بالخروج من العراق لطي صفحة الملفات المتصلة بهم. وتجنب الاتهامات المتبادلة، خشية أن يدفعهم ذلك الى فضج الطرف الآخر الموجه للاتهامات. من الصعب حصر عدد المسؤولين الذين هربوا والجرائم والاتهامات والمليارت المرتبطة بملفاتهم والتي لا تزال معلقة دون حسم واضح. ولا أريد هنا أن أدافع عن الاتهامات التي وجهت الى حازم الشعلان وراضي الراضي وأيهم السامرائي وعبدالفلاح السوداني وطارق الهاشمي، وسلسلة طويلة ممن كان واضحا أن هناك جرائم مرتبطة يالمسؤولين الحاليين أكبر بكثير من التهم الموجهة إليهم، والتي قد أميل لتصديق معظمها.

لكنني أستطيع الجزم بأنك بعيد عن التهم التي وجهت اليك.

لذلك فعودتك الافتراضية التي استبعدها، في منتهى الخطورة وسوف تقلب معادلة اللعبة المتواصلة منذ عشر سنوات، وسوف تضع العصابات الطائفية التي تحكم العراق في موقف لم يكن يخطر ببالهم.

فقد كانت قرارات ابعادهم لكل من ينافسهم أو يهدد هيمنتهم، حلا مريحا، لكن قرار اقالتك الغيابية، سيكون (لو عدت) الخطأ الفادح الذي أخذهم إليه ذلك التمادي واستسهال الهروب الى الامام، كلما واجههم ما يعرقل نمو امبراطوريات الفساد والجريمة.

كيف يمكننا تفسير الاتهامات السابقة بأن مسؤولا سرق على سبيل المثال عشرات وأحيانا مئات ملايين الدولارات منذ سنوات وهو يتحرك بحرية خارج العراق دون أن يتم تعقب تلك الأموال وكشف خفايا الملف؟ التفسير الوحيد هو أن هوامش الاتهامات المرتبطة بالمسؤولين الحاليين أكبر من تلك الموجهة للمسؤول الهارب أو المبعد بعشرات المرات. عودتك ستكسر تلك السلسلة الطويلة وستفتح الاتهامات المضادة للجهات أرادت ابعادك. بحسب تصريحاتك وتصريحات مصادر مقربة منك فإنك طلبت رئيس الوزراء إقالة أربعة من كبار مسؤولي البنك المركزي، الذين تحوم حولهم تهم الفساد، وأن لديك وثيقة يرفض فيها المالكي إقالتهم ويقول لك فيها بأنه هو وحده من يملك صلاحية إقالتهم وأنه يرفض اقالتهم.

هذا يوضح سبب إقالتك وما الذي سيحصل لثروة العراق؟ وكيف سيستخدم البنك المركزي لتخفيف ضغوط الحصار عن النظامين السوري والإيراني؟ وكيف سيتناهبه الفاسدون؟

هل ستعود إذن؟

مجرد اقتراح يطمح لكسر هذه الحلقة المفرغة... ننتظر عودتك الى بغداد إن كنت تعتقد أن ها في صالح العراق... لكن السؤال هو مدى خطورة العودة على سلامتك الشخصية؟

سلام سرحان


http://www.middle-east-online.com/?id=142699

وليد محمد الشبيبي

وليد محمد الشبيبي
مؤسس المنتدى ومديره المسؤول










<span id="startOfPageId8343"></span>







<div class="itemHeader">



<div class="itemDateCreated">
24-10-2012 </div>


<div class="itemToolbar">



<h2 class="itemTitle">
سنان الشبيبي محافظ ُ البنك المركزي : القضاء العراقي
مستقل وسينصفني وسأعود الى بغداد قريبا
</h2>


<ul><li>
<span class="itemTextResizerTitle">حجم الخط</span>
<a href="http://www.albaghdadia.com/thenews/iraq-news/item/8343-YOlAl-AkyoBnBn-LGAJz-%D9%8F-AkBlK-AkLEKen--AkjzhAs-AkIEAjn-LYObjk-NYOnlZHJln-NYOaIND-AkO-BiDAD-jEnBA.html#" id="fontDecrease">

<img src="http://www.albaghdadia.com/components/com_k2/images/system/blank.gif" alt="decrease font size">
</a>
<a href="http://www.albaghdadia.com/thenews/iraq-news/item/8343-YOlAl-AkyoBnBn-LGAJz-%D9%8F-AkBlK-AkLEKen--AkjzhAs-AkIEAjn-LYObjk-NYOnlZHJln-NYOaIND-AkO-BiDAD-jEnBA.html#" id="fontIncrease">

<img src="http://www.albaghdadia.com/components/com_k2/images/system/blank.gif" alt="increase font size">
</a>
</li><li>
<a target="_blank" class="modal itemPrintLink cboxElement" href="http://www.albaghdadia.com/thenews/iraq-news/item/8343-YOlAl-AkyoBnBn-LGAJz-%D9%8F-AkBlK-AkLEKen--AkjzhAs-AkIEAjn-LYObjk-NYOnlZHJln-NYOaIND-AkO-BiDAD-jEnBA.html?tmpl=component&amp;print=1&amp;ml=1" rel="{handler:'iframe',size:{x:900,y:500}}">
<span>طباعة</span>
</a>
</li><li>
<a class="itemEmailLink" href="http://www.albaghdadia.com/component/mailto/?tmpl=component&amp;link=aHR0cDovL3d3dy5hbGJhZ2hkYWRpYS5jb20vdGhlbmV3cy9pcmFxLW5ld3MvaXRlbS84MzQzLVlPbEFsLUFreW9CbkJuLUxHQUp6LdmPLUFrQmxLLUFrTEVLZW4tLUFranpoQXMtQWtJRUFqbi1MWU9iamstTllPbmxaSEpsbi1OWU9hSU5ELUFrTy1CaURBRC1qRW5CQS5odG1s">
<span>البريد الالكتروني</span>
</a>
</li></ul>


</div>

</div>

















<div class="itemImageBlock">
<span class="itemImage">
<a rel="modalizer_group" target="_blank" class="modal modalizer_link_image cboxElement" href="http://www.albaghdadia.com/media/k2/items/cache/0c0b54fc40b492741266a3f2d7727ee4_XL.jpg" title="Click to preview image">
<img src="http://www.albaghdadia.com/media/k2/items/cache/0c0b54fc40b492741266a3f2d7727ee4_M.jpg" alt="سنان الشبيبي محافظ ُ البنك المركزي : القضاء العراقي مستقل وسينصفني وسأعود الى بغداد قريبا" style="width:265px; height:auto;">
</a>
</span>

</div>



<div class="itemIntroText">
<p>اكد محافظ ُ البنك المركزي المقال سنان الشبيبي ثقته ُ
باستقلالية ِ القضاء العراقي واعلن الشبيبي في تصريح صحفي عودته الى بغداد
قريبا للمثول امام َ القضاء ِ يُشار الى ان مجلس القضاء الاعلى كان قد
اعلن عن </p></div>



<div class="itemFullText">
عرض ِ قضية ِ الشبيبي على هيئة ٍ قضائية تابعة ٍ لمحكمة
النزاهة للبت ِ بصحة الاتهامات الموجهة اليه من عدمها وكانت اتهامات ٌ قد
وجهت من قبل ِ نواب ٍ في البرلمان الى البنك المركزي بوجود فساد ٍ وغسيل ِ
اموال ٍ في مزاد ِ بيع العملة .في المقابل وصف النائبُ عن كتلة الأحرار
عواد العوادي اللجنة َ التحقيقية َالخاصة بتعاملات البنك المركزي بانها
لاتحمل رؤية ً واضحة ، وأضاف العوادي لبرنامج ستوديو التاسعة أن البنك
َالمركزي مؤسسة ٌاقتصادية ويحتاج الى تشكيل ِ لجنة متخصصة ٍفي مجال
الاقتصاد للكشف عن ملفات الفساد إن كانت موجودة.يذكر ان نائبُ رئيس ِ
اللجنةِ القانونيةِ البرلمانية أمير الكناني صرح في وقت سابق إن الحكومة َ
ورئاسة َ البرلمان تُحْكِمانِ السيطرةَ على البنك المركزي وبين الكناني أن
اللجنةَ التي كُلفت بمُتابعةِ قضيةِ الشبيبي ورفع ِ تقرير ٍ عنها كانت
مُخالفة ً
<p>للإجراءاتِ القانونية وكان يَترأسُها مهندسٌ يَختصُ عَملُهُ بالذَرعةِ
ولايَمُتُ لقضايا الأموالِ والبنوكِ بصلةٍ واضاف أن إتهامَ الشبيبي اُعِدَ
لهُ مُنذ أشهر لإسقاطِ عملِ البنك بإعتبارهِ هيئة ً مستقلة.وكان عضو لجنة
ِالنزاهة عن ائتلاف ِدولة ِالقانون شاكر الدراجي قد اكد في وقت سابق ان
اللجان َالتحقيقية في تعاملات ِالبنك المركزي اظهرت ان الحِوَالات ِالمالية
التي استقبلها البنك ُاثناء َتولي سنان الشبيبي رئاستَهُ مسيسة ٌومدعومة
ٌمن جهاتٍ خارجية وباسماءٍ وهمية وقال الدراجي في تصريح ٍصحفي إن لجنةَ
النزاهة ِضيفت نائب َرئيس ِالبنك المركزي مرتين وحذرتهُ من اعمال وصفها
بالمشبوهة مشيراً الى ان اللجنة َقدمت له دلائلَ في هذا الصدد ومنها تراجعُ
سعر صرف الدينار امام الدولار بالرغم من ارتفاع ِسعر النفط وزيادة
الواردات واضاف الدراجي ان لجنة َالنزاهة توصلت إلى ملفات ِفساد ٍتخص
معاملات ِالبنك المركزي ,وسَتُزَوِدُ بها اللجنة َالتحقيقة الحكومية .في
المقابل نفى عضو لجنة ِالنزاهة عن كتلة ِالاحرار جواد الشهيلي تَوَصُلَ
اللجنةِ إلى وثائق َاو ملفاتِ فسادٍ تدين محافظ َالبنك المركزي المقال سنان
الشبيبي ووصف الشهيلي في تصريح ٍللبغدادية نيوز صدور َمذكرة ِاعتقال ٍمن
قبل مجلس القضاء الاعلى ضد الشبيبي بأنه امر ٌخطير خاصة ًفي ظل عدمِ وجود
ِادلة ٍتثبت ُتورطَهُ , مشيرا ًإلى ان صدور َهذه المذكرة ستؤثرُ سلبا على
الاقتصادِ العراقي وتعاملات ِالبنك مع المؤسسات الدولية مثل صندوقِ النقد
والبنك ِالدوليين واعرب الشهيلي عن استغرابِهِ مما يدورُ بشأن ِمعاملات
البنك المركزي متساءلا ًعن سبب ِعدم ِإطْلَاع ِمجلس النواب على الادلة التي
صدرت في ضوءِها مذكرة ُالاعتقال.في غضون ذلك أكد النائب عن ائتلاف دولة
القانون هيثم الجبوري إمتلاكَ وثائقَ ومستمسكاتٍ تدين محافظ َالبنك المركزي
السابق سنان الشبيبي مشيراً الى أنها اُرسلت الى هيئة ِالنزاهة وتم عرضُها
على مجلسِ القضاء .هذا و</p>
<p>اعتقلت قوة ٌ امنية ٌ خاصة من سوات موظفـَين ِإثنين في البنكِ المركزي
طِبقا ً لاوامر ِ القاءِ قبض ٍ صادرة ٍ من هيئةِ النزاهة تفيد ُ بتورطِ
المعتقلين بقضايا فساد وقال مراسلُ البغدادية إن عملية َ الاعتقال تمت بعد َ
محاصرة ِ مبنى البنكِ المركزي ومنع ِ الدخول ِ والخروج منه لمدةِ ساعتين،
ويأتي هذا الاجراء ُ في أحدثِ تطور ٍ في قضيةِ البنكِ المركزي ، حيث ُ تؤكد
ُ اللجان ُ التحقيقية ُ ضلوع َ بعضِ موظفي البنك في قضايا فساد ، بينما
اتهم نوابٌ ومراقبون الحكومة َ بالسعي إلى الهيمنةِ على البنكِ المركزي.</p><p><br></p><p>http://www.albaghdadia.com/thenews/iraq-news/item/8343-YOlAl-AkyoBnBn-LGAJz-%D9%8F-AkBlK-AkLEKen--AkjzhAs-AkIEAjn-LYObjk-NYOnlZHJln-NYOaIND-AkO-BiDAD-jEnBA.html<br></p> </div>

وليد محمد الشبيبي

وليد محمد الشبيبي
مؤسس المنتدى ومديره المسؤول

First Published: 2012-11-09


الشبيبي: المالكي يسعى للاستحواذ على احتياطي المركزي


محافظ المركزي العراقي المقال ينفي الاتهامات الموجهة اليه، ويتهم الحكومة بمحاولة السيطرة على البنك بما يخالف القانون.


ميدل ايست أونلاين

خلا لهم الطريق بعزلي

بغداد - رفض محافظ البنك المركزي العراقي المقال سنان الشبيبي الاتهامات الموجهة اليه ولا سيما منها "سوء ادارة الاموال والتقصير في العمل"، مشيرا الى ان السلطات الحكومية هددت استقلالية البنك بهدف الوصول الى احتياطياته.

وجاءت تصريحات الشبيبي بعد اسابيع من اقالته من منصبه سبقها تحذيرات بحقه وضد مصارف حكومية اخرى والتي اعتبر دبلوماسيون ومحللون انها تأتي في اطار السعي للسيطرة على البنك من قبل رئيس الوزراء نوري المالكي الذي نفى مكتبه وقوفه وراء ذلك.

وقال الشبيبي لقد "كانوا يحاولون عزلي منذ عام 2009، ويريدون اموالا من احتياطيات" البنك المركزي.

واضاف "اعتقد ان المشكلة الرئيسية...اساسا هي الاحتياطي، لانهم يعتقدون بانه لدينا كثير من الاحتياطي ويريدون استخدامه للتمويل".

وتابع "الحكومة تريد اموالا من البنك المركزي ...وقانون البنك المركزي لا يسمح بذلك".

واضاف ب"التاكيد يقولون هناك اختلافات في سياسة معدلات الصرف. لا اعتقد ان هذه الاختلافات تتطلب اقالة محافظ البنك المركزي".

وردا على سؤال بوجود تاثير التهديدات والاتهامات الموجهة ضده والى مسؤولين اخرين على استقلالية البنك، قال الشبيبي "بالتاكيد نعم".

ورفض الشبيبي كشف اسم اي مسؤول حكومي، ولكنه اشار الى "انهم كانوا يتحدثون باستمرار حول انهم يجب ان يشرفوا على السياسة النقدية وانهم يجب ان يقرروا الكثير الكثير الكثير من هذه السياسة، وكل هذه الاشياء".

ووصف محللون الشبيبي (70 عاما) الذي امتدت خبرته لعقدين في الامم المتحدة وكمحافظ للبنك المركزي منذ عام 2003، بانه تكنوقراط كافح من اجل الحفاظ على استقلالية البنك المركزي العراقي.

وقررت الحكومة العراقية نهاية تشرين الاول/اكتوبر، تعيين رئيس ديوان الرقابة المالية عبد الباسط تركيا بدلا عن الشبيبي، بعد انتقادات من قبل اللجنة المالية البرلمانية تتعلق بسوء ادارة الاموال وجهت الى الشبيبي ومسؤولين مصرفيين اخرين.

وذكر الشبيبي بانه يعتزم العودة الى العراق لمواجهة التهم الموجهة اليه، بعد الغاء مذكرة الاعتقال بحقه، مشيرا الى ان الحكومة لا تستطيع اقالته لان هذا الامر مازال من صلاحية البرلمان.

كما رفض الشبيبي الاتهامات بالتلاعب بالعملة وسوء الادارة، مقارنة بالتغيير الطفيف في قيمة الدينار العراقي مقابل تغيرات الكبيرة في قيمة الدولار او اليورو.

وقال الشبيبي لقد "اخبرتهم 'اي الحكومة' بان البنك المركزي لم يكن السبب في هذا التذبذب، فهذه جزء من المعدل ... وقد نجحنا في نهاية الامر بتحقيق استقرار لسعر الصرف، والفرق 2 او 3 بالمائة فقط".

وتابع "قلت لهم، اذهبوا الى اوروبا الان وانظروا الفرق" في اسعار الصرف.

واضاف ان "كانوا يدركون مدى استقرار معدلات الصرف (خلال السنوات الاخيرة) ثم استخدموا ذلك ضد البنك المركزي. لم يجدوا اي اخطاء ولا مشاكل فقالوا هذه مشكلة ووصفوا ذلك بفشل البنك المركزي".

وقال انه لايعلم الى متى سيستمر كيل الاتهامات ضده، ولكنه اضاف "دعهم ينتظرون ويروا"، مؤكدا ثقته في اسلوب عمله.

وشهدت اسعار صرف الدينار العراقي معدلات مستقرة تقريبا امام الدولار خلال السنوات القليلة الماضية، وقاربت 1200 دينار مقابل الدولار.

وبالتزامن مع الاتهامات بالتلاعب في اسعار صرف الدينار، اثيرت مخاوف من استغلال المزادات التي اقامها البنك المركزي من قبل ايران وسوريا لدعم احتياطاتها من العملات الاجنبية، الامر الذي نفاه البنك المركزي.

واتخذت اجراءات مشددة خلال 2012، تفرض قيام المصارف بالتعريف عن الجهات المشترية للعملات الاجنبية.


http://www.middle-east-online.com/?id=142966

وليد محمد الشبيبي

وليد محمد الشبيبي
مؤسس المنتدى ومديره المسؤول


كشف أسرار مذكرة القبض بحق سنان الشبيبي





عدد المشاهدات 1127
تاريخ النشر 15/10/2012 08:59 AM


الجيران - وكالات:


كشف مصدر برلماني مطلع، عن صدور مذكرة قبض بحق محافظ البنك المركزي سنان الشبيبي على اثر وجود شبهة فساد في عمل البنك، معتبرا أن هذه الإجراءات هي استهداف سياسي واضح تمارسه بعض الجهات المتنفذة في الحكومة على الهيئات المستقلة بغية السيطرة والاستحواذ عليها.

ولفت المصدر الى أن "سنان الشبيبي سيقدم كتابا الى القضاء العراقي يحمل توقيع رئيس مجلس الوزراء نوري المالكي يمنع فيه إبعاد الفاسدين من البنك المركزي بعد إثبات تورطهم بعمليات غسيل الأموال".

وفي الوقت الذي اكدت لجنة النزاهة النيابية عن وصول مذكرة قبض بحق محافظ البنك المركزي سنان الشبيبي، كشفت اللجنة النيابية المشرفة على البنك المركزي، ان التحقيقات أثبتت وجود بيع للعملة الصعبة لبنوك وشركات محددة بحد ذاتها والتي قامت بتهريبها إلى الدول المجاورة.

وتتلخص مهام البنك المركزي العراقي بالحفاظ على استقرار الأسعار، وتنفيذ السياسة النقدية بما فيها سياسات أسعار الصرف، وإدارة الاحتياطات من العملة الأجنبية، وإصدار وإدارة العملة، إضافة إلى تنظيم القطاع المصارف.

ففي مقابلة مع"المدى"، كشف مصدر برلماني مطلع "ان القضاء العراقي اصدر مذكرة قبض بحق محافظ البنك المركزي سنان الشبيبي على اثر وجود شبهة فساد في عمل البنك المركزي العراقي،متهما الحكومة بإلصاق التهم بالكفاءات والخبرات العراقية بغية تفريغ البلد منهم والاستحواذ على جميع الهيئات المستقلة".

وتابع المصدر الذي فضل عدم الكشف عن هويته "ان محافظ البنك المركزي ابلغ رئيس الوزراء في وقت سابق من الآن بضرورة إبعاد مدير دائرة غسيل الأموال، ومدير الدائرة القانونية، ومدير مراقبة المصارف، ومدير الدائرة الاقتصادية لتورطهم بعمليات فساد مالي وأداري وغسيل للاموال العراقية"، لافتا الى ان هؤلاء المسؤولين تابعون الى الحزب الذي ينتمي إليه رئيس الوزراء مما حذا به الى عدم تغييرهم".

واضاف ان "الشبيبي يحتفظ بكتاب رسمي يحمل توقيع رئيس الوزراء نوري المالكي بمنعه بإبعاد هؤلاء الفاسدين من مناصبه رغم التأكد من تورطهم بعمليات الفساد كبيرة"، موضحا ان المالكي اعلم محافظ البنك بان تغيير او إقصاء اي شخص من منصبه هي ليست من صلاحيات محافظ البنك المركز وإنما من اختصاص رئيس الوزراء.

واشار المصدر إلى أن "النظام الداخلي للبنك المركزي يؤكد على انه مستقل وغير خاضع إلى السلطة التنفيذية لا من قريب ولا من بعيد"، مؤكدا ان هذه الإجراءات تخدم الحزب الحاكم في سيطرته على جميع الهيئات المستقلة بعد استحداث "بدعة التعيين بالوكالة".

وبين ان "هناك انقسامات داخل لجنة النزاهة النيابية بخصوص تعميم مذكرة القبض بحق الشبيبي، حيث يرى بعض أعضائها انه استهداف سياسي تشنه بعض الكتل على الكفاءات في حين يذهب آخرون الى ان هناك شبهة مالية في عمل البنك المركزي ويجب معرفة المتورطين ومحاسبتهم".

وأوضح أن "الخلافات في لجنة النزاهة امتدت ايضا الى قضية استجواب وزيري الشباب والرياضة جاسم محمد جعفر، والتربية محمد تميم على خلفية وجود ملفات فساد مالي واداري في وزاراتيهما".
ونفى البنك المركزي العراقي لوسائل الإعلام، الأنباء عن صدور مذكرة اعتقال بحق محافظ البنك المركزي سنان الشبيبي وهروبه خارج البلاد واعتبرها عارية عن الصحة، مؤكدا أن الشبيبي يشارك حاليا في مؤتمر سنوي يعقد في العاصمة اليابانية طوكيو وسيعود إلى بغداد اليوم الاثنين.

وكان البنك المركزي العراقي قد أعلن، في (11 آب 2012)، عن ارتفاع احتياطياته من العملة الصعبة إلى 67 مليار دولار، مؤكداً أن هذه الاحتياطيات هي الأكبر في تاريخ العراق، مشيرا إلى أن هذه الاحتياطيات هي إحدى السياسات النقدية لخفض التضخم في العراق.

وقال الشبيبي في تصريح صحفي سابق إن "هناك العديد من الجهات التي زجت نفسها في حملة تهدف الى تسقيط البنك المركزي والاضرار بالاقتصاد الوطني ككل", مبيناً أن "البنك المركزي سيقاضي كل من يحاول التكلم لتسقيط سياستنا النقدية".

وأوضح الشبيبي أن "سياسة البنك المركزي وتحركاته كانت تهدف الى الحفاظ على قيمة الدينار العراقي وخلق توازن في السوق العراقية للحفاظ على الاستقرار الاقتصادي"، مؤكدا أن "عمل البنك المركزي يسير كما مخطط له, ونحن اشرنا الى رغبتنا في التعاون بكل ما يتعلق بكشف ملفات الفساد اينما وجدت ومحاسبة المقصرين".

وأضاف الشبيبي أن "كل ما يمس بمهنية البنك المركزي هو ادعاءات كاذبة وليس لها أساس من الصحة والبنك المركزي سيقوم برفع قضايا في المحاكم المختصة على كل هذه الجهات التي تشن هذه الحملة الاعلامية المشوهة
ومن جانبه اكد رئيس لجنة النزاهة البرلمانية بهاء الاعرجي عن وصول مذكرة قبض بحق محافظ البنك المركزي سنان الشبيبي وقال لـ"المسلة" انه "منذ الساعات الاولى من العمل كان يجري الاعداد للانتهاء من الاجراءات الشكلية لصدور مذكرة قبض ليس بحق الشبيبي وحده بل بحق مسؤولين كبار في البنك المركزي وعدد من المؤسسات الاخرى.

واتهمت القائمة العراقية بزعامة إياد علاوي، الأحد، بعض القوى السياسية بـ"محاولة النيل" من استقلالية البنك المركزي العراقي، معتبرة أن استقلالية البنك ضرورية للحفاظ على سعر صرف الدينار وحماية العملة ومنع التضخم، فيما حملت الحكومة مسؤولية التحقيق في عمليات غسيل الأموال والكشف عن المستفيدين منها.

وقالت المتحدثة باسم القائمة العراقية ميسون الدملوجي في بيان صدر، من مكتبها الإعلامي إن "ائتلاف العراقية يستنكر استهداف البنك المركزي العراقي ومحاولات بعض القوى السياسية النيل من استقلاليته التي كفلها الدستور والقوانين العراقية والدولية"، معتبرة أن "استقلالية البنك ضرورية للحفاظ على سعر صرف الدينار وحماية العملة ومنع التضخم".

وأضاف الدملوجي أن "العراق مر بتجربة مريرة في تسعينيات القرن الماضي حينما انهارت العملة بين ليلة وضحاها بسبب السياسات الهوجاء للنظام السابق"، محملة الحكومة "مسؤولية التحقيق في عمليات غسيل الأموال والكشف عن المستفيد منها أمام الرأي العام والإعلان عن الجهة التي تقوم بشراء الدولار وسحبها من أسواق العراق المالية".

ودعت الدملوجي إلى "معاقبة كل المفسدين سواء في البنك المركزي أو أي مؤسسة أو وزارة دون المساس بسمعة البنك المركزي أو محافظه سنان الشبيبي المعروف على المستوى الدولي بمواقفه الوطنية الشجاعة وبكفاءته ونزاهته".

بدوره، اكد عضو اللجنة البرلمانية لمراقبة عمل البنك المركزي محمد اقبال، أن التحقيقات بشأن البنك المركزي تثبت بيع العملة الصعبة لبنوك وشركات محددة بحد ذاتها وهناك كميات هائلة من النقد الأجنبي بيعت خلال السنوات السابقة، لافتا الى ان هذه الاموال لا اثر لها في سوق العمل،حيث تم تهريبها الى دول الجوار.

واضاف اقبال في لقاء مع"المدى" أن البنك المركزي فيه الكثير من الكفاءات وعليه ملاحظات كثيرة خاصة بعد التداعيات الاخيرة التي حدثت بعد فرض الحصار الاقتصادي على كل من سوريا وايران، موضحا أن هناك ممارسات مالية مشبوهة عليها علامات استفهام وتحتاج إلى وقفة".

وتابع أن "مجلس النواب شكل على اثر ذلك لجنة خاصة لتقصي عمل الهيئات المستقلة جميعها، ثم بعد ذلك شكلت رئاسة مجلس النواب لجنة اخرى لبحث التجاوزات المالية والعمل على استجواب محافظ البنك المركزي بعد عطلة عيد الاضحى للاطلاع على أدق التفاصيل"، مبينا أن موضوع الهيئات المستقلة عليه إشكالية كبيرة في تداخل الصلاحيات والتنازع الحاصل بين السلطة التنفيذية والتشريعية حول مرجعية هذه الهيئات.

وكان رئيس مجلس النواب أسامة النجيفي كشف، في (7 تشرين الأول 2012)، عن وجود شبهة فساد في عمل البنك المركزي العراقي، وفي حين أشار إلى أن المجلس بأشر بتحقيق "معمق" في سياسة البنك المركزي منذ العام 2003، تعهد بمتابعة التحقيق "شخصيا" لأهمية القضية.

وشكلت رئاسة مجلس النواب في (12 آب 2012) لجنة تحقيقية ستعمل على زيارة البنك المركزي وتطلع على السجلات وعلى الأرقام والمبيعات والأشخاص الذين يحصلون على العملة الصعبة، حيث كان عمل اللجنة التحقيقية مختلف عن عمل اللجنة الرقابية التي اقر المجلس تشكيلها والتي تضم رؤساء اللجنتين المالية والاقتصادية وديوان الرقابة المالية.

وبين اقبال "ان مجلس النواب لديه الرغبة في الحصول على اجابات واضحة ووافية على هذه التجاوزات المالية الخطرة من قبل البنك المركزي"، لافتا الى ان التحقيقات تشير إلى بيع العملة لبنوك وشركات محددة بحد ذاتها وهناك كميات هائلة من النقد الاجنبي بيعت خلال السنوات السابقة".
هذا وقد اكد رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي "النتائج التي توصلت إليها اللجنة المكلفة بمتابعة عمل البنك المركزي والمؤلفة من لجنتي الاقتصاد والمالية البرلمانية ورئيس ديوان الرقابة المالية أشرت وجود شبهة فساد في عمليات بيع الدولار والتعاملات الداخلية".

وأضاف النجيفي على هامش اللقاء الذي جمعه مع محافظ البنك المركزي سنان الشبيبي قبل ايام قليلة أن "النتائج أشرت أيضاً إلى علاقة البنك المركزي مع البنوك الأهلية ومكاتب الصيرفة وحوالات وهمية لاستيراد مواد وأصناف تجارية وصناعية، إضافة إلى عدم وضوح آليات تدقيق في عمليات غسيل الأموال بالبنك المركزي والمصارف الأهلية"، مشيرا إلى أن البرلمان "باشر بإجراء تحقيق معمق بشأن سياسة البنك المركزي ونشاطاته منذ العام 2003 وحتى الآن".

وتعهد النجيفي بمتابعة "التحقيق مع هيئة النزاهة كون أن هذه القضية تتعلق بالملف الاقتصادي للبلد بجانبه الأخطر والاهم وتستوجب عدم إخفاءها للرأي العام.

واضاف محمد اقبال "ان هذه الاموال لا اثر لها اليوم في سوق العمل، هناك معلومات عن ان معظم العملة تباع بطريقة غير شرعية وغير رسمية في السوق السوداء ويتم تهريبها إلى دول الجوار وتستخدم في غسيل الأموال"، مشيرا الى ان بعض الهيئات الرقابية الخارجية ومنها صندوق النقد الدولي لديها ملاحظات على اداء بعض البنوك العراقية والتي تطالب بحجب التعامل مع هذه البنوك وعدم تزويدها بالعملة الصعبة ".

واستطرد اقبال قائلا ان "البنك المركزي مازال يتعامل مع هذه البنوك الى هذا اليوم دون معرفة الاسباب"، مبينا أن رئيس مجلس النواب ابلغ محافظ البنك المركزي بعملية استجوابه في لقائهما الاخير الذي جرى قبل بضعة ايام مع بعض الموظفين المعنيين".

وبشان مذكرة القبض التي صدرت مؤخرا بحق الشبيبي، أفاد اقبال بـ"ان القضاء تسرع في اصدار مذكرة القبض وهي احد الاشكاليات الكبيرة"، لافتا الى ان التحقيقات ستكون الفيصل بين البراءة والادانة".

وعن التعيينات بالوكالة لبعض الهيئات المستقلة التي لجأت اليها الحكومة مؤخرا، أكد اقبال "ان السلطة التنفيذية تحاول الضغط على بعض الهيئات المستقلة لتغييرات إدارية ومنها البنك المركزي ومفوضية الانتخابات وديوان الرقابة المالية وهيئة الاعلام والاتصالات، مبينا ان مجلس النواب يرفض هذه التدخلات بعد ارساله عشرات من الكتب الى مجلس الوزراء يطالبه بالكف عن هذه التدخلات".
ويذكر أن الدستور العراقي يشير في بابه الرابع تحت عنوان (الهيئات المستقلة) إلى عدد من الهيئات والأجهزة، كديوان الرقابة المالية، وهيئة الإعلام والاتصالات، والهيئة الوطنية لاجتثاث البعث، التي حلت محلها الهيئة الوطنية العليا للمساءلة والعدالة، كما حدد الدستور طبيعة علاقتها بمجلس النواب أو بمجلس الوزراء.

هذا وقد حصل محافظ البنك المركزي سنان الشبيبي قبل شهرين على افضل خمس شخصيات اقتصادية ضمن قائمة أقوى 500 شخصية عربية في الاستفتاء الذي أصدره الموقع إلاخباري العالمي أربيان بزنس.

وطالبت لجنة الاقتصاد والاستثمار النيابية، أمس الأحد، رئاسة البرلمان بعرض تقرير لجنة تقصي الحقائق بخصوص ملفات فساد البنك المركزي العراقي في جلسة اليوم، معتبرة أن الهدف من هذا الأمر هو معرفة المستفيد من إخفاء صفقات مزادات شراء العملة.

وقال عزيز المياحي في بيان صدر من مكتبه إن "لدينا ملفات تثبت تورط عدد من الشخصيات السياسية من داخل البنك المركزي وخارجه بصفقات فساد مشبوهة"، مبيناً أن "اتهامنا للبنك لم يأت من فراغ ولا توجد أي عداوة شخصية مع شخصياته أو محافظه".

وطالب المياحي رئاسة مجلس النواب بـ"عرض تقرير لجنة تقصي الحقائق بخصوص ملفات الفساد في البنك في جلسة البرلمان الاثنين"، معتبراً أن "الهدف من عرض التقرير هو معرفة من المستفيد من إخفاء صفقات مزادات شراء العملة التي كانت سبباً في تدهور القطاع المالي".

ويعقد البنك المركزي العراقي جلسات يومية لبيع وشراء العملات الأجنبية بمشاركة المصارف العراقية، باستثناء أيام العطل الرسمية التي يتوقف فيها البنك عن هذه المزادات، وتكون المبيعات إما بشكل نقدي، أو على شكل حوالات مباعة إلى الخارج مقابل عمولة معينة.

يذكر أن وتيرة الاتهامات تصاعدت بشأن عمليات تهريب العملة التي ألقت بظلالها على أسعار بيع الدولار في الأسواق المحلية وأدت إلى زيادة سعر صرفه قبل اشهر، ففي حين طالب نواب بضرورة أن تبادر الحكومة إلى إيقاف عمليات بيع العملة في مزادات البنك المركزي، أكد آخرون أن العراق يخسر أموالاً كبيرة جراء تهريبها يومياً إلى خارج الحدود، رغم إشادة العديد من المختصين بالشأن الاقتصادي على ايجابيات المزاد في خفض نسب التضخم والسيطرة على قيمة الدينار العراقي.

ومن جهته، بين عضو الجنة النزاهة النيابية طلال الزوبعي"ان ملفات الفساد المالي والاداري لم تثبت تورط او تقصير محافظ البنك المركزي سنان الشبيبي فيها، مطالبا بعدم التشهير بأي مسؤول لحين توفر الادلة والقناعة التامة بوجود عمليات فساد.

وقال الزوبعي في حديث مع "المدى" ان صدور مذكرة قبض بحق الشبيبي ليس دليلا قاطعا على تورطه بالفساد، بل الهدف منها الاستقدام للاطلاع على قضايا مهمة بعيدة عن اختصاص المحافظ".
وبين"ان لجنة النزاهة عازمة على استضافة محافظ البنك المركزي لإيضاح الخروقات الموجودة واللبس الحاصل في هذه القضية".

وكانت رئاسة مجلس الوزراء طالبت في وقت سابق بإلحاق الهيئات المستقلة بها، معتبرة ان إلحاق هذه الهيئات بها امر دستوري.

وأصدرت المحكمة الاتحادية العليا قرارا، في 18 كانون الثاني 2012، يقضي بارتباط الهيئات المستقلة المشار إليها في الدستور العراقي، برئاسة الوزراء مباشرة، وليس برئاسة مجلس النواب، وجاء القرار بناء على طلب قدمه مكتب رئاسة الوزراء إلى المحكمة الاتحادية في 2 كانون الأول من العام الماضي، لتبيان جهة الارتباط.

ودعا البنك المركزي العراقي، في 24 كانون الثاني 2011، المحكمة الاتحادية العليا إلى إصدار قرار تفسيري ثان يوضح قرارها الأول القاضي بربط الهيئات المستقلة، برئاسة الوزراء وليس برئاسة البرلمان، محذرا من مخاطر كثيرة ستتعرض لها البلاد في حال ترك القرار من دون تفسير.

محمد صباح






عدد المشاركات:1


تعليقات القراء


نرجو الألتزام بآداب الحوار والتعليقات تعبر عن آراء اصحابها ولاتعبر عن رأي صحيفة "الجيران "


SALAH
اضيف بتاريخ, Friday, October 19, 2012
كندا

اسلوب مذكرة الاعتقال غريب حيث سنان موجود في اليابان بصفة وفد رسمي ومن السهولة اذا كان يعرغ تغسه متهما سيطلب اللجوء السياسي بسهولة وان كان الخوف من الظلم سيطر عليه او ضعف بسبب العمر او اي سبب يجعله يخطا ويبقى خارج العراق مثل ماكان عليه سابقا هذا هو المراد من مذكرة الاعتقال ارهاب الرجل اولا ان نجحو فانهم انتصرو وابعدوه ليسرقو الفائض ال 67 مليار دولار وان رجع للعراق ايضا انتصروكونه سيحاول فقط الدفاع عن نفسه وليس مهم ان نجح او لم ينجح لان الهدف تحقق وهو ابعاده من منصبه مثله مثل حسين الازري هاهاهاها ياعراك الله يعين الشرفاء والمعففين في بلدي العراق وليس العراك


http://www.aljeeran.net/inp/view.asp?ID=6167

وليد محمد الشبيبي

وليد محمد الشبيبي
مؤسس المنتدى ومديره المسؤول

سنان الشبيبي تكنوقراط نزيه وغير مطيع!
رشيد الخيُّون

المنبر الحر | November 1, 2012
Decrease Font Size


Decrease Font Size Increase Font Size

شاب أهيف، يعتمر العمامة البيضاء، ومن الشعراء المجيدين، حمل رسائل من وجهاء أهل العراق (1919) مع قافلة جمال عبر البصرة ونجد، إلى الحجاز حيث يقيم الشريف الحسين بن علي (ت 1931)، يطلب منه أن يتولى أحد أنجاله عرش العراق، وعرض قضية بلاده في المحافل الأوروبية، بعد ملاحظة تهاون الإنجليز، وقبلها كان ضمن الوفود المفاوضة، فانتصب وسط مجلس الحاكم العام قائلاً: “إن الشعب العراقي يرتئي أن الموصل جزء من العراق، وأن العراقيين يرون من حقهم أن تتألف حكومة وطنية مستقلة استقلالاً تاماً، وليس فينا من يفكر في اختيار حاكم أجنبي” (الشبيبي في شبابه السياسي). وبهذا وغيره كان أحد مؤسسي الدولة الحديثة. ذلك الشاب هو محمد رضا الشبيبي (ت 1965) والد الخبير المالي سنان الشبيبي.

تلك الأسرة الجنوبية الأصل والنجفية المنشأ، أسرة شعراء وأدباء ولها القدح المعلى في المعارضات والحكومات. رثى محمد رضا الشبيبي باخرةَ تيتانيك ونشر مرثيته حال غرقها (1912)، ومنها: “بأبيك أقسم يا ابنة البحر الذي/ وأراك كيف رأيت فتك أبيك/ ما حط ثقلكِ في حشاه إهانة/ لكنه فرط احتفال فيكِ” (لغة العرب). المغزى، من أين أتى صاحب العمامة، وفي رملة النجف، ليتجاوز الحدود الدينية والقومية فيرثي غرقى من شتى الأمم، بينما حرمت عمائم معاصرة الرحمة على جوبز مخترع الآيفون والآي باد، وهما وسيلتان استخدمهما المانعون الترحم على مخترعهما لنفث فتاويهم القاتلة. فالأمر يحتاج إلى أنسنة لتلك العقول المتوحشة.

إن بُعد عمامة الشبيبي عن الظلاميين، والأفندية أكثر ظلامية من معتمري العمائم، جعلته منفتحاً على الجهات الأربع. إذا نُسي لآل الشبيي شعر وأدب فمن له نسيان بيت عم سنان محمد باقر الشبيبي (ت 1960)، الذي ظلت الأجيال تردده (الهلالي، الشاعر الثائر): “المستشار هو الذي شرب الطلاء/ فعلام يا هذا الوزير تعربدُ” (1929).

لا أظن أن هذه الأيام، المعسرات بالتخلف والتعصب لأفكار تدور حول نفسها فتقمع النبل في النفوس، ستجود بأهل عمائم وازنوا بين الدارين، فلم يمنعهم تدينهم من استقبال كوكب الشرق (ت 1975)، عندما زارت بغداد (1932). ليس لي القدرة على تفسير المفارقة التي كانت عليها النجف، فهي الحاضرة الدينية ذات التزمت الظاهر أن تَلد شيخاً مثل محمد جواد الشبيبي (ت 1944). رحب الشبيبي الجد بالسيدة، من دون خلل. كان رجل موازنة حقاً: “فهو في الوقت الذي كان يجلس إلى جنب العلامة السعيد في القرن التاسع عشر عاش فاستقبل أم كلثوم” (الخاقاني، شعراء الغري). قال: “قُمرَيّة الدوح يا ذات التَّرانيم/ مع النُّسور على ورد الرَّدى حومي”!

بطبيعة الحال، إن رثاء غرقى تيتانيك واستقبال أم كلثوم يُعدان في الأذهان المظلمة خروجاً على العرف والدِّين، مع أن العصر الذي عاشه آل الشبيبي لم يسجل مثلبة مالية ولا أخلاقية ولا إشاعة شعوذة عبر الدولة، وهم كانوا نواب برلمان ورؤساء مجالس أمة وأعياناً ووزراء ورؤساء مجامع علمية.

في هذه الأسرة المضيئة العقول ولد سنان الشبيبي، ولد ووالده وزيراً ونائباً ورئيس مجلس أعيان وأديباً يُشار إليه بالبنان، ومثلما تجري المتاجرة بالشهداء، فشقيقه أسعد الشبيبي كان من المقتولين في النظام السابق، لكن لا سنان ولا آل الشبيبي رفعوا لافتة لقتيلهم أو طالبوا بالثمن، مثلما أخذ الأحياء الأثمان عن جهاد أو نضال الغالب منه أكاذيب. المقصد لم يأت سنان من كهف بل أتى من دوحة مفتوحة الأرجاء، ولا من ادعاء ونفاق في حزب ديني، وعندما اختير لترؤس السلطة المالية فلأنه الأكفأ.

لا خلل فيه، فهو صاحب أعلمية ونزاهة عاليتين، سوى أنه غير مطيع. يرى حصول التجاوز على الاحتياطي لفك حصار جارتنا، وفي الوزارات والدوائر يفسد به إفساد الجراد في الزروع، وتكاد صورة الإعرابي لا تفارقني، ينظر إلى حقله وقد عاث به الجراد، فصور جرأة الفاسدين أدق تصوير: “مرَّ الجرادُ على زرعي فقلت له/ إياك إياك أن تعمل بإفساد/ فقام منهم خطيب فوق سنبلة/ إنا على سفر لابد من زاد” (الجاحظ، البيان والتبيين). ثقوا أن الفاسدين الكبار يفكرون تفكير الجراد، متيقنين أنهم على سفر، ينظرون إلى الطرق الخارجية أي طريق يسلكون، ومنهم ارتحل وجعل ما نهب وسادة يضع رأسه عليها، أما الضمير فهامد همود أهل القبور.

سيقال لنا، لماذا لم تتحدثوا عن استقلالية السلطة المالية والقضائية، ومفوضية الانتخابات، ومؤسسة النزاهة، عند السابقين؟ نقول: إنهم كانوا صادقين في استبدادهم، لم يدعوا الديمقراطية ولم يركبوا مركبها، أما النظام الآن فيتجه إلى الاستبداد بثوب ديمقراطي.

إن استقلال تلك المؤسسات عن السلطة التنفيذية هو الضامن لوجود ما يمكن تسميته بالديمقراطية. نقول: طالعوا الدستور أليس فيه مادة تشرع استقلال البنك والمحكمة ومفوضية الانتخابات ومؤسسة النزاهة؟! فالكل الآن ارتبط بالسلطة التنفيذية، أما القضاء فكان ارتباطه مبكراً، وإلا ورقة الاجتثاث ستطيح برؤسائه.

سنان الشبيبي الذي صدرت ضده مذكرة اعتقال لن يكون هو الأخير، وفي قضيته وقضية رئيس النزاهة ومفوضية الانتخابات لا تلعب الطَّائفية لعبتها بين مذهب وآخر، مثلما حصل مع آخرين، إنما هي طائفية من نوع آخر، بين حليق اللحية والملتحي، بين المؤتمن والفاسد، بين العالم ونقيضه، فالعالم في المال لديه قوانين وسبل يتلزم بها، درسها ومارسها وهو خبير في الأمم المتحدة، وكبريات داوئر المال العالمية، أما غير العارف في هذه الأعراف عندما يطلب صرف المال ولا يستجاب له يصرخ: “اشگ أهدومي” (أمزق ثيابي)، هذا ما قاله رئيس وزراء العراق لسنان الشبيبي أمام ملأ. إنه أسلوب النادبات، لا رؤساء يليقون بإدارة ثروة كثروة العراق!

إن قضية سنان الشبيبي، وهي لا تخصه كشخص إنما هي ظاهرة، نعتبرها مسماراً آخرَ في نعش الديمقراطية، ومثالاً صارخاً على الاستقواء بالقضاء، ومحاولة تملك البلاد والعباد، فأي المشاريع أعطى ثمرته، وأي الوزارات والدوائر خلت من الفساد، أو حققت خطتها المفترضة!

كان وجود سنان الشبيبي صاحب الكفاءة والنَّزاهة مظهراً مريحاً يمكن أن يبنى عليه أمل من الآمال، هذا ما كان يحدسه جده محمد جواد الشبيبي قائلاً: “واضيعة الأكفاء بعد مناصب/ حُفظت مقاعدها لغير كفاة” (الغبان، المعارك الأدبية).



http://aljadidah.com/2012/11/%D8%B3%D9%86%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A8%D9%8A%D8%A8%D9%8A-%D8%AA%D9%83%D9%86%D9%88%D9%82%D8%B1%D8%A7%D8%B7-%D9%86%D8%B2%D9%8A%D9%87-%D9%88%D8%BA%D9%8A%D8%B1-%D9%85%D8%B7%D9%8A%D8%B9/

وليد محمد الشبيبي

وليد محمد الشبيبي
مؤسس المنتدى ومديره المسؤول



لماذا الدكتور سنان الشبيبي مستهدفا الان ؟








الدكتور سنان الشبيبي يتهم السلطات بتهديد استقلال «المركزي»  1105














لماذا الدكتور سنان الشبيبي مستهدفا الان ؟
أعلنت الحكومة العراقية ، الثلاثاء الماضي، عن إقالة محافظ البنك المركزي
سنان الشبيبي من منصبه بتهم فساد مالي وتعيين عبد الباسط تركي بديلا وحتى
إشعار آخر. بنفس الوقت بشكل مفاجئ أرسلت الحكومة كتاباً الى مجلس النواب
تبين فيه إقالة الشبيبي، وكان من الافضل أن يتم هذا القرار باتفاق الرئاسات
الثلاث لانها قضية مهمة جدا للعراق دولة وشعبا يا دولة القانون .
استهداف
الدكتور الشبيبي بالتشهير والتهديد بالسجن الفوري دون حق الكفالة ومن ثم
الإقالة الاستعجالية وتعيين السيد عبد الباسط تركي إنه خرق دستوري واضح .
وفي هذا الشأن لا بد وان نقارن ما يحدث مع الدكتور الشبيبي من استهداف
وتشهير بما حدث من حماية لمسؤولين آخرين معروفين لكل مواطن عراقي بفسادهم
في وزارة التجارة ووزارة الكهرباء وسرقة النفط وغيرها يا دولة القانون .
خفايا هذا السلوك العجول من قبل رئاسة الوزراء :
1-
لم يفكر المالكي ومن وراءه بكبرْ هذه الازمة حيث سيؤثر على سمعة العراق
الاقتصادية في المؤسسات المالية العالمية, بالوقت الذي يدعو الشركات
العالمية الكبرى للاستثمار في العراق .
الدكتور سنان محمد رضا
الشبيبي هو من افضل الكفاءات الاقتصادية العراقية التي عادت لخدمة الوطن
منذ سقوط الصنم 2003 وهو الان مستهدف من قبل بعض القياديين في دولة القانون
, البعض منهم انتمى الى البنك المركزي بعد ان كان من العاملين في اجهزة
النظام السابق . ان هذا الاستهداف هو اساسا لكون الدكتور الشبيبي اقتصاديا
محترما في المؤسسات الاقتصادية العراقية والدولية واوساطهما المهنية، إذ
كان قد رفض قبل عامين طلبا في احدى جلسات مجلس الوزراء من قبل رئيس مجلس
الوزراء بإقراض الحكومة مبلغ ٥ مليار دولار ولان المادة 26 من قانون البنك
المركزي صريحة في تحريمها له لإقراض الدولة ومؤسساتها، فقد امتنع محافظ
البنك المركزي عن صرف هذا المبلغ، وهو بهذا قد تصرف بما يتطابق مع قانون
البنك المركزي، اثار غضب واستياء رئاسة الوزراء فصار لا يقبل إلا بإخضاع
البنك المركزي لجهازه الحزبي كما اخضع من قبل هيئة النزاهة وغيرها وحاول
إخضاع المفوضية العليا للانتخابات والتي رافقتها حملة تشهيرية غير موفقة
اخرى في وسائل الاعلام . تصرف الدكتور بمهنية عالية لم يسمح للسياسيين ان
يتدخلو بإقتصاد الدولة وبهذا القرار من قبل الدكتور كان وفاءا لمهنته كما
يكون الدكتور أمينا لمهنته ومريضه .
لا مكان للخبرة والكفاءة في هذا
البلد وبتشكيلة حكومة فاسدة ، فعلى الشبيبي وأمثاله إذا أرادوا العيش في
العراق ان ينتمي الى حزب رئيس مجلس الوزراء . وهذا ما لم يقبله رجل مهني
ولو كنت مكان الدكتور الشبيبي لم يختلف موقفي وقراري عن الموقف الوطني
النزيه لهذه الشخصية العراقية الوطنية .
هل قام المالكي وهيئة
النزاهة بمحاسبة "المفسدين" في البنك المركزي قبل المساس بسمعة محافظ البنك
سنان الشبيبي، الدولة التي يعمها الفساد لاتطيق هؤلاء النزهاء من
العراقيين – والدولة المحصصة طائفيا وذو عقل أمي بقضايا الاقتصاد لاتستطيع
الصمود أمام رجل عملاق مثل الدكتور الشبيبي .
لم أكن قلقة على وضع
محافظ البنك المركزي الدكتور سنان الشبيبي ولا على مستقبله أو سمعته
المهنية والوطنية، فلديّ الثقة المطلقة بأنه في أمان مقابل الاتهامات
بالفساد الموجهة اليه من قبل الحكومة الحالية والتي بلغت حد إصدار مذكرة
بالقبض عليه وتنحيته فيما هو يُمثّل البلاد في مؤتمر دولي في اليابان يمثل
العراق .
السؤال الذي لم يعيه هؤلاء ان مقدار الأموال المكدسة التي
سرقوها قد تكورت بشكل ضخم وكبير بحيث لو ضخ البنك مليارات الدولارات لما
استطاع تثبيت قوة الدينار وكان عليهم التحرك لشراء البيوت والعمارات في قم
او بيروت او عمان أو دبي قبل الأزمة السورية والأيرانية أو على الأقل لو
تستثمر داخل العراق كان الاهون ولكن الحرامي لايفكر الأ في تهريب أمواله .
قرارات
غير مدروسة تجعل المواطن يشعر بالأسى وهو يرى إصرار مسؤولي الدولة الكبار
على إفراغ البلد من أصحاب الكفاءات والخبرة، حيث يجد الشبيبي وأمثاله أنهم
في مواجهة سياسيين يكرهون أوطانهم يقفون ضد شعبهم المغلوب على أمره.
الخاسر
الأكبر من قرار اقالة الشبيبي هو الشعب العراقي الذي يحتاج في هذه الايام
العصيبة الى كل الكفاءات الوطنية ، بالمقابل فان العدو الاكبر لاستقرار
البلاد هم مقربي المالكي الذين يصرون على اشاعة الفوضى والطائفية
والمحسوبية والعشائرية في العراق .
أخطر رسالة يمكن فهمها من قرار
اقالة الشبيبي هى أن ائتلاف المالكي يقول لمعارضيه إننا سنلاحقكم
وسنضربكم بيد من حديد اذا ما حاولتم الاختلاف معنا.
قرارات مكتب
رئيس الوزراء ترسخ قناعات العراقيين بأن النتيجة الوحيدة لما حصل بعد عام
2003، هي استبدال حاكم مستبد ودكتاتور، بجماعة سياسية مستبدة، قررت أن
تتصرف بمنطق سرقة الاموال بشكل فردي او حزبي لا بمنطق السياسة والعقلانية
والمهنية والحفاظ على أموال الشعب العراقي .



http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=329101


وليد محمد الشبيبي

وليد محمد الشبيبي
مؤسس المنتدى ومديره المسؤول

06
Nov

سنان الشبيبي يدافع عن ادارته للبنك المركزي PDF طباعة إرسال إلى صديق

images/stories/- sinan.jpg

بغداد: شبكة اخبار العراق- دافع محافظ البنك المركزي العراقي سنان الشبيبي عن فترة ادارته للبنك والتي انتهت باقالته من منصبه في ظروف غامضه.فقد كشف سنان الشبيبي الذي تم سحب يده من ادارة البنك المركزي وكان يشغل منصب المحافظ فيه والصادرة بحقه مذكرة القاء قبض عن امتلاكه الوثائق التي تؤكد نجاح البنك في عهده باستقرار العملة العراقية وسعر الصرف .وقال الشبيبي في تصريح صحفي ان " مسؤولي البنك المركزي لديهم وثائق تشير إلى أنهم نجحوا في تحقيق استقرار سعر الصرف وانهم لايتعاملون مع رجال اعمال او تجار من خلال المصارف الخاصة " لافتا إلى أن " سيعود إلى العاصمة بغداد الخميس المقبل لتوضيح الحقائق ودفع التهم التي في طياتها طابعا سياسيا . بحسب قوله .وأضاف ان " البنك المركزي يعاب عليه انه لايمتلك قاعدة بيانات وهذا صحيح لاننا لانمتلك التخصيص لتوظيف كفاءات مختصة في توفير قاعدة بيانات دقيقية " مبينا " انه لم يكن يتعامل مع مصارف خاصة دون اخرى وانما التعامل بشكل متساوي ووفقا لضوابط التي وضعت للمزاد العلني ".ونفى الشبيبي " التهم الموجهة اليه او له علاقة بعملية غسيل الاموال وتهريب العملة إلى خارج العراق ".وكانت مذكرة اعتقال صدرت في قت سابق، بحق محافظ البنك المركزي سنان الشبيبي وعدد من المسؤولين في البنك بتهم تتعلق بفساد مالي وأداري، حيث كان هناك تدخل دولي ومحلي من قبل بعثة الأمم المتحدة في العراق والسفارة الأمريكية ببغداد، بالإضافة إلى تدخل رئاسة الجمهورية وبعض قادة الكتل السياسية، ومطالبتهم رئيس مجلس القضاء الأعلى مدحت المحمود بالتدخل، والذي لم يكن يعلم بأمر الاعتقال".وقرر مجلس الوزراء في وقت سابق تكليف رئيس ديوان الرقابة المالية عبد الباسط تركي لإدارة البنك المركزي العراقي خلفاً للمحافظ السابق سنان الشبيبي.من جانبه قال رئيس الوزراء نوري المالكي في تصريح صحفي ، إن " رؤوساً كبيرة ستسقط بقضية البنك المركزي " مضيفاً ان " محافظ البنك المركزي يرفض إعلامنا بأي شيء، وهو من يضع السياسة النقدية ويقوم ببيع الدولارات ويحرك السوق والدينار، في حين الحكومة ليس لها أي دخل أساساً"، على حد قوله .وأشار إلى أن " الشبيبي يتحدث منذ ثلاث سنوات عن الخلل الكبير في البنك المركزي"، مبينا أنه "لا يتملك الخبرة في مجال الأموال والسياسات النقدية، لكنه يلتزم بالدستور الذي نص على أن مجلس الوزراء مسؤول عن السياسة النقدية والمالية" واصفاً " تدخله في قضية البنك المركزي جاءت بعد أن انخفاض قيمة الدينار أمام الدولار" .ونوه المالكي الى ان "المعترضين من مجلس النواب والسياسيين وأئمة الجمعة في البلاد لا يعرفون حقائق قضية البنك المركزي .على حد قوله فيما أتهم زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر الحكومة العراقية بتدخلها في عمل البنك المركزي من دون وجهة حق مما يهدد ذلك انهيار اقتصاد البلد .وذكر الصدر بحسب بيان صحفي ان " اقتصاد البلد مهدد وعلى حافة الانهيار لاسيما بعد تدخلات رئاسة الوزراء بعمل البنك المركزي العراقي بغير حق ولا هدى ولا كتاب منير " داعياً " البرلمان الى العمل على انقاذ اقتصاد العراق"



http://www.malware-site.www/index.php?option=com_content&view=article&id=4882:2012-11-06-07-22-08&catid=1:2010-12-09-22-46-00&Itemid=3

وليد محمد الشبيبي

وليد محمد الشبيبي
مؤسس المنتدى ومديره المسؤول



عبد الباسط تركي أعد تقرير اتهام سنان الشبيبي





2012-10-24




[center]
الدكتور سنان الشبيبي يتهم السلطات بتهديد استقلال «المركزي»  Sinan-al-shibibil-bassit-turki-16102012


[/center]


بغداد/دنانير/..كشفت
عضو اللجنة المالية البرلمانية ماجدة التميمي أن عبد الباسط تركي قام
بإعداد التقرير الذي استندت اليه لجنة البرلمان في اتهامها لمحافظ البنك
المركزي.
وقالت التميمي لـ/دنانير/:إن التقارير التي اتهم بها محافظ البنك المركزي
سنان الشبيبي وعدد من المسؤولين والموظفين في البنك جاءت وفق تقارير أعدها
عبد الباسط تركي الذي تولي بالوكالة منصب محافظ البنك خلفا للشبيبي، وزود
بها الرقابة المالية.
يذكر أن ماجدة التميمي أحد اعضاء اللجنة الدائمة داخل المالية البرلمانية لمراقبة ومتابعة عمل البنك المركزي.
وأعترضت النائبة على الإجراءات الشديدة التي أتخذت يوم، امس بتطويق البنك
المركزي من قبل القوات الأمنية لتنفيذ مذكرة الاعتقال بحق موظفي البنك
المتهمين بالفساد وفق نتائج التقرير الذي أعد من اللجنة التي شكلت من قبل
رئاسة البرلمان.
وتمنت التميمي أن الذين تم إلقاء القبض عليهم فعلا فاسدين ، لا قد يكون من
بينهم ابرياء ، وهذا الاجراء سيؤثر على على سمعتهم المهنية والاجتماعية .
ونوهت إلى أنها مع إجراءات القضاء والقانون لكن ليس بالترويج الاعلامي وبعدها تصدر اوامر القاء القبض .
وتساءلت عضو اللجنة المالية البرلمانية النائبة عن كتلة الأحرار:لمَ أتخذت
الإجراءات سريعاً بحق البنك المركزي ولم تتخذ بغيره من الوزارات ،فما
الدافع السياسي من هذه الإجراءات؟.
يشار إلى أن قوات أمنية كانت قد طوقت بناية البنك المركزي يوم أمس لتنفيذ مذكرة الاعتقال بحق 36 موظف،اتهموا بقضايا فساد.
ويذكر أن القضاء أصدر مذكرة اعتقال بحق سنان الشبيبي محافظ البنك المركزي العراقي علي خلفية شبهات مالية.
وحسب التقرير المقدم من قبل اللجنة المشرفة على البنك المركزي والتي ضمت
كلا من رؤساء اللجنتين المالية والاقتصادية وديوان الرقابة المالية بإشراف
النائب الأول لرئيس البرلمان قصي السهيل : أن التحقيقات أثبتت وجود بيع
للعملة الصعبة لبنوك وشركات محددة بحد ذاتها والتي قامت بتهريبها إلى الدول
المجاورة.
ويذكر ان مجلس الوزراء قرر تكليف رئيس ديوان الرقابة المالية عبد الباسط
تركي بإدارة منصب محافظ البنك المركزي وكالة ، فيما صدور مجلس القضاء
مذكرة اعتقال بحق محافظ البنك المركزي السابق وعدد من المسؤولين في قضايا
فساد.
وكانت عضو اللجنة المالية النائبة ماجدة التميمي قد وصفت التقرير الصادر
من رئاسة البرلمان بشان البنك المركزي بالمتسرع وغير المهني .
، واوضحت ان الاعتراض ليس ضد شخص معين ،وانما نتحفظ على الاجراءات التي
يجب ان تكون اكثر مهنية وسرية لان البنك المركزي مؤسسة تهتم بالسياسة
النقدية في البلد والاشارة لها بهذا الشكل يعد اجراء متسرع ويؤثر على
الاقتصاد العراقي وعلى سمعتنا في المحافل الدولية ./إنتهى/ 11ن/






وليد محمد الشبيبي

وليد محمد الشبيبي
مؤسس المنتدى ومديره المسؤول

تفاصيل الخبر









الشبيبي لـ/دنانير/: لتجلب النزاهة كافة الوثائق مكتوبة لإرد عليها





2012-11-08




[center]
الدكتور سنان الشبيبي يتهم السلطات بتهديد استقلال «المركزي»  99867436743564356435643564433467345635634


[/center]


بغداد/دنانير/..طالب
محافظ البنك المركزي المُقال سنان الشبيبي بكافة الوثائق التي أتهمته
هيئة النزاهة بغسيل الأموال لكي يرد عليها.
وقال الشبيبي متحديا لـ/دنانير/:إنني أطالب بالوثائق والكتب التي تشير إلى تورطي بغسيل الأموال لكي أرد عليها.
وكشف الشبيبي انه سيرد على جميع التهم ضده ، وسيثبت براءته ، من التقارير
المشبوهة التي صدرت بحقه ، مؤكدا ان الايام المقبل ستشهد كشف جميع الحقائق.
يذكر أن القضاء أصدر مذكرة اعتقال بحق سنان الشبيبي محافظ البنك المركزي العراقي علي خلفية شبهات مالية.
وحسب التقرير المقدم من قبل اللجنة المشرفة على البنك المركزي والتي ضمت
كلا من رؤساء اللجنتين المالية والاقتصادية وديوان الرقابة المالية بإشراف
النائب الأول لرئيس البرلمان قصي السهيل : أن التحقيقات أثبتت وجود بيع
للعملة الصعبة لبنوك وشركات محددة بحد ذاتها والتي قامت بتهريبها إلى الدول
المجاورة.
ويذكر أن مجلس الوزراء قرر تكليف رئيس ديوان الرقابة المالية عبد الباسط
تركي بإدارة منصب محافظ البنك المركزي وكالة ، فيما صدور مجلس القضاء
مذكرة اعتقال بحق محافظ البنك المركزي السابق وعدد من المسؤولين في قضايا
فساد.
كشفت عضو اللجنة المالية البرلمانية ماجدة التميمي أن عبد الباسط تركي قام
بإعداد التقرير الذي استندت اليه لجنة البرلمان في اتهامها لمحافظ البنك
المركزي.
وقالت التميمي لـ/دنانير/:إن التقارير التي اتهم بها محافظ البنك المركزي
سنان الشبيبي وعدد من المسؤولين والموظفين في البنك جاءت وفق تقارير أعدها
عبد الباسط تركي الذي تولي بالوكالة منصب محافظ البنك خلفا للشبيبي، وزود
بها الرقابة المالية.
يذكر أن ماجدة التميمي أحد اعضاء اللجنة الدائمة داخل المالية البرلمانية لمراقبة ومتابعة عمل البنك المركزي.
وأعترضت النائبة على الإجراءات الشديدة التي أتخذت يوم، امس بتطويق البنك
المركزي من قبل القوات الأمنية لتنفيذ مذكرة الاعتقال بحق موظفي البنك
المتهمين بالفساد وفق نتائج التقرير الذي أعد من اللجنة التي شكلت من قبل
رئاسة البرلمان.
وتمنت التميمي أن الذين تم إلقاء القبض عليهم فعلا فاسدين ، لا قد يكون من
بينهم ابرياء ، وهذا الاجراء سيؤثر على على سمعتهم المهنية والاجتماعية .
ونوهت إلى أنها مع إجراءات القضاء والقانون لكن ليس بالترويج الاعلامي وبعدها تصدر اوامر القاء القبض .
وتساءلت عضو اللجنة المالية البرلمانية النائبة عن كتلة الأحرار:لمَ أتخذت
الإجراءات سريعاً بحق البنك المركزي ولم تتخذ بغيره من الوزارات ،فما
الدافع السياسي من هذه الإجراءات؟./إنتهى/11ن




http://www.dananernews.com/News_Details.php?ID=2255

وليد محمد الشبيبي

وليد محمد الشبيبي
مؤسس المنتدى ومديره المسؤول

كل هذا الرعب من سنان الشبيبي!!


علي حسين


الدكتور سنان الشبيبي يتهم السلطات بتهديد استقلال «المركزي»  Print
الدكتور سنان الشبيبي يتهم السلطات بتهديد استقلال «المركزي»  Male_logoأقلام | October 19, 2012
الدكتور سنان الشبيبي يتهم السلطات بتهديد استقلال «المركزي»  Lupa_minus الدكتور سنان الشبيبي يتهم السلطات بتهديد استقلال «المركزي»  Lupa_plusالدكتور سنان الشبيبي يتهم السلطات بتهديد استقلال «المركزي»  Keinfoto10-117x150لو
كنّا شعبا جادا، لو كان لدينا رأي عام، يملك التأثير، لو كانت لدينا أحزاب
أو منظمات مجتمع مدني، لو كان هناك من يحاسب المخطئ والفاسد.. لو كان
لدينا كل ما سبق أو بعض منه، لما استطاع “جلاوزة” رئيس الوزراء الانقضاض
على البنك المركزي وطرد سنان الشبيبي، الشخصية العلمية والوطنية بطريقة
مهينة تفتقر إلى أبسط شروط اللياقة والاحترام.

لو
كنا نحترم الكفاءات ونقدر قيمة الخبرة العلمية والمهنية لما تجرأ نائب لم
يبلغ سن الرشد السياسي ليقول أن “قرار مجلس الوزراء القاضي بإقالة سنان
الشبيبي خطوة بالاتجاه الصحيح” طبعا الاتجاه الصحيح عند النائب المغوار هو
أن يصبح البنك المركزي فرعا من فروع مكتب رئيس الوزراء، جهل وتخلف واستهتار
بكل القوانين.. المهم أن ينام، رئيس الوزراء ملء جفونه بلا وخزة “قانون”
واحدة.

بيان
الحكومة الثوري الذي أعلنه المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء، يصعب تصديقه
في أي بلد، لكنه في العراق يقدم الدليل القاطع على إننا نعيش زمن اللصوص
الكبار، وان مصطلحات الشفافية والنزاهة لا تنفع في بلد تُغيب فيه إرادة
الناس.

وأنا
استمع إلى بيان المستشار علي الموسوي، تصورت أن الأمر لا يعدو كونه نكتة
أو محاولة لكسر الملل والرتابة، فيما الواقع يقول إن منطق استغفال الناس
والضحك عليهم هو السائد في أوساط الحكومة، نعم هناك إصرار غريب على تحويل
الفساد والسرقة والانتهازية إلى بطولة ونبوغ وعبقرية، قرار مضحك يجعل الوضع
الذي يمر به العراق أقرب إلى كاريكاتير ممتد من أقصاه إلى أقصاه.

بيان
مجلس الوزراء يريد أن يؤكد للجميع أن لا مكان للخبرة والكفاءة في هذا
البلد، فعلى الشبيبي وأمثاله إذا أرادوا العيش في العراق أن يفوزوا برضا
الشابندر والشلاه والعسكري والجبوري، ومن ثم يحصلون منهم على صك الوطنية،
أما أن يحاول الشبيبي أن يشعل الضوء الأحمر في وجه سياسات الحكومة
ومفسديها، فإنه يتحول وبقرار وزاري إلى مارق ومتربص حاقد على مكتب المالكي
وفلاسفته الأفذاذ.

إذا
كانت القضية هي السيطرة على كل الهيئات المستقلة، فلنتوقف عن المسرحية
التي نشاهدها الآن، ونطلب من الأخوة المقربين من رئيس الوزراء أن يريحونا
من كل هذه “الفوضى” ويقرروا شكل الحكم الذي يريدونه على مقاسهم الخاص وداخل
أحزابهم، ثم نتبنّاه نحن المواطنين المغلوبين على أمرنا.

للأسف
لو حصل الأمر في بلد غير العراق، ومع ساسة غير ساستنا الأشاوس المأزومين
دوما والمصابين بمرض الخوف من كل الكفاءات، لو حصل ذلك فلا اعتقد أن حزبا
أو شخصا أياً كانت مكانته السياسية يمكن أن يخوض معركة ضد رجل مثل سنان
الشبيبي.. لأن المطلوب هنا هو أن يجتمع الجميع، الخصوم والمعارضة وحتى
الطامعون في الحكم على أمر واحد لا لبس فيه وهو أن التعرّض لأمثال سنان
الشبيبي خسارة وطنية لا تغتفر، لكن للأسف فنحن نعيش عصر سياسيي الصدفة،
أصحاب المواقف المتلوّنة والملتوية.

القرار
الذي اتخذه مجلس الوزراء بحق الشبيبي يؤكد بالدليل القاطع أن مؤشر التفرد
بالسلطة يعاود إلى الارتفاع، من خلال إغراق الناس في خطب متحذلقة، فاقدة
للمعنى والثقة، خطب وقرارات تجعل المواطن يشعر بالأسى وهو يرى إصرار مسؤولي
الدولة الكبار على إفراغ البلد من أصحاب الكفاءات والخبرة، وحيث يجد
الشبيبي وأمثاله أنهم في مواجهة سياسيين يكرهون أوطانهم.

في
الدول التي تحترم إرادة مواطنيها نجد مؤسسات الدولة تكرم علماءها ومبدعيها
من خلال الحفاظ عليهم باعتبارهم عملاتٍ نادرة الوجود فيما نمارس نحن سياسة
الجهل السياسي الذي يفسح المجال للمحسوبية والمزاجية في الإدارة والتي
تهدم أكثر ممّا تبني.

الخاسر
الأكبر من قرار إقالة الشبيبي هو الشعب العراقي الذي يحتاج في هذه الأيام
العصيبة إلى كل الكفاءات الوطنية، بالمقابل فان العدو الأكبر لاستقرار
البلاد هم مقربي المالكي الذين يصرون على إشاعة الفوضى والمحسوبية.

أخطر
رسالة يمكن فهمها من قرار إقالة الشبيبي هي أن ائتلاف المالكي يقول
لمعارضيه إننا سنلاحقكم وسنضربكم بيد من حديد إذا ما حاولتم الاختلاف معنا.

قرارات
مكتب رئيس الوزراء ترسخ قناعات العراقيين بأن النتيجة الوحيدة لما حصل بعد
عام 2003، هي استبدال حاكم مستبد ودكتاتور، بجماعة سياسية مستبدة، قد يصعب
إزاحتها خصوصا إذا قررت أن تتصرف بمنطق “العصابات” لا بمنطق السياسة.



http://aljadidah.com/2012/10/%D9%83%D9%84-%D9%87%D8%B0%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%B9%D8%A8-%D9%85%D9%86-%D8%B3%D9%86%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A8%D9%8A%D8%A8%D9%8A/

وليد محمد الشبيبي

وليد محمد الشبيبي
مؤسس المنتدى ومديره المسؤول

كدت أن الأموال كانت ستهرب إلى إيران وسوريا


«النزاهة العراقية»: الشبيبي أقيل لرفضه إقراض الحكومة 64 مليار دولار



حجم الخط الدكتور سنان الشبيبي يتهم السلطات بتهديد استقلال «المركزي»  Decfont | الدكتور سنان الشبيبي يتهم السلطات بتهديد استقلال «المركزي»  Incfont






تاريخ النشر: الإثنين 22 أكتوبر 2012




هدى جاسم (بغداد) - كشف مصدر في لجنة
النزاهة بمجلس النواب العراقي (البرلمان) أمس أن “إقالة محافظ البنك
المركزي سنان الشبيبي كانت رد فعل سياسياً بسبب رفضه إقراض حكومة نوري
المالكي 64 مليار دولار من احتياطي البنك، كانت ستهرب إلى إيران وسوريا”،
وسط مساعي حكومة بغداد للسيطرة على الهيئات المستقلة. في حين اتفق رئيس
الجمهورية جلال طالباني والمالكي، على احترام الاتفاقات الموقعة بين
الأطراف السياسية، بالتزامن مع وصول وفد كردي من إقليم كردستان العراق إلى
بغداد لبحث حل للخلافات المتفاقمة بين الفرقاء السياسيين.
وأوضح مصدر
لجنة النزاهة النيابية الذي رفض الكشف عن اسمه أن “الأموال التي طلبتها
الحكومة كان سيتم تهريبها إلى إيران وسوريا، لحل مشكلة إيران الاقتصادية
ودعم الحكومة السورية لإنهاء ثورة الشعب السوري ضد نظام بشار الأسد”. وبين
المصدر أن “الشبيبي كان قد طلب في وقت سابق من مجلس رئاسة الوزراء إقالة
أربعة موظفين في البنك، هم مدير الدائرة القانونية ومدير الدائرة
الاقتصادية ومدير دائرة غسل الأموال ومدير دائرة المصارف، ورفض المالكي
طلبه بسبب قرب أولائك الموظفين منه”.
وأكد عضو لجنة النزاهة في
البرلمان النائب عن كتلة المواطن عزيز العكيلي أن “لجنة النزاهة طالبت بأن
تناقش قضية الشبيبي قبل عطلة العيد وانتهاء الفصل التشريعي، لكن حدث تلكؤ
في الأمر دعا البرلمان لتأجيل المناقشة بعد العطلة”.



الدكتور سنان الشبيبي يتهم السلطات بتهديد استقلال «المركزي»  Adverttop



الدكتور سنان الشبيبي يتهم السلطات بتهديد استقلال «المركزي»  Advertbottom

وأوضح العكيلي أن “الفصل الرابع من الدستور
نظم عمل الهيئات وطريقة التعامل معها، والمادة 103 تنص وبوضوح على
استقلالية البنك المركزي، وأن يكون مسؤولا أمام مجلس النواب، ويرتبط ديوان
الرقابة المالية وهيئة الإعلام والاتصالات بمجلس النواب أيضا، لكن ما تعمل
عليه الحكومة هو ربط كل هذه الهيئات بها، وهذا هدم للأسس الديمقراطية”.وأشار
العكيلي إلى أن “خطط الحكومة في ربط الهيئات المستقلة بدأت منذ فترة طويلة
حين أقالوا القاضي رحيم العكيلي من منصبه كرئيس لهيئة النزاهة وتوجيه
التهم له واستبداله بشخص آخر يكون بيد الحكومة، وبعدها تم تلفيق 124 تهمة
لرئيس المفوضية العليا للانتخابات فرج الحيدري وإبعاده عن منصبه، وهذا ما
يحصل الآن مع سنان الشبيبي من تلفيق للتهم والأمر بإقالته وتنصيب من يحل
مكانه ويكون بيد الحكومة من أجل السيطرة على البنك المركزي”.
وأضاف
العكيلي أن “هذه الطريقة في التعامل مع رؤساء الهيئات المستقلة هو (شد إذن)
من قبل الحكومة لتتعامل بها مع من يحل مكانهم، وهذا دليل على أن النظام
الديمقراطي في خطر كبير.
وذكرت مصادر مطلعة أن الحكومة تسعى لإعادة
هيكلة الهيئات المستقلة لتكون “داعمة” لتوجهات الحكومة. وقال المصادر إن
“الهيئات المستقلة عملت بالضد من توجهات الحكومة العراقية طيلة الفترة
الماضية رغم طلب مجلس الوزراء أكثر من مرة من هذه الهيئات مساندته في
توجهاته”.
وأضافت أن “مجلس الوزراء حاول ضم هذه الهيئات إليه لكن
هذا الأمر لم ينجح”. وتابعت المصادر أن “الحكومة العراقية توصلت أخيرا إلى
حل يتمثل بتبديل إدارات هذه الهيئات تدريجيا بشكل لا يحسب عملا ضد
استقلاليتها”. وأضافت أن “الهيئات المستقلة التي رفض مديروها أو رؤساؤها
دعم توجهات الحكومة العراقية سيتم تغيير إداراتها”.
وفي شأن سياسي
آخر قال بيان عن مكتب رئيس الجمهورية جلال طالباني عقب لقائه المالكي أمس
إن “الرئيسين اتفقا على احترام كافة الاتفاقات السياسية المبرمة بين أطراف
العملية السياسية”. وأضاف البيان “أنهما اعتبرا أن ذلك هو السبيل الأمثل
لإزالة المعوقات التي تقف بوجه تقدم العملية السياسية”.
ودعا طالباني والمالكي إلى اتخاذ خطوات جادة وعملية لحل الخلافات بين الفرقاء السياسيين بالحوار والنقاش الودي البناء والصريح.
ووصل
بغداد أمس وفد كردي من إقليم كردستان العراق لبحث الأزمة السياسية. وأكد
رئيس وفد الحوار الكردي في بغداد برهم صالح أنه لا بديل عن الحوار بين
الأطراف السياسية، مشيراً إلى أن المشكلة الحالية تشمل العراق وبكل
مكوناته.
وقال صالح في مؤتمر صحفي مشترك عقده مع رئيس التحالف
الوطني إبراهيم الجعفري “أكدنا في الاجتماع أنه لابديل للحوار وتناولنا
المشاكل التي نعاني منها والحرص المشترك الذي انطلقنا منه لحلها”.


اقرأ المزيد : المقال كامل - «النزاهة العراقية»: الشبيبي أقيل لرفضه إقراض الحكومة 64 مليار دولار - جريدة الاتحاد http://www.alittihad.ae/details.php?id=101970&y=2012&article=full#ixzz2BovpbdA3

http://www.alittihad.ae/details.php?id=101970&y=2012&article=full

وليد محمد الشبيبي

وليد محمد الشبيبي
مؤسس المنتدى ومديره المسؤول

(7)































الدكتور سنان الشبيبي يتهم السلطات بتهديد استقلال «المركزي»  No_pic













سنان الشبيبي يستحق التكريم لا الإقالة والاعتقال




حميد الكفائي *


الأربعاء ٣١ أكتوبر ٢٠١٢






تعرفت
إلى الدكتور سنان الشبيبي، محافظ البنك المركزي العراقي المُقال، في لندن
في النصف الثاني من التسعينات من القرن الماضي، وكان عندها مديراً لوكالة
أنكتاد التابعة للأمم المتحدة. وكنت قد تناولت تقرير أنكتاد السنوي بالنقد
في مقال لي في هذه الجريدة عام 1997 وأتذكر أن نقدي الوكالة كان يتعلق
بتحذيرها من مساوئ العولمة على العالم النامي وقلت في حينه إن للعولمة
محاسن أيضاً، فهي تجلب منافع عدة للعالم النامي، خصوصاً توسع التجارة وخروج
الشركات العملاقة من نطاق المحلية إلى الفضاء العالمي، لتصبح متعددة
الجنسية، واختيارها بلداناً عدة فقيرة، ولكن مستقرة، كإندونيسيا والهند، كي
تنشئ فيها مصانع تصنع فيها منتجاتها من سيارات وكومبيوترات وغيرها، بسبب
رخص الأيدي العاملة فيها ووجود الضمانات القانونية لاستثماراتها. وقلت إن
هذه النشاطات تعود بالنفع على البلدان الفقيرة لأنها توفر الوظائف للعاطلين
من العمل، إضافة إلى النشاطات الأخرى النافعة التي تمارسها بعض الشركات
العملاقة وفق الاتفاق مع البلدان المضيفة، كبناء الجسور والطرق والمستشفيات
ودعم المدارس والجامعات والمؤسسات الوطنية.

عاتبني الشبيبي في حينه على نقدي ذاك قائلاً: «ألم تجد أحداً تنتقده
غيرنا؟ نحن وكالة دولية تدافع عن الفقراء في العالم»، لكن عتبه كان ودياً،
إذ دخلنا في نقاش حول تقرير وكالته، وأوضحت له رأيي في الموضوع واتفقنا على
بعض النقاط واختلفنا على أخرى. بعد ذلك اللقاء الذي كان في ديوان الكوفة
في لندن، والذي جاءه الشبيبي من جنيف لإلقاء محاضرة فيه حول الاقتصاد
العالمي، بقينا على اتصال، وشاءت الصدف أن نلتقي مرة أخرى في العراق عام
2003 بل ونسكن معاً في فندق واحد في بغداد لأشهر عدة عندما عملنا في
الحكومة العراقية الأولى، فتعرفت إليه في شكل تفصيلي ووجدته رجلاً مهنياً
وخلوقاً ومتواضعاً إلى أبعد الحدود، لكنه لا يجامل في القضايا المهنية
مطلقاً وأتذكر نقاشاته في مجلس الوزراء حول صلاحيات البنك المركزي وضرورة
أن يكون مستقلاً في اقتصاد السوق.

الزوبعة الأخيرة التي أثيرت على البنك المركزي العراقي وتسببه في انخفاض
قيمة الدينار العراقي والتي أدت إلى إقالة الشبيبي لن تخدم الاستقرار
النقدي والاقتصادي أو السياسي في العراق. للأسف هناك تطرف في ردود الأفعال
لدينا، وقد دأبنا على هذا النهج وفي شكل تصاعدي منذ بداية العهد الجمهوري
قبل ما يقارب الـ55 عاماً. إن كان البنك المركزي أو أي قسم فيه قد ارتكب
بعض الأخطاء، وهذا ممكن وطبيعي، فإن رد الفعل الرسمي يجب ألا يكون بإقالة
المحافظ وإصدار مذكرة اعتقال بحقه، مع 19 مسؤولاً مالياً آخرين، بينما كان
يحضر اجتماع صندوق النقد الدولي في طوكيو إلى جانب محافظي البنوك العالمية.
سنان الشبيبي شخصية اقتصادية عالمية وهو يتمتع بصدقية وثقل علمي كبير في
الأوساط الدولية، وكان وجوده على رأس البنك المركزي العراقي أحد أسباب
الثقة العالمية في العملة العراقية، والمصلحة تقتضي التعامل معه بطريقة
تليق بمكانته الدولية. ما حصل له أثار استغراباً وغضباً في أوساط كثيرة في
العراق وخارجه، وكل له أسبابه الخاصة. فحزب المؤتمر الوطني بقيادة أحمد
الجلبي مثلاً أشار في بيان إلى ضرورة احترام الشبيبي لأنه «ابن الشيخ محمد
رضا الشبيبي»، الشخصية الوطنية المعروفة الذي تولى وزارة المعارف في العهد
الملكي. وعلى رغم الاحترام الكبير الذي يتمتع به الشيخ الشبيبي، إلا أن
لنجله سنان ثقله العلمي وسجله المهني الخاص به وهو يستحق الاحترام والتكريم
لمهنيته وإنجازاته وليس إكراماً لأبيه. أما نائب رئيس الجمهورية السابق،
عادل عبد المهدي، فقد أشار هو الآخر في مقال أخير له، إلى أهمية إنجازات
الشبيبي أثناء إدارته البنك المركزي، ومنها إطفاء الديون الأجنبية التي في
ذمة العراق بنسبة 90 في المئة، على رغم أن عبد المهدي، كوزير للمالية بين
عامي 2004 و2005، كان يعتبر ذلك من إنجازات وزارته. لكن الرجلين كانا قد
عملا معاً للتأسيس لاقتصاد منفتح يكون جزءاً من المنظومة الاقتصادية
الحديثة.

ليس هناك عمل إداري أو سياسي من دون خطأ. وليس هناك شخص لا يخطئ. فهذه
من صفات البشر، وهناك حاجة الى تعلم فن احترام الآخر حتى وإن كان مخطئاً أو
مخالفاً. يجب أن تحفظ كرامة الشخص وسمعته إن كان الخطأ غير مقصود. هناك
الآن الكثير من الشخصيات العراقية المرموقة، لكنها في الوقت نفسه متهمة
بارتكاب هذا الخطأ أو ذاك، وبعض هؤلاء دخل السجن من دون أن تكون هناك ضرورة
لذلك، لأن الخطأ المرتكب من دون قصد جنائي يمكن تصحيحه. وحتى في القانون
العراقي، هناك المادة 341، التي تعالج الخطأ المرتكب من دون قصد جنائي، لكن
قضاتنا للأسف يحكمون وفق المادة 340 الخاصة بارتكاب الأخطاء الإدارية بقصد
جنائي والتي تفرض عقوبة السجن بدلاً من الغرامة.

إن واصل القضاء العراقي تعامله مع الشخصيات الإدارية والكفاءات الوطنية
بهذه الحدية والقسوة، فلن يبقى شخص خارج إطار الاتهام لأنه ليس هناك من لا
يخطئ. محاولات «بهدلة» المسؤولين وإذلالهم بعد إقالتهم، خصوصاً إذا لم يكن
الخطأ بقصد جنائي، لا تنتمي إلى العصر الحديث، فما أكثر المخطئين في بلدان
العالم المختلفة! وفي أكثر الأحيان يستقيل المخطئ من منصبه إن كان خطأه
كبيراً، خصوصاً إذا كان منصبه سياسياً. لكن جرجرة الناس إلى المحاكم على كل
خطأ صغير أو كبير لن تبني دولة عصرية، فالأكفاء والمخلصون لن يتصدوا
للمسؤولية إن كان المرء سينتهي به الأمر في السجن ويخسر سمعته ومستقبله
لمجرد حصول خطأ في مؤسسته. أخبرني أحد المسؤولين قبل سنتين بأن لديه في
مؤسسته مواقع شاغرة، لكنه لم يعثر على من يتولاها. فقلت له لماذا لا ترقّي
الموظفين الحاليين كي يشغلوا هذه الوظائف، فقال لا أحد منهم يقبل تولي
المسؤولية لأن كثيرين ممن شغلوا تلك المواقع قد اتهموا بالفساد وبعضهم دخل
السجن!

ما يحسب للرئيس المصري الجديد محمد مرسي أنه تعامل بأريحية وإنسانية مع
سلفه، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، المشير حسين طنطاوي، فقد كرّمه
وأحاله على التقاعد وقلده وساماً، على رغم أن هناك من الأخطاء وربما
الجرائم التي يمكن أن يُلام عليها طنطاوي. وقد فعل الرئيس جمال عبدالناصر
الشيء نفسه مع الملك فاروق عندما ودّعه توديعاً رسمياً يليق به، وكان في
إمكانه أن يذلَّه و «يبهدله» في المحاكم على أخطاء كثيرة ارتكبتها حكومته.
هذا التقليد غير موجود في العراق للأسف، وكلنا نعرف ما حصل للعائلة
المالكة، ثم الزعيم عبدالكريم قاسم ورفاقه الذين قتلوا شر قتلة. سنان
الشبيبي لا يستحق كل الذي يجري له حالياً، وإن كانت هناك أخطاء أو مشاكل في
مؤسسته، فإن في الإمكان أن يحال على التقاعد، خصوصاً أنه تجاوز السبعين من
العمر. في الإمكان تصحيح الأخطاء من دون اللجوء إلى الحلول القاسية.



* كاتب عراقي


http://www.daralakhbar.com/articles/2203031-%D8%B3%D9%86%D8%A7%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A8%D9%8A%D8%A8%D9%8A_%D9%8A%D8%B3%D8%AA%D8%AD%D9%82_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%83%D8%B1%D9%8A%D9%85_%D9%84%D8%A7_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A9_%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B9%D8%AA%D9%82%D8%A7%D9%84










الدكتور سنان الشبيبي يتهم السلطات بتهديد استقلال «المركزي»  Logo























سنان الشبيبي يستحق التكريم لا الإقالة والاعتقال




حميد الكفائي *



الأربعاء ٣١ أكتوبر ٢٠١٢




تعرفت إلى الدكتور سنان الشبيبي، محافظ البنك المركزي العراقي المُقال،
في لندن في النصف الثاني من التسعينات من القرن الماضي، وكان عندها مديراً
لوكالة أنكتاد التابعة للأمم المتحدة. وكنت قد تناولت تقرير أنكتاد السنوي
بالنقد في مقال لي في هذه الجريدة عام 1997 وأتذكر أن نقدي الوكالة كان
يتعلق بتحذيرها من مساوئ العولمة على العالم النامي وقلت في حينه إن
للعولمة محاسن أيضاً، فهي تجلب منافع عدة للعالم النامي، خصوصاً توسع
التجارة وخروج الشركات العملاقة من نطاق المحلية إلى الفضاء العالمي، لتصبح
متعددة الجنسية، واختيارها بلداناً عدة فقيرة، ولكن مستقرة، كإندونيسيا
والهند، كي تنشئ فيها مصانع تصنع فيها منتجاتها من سيارات وكومبيوترات
وغيرها، بسبب رخص الأيدي العاملة فيها ووجود الضمانات القانونية
لاستثماراتها. وقلت إن هذه النشاطات تعود بالنفع على البلدان الفقيرة لأنها
توفر الوظائف للعاطلين من العمل، إضافة إلى النشاطات الأخرى النافعة التي
تمارسها بعض الشركات العملاقة وفق الاتفاق مع البلدان المضيفة، كبناء
الجسور والطرق والمستشفيات ودعم المدارس والجامعات والمؤسسات الوطنية.

عاتبني الشبيبي في حينه على نقدي ذاك قائلاً: «ألم تجد أحداً تنتقده
غيرنا؟ نحن وكالة دولية تدافع عن الفقراء في العالم»، لكن عتبه كان ودياً،
إذ دخلنا في نقاش حول تقرير وكالته، وأوضحت له رأيي في الموضوع واتفقنا على
بعض النقاط واختلفنا على أخرى. بعد ذلك اللقاء الذي كان في ديوان الكوفة
في لندن، والذي جاءه الشبيبي من جنيف لإلقاء محاضرة فيه حول الاقتصاد
العالمي، بقينا على اتصال، وشاءت الصدف أن نلتقي مرة أخرى في العراق عام
2003 بل ونسكن معاً في فندق واحد في بغداد لأشهر عدة عندما عملنا في
الحكومة العراقية الأولى، فتعرفت إليه في شكل تفصيلي ووجدته رجلاً مهنياً
وخلوقاً ومتواضعاً إلى أبعد الحدود، لكنه لا يجامل في القضايا المهنية
مطلقاً وأتذكر نقاشاته في مجلس الوزراء حول صلاحيات البنك المركزي وضرورة
أن يكون مستقلاً في اقتصاد السوق.

الزوبعة الأخيرة التي أثيرت على البنك المركزي العراقي وتسببه في انخفاض
قيمة الدينار العراقي والتي أدت إلى إقالة الشبيبي لن تخدم الاستقرار
النقدي والاقتصادي أو السياسي في العراق. للأسف هناك تطرف في ردود الأفعال
لدينا، وقد دأبنا على هذا النهج وفي شكل تصاعدي منذ بداية العهد الجمهوري
قبل ما يقارب الـ55 عاماً. إن كان البنك المركزي أو أي قسم فيه قد ارتكب
بعض الأخطاء، وهذا ممكن وطبيعي، فإن رد الفعل الرسمي يجب ألا يكون بإقالة
المحافظ وإصدار مذكرة اعتقال بحقه، مع 19 مسؤولاً مالياً آخرين، بينما كان
يحضر اجتماع صندوق النقد الدولي في طوكيو إلى جانب محافظي البنوك العالمية.
سنان الشبيبي شخصية اقتصادية عالمية وهو يتمتع بصدقية وثقل علمي كبير في
الأوساط الدولية، وكان وجوده على رأس البنك المركزي العراقي أحد أسباب
الثقة العالمية في العملة العراقية، والمصلحة تقتضي التعامل معه بطريقة
تليق بمكانته الدولية. ما حصل له أثار استغراباً وغضباً في أوساط كثيرة في
العراق وخارجه، وكل له أسبابه الخاصة. فحزب المؤتمر الوطني بقيادة أحمد
الجلبي مثلاً أشار في بيان إلى ضرورة احترام الشبيبي لأنه «ابن الشيخ محمد
رضا الشبيبي»، الشخصية الوطنية المعروفة الذي تولى وزارة المعارف في العهد
الملكي. وعلى رغم الاحترام الكبير الذي يتمتع به الشيخ الشبيبي، إلا أن
لنجله سنان ثقله العلمي وسجله المهني الخاص به وهو يستحق الاحترام والتكريم
لمهنيته وإنجازاته وليس إكراماً لأبيه. أما نائب رئيس الجمهورية السابق،
عادل عبد المهدي، فقد أشار هو الآخر في مقال أخير له، إلى أهمية إنجازات
الشبيبي أثناء إدارته البنك المركزي، ومنها إطفاء الديون الأجنبية التي في
ذمة العراق بنسبة 90 في المئة، على رغم أن عبد المهدي، كوزير للمالية بين
عامي 2004 و2005، كان يعتبر ذلك من إنجازات وزارته. لكن الرجلين كانا قد
عملا معاً للتأسيس لاقتصاد منفتح يكون جزءاً من المنظومة الاقتصادية
الحديثة.

ليس هناك عمل إداري أو سياسي من دون خطأ. وليس هناك شخص لا يخطئ. فهذه
من صفات البشر، وهناك حاجة الى تعلم فن احترام الآخر حتى وإن كان مخطئاً أو
مخالفاً. يجب أن تحفظ كرامة الشخص وسمعته إن كان الخطأ غير مقصود. هناك
الآن الكثير من الشخصيات العراقية المرموقة، لكنها في الوقت نفسه متهمة
بارتكاب هذا الخطأ أو ذاك، وبعض هؤلاء دخل السجن من دون أن تكون هناك ضرورة
لذلك، لأن الخطأ المرتكب من دون قصد جنائي يمكن تصحيحه. وحتى في القانون
العراقي، هناك المادة 341، التي تعالج الخطأ المرتكب من دون قصد جنائي، لكن
قضاتنا للأسف يحكمون وفق المادة 340 الخاصة بارتكاب الأخطاء الإدارية بقصد
جنائي والتي تفرض عقوبة السجن بدلاً من الغرامة.

إن واصل القضاء العراقي تعامله مع الشخصيات الإدارية والكفاءات الوطنية
بهذه الحدية والقسوة، فلن يبقى شخص خارج إطار الاتهام لأنه ليس هناك من لا
يخطئ. محاولات «بهدلة» المسؤولين وإذلالهم بعد إقالتهم، خصوصاً إذا لم يكن
الخطأ بقصد جنائي، لا تنتمي إلى العصر الحديث، فما أكثر المخطئين في بلدان
العالم المختلفة! وفي أكثر الأحيان يستقيل المخطئ من منصبه إن كان خطأه
كبيراً، خصوصاً إذا كان منصبه سياسياً. لكن جرجرة الناس إلى المحاكم على كل
خطأ صغير أو كبير لن تبني دولة عصرية، فالأكفاء والمخلصون لن يتصدوا
للمسؤولية إن كان المرء سينتهي به الأمر في السجن ويخسر سمعته ومستقبله
لمجرد حصول خطأ في مؤسسته. أخبرني أحد المسؤولين قبل سنتين بأن لديه في
مؤسسته مواقع شاغرة، لكنه لم يعثر على من يتولاها. فقلت له لماذا لا ترقّي
الموظفين الحاليين كي يشغلوا هذه الوظائف، فقال لا أحد منهم يقبل تولي
المسؤولية لأن كثيرين ممن شغلوا تلك المواقع قد اتهموا بالفساد وبعضهم دخل
السجن!

ما يحسب للرئيس المصري الجديد محمد مرسي أنه تعامل بأريحية وإنسانية مع
سلفه، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، المشير حسين طنطاوي، فقد كرّمه
وأحاله على التقاعد وقلده وساماً، على رغم أن هناك من الأخطاء وربما
الجرائم التي يمكن أن يُلام عليها طنطاوي. وقد فعل الرئيس جمال عبدالناصر
الشيء نفسه مع الملك فاروق عندما ودّعه توديعاً رسمياً يليق به، وكان في
إمكانه أن يذلَّه و «يبهدله» في المحاكم على أخطاء كثيرة ارتكبتها حكومته.
هذا التقليد غير موجود في العراق للأسف، وكلنا نعرف ما حصل للعائلة
المالكة، ثم الزعيم عبدالكريم قاسم ورفاقه الذين قتلوا شر قتلة. سنان
الشبيبي لا يستحق كل الذي يجري له حالياً، وإن كانت هناك أخطاء أو مشاكل في
مؤسسته، فإن في الإمكان أن يحال على التقاعد، خصوصاً أنه تجاوز السبعين من
العمر. في الإمكان تصحيح الأخطاء من دون اللجوء إلى الحلول القاسية.



* كاتب عراقي



















http://alhayat.com/home/Print/448609?PrintPictures=1

وليد محمد الشبيبي

وليد محمد الشبيبي
مؤسس المنتدى ومديره المسؤول

المؤتمر الوطني العراقي : دفاعا عن سنان الشبيبي
















البوابة العراقية / بغداد :الدكتور سنان الشبيبي يتهم السلطات بتهديد استقلال «المركزي»  Lvixiqb8copy_145259948

نشرت جريدة (المؤتمر) الناطقة بلسان المؤتمر الوطني العراقي
الذي يتزعمه الدكتور احمد الجلبي مقالا ذيّل بإسم (المؤتمر الوطني العراقي)
تناول قضية الدكتور سنان الشبيبي محافظ البنك المركزي العراقي، واللغط
الذي حصل مؤخرا ضده والذي ادى الى اقلته ومن ثم ما تناقلته وسائل الاعلام
حول صدور مذكرة القاء القبض بحقه .



وقد استغرب كاتب المقال ان يتم التعامل مع شخصية مثل الشبيبي
بهذا التعامل ، وهو الرجل الذي قدم خدمات جليلة للبنك المركزي وللعملة
العراقية وانه يستحق التقدير والاحترام والشكر على ما قام به، ولايجازى
بالتهديد والتشهير والتوقيف ومنعه من السفر ، وفيما يأتي نص االمقال :



كثر الكلام مؤخرا عن الدكتور سنان الشبيبي محافظ البنك
المركزي العراقي، وعن الاجراءات التي اتخذت بحقه، فتارة من يقول ان هناك
امرا بالقاء القبض صدر بحقه، وقد اكد ذلك مؤخرا الناطق باسم مجلس القضاء
الاعلى واخر من يقول بوجود امر منعه من السفر، والى غير ذلك من الاقوال
المتضاربة والتي بحسب اعتقادنا ان الهدف منها هو التهويل على الدكتور
الشبيبي كي لايعود من سفره في اليابان حيث يمثل البنك المركزي العراقي
لاجتماع صندوق النقد الدولي هناك.

ان ما جرى حول موضوع البنك المركزي العراقي خلال الايام
الماضية هو امر لا يشرف العراق بحال من الاحوال، ولا يدفع من سمعته باوساط
المال العالمية، بل ان هذا يضفي عليه حالة من الارتباك والشكوك، ويطعن في
قدرته على الالتزام بتعاقداته ومن قبل ذلك بالدستور والقانون.

ان للدكتور سنان الشبيبي افضالاً كثيرة على الواقع المالي في
العراق، ففي عهده بنى البنك المركزي العراقي احتياطي للعراق يزيد على (76)
مليار دولار امريكي، بعد ان كان العراق لا يملك اي احتياط بل ان البنك
المركزي كان مدينا لدى البنوك الخارجية ومتخلف عن سداد هذه الديون، كما
استطاع الدكتور الشبيبي ان يحافظ على سعر صرف الدولار في حدود 3% من
الفارق، في حين بلغ تدهور العملة في البلاد المحيطة بالعراق مثل ايران
وتركيا وسوريا اكثر من 80%.

وهو الذي قام باجراءات هادئة لم يعلن عنها لتوزيع الاحتياطي
العراقي على البنوك المركزية في العالم بعد ان كان بالكامل لدى البنك
الاحتياطي الفدرالي الامريكي في نيويورك، حيث وزع الدكتور سنان الاحتياطي
العراقي واحتفظ به لدى مجموعة من البنوك المركزية منها: بنك فرنسا وبنك
بريطانيا وبنك هولندا وصندوق النقد العربي وبنك التسويات الدولية في
سويسرا، وهذا الانجاز هو امر مهم في ظل النفوذ الامريكي الذي كان ولا يزال
العراق يتعرض له.

وقد انهالت الشهادات والجوائز على الدكتور الشبيبي بالبراعة
وحسن الادارة من مؤسسات عالمية كثيرة واختير من بين النخب ليتبوء مراكز
تقديرية تفوق بها على اقرانه من المسؤولين في البنوك المركزية داخل المنطقة
العربية والدول وخارجها.

ان التذبذبات التي حصلت لسعر صرف الدولار في السوق العراقية
خلال اشهر نيسان وآيار وحزيران وتموز وآب الماضية هي ليست من صنع الشبيبي،
لان الحكومة العراقية والبنك المركزي يوقعان في كل سنة على اتفاقية (SBA)
مع صندق النقد الدولي تفرض هذه الاتفاقية على البنك المركزي العراقي ان
يوفر كامل ما يطلبه السوق في نهاية المزاد على الدولار وفي كل يوم على
السعر الذي يرسو عليه.

وتتعهد الحكومة العراقية بموجب ذلك دعم البنك المركزي بتوفير
الدولار وذلك من التزام الحكومة العراقية من خلال الالتزام بالسياسة
المالية والتجارية الحرة، لان الدينار العراقي اصبح عملة صعبة بسبب توفر
كامل الغطاء بالدولار ويزيد لكل دينار عراقي اصدره البنك المركزي يتم
التداول فيه بالسوق.

لقد استندت الاجراءات الاخيرة ضد الدكتور سنان الشبيبي وبعض
موظفي البنك المركزي الى تقرير قدمه الدكتور عبد الباسط تركي سعيد الحديثي
رئيس ديوان الرقابة المالية، الذي اعتمد على فكر اشتراكي بالي واعتبر ان
تحديد بيع الدولار يجب ان يكون هو الاصل اما بيع الدولار هو الاستثناء
برأيه، وقد تكررت في هذا التقرير كلمات التعليمات والمرفقات وعبارات
المستندات الواجب ارفاقها مع معاملات المزاد.

يحاسب هذا التقرير البنك المركزي العراقي على عدم التزام
البنوك التي اشترت الدولار بمخالفاتها للوثائق التي قدمتها حينما ارادت ان
تشتري الدولار منه، وكأن البنك المركزي مأمور شرطة او رجل كمارك، بينما
اساس عمل السوق الحر في العملة هو ان يبيع البنك المركزي الدولار بسعر
السوق خصوصا وان البنك المركزي يكاد ان يكون هو المصدر الوحيد لبيعه.

ان مما لاشك فيه ان جزءا من الدولارات المشترات من البنك
المركزي فيها شبهة غسيل اموال، ويعد هذا جريمة وفق القانون العراقي، وان
البنك المركزي ليس جهة تحقيقية او قضائية حتى يحقق في موضوع غسيل الاموال
هذا، ثم يتخذ الاجراءات بحق من قام بهذا العمل المخالف.

في تقرير ديوان الرقابة المالية المرقم 4/3/1/20094 بتاريخ
25/9/2012 ورد فيه عينات لشركات منها :- شركة حوراء الوادي للتجارة العامة
في الصفحة الرابعة منه فقرة (أ):-

أ‌- بلغت كميات السكر والدهن المقدمة من قبل شركة (حوراء
الوادي للتجارة العامة) (72803) طن سكر و (20000) طن دهن طعام وبمبلغ كلي
مقداره (87885) الف دولار (سبعة وثمانون مليون وثمانمائة وخمسة وثمانون الف
دولار) وهو المبلغ الذي تم تحويله عن طريق المزاد ومن خلال المصرف المتحد
للاستثمار في حين ان الكميات المثبتة في قاعدة بيانات الهيئة العامة
للكمارك بلغت (13049) طن سكر و (1737,6) طن دهن وبمبلغ كلي مقداره (9192)
الف دولار (تسعة ملايين ومائة واثنان وتسعون الف دولار).

وجاء في ذات الصفحة ان شركة رمال الفرات قدمت قوائم الى مصرف الشمال بمشتريات حديد التسليح بلغت (11) مليون دولار الفقرة (ب) :-

ب‌- قدمت شركة رمال الفرات قوائم بمشترياتها من حديد التسليح
الى مصرف الشمال بكمية (16793,58) طن وبمبلغ (11201) الف دولار (احد عشر
مليون ومائتان وواحد الف دولار) لتحويل مبالغها عن طريق المزاد في حين ان
قاعدة بيانات الهيئة العامة للكمارك اظهرت ادخال (16034) طن حديد تسليح
بمبلغ (6738) الف دولار (ستة ملايين وسبعمائة وثمانية وثلاثون الف دولار).

ثم جاء في الفقرة (د) من الصفحة (5) من التقرير:-

د- من خلال مقارنة قائمة الشراء المقدمة من قبل التاجر (حسن
علي عبيد) عن طريق مصرف الاقتصاد الى المزاد لاحظنا ان مبلغ القائمة (4200)
الف دولار (اربعة ملايين ومائتا الف دولار) في حين ان كافة االمواد
الداخلة باسمه من خلال قاعدة بيانات الهيئة العامة للكمارك بلغت (138) الف
دولار (مائة وثمانية وثلاثون الف دولار).

ثم في المادة (4) من الصفحة الخامسة ذاتها :-

بلغت الاستيرادات الفعلية بحدود (22556) الف دولار (اثنان وعشرون مليون وخمسمائة وستة وخمسون الف دولار).

يتضح مما تقدم في العينة التي فحصها ديوان الرقابة المالية ان
مجموع ما تم استعماله لاستيراد مواد للعراق بلغت 1,5 % من مجموع الدولارات
التي تم شراؤها، فأين اذن ذهبت بقية الدولارات؟

وهل قامت الجهات الحكومية والقضائية بمساءلة هؤلاء الذين
قدموا هذه البيانات بشراء الدولار، من اين أتوا بالدينار لشراء هذه
الدولارات؟ وكيف تصرفوا بالدولارات التي اشتروها… نحن لم نسمع بتحركات مثل
هذه.

لقد ركز التقرير على ما يسمى بمخالفات البنك المركزي ولم يطلب من الحكومة التحقيق في هذا الامر واحالة من خالف للقضاء.

وكم فاجأتنا الحكومة بتعيين الدكتور عبد الباسط تركي سعيد
الحديثي محافظا للبنك المركزي العراقي بالوكالة مع احتفاظه بمنصب رئيس
ديوان الرقابة المالية، وهنا نتساءل الا يعد هذا تضارباً في الاهداف
والمصالح فكيف يمكن الجمع بين المراقـَب (الذي وقعت عليه المراقبة) والذي
يراقبه اي بين ادارة البنك ورئاسة ديوان الرقابة المالية، ان هذا يذكرنا
بعجز بيت المتنبي الشهير:

فيك الخصام وانت الخصم والحكم

ان الدكتور سنان الشبيبي يستحق التقدير والاحترام والشكر على
ما قام به، ولايجازى بالتهديد والتشهير والتوقيف ومنعه من السفر، فهو بشخصه
عالم ومهني، وهو ابن الشيخ محمد رضا الشبيبي الرمز الكبير من رموز العراق
الوطنيين، وهو شقيق الشهيد اسعد الشبيبي الذي اعدمه الدكتاتور صدام عام
1980 ، الذي يعد من اهم الذين عملوا في المعارضة ضد الدكتاتورية…

أهكذا يجازى مثل سنان الشبيبي في العراق الجديد.



المؤتمر الوطني العراقي


http://www.albawwaba.net/documents/111751/

وليد محمد الشبيبي

وليد محمد الشبيبي
مؤسس المنتدى ومديره المسؤول


كمال الساعدي: سنان الشبيبي لم يمس لحد الان ونكن له كل الاحترام






الدكتور سنان الشبيبي يتهم السلطات بتهديد استقلال «المركزي»  PostDateIconالأربعاء, 07 تشرين2/نوفمبر 2012 13:22 | الدكتور سنان الشبيبي يتهم السلطات بتهديد استقلال «المركزي»  PostAuthorIcon: السفير نيوز | الدكتور سنان الشبيبي يتهم السلطات بتهديد استقلال «المركزي»  Pdf_button | الدكتور سنان الشبيبي يتهم السلطات بتهديد استقلال «المركزي»  PrintButton | الدكتور سنان الشبيبي يتهم السلطات بتهديد استقلال «المركزي»  EmailButton



الدكتور سنان الشبيبي يتهم السلطات بتهديد استقلال «المركزي»  Filemanager.php_3-289x300

{ السفير : نيوز }

قال
النائب عن ائتلاف دولة القانون كمال الساعدي انه وحتى هذه اللحظة لم يمس
الدكتور سنان الشبيبي ولا نقبل ان يتهم أي انسان لان في ذلك مخالفة
قانونية.وذكر الساعدي ان السيد الشبيبي لم يمس لحد الان وقضية البنك
المركزي ليست متعلقة بشخص واحد والان بدأت تبرز في الموضوع اسماء سياسيين
في قضايا فساد من خلال شركات تصريف وعملية غسيل اموال والامر اكبر من ذلك
بكثير.مؤكدا بان الشبيبي شخصية محترمة ونحن نكن له كل الاحترام الا ان
هنالك قضية قضائية والقضاء يقول كلمته بخصوص الموضوع.



الدكتور سنان الشبيبي يتهم السلطات بتهديد استقلال «المركزي»  Share_save_171_16التحديث الأخير (الأربعاء, 07 تشرين2/نوفمبر 2012 15:03)


http://www.assafirnews.net/index.php/2012-05-14-03-04-35/8430-2012-11-07-10-22-38.html

وليد محمد الشبيبي

وليد محمد الشبيبي
مؤسس المنتدى ومديره المسؤول

الدكتور سنان الشبيبي يتهم السلطات بتهديد استقلال «المركزي»  Print_page
الدكتور سنان الشبيبي يتهم السلطات بتهديد استقلال «المركزي»  Send_f
الدكتور سنان الشبيبي يتهم السلطات بتهديد استقلال «المركزي»  Add_comment



لمن الدور بعد سنان الشبيبي ؟؟؟؟؟؟

تم قراءة الموضوع 48 مرة



الكاتب:




الدكتور سنان الشبيبي يتهم السلطات بتهديد استقلال «المركزي»  Filemanager
زيد الحلو




ان الفساد هو جريمة لاتغتفر بحق الشعب والوطن أياً كان شكله ولونه إدارياً
او مالياً وحكمه كالأرهاب الذي يفتك بدماء العراقيين ويضرب بكل بناهم
التحتية والأقتصادية والاجراءات التي أتبعتها هيئة النزاهة في ترويج ملفات
الفساد وعرضها على المحاكم المختصة ومن ثم الاعلان عن المفسدين وفضحهم أمام
أبناء شعبهم هذه خطوات على الطريق الصحيح والذي كان ولايزال المواطن
العراقي يتطلع اليها منذ أن بدأت أفة الفساد تنخر في عروق الدولة وتمتص
المال العام ورزق الشعب وقوت أبنائه فهذه الأجراءات وان جاءت متأخرة
ويشوبها الغبار لكنها خيراً من لا شيء وأن لاتكون فيها استهداف وتأثراً
وتفرقة بين شخص وآخر حسب حزبه وتياره أو انحداره العائلي ومقربته من كبار
المسؤولين في الحكم فالعراقيين سواسية كما ورد في الدستور وعدم التشهير به
في وسائل الأعلام الا بعد التأكد وصدور الأوامر القضائية أمام المحاكم
المختصة , لكن ما رأيناه مؤخراً مع بعض الشخصيات والضجة التي أثيرت مؤخراً
عن الفساد في البنك المركزي وصدور مذكرات قبض لأشخاص والتي كان من بينها
محافظ البنك المركزي والتهمة التي شابها الكثير من التناقض والأختلاف في
التصريحات سواء من رئيس هيئة النزاهة الذي قال أن الشبيبي لا علاقة له
بملفات مالية او فساد كما روج في الأعلام!! ومنهم من قال في تسرع القضاء
بأصدار أوامر القبض وهناك بنوك آخرى عليها أكثر من شائبة لم يحرك لها ساكن .
أليس هذا تلويث بسمعة شخصية عراقية وطنية علمية لها وزنها في العراق
والمجتمع الدولي وكونه الضابط لزمام الأمان لعملتنا منذ ثمان سنوات والذي
حضي بأستقلالية كاملة في زمن الوزير السابق (باقر جبر الزبيدي ), وغيرها من
الشخصيات التي أتهمت باطلاً وفي المقابل هناك مسؤولين تم تهريبهم وآخرين
مقربين من الحزب الحاكم كوزير التجارة والكهرباء وغيرهم من هم في جهاز
الدولة حالياً ولايستطيع أحد محاسبتهم ويتم التستر عليهم تحت مصطلح (خط
أحمر) !!! فقرارات مثل هذه و التسيس في القضاء تجعل المواطن يشعر بالأسى
وهو يرى اصرار مسؤولي الدولة واصحاب القرار فيها على أفراغ البلد من أصحاب
الكفاءات والخبرة والخاسر الأكبر من هذه القرارات هو الشعب العراقي وهو
بأمس الحاجة وفي هذه الأيام العصيبة الى كل الكفاءات الوطنية المخلصة .
وأخطر رسالة يمكن فهمها من قرار إقالة الشبيبي أو غيره هي أن أي معارضة
للحكومة أو الأختلاف معها في الرأي أو القرار سوف تلاٌحق وتضرب بيد من حديد
. والسؤال المطروح من عليه الدور بعد الشبيبي ؟؟؟؟





السبت 03-11-2012 11:25 صباحا الزوار: 48 التعليقات:


http://www.qeraat.org/news.php?action=view&id=342

وليد محمد الشبيبي

وليد محمد الشبيبي
مؤسس المنتدى ومديره المسؤول


سنان الشبيبي يضع النقاط على الحروف


بتاريخ : الخميس 01-11-2012 09:30 مساء
الدكتور سنان الشبيبي يتهم السلطات بتهديد استقلال «المركزي»  Print_page
الدكتور سنان الشبيبي يتهم السلطات بتهديد استقلال «المركزي»  Send_f
الدكتور سنان الشبيبي يتهم السلطات بتهديد استقلال «المركزي»  Pdf

الدكتور سنان الشبيبي يتهم السلطات بتهديد استقلال «المركزي»  T
الدكتور سنان الشبيبي يتهم السلطات بتهديد استقلال «المركزي»  Save


الدكتور سنان الشبيبي يتهم السلطات بتهديد استقلال «المركزي»  Info مرات القراءة: 58 - التعليقات: 0






صباح الرسام


قضية محافظ البنك المركزي سنان الشبيبي التي تصدرت النشرات الاخبارية في
الفضائيات والصحف اليومية والمواقع الالكترونية واصبحت حديث الشارع العراقي
في البيت والعمل والمقهى وسيارات نقل الركاب وانقسم الناس قسمين فمنهم من
يتهمه ومنهم من يشيد به وينزهه .
اصحاب الاختصاص لهم نظرة اخرى تختلف عن نظرة الانسان البسيط الذي بمجرد ان
يتهم الشخص يعتبره سارق لان العراقي البسيط يرى العراق الجديد اصبح عراق
الفرهود لكثرة المفسدين الذين اتخمت بطونهم وبطون مقربيهم من سرقة المال
العام ، اما اصحاب الاختصاص ينظرون بموضوعية فهم ينظرون لقوة الدينار وضعفة
وينظرون لخزين البنك ولاطفاء الديون وغيرها .
قضية محافظ البنك المركزي فيها كثير من الاستفهامات فمنهم من اتهمه بالفساد
ومنهم من برأه وهم من نفس الكتلة وللتنويه لم يتهم بالسرقة بل اتهم بتذبذب
واحتكار العملة وقد اصدرت المحكمة بحقه مذكرة القاء قبض وهو خارج العراق
مما يثير استفهاماً كبيراُ لماذا لم تثار القضية قبل سفره او بعد عودته
لماذا اثيرت القضية ومحافظ البنك المركزي خارج العراق ؟ هل الغرض لعدم
رجوعه كي لايرجع ليس خوفاً من التهم وانه بريء بل خوفا من مذكرة الاعتقال
ويوحى للناس بانه غير بريء ؟ وهناك اسئلة تحتاج لاجابة المعلومة وعلى ذمة
الاخبار ان الشبيبي طلب اقالة اربعة موظفين لسوء ادارتهم وتم رفض طلبه
لماذا تم رفض الطلب هل هناك امور مبيتة للاطاحة بمحافظ البنك ؟ ولاننسى طلب
رئيس الوزراء لضم البنك المركزي لرئاسة الوزراء الذي قابله رفض المحافظ
واغلب الكتل السياسية لان البنك المركزي مستقل دستوريا .
سنان الشبيبي صرح بانه على ثقة تامة من ادارته وقال سوف اعود لبغداد كي اضع
النقاط على الحروف وفعلا لو عاد يضع النقاط على الحروف وان موقفه سليم
قانونياً وفي حال عدم رجوعه سوف يضع الحروف ايضاً بان الاجراءات التي
اتخذتها النزاهة والقضاء اجراءات سليمة وانه مسؤول عن كل الاتهامات التي
وجهت ضده فعودته للعراق او اللا عودة تضع النقاط على الحروف .

http://hakaek.net/news.php?action=view&id=36784

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى