بقلم :عبد الهادي آل اسماعيل
مشكلة شبابنا الرئيسية ليست عدم توفر أسباب الدراسة أوعدم توفيرالوظيفة أو العمل بل هي فقدان التوجيه الصحيح,إن التوجيه الفاسد والعولمة يعتبران خطران عظيمان على الشباب.
ان الموجهين المنحرفون يوجهون الشباب الى طرق خالية من المفاهيم والقيم الأنسانية والتي تحتوي على الخيالات الموهومة والأحلام الكاذبة ونتيجتها انعدام قوى الجيل.
ان التوجيهات الفاسدة تأخذ صورا وأشكال مختلفة فتكون أما مطبوعات أو راديو أوتلفاز أوغيرها فعندما يعرض مسلسل في التلفاز نجد الشباب يندمجون معه لدرجة ان الشوارع تكاد تكون خالية .
او عندما تعرض مباراة لكرة القدم بين فريقين نجد ان الجرائد والمجلات تسود صفحاتها وتملؤها بعناوين وصور لهؤلاء اللاعبين وتطلق العنان للقلم في كتابة هذا الموضوع الى حد نجده يسيطر على سائر الحوادث العالمية فنجد الراديو والتلفاز يقطعان برامجهما لإذاعة الخبر. انهم بذلك يضحكون على عقول هؤلاء الشباب.
والسؤال هل كانا متواطأين على ايجاد تلك المباراة؟
والجواب نعم لأنهم يضحكون على العقول الفارغة
والأن دققوا النظر هل ترون ان جيلنا يتلقى تربية صحيحة في ظل هؤلاء الموجهين المضلين ؟
ان التوجيهات الخاطئة هي التى تبعد الجيل عن الحياة الواقعية ولهذا في الوقت الحاضر مقام لاعب الكرة او المغني وغيرهم عند كثير من الشباب أرفع من مقام رجل دين أو طبيب أو مدرس أو مهندس لأنهم لا يملكوا الشهرة او الدخل المادي.
ولعلاج هذا المرض الشديد ينبغي على شبابنا الأعزاء ان يجدوا ويجتهدوا في استرجاع استقلالهم الفكري وان يبرزوا أفكارهم الخاصة و أن لا تغرهم العناوين البارزة في وسائل الأعلام بل عليهم ان يفكروا دائما ويوازنوا الأمور ويميزوا النافع من الضار ويكافحوا الموجهين المنحرفين بعقل واعي منطقي يميز بين الثقافة السليمة والمنحرفة والأتجاه الى القدوة الصالحة.
لقد توصل الإنسان وبعد تجربة طويلة أنه بحاجة إلى ويقتفي أثرها ويهتدي بهداها قدوة يستضيء بنورها. فهو من دون قدوة صالحة تائه يجهل طريقه ومبادئه.
وقد أمر القرآن الكريم بالقدوة الصالحة بمقدار ما نهى عن القدوة السيئة فعلماء السوء ساهموا في قلب الحقائق وفي إحراف الأمة عن مسارها الصحيح, ولكن الطبيعي
في الإنسان أن يتأثر بسلوك الآخرين، وأن يقلدهم ويتأثر بأفكارهم وآرائهم، فمن خصائص الإنسان أنه يميل ميلاً طبيعياً إلى شخصية معينة يقلدها في فكره وسلوكه ويتخذها رمزاً في حياته وتصرفاته بحيث لا يمكن أن يتخلى عنها بسهولة .
فنرى الشاب يقلد والديه ويعتبرهما القدوة له.
وقد سار القرآن الكريم في هذا الاتجاه حيث أمر المؤمنين بوجوب اتخاذ قدوة حسنة تكون بالنسبة إليهم معلماً عملياً يقتدون به ويقتفون أثره ويهتدون بهديه ويتبعون خطاه. بينما منع الإسلام أي طريقة أخرى في اتخاذ القدوة وجعل من الضلال الكبير أن يتخذ الإنسان قدوة سيئة حتى لوكانت القدوة هي الأب أو الأهل أو العشيرة,
وتكتسب القدوة أهميتها في التربية من حيث إنّ القدوة في التربية هي أفضل الوسائل وأقربها إلى النجاح فقلب الإنسان يحمل المنهج ويحوله إلى حقيقة لكي يعرف أنه حق ثمّ يتبعه.
لذلك بعث الله محمداً(صلى الله عليه وأله وسلم)ليكون هو وأهل بيته قدوة للبشرية كافة,وخصهم بالعصمة وجعل أعمالهم وأقوالهم ومواقفهم التي صدرت عنهم سنة واجبة الأتباع على الناس ,واعتبرهم الطريق إليه تعالى ,فمن اراد الله يجب أن يبدأ بهم ويتحرك نحوه وفق هداهم وإتخاذهم اسوة له,ولم يجعل طريقاً أخر سواهم,وطلب الله منا إتباعهم وإقتفاء أثرهم .
مشكلة شبابنا الرئيسية ليست عدم توفر أسباب الدراسة أوعدم توفيرالوظيفة أو العمل بل هي فقدان التوجيه الصحيح,إن التوجيه الفاسد والعولمة يعتبران خطران عظيمان على الشباب.
ان الموجهين المنحرفون يوجهون الشباب الى طرق خالية من المفاهيم والقيم الأنسانية والتي تحتوي على الخيالات الموهومة والأحلام الكاذبة ونتيجتها انعدام قوى الجيل.
ان التوجيهات الفاسدة تأخذ صورا وأشكال مختلفة فتكون أما مطبوعات أو راديو أوتلفاز أوغيرها فعندما يعرض مسلسل في التلفاز نجد الشباب يندمجون معه لدرجة ان الشوارع تكاد تكون خالية .
او عندما تعرض مباراة لكرة القدم بين فريقين نجد ان الجرائد والمجلات تسود صفحاتها وتملؤها بعناوين وصور لهؤلاء اللاعبين وتطلق العنان للقلم في كتابة هذا الموضوع الى حد نجده يسيطر على سائر الحوادث العالمية فنجد الراديو والتلفاز يقطعان برامجهما لإذاعة الخبر. انهم بذلك يضحكون على عقول هؤلاء الشباب.
والسؤال هل كانا متواطأين على ايجاد تلك المباراة؟
والجواب نعم لأنهم يضحكون على العقول الفارغة
والأن دققوا النظر هل ترون ان جيلنا يتلقى تربية صحيحة في ظل هؤلاء الموجهين المضلين ؟
ان التوجيهات الخاطئة هي التى تبعد الجيل عن الحياة الواقعية ولهذا في الوقت الحاضر مقام لاعب الكرة او المغني وغيرهم عند كثير من الشباب أرفع من مقام رجل دين أو طبيب أو مدرس أو مهندس لأنهم لا يملكوا الشهرة او الدخل المادي.
ولعلاج هذا المرض الشديد ينبغي على شبابنا الأعزاء ان يجدوا ويجتهدوا في استرجاع استقلالهم الفكري وان يبرزوا أفكارهم الخاصة و أن لا تغرهم العناوين البارزة في وسائل الأعلام بل عليهم ان يفكروا دائما ويوازنوا الأمور ويميزوا النافع من الضار ويكافحوا الموجهين المنحرفين بعقل واعي منطقي يميز بين الثقافة السليمة والمنحرفة والأتجاه الى القدوة الصالحة.
لقد توصل الإنسان وبعد تجربة طويلة أنه بحاجة إلى ويقتفي أثرها ويهتدي بهداها قدوة يستضيء بنورها. فهو من دون قدوة صالحة تائه يجهل طريقه ومبادئه.
وقد أمر القرآن الكريم بالقدوة الصالحة بمقدار ما نهى عن القدوة السيئة فعلماء السوء ساهموا في قلب الحقائق وفي إحراف الأمة عن مسارها الصحيح, ولكن الطبيعي
في الإنسان أن يتأثر بسلوك الآخرين، وأن يقلدهم ويتأثر بأفكارهم وآرائهم، فمن خصائص الإنسان أنه يميل ميلاً طبيعياً إلى شخصية معينة يقلدها في فكره وسلوكه ويتخذها رمزاً في حياته وتصرفاته بحيث لا يمكن أن يتخلى عنها بسهولة .
فنرى الشاب يقلد والديه ويعتبرهما القدوة له.
وقد سار القرآن الكريم في هذا الاتجاه حيث أمر المؤمنين بوجوب اتخاذ قدوة حسنة تكون بالنسبة إليهم معلماً عملياً يقتدون به ويقتفون أثره ويهتدون بهديه ويتبعون خطاه. بينما منع الإسلام أي طريقة أخرى في اتخاذ القدوة وجعل من الضلال الكبير أن يتخذ الإنسان قدوة سيئة حتى لوكانت القدوة هي الأب أو الأهل أو العشيرة,
وتكتسب القدوة أهميتها في التربية من حيث إنّ القدوة في التربية هي أفضل الوسائل وأقربها إلى النجاح فقلب الإنسان يحمل المنهج ويحوله إلى حقيقة لكي يعرف أنه حق ثمّ يتبعه.
لذلك بعث الله محمداً(صلى الله عليه وأله وسلم)ليكون هو وأهل بيته قدوة للبشرية كافة,وخصهم بالعصمة وجعل أعمالهم وأقوالهم ومواقفهم التي صدرت عنهم سنة واجبة الأتباع على الناس ,واعتبرهم الطريق إليه تعالى ,فمن اراد الله يجب أن يبدأ بهم ويتحرك نحوه وفق هداهم وإتخاذهم اسوة له,ولم يجعل طريقاً أخر سواهم,وطلب الله منا إتباعهم وإقتفاء أثرهم .