07.10.2012
12:27
العثور على ماموث عمره 30 ألف عام في سيبيريا
العثور على ماموث عمره 30 ألف عام في سيبيريا
عثر صبي روسي في الحادية عشرة من العمر على هيكل أحد فيلة الماموث
المنقرضة في منطقة توندرة في شمال سيبيريا وهو شبه كامل وفي حالة بيولوجية
جيدة.
ووجدت بقايا الماموث الذي يزن نحو 500 كيلوغرام، مطمورة تحت
الجليد في شبه جزيرة تايمير في إقليم كراسنويارسك. ويقول الخبراء إنه محفوظ
بشكل جيد بحيث يمكن أن يُعد بأنه شبه كامل.
وقام فريق من المستكشفين
بالحفر بحثا عن بقايا الماموث بحذر تام بعد اكتشافه، باستخدام الأدوات
التقليدية وفي ظروف مناخية باردة. وقال فريق العمل إنه استغرق أسبوعا كاملا
لاستخراجه من الجليد الذي حفظه طوال قرون.
وأشار الخبراء في علم
المتحجرات الى ان الحيوان المكتشف كان في عمر يناهز السابعة عشرة قبل ما
يقدر بثلاثين ألف عام. وأشاروا إلى أن مثل هذا الأمر لا يقع إلا كل مئة
سنة.
وساعد الفحص السريع الذي قام به الخبراء في علم المتحجرات على
تأكيد عدد من الفرضيات العلمية، وعلى سبيل المثال، إثبات أن سنام الماموث
هو طبقة شحم مثل ما لدى الجمل وليس من خصائص هيكل الماموث.
وبدأ
اكتشاف فيلة الماموث تحت الجليد في سيبيريا منذ عام 1929، ولكن الاكتشاف
الجديد يُعد أفضلها إذ احتفظ الماموث بفمه وقفصه الصدري وأنيابه.
ويعتزم العلماء دراسة الماموث قبل وضعه في متحف التاريخ الوطني في شبه جزيرة تايمير ليعرض هناك بشكل دائم.
التفاصيل في التقرير المصور
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/596428/
12:27
العثور على ماموث عمره 30 ألف عام في سيبيريا
العثور على ماموث عمره 30 ألف عام في سيبيريا
عثر صبي روسي في الحادية عشرة من العمر على هيكل أحد فيلة الماموث
المنقرضة في منطقة توندرة في شمال سيبيريا وهو شبه كامل وفي حالة بيولوجية
جيدة.
ووجدت بقايا الماموث الذي يزن نحو 500 كيلوغرام، مطمورة تحت
الجليد في شبه جزيرة تايمير في إقليم كراسنويارسك. ويقول الخبراء إنه محفوظ
بشكل جيد بحيث يمكن أن يُعد بأنه شبه كامل.
وقام فريق من المستكشفين
بالحفر بحثا عن بقايا الماموث بحذر تام بعد اكتشافه، باستخدام الأدوات
التقليدية وفي ظروف مناخية باردة. وقال فريق العمل إنه استغرق أسبوعا كاملا
لاستخراجه من الجليد الذي حفظه طوال قرون.
وأشار الخبراء في علم
المتحجرات الى ان الحيوان المكتشف كان في عمر يناهز السابعة عشرة قبل ما
يقدر بثلاثين ألف عام. وأشاروا إلى أن مثل هذا الأمر لا يقع إلا كل مئة
سنة.
وساعد الفحص السريع الذي قام به الخبراء في علم المتحجرات على
تأكيد عدد من الفرضيات العلمية، وعلى سبيل المثال، إثبات أن سنام الماموث
هو طبقة شحم مثل ما لدى الجمل وليس من خصائص هيكل الماموث.
وبدأ
اكتشاف فيلة الماموث تحت الجليد في سيبيريا منذ عام 1929، ولكن الاكتشاف
الجديد يُعد أفضلها إذ احتفظ الماموث بفمه وقفصه الصدري وأنيابه.
ويعتزم العلماء دراسة الماموث قبل وضعه في متحف التاريخ الوطني في شبه جزيرة تايمير ليعرض هناك بشكل دائم.
التفاصيل في التقرير المصور
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/596428/