28.10.2012
19:47
أرملة وسام الحسن ترفض تعزية ومصافحة السفير الإيراني لدى لبنان
أرملة وسام الحسن ترفض تعزية ومصافحة السفير الإيراني لدى لبنان
تناقل العديد من مواقع التواصل الاجتماعي صورة ظهرت فيها أرملة
اللواء اللبناني القتيل وسام الحسن وهي تتجاهل تعزية السفير الإيراني لدى
لبنان غضنفر ركن آبادي. ويبدو آبادي في الصورة وهو يمد يده للسيدة الارملة
آنا الحسن وهي جالسة على كرسي تغطي عينيها بنظارة سوداء، دون ان تحرك
ساكناً لقبول التعزية، مما تسبب بإحراج كبير للسفير الإيراني، وذلك وفقاً
لمواقع إلكترونية نشرت الصورة.
وبحسب صحيفة "الأنباء" الكويتية فإن
هذه الصورة تعكس موقف أرملة الحسن وقوى "14 آذار" التي تتهم النظامين
السوري والإيراني و"حزب الله" اللبناني بالوقوف وراء اغتيال زوجها، الذي
كان يشغل منصب رئيس شعبة المعلومات في قوى الأمن اللبناني الداخلي.
وتضيف
الصحيفة ان أحد السياسيين اللبنانيين علّق على الصورة ساخراً بالقول "حتى
لو قبّلت قدميها لن تنظر إليك أو تمد يدها لتصافحك يا أيها السفير، تبا
لوقاحتكم". يُذكر ان اللواء الراحل كان من المقربين لرئيس الوزراء اللبناني
السابق، زعيم قوى "14 آذار" المعارضة للنظام السوري والنفوذ الإيراني في
البلاد الشيخ سعد الحريري.
وقد نجح اللواء وسام الحسن خلال فترة
عمله بالكشف عمّا يزيد عن 30 شبكة تتعامل مع إسرائيل، كما يعود لجهوده
الفضل في تعقب أثر مجموعات إرهابية كانت تهدف الى زعزعة الأمن في البلاد،
بالإَضافة الى دوره في ملف الوزير اللبناني السابق ميشال سماحة المتهم
بمحاولة "تفجير بيروت أمنياً وسياسياً"، وفقاً لموقع "العربية نت".
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/598239/
19:47
أرملة وسام الحسن ترفض تعزية ومصافحة السفير الإيراني لدى لبنان
أرملة وسام الحسن ترفض تعزية ومصافحة السفير الإيراني لدى لبنان
تناقل العديد من مواقع التواصل الاجتماعي صورة ظهرت فيها أرملة
اللواء اللبناني القتيل وسام الحسن وهي تتجاهل تعزية السفير الإيراني لدى
لبنان غضنفر ركن آبادي. ويبدو آبادي في الصورة وهو يمد يده للسيدة الارملة
آنا الحسن وهي جالسة على كرسي تغطي عينيها بنظارة سوداء، دون ان تحرك
ساكناً لقبول التعزية، مما تسبب بإحراج كبير للسفير الإيراني، وذلك وفقاً
لمواقع إلكترونية نشرت الصورة.
وبحسب صحيفة "الأنباء" الكويتية فإن
هذه الصورة تعكس موقف أرملة الحسن وقوى "14 آذار" التي تتهم النظامين
السوري والإيراني و"حزب الله" اللبناني بالوقوف وراء اغتيال زوجها، الذي
كان يشغل منصب رئيس شعبة المعلومات في قوى الأمن اللبناني الداخلي.
وتضيف
الصحيفة ان أحد السياسيين اللبنانيين علّق على الصورة ساخراً بالقول "حتى
لو قبّلت قدميها لن تنظر إليك أو تمد يدها لتصافحك يا أيها السفير، تبا
لوقاحتكم". يُذكر ان اللواء الراحل كان من المقربين لرئيس الوزراء اللبناني
السابق، زعيم قوى "14 آذار" المعارضة للنظام السوري والنفوذ الإيراني في
البلاد الشيخ سعد الحريري.
وقد نجح اللواء وسام الحسن خلال فترة
عمله بالكشف عمّا يزيد عن 30 شبكة تتعامل مع إسرائيل، كما يعود لجهوده
الفضل في تعقب أثر مجموعات إرهابية كانت تهدف الى زعزعة الأمن في البلاد،
بالإَضافة الى دوره في ملف الوزير اللبناني السابق ميشال سماحة المتهم
بمحاولة "تفجير بيروت أمنياً وسياسياً"، وفقاً لموقع "العربية نت".
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/598239/