03.11.2012
17:43
قتلت طفلها وأحرقت جثته لأنه فشل في حفظ القرآن !
AFP صورة من الأرشيف
قتلت طفلها وأحرقت جثته لأنه فشل في حفظ القرآن !
بدأت محكمة كارديف في بريطانيا محاكمة امرأة مسلمة قتلت طفلها
ضربًا ثم أضرمت النار في جسده لأنه وجد صعوبة في حفظ أجزاء من القرآن
الكريم كما طلبت منه.
وكتبت صحيفة "تلغراف" البريطانية أن امرأة تدعى
سارة ايغه تعودت على ضرب ابنها ياسين البالغ من العمر 7 سنوات "كما لو كان
كلبا" كل مرة كان يخطئ فيها بتلاوة القرآن الكريم ويفشل في حفظ أجزاء منه
على ظهر القلب.
وكان رجال الاطفاء الذين وصلوا الى بيت الاسرة في
مدينة كارديف عاصمة ويلز بعد اندلاع حريق فيه عثروا على جسد ياسين في
الطابق العلوي. واعتقد في البداية أن الطفل توفي في الحريق. الا أن التحقيق
اظهر أن الطفل توفي متأثرا بجروح بالغة الحقتها به والدته التي حاولت
اخفاء الجريمة عن طريق احراق جثته في يوليو/تموز 2010.
وفي شريط
فيديو سجلته الشرطة لجلسات التحقيق مع سارة قالت المرأة إنها حرصت على أن
يصبح طفلها حافظا ولذلك سجلت هي وزوجها يوسف ابنهما في فصول الدراسات
الدينية بمسجد في المنطقة التي يسكنان فيها. وأمهلت سارة طفلها ثلاثة أشهر
لحفظ 35 صفحة من المصحف الشريف. الا أن ياسين نجح في حفظ سورة واحدة فقط
بعد سنة من التدريب.
وذكرت سارة أنها اصبحت تغضب من ابنها الذي كان
يفضّل اللعب على حفظ القرآن، وباتت المرأة تصرخ بالولد وتضربه بالعصي وحتى
المطرقة وتحبسه في باحة البيت على مدى عدة أشهر.
وقالت المرأة ان الشيطان هو الذي أمرها بقتل ابنها، وأضافت أنها شعرت بالارتياح بعد موته.
من جانبه نفى زوجها تهم التواطؤ مع زوجته وعدم منع حدوث الجريمة البشعة.
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/598752/
17:43
قتلت طفلها وأحرقت جثته لأنه فشل في حفظ القرآن !
AFP صورة من الأرشيف
قتلت طفلها وأحرقت جثته لأنه فشل في حفظ القرآن !
بدأت محكمة كارديف في بريطانيا محاكمة امرأة مسلمة قتلت طفلها
ضربًا ثم أضرمت النار في جسده لأنه وجد صعوبة في حفظ أجزاء من القرآن
الكريم كما طلبت منه.
وكتبت صحيفة "تلغراف" البريطانية أن امرأة تدعى
سارة ايغه تعودت على ضرب ابنها ياسين البالغ من العمر 7 سنوات "كما لو كان
كلبا" كل مرة كان يخطئ فيها بتلاوة القرآن الكريم ويفشل في حفظ أجزاء منه
على ظهر القلب.
وكان رجال الاطفاء الذين وصلوا الى بيت الاسرة في
مدينة كارديف عاصمة ويلز بعد اندلاع حريق فيه عثروا على جسد ياسين في
الطابق العلوي. واعتقد في البداية أن الطفل توفي في الحريق. الا أن التحقيق
اظهر أن الطفل توفي متأثرا بجروح بالغة الحقتها به والدته التي حاولت
اخفاء الجريمة عن طريق احراق جثته في يوليو/تموز 2010.
وفي شريط
فيديو سجلته الشرطة لجلسات التحقيق مع سارة قالت المرأة إنها حرصت على أن
يصبح طفلها حافظا ولذلك سجلت هي وزوجها يوسف ابنهما في فصول الدراسات
الدينية بمسجد في المنطقة التي يسكنان فيها. وأمهلت سارة طفلها ثلاثة أشهر
لحفظ 35 صفحة من المصحف الشريف. الا أن ياسين نجح في حفظ سورة واحدة فقط
بعد سنة من التدريب.
وذكرت سارة أنها اصبحت تغضب من ابنها الذي كان
يفضّل اللعب على حفظ القرآن، وباتت المرأة تصرخ بالولد وتضربه بالعصي وحتى
المطرقة وتحبسه في باحة البيت على مدى عدة أشهر.
وقالت المرأة ان الشيطان هو الذي أمرها بقتل ابنها، وأضافت أنها شعرت بالارتياح بعد موته.
من جانبه نفى زوجها تهم التواطؤ مع زوجته وعدم منع حدوث الجريمة البشعة.
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/598752/