17.09.2012
17:55
عميلات الـ "موساد" يلجأن إلى سلاح الأنوثة الفعال لحماية أمن إسرائيل
عميلات الـ "موساد" يلجأن إلى سلاح الأنوثة الفعال لحماية أمن إسرائيل
أعلنت 5 نساء ممن يعملن في جهاز المخابرات الإسرائيلي الـ"موساد"
أن أنوثتهن تعتبر من أهم الوسائل التي يلجأن إليها كي يتمكن بواسطتها من
التوصل الى المعلومات الضرورية التي من شأن الحصول عليها ان يصب في مصلحة
إسرائيل.
وأفاد موقع تلفزيون "نابلس" الإلكتروني نقلاً عن صحف
إسرائيلية، بأن هؤلاء النساء الـ 5 نفذن عمليات تعتبر من أهم العمليات
وأكثرها خطورة في تاريخ المخابرات في إسرائيل. وتؤكد "واحدة من أهم عميلات
الموساد" أطلقت على نفسها اسم إيفرات ان استغلال الأنوثة لا يتجاوز إبداء
الاهتمام و"المغازلة"، مشددة على أن الـ"موساد" لا يسمح بأكثر من ذلك على
أي حال. وتضيف إيفرات أنها تعي بأن اكتشاف أمرها أمر محفوف بخطر الموت،
لكنها أكدت أنها لا تعير ذلك اهتماماً كبيراً وانها ماضية في نشاطها من أجل
أمن إسرائيل.
وتناولت عميلة ثانية، قالت إن اسمها إيلا، مشاعرها
وانعكاس عملها على حياتها الشخصية بالقول "إنني أترك بيتي و زوجي و أطفالي
الثلاثة نائمين في أسرّتهم مع دموع في عيني وغصة في حلقي".
أما مدير
الـ"موساد" الحالي تامير بادرو فأثنى على دور النساء في النشاط
الاستخباراتي الإسرائيلي مشيراً الى أنهن "عميلات استثنائيات". وقال إن
النساء يتفوقن على الرجال "في فهم الإقليم و قراءة المواقف و الوعي
المكاني".
ومن العمليات الاستخباراتية للـ"موساد" التي أثبت فيها
العنصر النسائي قدرته تعتبر عملية إلقاء القبض على عالم الذرة الإسرائيلي
مردخاي فعنونو في عام 1987 بواسطة عميلة أطلق عليها اسم "سيندي"، اذ قامت
بإغراء فعنونو واستدراجه الى أن نجح الإسرائيليون بإعادته الى البلاد حيث
أحيل غلى المحاكمة بتهمة الكشف عن أسرار تتعلق بـ " قوة إسرائيل النووية".
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/594745/
17:55
عميلات الـ "موساد" يلجأن إلى سلاح الأنوثة الفعال لحماية أمن إسرائيل
عميلات الـ "موساد" يلجأن إلى سلاح الأنوثة الفعال لحماية أمن إسرائيل
أعلنت 5 نساء ممن يعملن في جهاز المخابرات الإسرائيلي الـ"موساد"
أن أنوثتهن تعتبر من أهم الوسائل التي يلجأن إليها كي يتمكن بواسطتها من
التوصل الى المعلومات الضرورية التي من شأن الحصول عليها ان يصب في مصلحة
إسرائيل.
وأفاد موقع تلفزيون "نابلس" الإلكتروني نقلاً عن صحف
إسرائيلية، بأن هؤلاء النساء الـ 5 نفذن عمليات تعتبر من أهم العمليات
وأكثرها خطورة في تاريخ المخابرات في إسرائيل. وتؤكد "واحدة من أهم عميلات
الموساد" أطلقت على نفسها اسم إيفرات ان استغلال الأنوثة لا يتجاوز إبداء
الاهتمام و"المغازلة"، مشددة على أن الـ"موساد" لا يسمح بأكثر من ذلك على
أي حال. وتضيف إيفرات أنها تعي بأن اكتشاف أمرها أمر محفوف بخطر الموت،
لكنها أكدت أنها لا تعير ذلك اهتماماً كبيراً وانها ماضية في نشاطها من أجل
أمن إسرائيل.
وتناولت عميلة ثانية، قالت إن اسمها إيلا، مشاعرها
وانعكاس عملها على حياتها الشخصية بالقول "إنني أترك بيتي و زوجي و أطفالي
الثلاثة نائمين في أسرّتهم مع دموع في عيني وغصة في حلقي".
أما مدير
الـ"موساد" الحالي تامير بادرو فأثنى على دور النساء في النشاط
الاستخباراتي الإسرائيلي مشيراً الى أنهن "عميلات استثنائيات". وقال إن
النساء يتفوقن على الرجال "في فهم الإقليم و قراءة المواقف و الوعي
المكاني".
ومن العمليات الاستخباراتية للـ"موساد" التي أثبت فيها
العنصر النسائي قدرته تعتبر عملية إلقاء القبض على عالم الذرة الإسرائيلي
مردخاي فعنونو في عام 1987 بواسطة عميلة أطلق عليها اسم "سيندي"، اذ قامت
بإغراء فعنونو واستدراجه الى أن نجح الإسرائيليون بإعادته الى البلاد حيث
أحيل غلى المحاكمة بتهمة الكشف عن أسرار تتعلق بـ " قوة إسرائيل النووية".
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/594745/