في الوقت الذي يحذرباحثون من مخاطر استخدام لقاح انفلونزا الخنازير
وباء انفلونزا الخنازير يقترب من جنوب العراق وابواب المدارس في الناصرية تغلق ابوابها بوجه الفيروس
بعد ان ظهرت في الاونة الاخيرة كتابات لباحثين تحذر من استخدام الطعوم ( اللقاحات ) الخاصة بانفلونزا الخنازير ويشككون بفاعليتها بل اكثر من ذلك يحذرون من خطورة سميته!!!!!!!!!!!!!!ا
بدأ وباء انفلونزا الخنازير يقترب فجأة من مدن جنوب العراق مع بداية العام الدراسي ( كما معروف عن وبائية المرض انه يظهر في الخريف وبداية الشتاء) وقد امرت السلطات المحلية في ذي قار بغلق المدارس كأجراء وقائي لمدة 10 ايام .
المطلوب التعامل مع الوباء علميا وليس اعلاميا لغرض التهدئة وتطبيق الاجراءات التب توصي بها منظمة الصحة العالمية والتي تلتزم بها وزارة الصحة العراقية وعليه يجب ان تكون ادارة السيطرة على الوباء من مشؤولية وزارة الصحة مع تعاون واسناد الجهلت الحكومية الوطنية والمحلية كذلك اعطاء دور للمجتمع من دون اجتهادات شخصية او تدخل جهات غير مهنية بالموضوع في موضوع الادارة والسيطرة على الوباء .
إنفلونزا الخنازير هو الاسم الدارج لمرض انفلونزا وبائي ناتج عن الإصابة بفيروس الإنفلونزا أ الذي يصيب كلاً من البشر و الطيور و الخنازير، تميز النوع الذي يصيب الخنازير بقدرته على إصابة أنواع أخرى كالبشر, ويتغير فيروس إنفلونزا الخنازير باستمرار و له القدرة على التحور للهرب من الجهاز المناعي
وينتشر الفيروس عن طريق الرذاذ والمخالطة المباشرة وغير المباشرة والخنازير الحاملة للمرض وينتقل الفيروس بين الخنازير ونادراً ما ينتقل إلى البشر، إلا أن هناك حالات انتقال للفيروس من الخنازير إلى البشر، ومن ثم بين البشر أنفسهم.
الأعراض شبيهة باعراض الانفلونزا العادية وهي:
ارتفاع اشد لدرجات حرارة الجسم ( السخونة)
السعال الجاف
الام في الصدر
الام في العضلات والجسم
سيلان الأنف واحتقان الحلق الغثيان والقيء والإسهال.
وينتشر الفيروس بنفس الطريقة التي ينتشر فيروس الانفلونزا الموسمية، فعندما يكح شخص أو يعطس قرب آخرين، فإن الفيروس ينتقل إليهم, كذلك يمكن انتقال الفيروس عن طريق لمس أشياء تحتوي على الفيروس ومن ثم لمس الفم أو الأنف أو العينين
منقول
المرصد العراقي لحماية البيئه