15.10.2012
18:20
إسرائيل .. بائعات هوى يمارسن عملهن "النبيل" بعلم أزواجهن للحفاظ على أسرهن
haaretz.com
إسرائيل .. بائعات هوى يمارسن عملهن "النبيل" بعلم أزواجهن للحفاظ على أسرهن
بث التلفزيون الإسرائيلي مؤخراً تقريراً مصوراً حول بائعات الهوى
في البلاد، ألقى الضوء على جانب آخر من حياتهن، وذلك بالإشارة الى أن
الكثير منهن سيدات على درجة عالية من الثقافة وحاصلات على شهادات جامعية
فمنهن معلمات، أجبرتهن ظروف الحياة القاسية على مزاولة هذه المهنة. ومن بين
هؤلاء النساء من تعتبر أنها تؤدي "عملا نبيلا" إذ انهن أسهمن بالحفاظ على
أسرهن وإنقاذها من الضياع بسبب الديون المتراكمة. الجدير بالذكر أن النساء
اللاتي يتناولهن التقرير كشريحة يمثلن الطبقة الوسطى في إسرائيل وليس
الطبقات الفقيرة.
ومن هؤلاء النساء سيدة تبلغ من العمر 35 عاماً وهي
معلمة متزوجة ولديها 3 أبناء، وتقول بحسب التقرير: "أنا في هذه المهنة منذ
عشر سنوات. ودخلت الى هذا العالم بعدما غرقت في الديون، ووجدت نفسي انني
أفقد أسرتي، ففكرت ونفذت بعدما قرأت في الصحيفة إعلانا عن وظيفة من هذا
النوع". وتضيف أن زوجها على علم بأنها مومس، وأنه يتعامل مع هذه المهنة على
أنها مجرد عمل ويعتبر بأنها تضحي من أجل عائلتها.
وتحدثت شابة تبلغ
منن العمر 25 عاماً وتعمل في البورصة قائلة إنها بدأت تمارس الدعارة قبل 9
سنوات للأسباب ذاتها، مشيرة الى ان زوجها أيضاً يعلم بذلك. وأضافت: "عندما
أعود الى البيت لا نتحدث عن هذا الموضوع ويقول للأولاد ان أمهم ذهبت الى
العمل وجاءت من العمل، ولا ندخل في التفاصيل"، منوهة بأن زوجها "أكاديمي
كبير في إسرائيل ويربح أموالا كثيرة".
وتؤكد زوجة الأكاديمي أنها تحب
زوجها وأنه يبادلها نفس الشعور ويتفهم عملها معتبرا أن ما تقوم به يندرج
في إطار العمل للحفاظ على الأسرة، واصفة الأمر بأنه "فرع ثقافي جديد". من
جانبها رفضت بائعة هوى ثالثة، وهي معلمة تسمية ما تقوم به على انه بيع
لجسدها لأنه لزوجها وأولادها، معتبرة ان ما تمارسه لا يتعدى تقديم خدمات
جنسية.
وأشار التقرير المصور إلى وجود "عالم غريب يتكون داخل
إسرائيل، عالم انحطاط وانحلال بطريقة مبنية على شكل جديد من أشكال الوحدة
الاقتصادية بين الأسرة والدولة. فالدولة تريد المزيد من الأموال والضرائب
والأسر ترد بحيل دفاعية غريبة جداً"، وفقا لموقع "تلفزيون نابلس".
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/597128/
18:20
إسرائيل .. بائعات هوى يمارسن عملهن "النبيل" بعلم أزواجهن للحفاظ على أسرهن
haaretz.com
إسرائيل .. بائعات هوى يمارسن عملهن "النبيل" بعلم أزواجهن للحفاظ على أسرهن
بث التلفزيون الإسرائيلي مؤخراً تقريراً مصوراً حول بائعات الهوى
في البلاد، ألقى الضوء على جانب آخر من حياتهن، وذلك بالإشارة الى أن
الكثير منهن سيدات على درجة عالية من الثقافة وحاصلات على شهادات جامعية
فمنهن معلمات، أجبرتهن ظروف الحياة القاسية على مزاولة هذه المهنة. ومن بين
هؤلاء النساء من تعتبر أنها تؤدي "عملا نبيلا" إذ انهن أسهمن بالحفاظ على
أسرهن وإنقاذها من الضياع بسبب الديون المتراكمة. الجدير بالذكر أن النساء
اللاتي يتناولهن التقرير كشريحة يمثلن الطبقة الوسطى في إسرائيل وليس
الطبقات الفقيرة.
ومن هؤلاء النساء سيدة تبلغ من العمر 35 عاماً وهي
معلمة متزوجة ولديها 3 أبناء، وتقول بحسب التقرير: "أنا في هذه المهنة منذ
عشر سنوات. ودخلت الى هذا العالم بعدما غرقت في الديون، ووجدت نفسي انني
أفقد أسرتي، ففكرت ونفذت بعدما قرأت في الصحيفة إعلانا عن وظيفة من هذا
النوع". وتضيف أن زوجها على علم بأنها مومس، وأنه يتعامل مع هذه المهنة على
أنها مجرد عمل ويعتبر بأنها تضحي من أجل عائلتها.
وتحدثت شابة تبلغ
منن العمر 25 عاماً وتعمل في البورصة قائلة إنها بدأت تمارس الدعارة قبل 9
سنوات للأسباب ذاتها، مشيرة الى ان زوجها أيضاً يعلم بذلك. وأضافت: "عندما
أعود الى البيت لا نتحدث عن هذا الموضوع ويقول للأولاد ان أمهم ذهبت الى
العمل وجاءت من العمل، ولا ندخل في التفاصيل"، منوهة بأن زوجها "أكاديمي
كبير في إسرائيل ويربح أموالا كثيرة".
وتؤكد زوجة الأكاديمي أنها تحب
زوجها وأنه يبادلها نفس الشعور ويتفهم عملها معتبرا أن ما تقوم به يندرج
في إطار العمل للحفاظ على الأسرة، واصفة الأمر بأنه "فرع ثقافي جديد". من
جانبها رفضت بائعة هوى ثالثة، وهي معلمة تسمية ما تقوم به على انه بيع
لجسدها لأنه لزوجها وأولادها، معتبرة ان ما تمارسه لا يتعدى تقديم خدمات
جنسية.
وأشار التقرير المصور إلى وجود "عالم غريب يتكون داخل
إسرائيل، عالم انحطاط وانحلال بطريقة مبنية على شكل جديد من أشكال الوحدة
الاقتصادية بين الأسرة والدولة. فالدولة تريد المزيد من الأموال والضرائب
والأسر ترد بحيل دفاعية غريبة جداً"، وفقا لموقع "تلفزيون نابلس".
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/597128/