الأحد، 25 تشرين الأول/أكتوبر 2009، آخر تحديث 20:38 (GMT+0400)
بغداد، العراق (CNN)-- ارتفع عدد قتلى التفجير الانتحاري المزدوج في بغداد الأحد إلى ما لا يقل عن 132 شخصاً، فيما بلغ عدد الجرحى 520 آخرين، وفقاً لما أعلن مسؤولون بوزارة الداخلية العراقية، مما يجعله أكثر هجوم دام يستهدف المدنيين في العراق هذا العام.
وأعلنت السفارة الأمريكية أن من بين الجرحى ثلاثة من المتعاقدين الأمنيين الأمريكيين، دون أن تعطي تفاصيل أخرى.
وأوضحت المصادر أن تفجيرين باستخدام سيارتين مفخختين، وقعا بصورة متتالية وبفاصل زمني قصير في الساعة العاشرة والنصف من صباح الأحد، خارج مقري محافظة بغداد ووزارة العدل، مشيرة إلى أن المسافة الفاصلة بينهما لا تزيد على 500 متر.
وتسبب التفجيران في اشتعال النيران بعدد من المنشآت والسيارات، كما أدى إلى تصاعد سحابة كثيفة من الدخان غطت سماء المنطقة، فيما هرع السكان للهرب من المنطقة، وكان بعضهم يهم بالمغادرة وقد غطت الدماء وجوههم.
وفي تعليقه على التفجيرات قال رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في بيان أن "الهجوم الجبان الذي وقع اليوم، ينبغي ألا يؤثر على تصميم الشعب العراقي في الاستمرار في المعركة النظام المخلوع والعصابات الإجرامية من حزب البعث، وتنظيم القاعدة الإرهابي الذين ارتكبوا أبشع الجرائم ضد المدنيين."
والسبت وقع تفجير انتحاري خارج مقر أحد الأحزاب السياسية في تكريت، بمحافظة صلاح الدين، ما أدى إلى مقتل شخصين وإصابة ستة آخرين بجروح.
وقالت الشرطة في تكريت، على بعد 160 كيلومتراً إلى الشمال من العاصمة العراقية بغداد، إن انتحارياً يرتدي حزاماً ناسفاً فجر نفسه مساء السبت خارج مقر حزب الوحدة الوطنية، وهو حزب معظم أعضائه من السنة.
ويأتي تفجير الأحد بعد نحو 48 ساعة على وصول سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، سوزان رايس، إلى بغداد، في أول زيارة لها للعراق، بهدف بحث كيفية إنهاء العقوبات الدولية المفروضة على الدولة العربية منذ عام 1990.
وفور وصولها إلى بغداد، الجمعة، التقت السفيرة الأمريكية مع رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي، كما التقت السبت مع وزير الخارجية هوشيار زيباري، بمقر وزارة الخارجية الذي كان تعرض للدمار جزئياً، نتيجة التفجير الذي استهدف الوزارة في 19 أغسطس/ آب الماضي.
وقامت رايس خلال تلك الزيارة بتفقد عدد من مواقع التفجيرات التي شهدتها العاصمة العراقية مؤخراً.
http://arabic.cnn.com/2009/middle_east/10/25/iraq.violence/index.html
العراق: 132 قتيلاً (شهيداً) و520 جريحاً بأعنف هجوم خلال 2009
من الدمار الجزئي الذي تعرض له مبنى وزارة الخارجية العراقية في وقت سابق
بغداد، العراق (CNN)-- ارتفع عدد قتلى التفجير الانتحاري المزدوج في بغداد الأحد إلى ما لا يقل عن 132 شخصاً، فيما بلغ عدد الجرحى 520 آخرين، وفقاً لما أعلن مسؤولون بوزارة الداخلية العراقية، مما يجعله أكثر هجوم دام يستهدف المدنيين في العراق هذا العام.
وأعلنت السفارة الأمريكية أن من بين الجرحى ثلاثة من المتعاقدين الأمنيين الأمريكيين، دون أن تعطي تفاصيل أخرى.
وأوضحت المصادر أن تفجيرين باستخدام سيارتين مفخختين، وقعا بصورة متتالية وبفاصل زمني قصير في الساعة العاشرة والنصف من صباح الأحد، خارج مقري محافظة بغداد ووزارة العدل، مشيرة إلى أن المسافة الفاصلة بينهما لا تزيد على 500 متر.
وتسبب التفجيران في اشتعال النيران بعدد من المنشآت والسيارات، كما أدى إلى تصاعد سحابة كثيفة من الدخان غطت سماء المنطقة، فيما هرع السكان للهرب من المنطقة، وكان بعضهم يهم بالمغادرة وقد غطت الدماء وجوههم.
وفي تعليقه على التفجيرات قال رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في بيان أن "الهجوم الجبان الذي وقع اليوم، ينبغي ألا يؤثر على تصميم الشعب العراقي في الاستمرار في المعركة النظام المخلوع والعصابات الإجرامية من حزب البعث، وتنظيم القاعدة الإرهابي الذين ارتكبوا أبشع الجرائم ضد المدنيين."
والسبت وقع تفجير انتحاري خارج مقر أحد الأحزاب السياسية في تكريت، بمحافظة صلاح الدين، ما أدى إلى مقتل شخصين وإصابة ستة آخرين بجروح.
وقالت الشرطة في تكريت، على بعد 160 كيلومتراً إلى الشمال من العاصمة العراقية بغداد، إن انتحارياً يرتدي حزاماً ناسفاً فجر نفسه مساء السبت خارج مقر حزب الوحدة الوطنية، وهو حزب معظم أعضائه من السنة.
ويأتي تفجير الأحد بعد نحو 48 ساعة على وصول سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، سوزان رايس، إلى بغداد، في أول زيارة لها للعراق، بهدف بحث كيفية إنهاء العقوبات الدولية المفروضة على الدولة العربية منذ عام 1990.
وفور وصولها إلى بغداد، الجمعة، التقت السفيرة الأمريكية مع رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي، كما التقت السبت مع وزير الخارجية هوشيار زيباري، بمقر وزارة الخارجية الذي كان تعرض للدمار جزئياً، نتيجة التفجير الذي استهدف الوزارة في 19 أغسطس/ آب الماضي.
وقامت رايس خلال تلك الزيارة بتفقد عدد من مواقع التفجيرات التي شهدتها العاصمة العراقية مؤخراً.
http://arabic.cnn.com/2009/middle_east/10/25/iraq.violence/index.html