محللون: فوز أوباما لن يكون علامة فارقة للمنطقة
الخميس ، 08 تشرين الثاني/نوفمبر 2012، آخر تحديث 20:02 (GMT+0400)
دبي،
الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- توقع محللون سياسيون في الشرق الأوسط،
بأن فوز الرئيس الأمريكي بارك أوباما بولاية ثانية، لن يغير في مجرى
الأحداث في المنطقة بشكل كبير، لكنهم أجمعوا على جدية المبادرات التي قد
يوجهها أوباما تجاه المنطقة.
وأشار رئيس المجلس المصري للشؤون
الخارجية السفير محمد شاكر، إلى أن أوباما سيعمل على تكثيف جهوده لمعالجة
القضية الفلسطينية، "واستئناف المحادثات لتنشيط عملية السلام."
واستبعد شاكر أن يدفع أوباما باتجاه تدخل عسكري لإيجاد حل للوضع
السوري في ظل موقف روسيا، وأكد أنه سيستمر بالبحث عن "حل دبلوماسي لوقف
سفك الدماء في سوريا."
أما في الملف الإيراني، فأشار شاكر إلى أن أوباما سيحاول العثور
على "حلول دبلوماسية معمقة أكثر لمنع التسلح النووي في الشرق الأوسط."
وفي ذات الإطار يقول المحلل السياسي ومدير مركز القدس للدراسات
السياسية في الأردن،عريب الرنتاوي، إن هناك "تقديرات بأن أوباما لديه أفكار
ما لها علاقة بحل القضية الفلسطينية سياسيا وتفاوضيا."
وأكد الرنتاوي أن الأردن "طالما رحب بالتعامل السياسي مع الرؤساء الديمقراطيين والجمهوريين لإيجاد حلٍّ للأزمة الفلسطينية."
أما بشأن الربيع العربي، فأكد أستاذ العلوم السياسية في جامعة
الإمارات الدكتور عبد الخالق عبد الله أن أوباما سيستمر بنفس النهج في "دعم
عملية التحول الديمقراطي في الشرق الأوسط ومساندته خلال فترة رئاسته
للسنوات الأربعة المقبلة."
وخص عبد الله الموضوع السوري مشيراً إلى أنه "أصبح في الدقائق العشر الأخيرة،" وأن "المعركة الحاسمة في دمشق اقتربت."
وأضاف: "الولايات المتحدة الأمريكية، في ظل الإدارة الثانية
لأوباما، سيكون لها دورٌ حاسمٌ في مرحلة ما بعد الأسد،" متوقعا البدء
بالتمهيد لهذه المرحلة في اجتماعات تنعقد حاليا، في العاصمة القطرية،
الدوحة.
وتوقع عبد الله ثلاثة سيناريوهات لتولي أوباما الموضوع
الإيراني، منها استمرار العقوبات الاقتصادية وتشديد العقوبات المفروضة على
طهران، أو أن يكون هنالك "اتفاق ما بين واشنطن وطهران للتوصل إلى حل للأزمة
الإيرانية،" منبهاً إلى أن أوباما "لديه الاستعداد السياسي والنفسي لتهدئة
الأوضاع، مما قد يشكل تتويجاً لرئاسته."
http://arabic.cnn.com/2012/hiaw/11/8/Obama-ME-Analysis/index.html
الخميس ، 08 تشرين الثاني/نوفمبر 2012، آخر تحديث 20:02 (GMT+0400)
دبي،
الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- توقع محللون سياسيون في الشرق الأوسط،
بأن فوز الرئيس الأمريكي بارك أوباما بولاية ثانية، لن يغير في مجرى
الأحداث في المنطقة بشكل كبير، لكنهم أجمعوا على جدية المبادرات التي قد
يوجهها أوباما تجاه المنطقة.
وأشار رئيس المجلس المصري للشؤون
الخارجية السفير محمد شاكر، إلى أن أوباما سيعمل على تكثيف جهوده لمعالجة
القضية الفلسطينية، "واستئناف المحادثات لتنشيط عملية السلام."
واستبعد شاكر أن يدفع أوباما باتجاه تدخل عسكري لإيجاد حل للوضع
السوري في ظل موقف روسيا، وأكد أنه سيستمر بالبحث عن "حل دبلوماسي لوقف
سفك الدماء في سوريا."
أما في الملف الإيراني، فأشار شاكر إلى أن أوباما سيحاول العثور
على "حلول دبلوماسية معمقة أكثر لمنع التسلح النووي في الشرق الأوسط."
وفي ذات الإطار يقول المحلل السياسي ومدير مركز القدس للدراسات
السياسية في الأردن،عريب الرنتاوي، إن هناك "تقديرات بأن أوباما لديه أفكار
ما لها علاقة بحل القضية الفلسطينية سياسيا وتفاوضيا."
وأكد الرنتاوي أن الأردن "طالما رحب بالتعامل السياسي مع الرؤساء الديمقراطيين والجمهوريين لإيجاد حلٍّ للأزمة الفلسطينية."
أما بشأن الربيع العربي، فأكد أستاذ العلوم السياسية في جامعة
الإمارات الدكتور عبد الخالق عبد الله أن أوباما سيستمر بنفس النهج في "دعم
عملية التحول الديمقراطي في الشرق الأوسط ومساندته خلال فترة رئاسته
للسنوات الأربعة المقبلة."
وخص عبد الله الموضوع السوري مشيراً إلى أنه "أصبح في الدقائق العشر الأخيرة،" وأن "المعركة الحاسمة في دمشق اقتربت."
وأضاف: "الولايات المتحدة الأمريكية، في ظل الإدارة الثانية
لأوباما، سيكون لها دورٌ حاسمٌ في مرحلة ما بعد الأسد،" متوقعا البدء
بالتمهيد لهذه المرحلة في اجتماعات تنعقد حاليا، في العاصمة القطرية،
الدوحة.
وتوقع عبد الله ثلاثة سيناريوهات لتولي أوباما الموضوع
الإيراني، منها استمرار العقوبات الاقتصادية وتشديد العقوبات المفروضة على
طهران، أو أن يكون هنالك "اتفاق ما بين واشنطن وطهران للتوصل إلى حل للأزمة
الإيرانية،" منبهاً إلى أن أوباما "لديه الاستعداد السياسي والنفسي لتهدئة
الأوضاع، مما قد يشكل تتويجاً لرئاسته."
http://arabic.cnn.com/2012/hiaw/11/8/Obama-ME-Analysis/index.html