فاطمة عمر: سأشارك بأولمبياد ريودي جانيرو وعمري 41 عاما
الجمعة، 05 تشرين الأول/أكتوبر 2012، آخر تحديث 00:21 (GMT+0400)
القاهرة،
مصر (CNN)-- تمسكت البطلة المصرية وصاحبة الميدالية الذهبية في الدورة
البارالمبية فاطمة عمر بمواصلة مشوار إنجازاتها حتى تشارك في دورة ريو دي
جانيرو في 2016، رافضة فكرة الاعتزال برغم وصولها إلى عامها الـ 37.
وقالت
فاطمة عمر، في مقابلة مع CNN بالعربية، إن الميداليات الذهبية التي حققتها
منذ دورة سيدني 2000، وحتى دورة لندن كان لكل منها طعم وحكاية مختلفة، لذا
فإنها تعتز بها جميعا.
ووجهت عمر شكرها إلى أسرتها التي ساندتها طوال مشوارها الرياضي، وأكدت أنه لولاهم ما نجحت في تحقيق أي إنجاز رياضي لها.
وفيما يلي نص الحوار:
- كيف تنظرين للميدالية الذهبية في لندن؟
واجهت منافسة عنيفة في لندن، خاصة وأن بطلة العالم النيجيرية في
وزن 52 كجم، تركت الفئة التي تلعب فيها لتنافسني في وزن 56 كجم، وهو ما
زاد من قوة المنافسة، ولكني تغلبت عليها بالإرادة المصرية المعروفة عن
الشعب المصري.
- هل اكتفيت بما وصلت إليه وقررت الاعتزال بعد أن وصلت إلى سن الـ 37؟
على العكس، أنا سأبدأ قريبا الاستعداد لدورة الألعاب
البارالمبية بمدينة ريو دي جانيرو البرازيلية عام 2016، وسيكون عمري وقتها
41 عاما، ولن أعتزل قبل أن أشارك في الدورة البارالمبية المقبلة وتحقيق
ميدالية جديدة.
- ما هي حكايتك مع رفع الأثقال؟
بدأت بممارسة الرياضة عام 1994، وكان عمري 19 سنة، حيث أنهيت
دراستي ولم تكن إعاقتي بنسبة 100 في المائة، إلا أن الأسرة تحفظت على رغبتي
بالعمل، ولكن والدي شجعني كثيرا حتى أشاهد من هم في مثل ظروفي في الإعاقة
وأتعامل معهم.
ذات يوم شاهدت مصادفة الأبطال البارالمبيين العائدين
بالميداليات من أوليمبياد اتلانتا 1996، وأعجبت بهم وشعرت بأني لست أقل
منهم، وقررت ممارسة أي لعبة رياضية وأثبت قدراتي، وسألت عن المكان الذي
أستطيع اللعب فيه وعرفت أنه معهد شلل الأطفال بإمبابة، واستهوتني صالة رفع
الأثقال ودخلت وأجريت اختبارا ونجحت وكان وزني 39 كغم، وأعجب المدرب بأدائي
وبعد تدريب أسبوعين فقط شاركت في بطولة الجمهورية، وحققت المفاجأة بحصولي
على الميدالية الذهبية والمركز الأول في وزن 60 كغم.
- متى بدأت بالمشاركة في المنتخب؟
بعد عامين من التدريب لم يكن أمامي سوى البطولات المحلية، وكان
لدي طموح لا أستطيع تحقيقه، فجلست في منزلي إلى أن اتصل بي المدرب وأخبرني
بتكوين منتخب للبنات لرفع الأثقال لمتحدي الإعاقة، وأن هناك بطولة
بسلوفاكيا وكانت أول بطولة بالنسبة لي وفزت فيها بميدالية ذهبية، وبعدها
توالت البطولات.
- من ساهم في تكوينك الرياضي؟
د. علي السعدني وكابتن محمود نبيل، وأكن لهما كل تقدير خاصة د.
السعدني صاحب الفضل الكبير الذي نصحني بالكثير وتولى تدريبي وكان معجبا
بوزني القليل والأرقام التي أحققها معه، وشاركت في عام 1998 ببطولة العالم
بالإمارات العربية المتحدة، وتألقت وحققت فئة 100 كغم والميدالية الذهبية.
- لماذا اخترت طريق الرياضة؟
منذ بداية ممارستي للرياضة لم يكن العائد المادي أو الشهرة
هدفاي، ولكني اخترت الرياضة لأثبت ذاتي وأؤكد لنفسي وللآخرين أنني لست
ضعيفة، وأنه لا فارق في الرياضة بين الأصحاء وأصحاب الإعاقة، ولكن المهم هو
الإصرار، وتطور الأمر ليصبح الأولمبياد هو حلمي وأن أحقق فيه أرقاما
قياسية.
- كيف وصلت للذهب الأولمبي؟
للبطولات الأولمبية مشاعر مختلفة عن بقية البطولات، قبل عام
تقريبا من دورة سيدني 2000 تعرضت لحادث ولإصابة بالغة وأجريت عملية جراحية،
وتخيلت أن مشاركتي في الأولمبياد مستحيلة، ولكن د. السعدني ورئيس الاتحاد
السابق د. نبيل سالم طلبا مني الانتظام في معسكر الإعداد لأن الأمل في
لحاقي بالأولمبياد قائم، وبالفعل انتظمت في معسكر المنتخب، وحققت المعجزة،
وسافرت إلى سيدني وهناك فزت بالميدالية الذهبية وكسرت الرقم القياسي أربع
مرات وحصلت علي لقب أفضل لاعبة، وحققت الميدالية الذهبية في أربع دورات
أولمبية متتالية آخرها كانت في لندن.
- ما هي أقرب ميدالية ذهبية لقلبك؟
كل الميداليات عزيزة على قلبي، لأن لكل منهم حكاية مختلفة وقصة تحد.
- ما دور أسرتك في إنجازاتك؟
والدتي اعترضت في البداية على ممارستي لرفع الاثقال بداعي أنها
رياضة عنيفة، في المقابل أصر والدي ودعمني، ولكن بعد حصولي على ميدالية بعد
15 يوما أدركا حقيقة موهبتي. أما بعد الزواج، فكان من حسن حظي أن زوجي رجل
مثالي شجعني دائما وكان يقوم برعاية "شهد"، ابنتنا الكبرى، أثناء
المعسكرات ولم يشعرني بضيق أو تذمر ويقول نجاحك نجاح للأسرة ولبناتك.
- ألم تفكري في الاعتزال بسبب مشاغل حياتك؟
فكرت في الاعتزال خاصة بعد الإنجاب، وكان ذلك قبل دورة أثينا
الأولمبية، إلا أن د. علي السعدني رفض وأكد أن الجميع سيقف معي، وكنت أتدرب
مع الزملاء وأترك رضيعتي مع زميلاتي، وسافرت قبيل الأولمبياد للتأهل من
خلال البطولة الافريقية وتركتها في رعاية شقيقتي، والحمدلله نجحت وأخذت
الثقة أكثر وسافرت إلى أثينا وفزت بالميدالية الذهبية وحطمت الرقم
الأولمبي، وكنت أفضل لاعبة، وكنت قد لعبت في وزن أكبر للمرة الأولى، فقد
كان وزني 44 كغم قبل الزواج، وبعد الحمل والإنجاب لعبت في وزن 56 كغم.
ما هو مثلك في الحياة؟
إصراري وعزيمتي وحرصي على عدم هبوط مستواي.
- كيف حافظت على مستواك طوال هذه السنوات؟
هناك عدة أمور لا يمكن التنازل عنها، منها الحفاظ على الوزن
والسير على نظام غذائي فقد كنت أحرم نفسي من أشياء كثيرة ولا أتناول وجبة
العشاء، كما أني كنت أشعر بالتقصير نحو أسرتي، حيث يكون الضغط هائلا قبيل
الأولمبياد، إلا أنني أحرص علي الإعداد والاجتهاد طوال 4 سنوات للنجاح في
الفوز.
- هل الإعلام مهتم برياضة متحدي الإعاقة؟
نحن مجهولون تماما بالنسبة للإعلام، أقصد المعاقين والأسوياء في
أي لعبة بخلاف كرة القدم، والإعلام يتعامل معنا وقت الفوز بالميداليات
الأولمبية، أما بقية البطولات فلا يشعر بنا، رغم أننا نجتهد ونتعب ونرغب أن
يظهر أثر مجهودنا، وأن نبرز كقدوة لمن يرغب في أن يحذو حذو الأبطال، في
الوقت الذي يلقى أقراننا في الدول الأخرى أعظم تكريم. مصر لديها فريق نسائي
هو الأول عالميا في رفع الأثقال، ولكن للأسف لم يكن يشعر أحد بوجودنا،
والحمد لله بعد الدورة البارالمبية بدأ الشعب المصري يتابعنا ويتابع
إنجازاتنا بسبب اهتمام الإعلام في هذه الدورة.
روابط ذات علاقة
الأكثر تصفحاً
لافروف: على سوريا الإقرار بأن سقوط قذائف بتركيا كان "عرضيا"
الرئيس التنفيذي لفيسبوك: أرتدي نفس الزي يومياً
أوباما ورومني يتبادلان اتهامات الفشل بأول مناظرة بينهما
تركيا: تفويض الحكومة نشر قوات خارج الحدود ودمشق تنفي الاعتذار
مقتل وإصابة 15 بانفجار سيارة مفخخة في بغداد
http://arabic.cnn.com/2012/sports.intv/10/4/Fatima.omar/index.html
الجمعة، 05 تشرين الأول/أكتوبر 2012، آخر تحديث 00:21 (GMT+0400)
القاهرة،
مصر (CNN)-- تمسكت البطلة المصرية وصاحبة الميدالية الذهبية في الدورة
البارالمبية فاطمة عمر بمواصلة مشوار إنجازاتها حتى تشارك في دورة ريو دي
جانيرو في 2016، رافضة فكرة الاعتزال برغم وصولها إلى عامها الـ 37.
وقالت
فاطمة عمر، في مقابلة مع CNN بالعربية، إن الميداليات الذهبية التي حققتها
منذ دورة سيدني 2000، وحتى دورة لندن كان لكل منها طعم وحكاية مختلفة، لذا
فإنها تعتز بها جميعا.
ووجهت عمر شكرها إلى أسرتها التي ساندتها طوال مشوارها الرياضي، وأكدت أنه لولاهم ما نجحت في تحقيق أي إنجاز رياضي لها.
وفيما يلي نص الحوار:
- كيف تنظرين للميدالية الذهبية في لندن؟
واجهت منافسة عنيفة في لندن، خاصة وأن بطلة العالم النيجيرية في
وزن 52 كجم، تركت الفئة التي تلعب فيها لتنافسني في وزن 56 كجم، وهو ما
زاد من قوة المنافسة، ولكني تغلبت عليها بالإرادة المصرية المعروفة عن
الشعب المصري.
- هل اكتفيت بما وصلت إليه وقررت الاعتزال بعد أن وصلت إلى سن الـ 37؟
على العكس، أنا سأبدأ قريبا الاستعداد لدورة الألعاب
البارالمبية بمدينة ريو دي جانيرو البرازيلية عام 2016، وسيكون عمري وقتها
41 عاما، ولن أعتزل قبل أن أشارك في الدورة البارالمبية المقبلة وتحقيق
ميدالية جديدة.
- ما هي حكايتك مع رفع الأثقال؟
بدأت بممارسة الرياضة عام 1994، وكان عمري 19 سنة، حيث أنهيت
دراستي ولم تكن إعاقتي بنسبة 100 في المائة، إلا أن الأسرة تحفظت على رغبتي
بالعمل، ولكن والدي شجعني كثيرا حتى أشاهد من هم في مثل ظروفي في الإعاقة
وأتعامل معهم.
ذات يوم شاهدت مصادفة الأبطال البارالمبيين العائدين
بالميداليات من أوليمبياد اتلانتا 1996، وأعجبت بهم وشعرت بأني لست أقل
منهم، وقررت ممارسة أي لعبة رياضية وأثبت قدراتي، وسألت عن المكان الذي
أستطيع اللعب فيه وعرفت أنه معهد شلل الأطفال بإمبابة، واستهوتني صالة رفع
الأثقال ودخلت وأجريت اختبارا ونجحت وكان وزني 39 كغم، وأعجب المدرب بأدائي
وبعد تدريب أسبوعين فقط شاركت في بطولة الجمهورية، وحققت المفاجأة بحصولي
على الميدالية الذهبية والمركز الأول في وزن 60 كغم.
- متى بدأت بالمشاركة في المنتخب؟
بعد عامين من التدريب لم يكن أمامي سوى البطولات المحلية، وكان
لدي طموح لا أستطيع تحقيقه، فجلست في منزلي إلى أن اتصل بي المدرب وأخبرني
بتكوين منتخب للبنات لرفع الأثقال لمتحدي الإعاقة، وأن هناك بطولة
بسلوفاكيا وكانت أول بطولة بالنسبة لي وفزت فيها بميدالية ذهبية، وبعدها
توالت البطولات.
- من ساهم في تكوينك الرياضي؟
د. علي السعدني وكابتن محمود نبيل، وأكن لهما كل تقدير خاصة د.
السعدني صاحب الفضل الكبير الذي نصحني بالكثير وتولى تدريبي وكان معجبا
بوزني القليل والأرقام التي أحققها معه، وشاركت في عام 1998 ببطولة العالم
بالإمارات العربية المتحدة، وتألقت وحققت فئة 100 كغم والميدالية الذهبية.
- لماذا اخترت طريق الرياضة؟
منذ بداية ممارستي للرياضة لم يكن العائد المادي أو الشهرة
هدفاي، ولكني اخترت الرياضة لأثبت ذاتي وأؤكد لنفسي وللآخرين أنني لست
ضعيفة، وأنه لا فارق في الرياضة بين الأصحاء وأصحاب الإعاقة، ولكن المهم هو
الإصرار، وتطور الأمر ليصبح الأولمبياد هو حلمي وأن أحقق فيه أرقاما
قياسية.
- كيف وصلت للذهب الأولمبي؟
للبطولات الأولمبية مشاعر مختلفة عن بقية البطولات، قبل عام
تقريبا من دورة سيدني 2000 تعرضت لحادث ولإصابة بالغة وأجريت عملية جراحية،
وتخيلت أن مشاركتي في الأولمبياد مستحيلة، ولكن د. السعدني ورئيس الاتحاد
السابق د. نبيل سالم طلبا مني الانتظام في معسكر الإعداد لأن الأمل في
لحاقي بالأولمبياد قائم، وبالفعل انتظمت في معسكر المنتخب، وحققت المعجزة،
وسافرت إلى سيدني وهناك فزت بالميدالية الذهبية وكسرت الرقم القياسي أربع
مرات وحصلت علي لقب أفضل لاعبة، وحققت الميدالية الذهبية في أربع دورات
أولمبية متتالية آخرها كانت في لندن.
- ما هي أقرب ميدالية ذهبية لقلبك؟
كل الميداليات عزيزة على قلبي، لأن لكل منهم حكاية مختلفة وقصة تحد.
- ما دور أسرتك في إنجازاتك؟
والدتي اعترضت في البداية على ممارستي لرفع الاثقال بداعي أنها
رياضة عنيفة، في المقابل أصر والدي ودعمني، ولكن بعد حصولي على ميدالية بعد
15 يوما أدركا حقيقة موهبتي. أما بعد الزواج، فكان من حسن حظي أن زوجي رجل
مثالي شجعني دائما وكان يقوم برعاية "شهد"، ابنتنا الكبرى، أثناء
المعسكرات ولم يشعرني بضيق أو تذمر ويقول نجاحك نجاح للأسرة ولبناتك.
- ألم تفكري في الاعتزال بسبب مشاغل حياتك؟
فكرت في الاعتزال خاصة بعد الإنجاب، وكان ذلك قبل دورة أثينا
الأولمبية، إلا أن د. علي السعدني رفض وأكد أن الجميع سيقف معي، وكنت أتدرب
مع الزملاء وأترك رضيعتي مع زميلاتي، وسافرت قبيل الأولمبياد للتأهل من
خلال البطولة الافريقية وتركتها في رعاية شقيقتي، والحمدلله نجحت وأخذت
الثقة أكثر وسافرت إلى أثينا وفزت بالميدالية الذهبية وحطمت الرقم
الأولمبي، وكنت أفضل لاعبة، وكنت قد لعبت في وزن أكبر للمرة الأولى، فقد
كان وزني 44 كغم قبل الزواج، وبعد الحمل والإنجاب لعبت في وزن 56 كغم.
ما هو مثلك في الحياة؟
إصراري وعزيمتي وحرصي على عدم هبوط مستواي.
- كيف حافظت على مستواك طوال هذه السنوات؟
هناك عدة أمور لا يمكن التنازل عنها، منها الحفاظ على الوزن
والسير على نظام غذائي فقد كنت أحرم نفسي من أشياء كثيرة ولا أتناول وجبة
العشاء، كما أني كنت أشعر بالتقصير نحو أسرتي، حيث يكون الضغط هائلا قبيل
الأولمبياد، إلا أنني أحرص علي الإعداد والاجتهاد طوال 4 سنوات للنجاح في
الفوز.
- هل الإعلام مهتم برياضة متحدي الإعاقة؟
نحن مجهولون تماما بالنسبة للإعلام، أقصد المعاقين والأسوياء في
أي لعبة بخلاف كرة القدم، والإعلام يتعامل معنا وقت الفوز بالميداليات
الأولمبية، أما بقية البطولات فلا يشعر بنا، رغم أننا نجتهد ونتعب ونرغب أن
يظهر أثر مجهودنا، وأن نبرز كقدوة لمن يرغب في أن يحذو حذو الأبطال، في
الوقت الذي يلقى أقراننا في الدول الأخرى أعظم تكريم. مصر لديها فريق نسائي
هو الأول عالميا في رفع الأثقال، ولكن للأسف لم يكن يشعر أحد بوجودنا،
والحمد لله بعد الدورة البارالمبية بدأ الشعب المصري يتابعنا ويتابع
إنجازاتنا بسبب اهتمام الإعلام في هذه الدورة.
روابط ذات علاقة
- توفيق مخلوفي: تتويجي بالذهب في الأولمبياد هدية لكل العرب
- معلول: الترجي لن يفرط بالكأس الأفريقية الثانية
- البطل البارالمبي محمد الديب: نفسي أشتغل
- حبيبة الغريبي: ميداليتي الأولمبية هدية لكل نساء العرب
الأكثر تصفحاً
لافروف: على سوريا الإقرار بأن سقوط قذائف بتركيا كان "عرضيا"
الرئيس التنفيذي لفيسبوك: أرتدي نفس الزي يومياً
أوباما ورومني يتبادلان اتهامات الفشل بأول مناظرة بينهما
تركيا: تفويض الحكومة نشر قوات خارج الحدود ودمشق تنفي الاعتذار
مقتل وإصابة 15 بانفجار سيارة مفخخة في بغداد
http://arabic.cnn.com/2012/sports.intv/10/4/Fatima.omar/index.html