10.09.2012
13:32
عارضة أزياء.. ربة أسرة تنثر الأناقة والأعمال الخيرية
عارضة أزياء.. ربة أسرة تنثر الأناقة والأعمال الخيرية
في إطار ماراثون الموضة Fashion's Night Out الذي شمل موسكو
وبطرسبورغ وصلت إلى العاصمة الروسية عارضة الأزياء المعروفة ناتاليا
فوديانوفا التي غدت ايقونةً لهذا المشروع. وقد أجرت قناة "روسيا اليوم"
مقابلة معها تحدثت خلالها عن نشاطاتها الابداعية والخيرية.
س ـ لماذا قررت عارضة ازياء ناجحة ومشهورة عالميا مثلك ان تمارس الاعمال الخيرية؟
ـ
كل شيء بدأ عام 2004 بعد العملية الإرهابية في مدرسة بيسلان في أوسيتيا
الجنوبية، حينها قمت بتأسيس صندوق لمساعدة الأطفال، الذين بقوا على قيد
الحياة بعد هذه الفاجعة. فقد شكل هذا الحدث صدمة عاطفية بالنسبة لي لانني
لأول مرة أصطدم بمثل هذا الشر العظيم، رغم انني أعرف أن عالمنا زاخر به.
لذا أدركت أن هناك حاجة إلى عمل شيء من أجل الأطفال، الذين عانوا من
المأساة.
هذه الايام يعمل صندوق "القلوب الرقيقة" في
اتجاهين، الأول يسمى "ألعاب ذات مغزى". ومنها بدأنا نشاط الصندوق، الذي كان
توجهه الأساسي بناء ساحات وحدائق للهو وللعب الأطفال مجهزة لجميع الأعمار،
بما في ذلك للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة. فقد تم بناء حوالي مائة من تلك
الأماكن في روسيا وحدها، وبعضها يوجد في أوروبا أيضا. أما الاتجاه الثاني
فكان يحمل عنوان "كل طفل يستحق أسرة" - وهو الاكثر عمقا وصعوبة لانه يقتضي
التعامل مع الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.
العمل في الصندوق بالنسبة
لي أصبح أكثر من مجرد عمل، إنه أصبح نمطَ حياتي! اعتقد ان هذا شيء عادي
لمن لديه إمكانيات وقدرات. أنا أؤمن بأن لدى كل طفل موارد ومواهب كامنة في
داخله ومن المهم جدا إيجادها واكتشافها. وحتى يتحقق ذلك يجب أن تتوفر تربة
خصبة وعلينا ان نقدمها لهم. أنا متأكدة أن باستطاعة كل انسان ان يمارس
الأعمال الخيرية بطريقة أو بأخرى.
س ـ في العام
الماضي لعبت دورا ايضا في فيلم "السيدة الجميلة"، ما الذي جذبك الى مسار
التمثيل وماذا استفدت لنفسك من تجربتك الاولى في السينما؟
ـ
تأثرت كثيرا بهذه التجربة كوسيلة نفسية لإعادة التجسيد وللتعبير عن مشاعرَ
جديدة. وهذا أيضا ما كنت أسعى إليه بطريقتي. درست فن الدراما في طفولتي،
وتلك المعرفة والخبرة ساعدتني كثيرا في حياتي الشخصية. معايشة الأدوار
الإيجابية والتغلب على الصعوبات بحيث يُختتم كل شيء بنهاية سعيدة، كلُ ذلك
كان يمنحني القوة ويدفعني للاستمرار.
س ـ انت تزورين روسيا بشكل اعتيادي. حدثينا ما سبب زيارتك هذه المرة؟
س
ـ زيارتي تأتي في إطار المشروع الدولي Fashion Night Out الذي تقيمه مجلة
فوغ. هذا المشروع الرائع حيث تعبَقُ عواصم العالم بروح الموضة المرحة
ليومين كاملين، بإمكان كل الراغبين قضاء وقت ممتع مع الأصدقاء فيها،
والتسوق في محلات أزياء الشركات المعروفة بحسوم مرتفعة عليها. أعتقد ان هذا
المشروع جذاب لكل من يعمل في عالم الموضة وللناس البسطاء، الذين ليس لديهم
الوقت الكافي للتسوق خلال النهار اذ ان المحلات تبقى مفنوحة طوال الليل.
س ـ الى جانب كل ما ذكر، انت أم لثلاثة أطفال، ترى أين يكمن سر النجاح والقدرة السحرية التي تجعلك دائما في المقدمة؟
ـ
كل ما أقوم به في حياتي يحمل في طياته طاقة إيجابية استمد منها القوة
والعاطفة. برأيي، الانسان يعيش حياة غنية فقط عندما تكون حياته مصدرا
للثراء الروحي. بالطبع انا أشعر بالتعب الجسدي، لكنني متأكدة من ان هذا
الأمر ليس عبثا. وهذا الشعور أو الاحساس يُـبقيني على طريق الصواب ويمنحني
الحيوية والطاقة!
شكرا لكم!
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/594242/
13:32
عارضة أزياء.. ربة أسرة تنثر الأناقة والأعمال الخيرية
عارضة أزياء.. ربة أسرة تنثر الأناقة والأعمال الخيرية
في إطار ماراثون الموضة Fashion's Night Out الذي شمل موسكو
وبطرسبورغ وصلت إلى العاصمة الروسية عارضة الأزياء المعروفة ناتاليا
فوديانوفا التي غدت ايقونةً لهذا المشروع. وقد أجرت قناة "روسيا اليوم"
مقابلة معها تحدثت خلالها عن نشاطاتها الابداعية والخيرية.
س ـ لماذا قررت عارضة ازياء ناجحة ومشهورة عالميا مثلك ان تمارس الاعمال الخيرية؟
ـ
كل شيء بدأ عام 2004 بعد العملية الإرهابية في مدرسة بيسلان في أوسيتيا
الجنوبية، حينها قمت بتأسيس صندوق لمساعدة الأطفال، الذين بقوا على قيد
الحياة بعد هذه الفاجعة. فقد شكل هذا الحدث صدمة عاطفية بالنسبة لي لانني
لأول مرة أصطدم بمثل هذا الشر العظيم، رغم انني أعرف أن عالمنا زاخر به.
لذا أدركت أن هناك حاجة إلى عمل شيء من أجل الأطفال، الذين عانوا من
المأساة.
هذه الايام يعمل صندوق "القلوب الرقيقة" في
اتجاهين، الأول يسمى "ألعاب ذات مغزى". ومنها بدأنا نشاط الصندوق، الذي كان
توجهه الأساسي بناء ساحات وحدائق للهو وللعب الأطفال مجهزة لجميع الأعمار،
بما في ذلك للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة. فقد تم بناء حوالي مائة من تلك
الأماكن في روسيا وحدها، وبعضها يوجد في أوروبا أيضا. أما الاتجاه الثاني
فكان يحمل عنوان "كل طفل يستحق أسرة" - وهو الاكثر عمقا وصعوبة لانه يقتضي
التعامل مع الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.
العمل في الصندوق بالنسبة
لي أصبح أكثر من مجرد عمل، إنه أصبح نمطَ حياتي! اعتقد ان هذا شيء عادي
لمن لديه إمكانيات وقدرات. أنا أؤمن بأن لدى كل طفل موارد ومواهب كامنة في
داخله ومن المهم جدا إيجادها واكتشافها. وحتى يتحقق ذلك يجب أن تتوفر تربة
خصبة وعلينا ان نقدمها لهم. أنا متأكدة أن باستطاعة كل انسان ان يمارس
الأعمال الخيرية بطريقة أو بأخرى.
س ـ في العام
الماضي لعبت دورا ايضا في فيلم "السيدة الجميلة"، ما الذي جذبك الى مسار
التمثيل وماذا استفدت لنفسك من تجربتك الاولى في السينما؟
ـ
تأثرت كثيرا بهذه التجربة كوسيلة نفسية لإعادة التجسيد وللتعبير عن مشاعرَ
جديدة. وهذا أيضا ما كنت أسعى إليه بطريقتي. درست فن الدراما في طفولتي،
وتلك المعرفة والخبرة ساعدتني كثيرا في حياتي الشخصية. معايشة الأدوار
الإيجابية والتغلب على الصعوبات بحيث يُختتم كل شيء بنهاية سعيدة، كلُ ذلك
كان يمنحني القوة ويدفعني للاستمرار.
س ـ انت تزورين روسيا بشكل اعتيادي. حدثينا ما سبب زيارتك هذه المرة؟
س
ـ زيارتي تأتي في إطار المشروع الدولي Fashion Night Out الذي تقيمه مجلة
فوغ. هذا المشروع الرائع حيث تعبَقُ عواصم العالم بروح الموضة المرحة
ليومين كاملين، بإمكان كل الراغبين قضاء وقت ممتع مع الأصدقاء فيها،
والتسوق في محلات أزياء الشركات المعروفة بحسوم مرتفعة عليها. أعتقد ان هذا
المشروع جذاب لكل من يعمل في عالم الموضة وللناس البسطاء، الذين ليس لديهم
الوقت الكافي للتسوق خلال النهار اذ ان المحلات تبقى مفنوحة طوال الليل.
س ـ الى جانب كل ما ذكر، انت أم لثلاثة أطفال، ترى أين يكمن سر النجاح والقدرة السحرية التي تجعلك دائما في المقدمة؟
ـ
كل ما أقوم به في حياتي يحمل في طياته طاقة إيجابية استمد منها القوة
والعاطفة. برأيي، الانسان يعيش حياة غنية فقط عندما تكون حياته مصدرا
للثراء الروحي. بالطبع انا أشعر بالتعب الجسدي، لكنني متأكدة من ان هذا
الأمر ليس عبثا. وهذا الشعور أو الاحساس يُـبقيني على طريق الصواب ويمنحني
الحيوية والطاقة!
شكرا لكم!
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/594242/