18/09/2012 - 23:27 - محدّث 19/09/2012 - 09:15إلى "جلادي" رونالدو ومورينيو.. البقية تأتي!
كرة القدم - دوري أبطال أوروبا
رقبة الدون ومدربه تنجو من "مشنقة" جماهير ريال مدريد وملعب البرنابيو ينفجر فرحا على وقع احتفالات البرتغاليين في ليلة المان سيتي.
Reuters
تحدثنا كثيرا عن انفجار الفرح في خضم الكارثة والمعاناة.. هناك يأتي الطعم الخاص للإحتفال الكبير.
مدريد عاصمة اسبانيا تحولت الثلاثاء إلى قاعة فرح كبيرة.. تفجر
خلالها الفريق الملكي معلنا تكسير قيود الحزن التي طاولته على مدار الجولات
الأربع الماضية من عمر الليغا الإسبانية.
الفريق الذي يعتبر بطلا في بلاده.. استنادا إلى المقاييس المعترف
بها كونه بطل الدوري، يحتل حاليا المرتبة الحادية عشرة في الليغا، ورغم
بدايته الرائعة عندما توج بلقب كأس السوبر الإسبانية على حساب الغريم
الأزلي برشلونة، إلا أن هذه البداية لم تنسحب على الدوري خصوصا مع حالة
الحزن التي فرضها الدون البرتغالي على فريق العاصمة بأكثر إعلان إثارة
للضجة منذ بداية الموسم.
ولكن ما حدث ليلة الثلاثاء.. كان خياليا بكل المقاييس، ففريق
مانشستر سيتي الذي توج بطلا للدوري الانكليزي الموسم الماضي بعد مباراة
مجنونة حقق فيها الفوز بالوقت الضائع 3-2 بعدما كان متأخرا مع نهاية الوقت
الأصلي 1-2، تذوق من نفس الكأس المريرة.
مانشيني وصغاره الذين عذبوا ريال مدريد في البرنابيو في انطلاق دور
المجموعات لدوري أبطال أوروبا، قضموا تفاحة الفوز "المغشوشة" أولا عن طرق
هدف السبق في بعد سيطرة مطلقة للفريق الملكي طوال 70 دقيقة، ومجهود رائع
لبطل الليلة يايا توريه.
إلا أن احتفالات الملكي بعدما سجل هدف التعادل لم تدم طويلا، خصوصا
وأن الدقيقة 82 أعلنت تقدم جديد للسيتيزنز، وهنا أعتقد الجميع أن كرة
القدم تعاقب ريال مدريد والمدرب البرتغالي مورينيو الذي تأخر طويلا في
إجراء التبديلات الضرورية لتفعيل الهجوم وخط الوسط، خصوصا وأن فريقه أهدر
الكثير من الفرص، ومعروف بكرة القدم أن الفريق الذي لا يسجل.. عليه أن
يتقبل الأهداف.
إلا أن كريم بنزيمة لم يرد مدربه خائبا وسجل هدف التعادل، الذي كان
سيرضي جماهير البرنابيو خصوصا وأن الخسارة كانت قاب قوسين أو أدنى.
ورفض الدون البرتغالي كريستيانو رونالدو تلك الترضية، فهو الحزين
الذي لم يجد وقتا أو فرصة مواتية للتعبير عن نفسه خصوصا وأن وسائل الإعلام،
تصمم على تحويل حزنه إلى أوراق نقدية تقول أن الدون يسعى لتحصيلها من وراء
هذه "البروبوغندة" الإعلامية.
الدقيقة 90 تحمل الفرح، بكل معنى الكلمة، مدريد تنفجر صراخا على
وقع احتفالات رونالدو ومورينيو الكبيرة بهدف الفوز، والأهمية لا تأتي من
الفوز بحد ذاته خصوصا وأن البطولة ما تزال في بدايتها وهناك 5 مباريات
متبقية في عمر المجموعة، وإنما تأتي الأهمية القصوى في أن "رقبة" مورينيو
ورونالدو قد أفلتت من مشنقة الجماهير التي لم تكن قبل المباراة تمانع في
رحيل الإثنين معا.
وخلاصة القول لكل من راهن على ذبح "مورينيو ورنالدو" في قمة
الافتتاح الأوروبي..تمهلوا فربما تكون الحسابات خاطئة، وتأتي بقية باقية
تحمل لجماهير الملكي فرحا أكبر.. اللقب الأوروبي العاشر، ومن يدري ربما
الدوري المحلي والكأس أيضا والسداسية التاريخية.
وأخيرا قالوا في الأثر: "لا قيمة للفرح إذا لم يخرج من رحم المعاناة".
من: حسام بركات
Eurosport
http://eurosport.anayou.com/football/champions-league/2012-2013/%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%AC%D9%84%D8%A7%D8%AF%D9%8A-%D8%B1%D9%88%D9%86%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88-%D9%88%D9%85%D9%88%D8%B1%D9%8A%D9%86%D9%8A%D9%88_sto3429091/ar-story.shtml
كرة القدم - دوري أبطال أوروبا
رقبة الدون ومدربه تنجو من "مشنقة" جماهير ريال مدريد وملعب البرنابيو ينفجر فرحا على وقع احتفالات البرتغاليين في ليلة المان سيتي.
Reuters
- أخبار ذات صلة :
- أرقام وحقائق عن ريال مدريد
- "الحزين" يفجر مدريد "بالفرح"!
- مورينيو: سيتي بطل أوروبا
- مورينيو يعترف بمسؤوليته
- الفوز على سيتي أو الموت
- سيتي ومشنقة ريال مدريد
تحدثنا كثيرا عن انفجار الفرح في خضم الكارثة والمعاناة.. هناك يأتي الطعم الخاص للإحتفال الكبير.
مدريد عاصمة اسبانيا تحولت الثلاثاء إلى قاعة فرح كبيرة.. تفجر
خلالها الفريق الملكي معلنا تكسير قيود الحزن التي طاولته على مدار الجولات
الأربع الماضية من عمر الليغا الإسبانية.
الفريق الذي يعتبر بطلا في بلاده.. استنادا إلى المقاييس المعترف
بها كونه بطل الدوري، يحتل حاليا المرتبة الحادية عشرة في الليغا، ورغم
بدايته الرائعة عندما توج بلقب كأس السوبر الإسبانية على حساب الغريم
الأزلي برشلونة، إلا أن هذه البداية لم تنسحب على الدوري خصوصا مع حالة
الحزن التي فرضها الدون البرتغالي على فريق العاصمة بأكثر إعلان إثارة
للضجة منذ بداية الموسم.
ولكن ما حدث ليلة الثلاثاء.. كان خياليا بكل المقاييس، ففريق
مانشستر سيتي الذي توج بطلا للدوري الانكليزي الموسم الماضي بعد مباراة
مجنونة حقق فيها الفوز بالوقت الضائع 3-2 بعدما كان متأخرا مع نهاية الوقت
الأصلي 1-2، تذوق من نفس الكأس المريرة.
مانشيني وصغاره الذين عذبوا ريال مدريد في البرنابيو في انطلاق دور
المجموعات لدوري أبطال أوروبا، قضموا تفاحة الفوز "المغشوشة" أولا عن طرق
هدف السبق في بعد سيطرة مطلقة للفريق الملكي طوال 70 دقيقة، ومجهود رائع
لبطل الليلة يايا توريه.
إلا أن احتفالات الملكي بعدما سجل هدف التعادل لم تدم طويلا، خصوصا
وأن الدقيقة 82 أعلنت تقدم جديد للسيتيزنز، وهنا أعتقد الجميع أن كرة
القدم تعاقب ريال مدريد والمدرب البرتغالي مورينيو الذي تأخر طويلا في
إجراء التبديلات الضرورية لتفعيل الهجوم وخط الوسط، خصوصا وأن فريقه أهدر
الكثير من الفرص، ومعروف بكرة القدم أن الفريق الذي لا يسجل.. عليه أن
يتقبل الأهداف.
إلا أن كريم بنزيمة لم يرد مدربه خائبا وسجل هدف التعادل، الذي كان
سيرضي جماهير البرنابيو خصوصا وأن الخسارة كانت قاب قوسين أو أدنى.
ورفض الدون البرتغالي كريستيانو رونالدو تلك الترضية، فهو الحزين
الذي لم يجد وقتا أو فرصة مواتية للتعبير عن نفسه خصوصا وأن وسائل الإعلام،
تصمم على تحويل حزنه إلى أوراق نقدية تقول أن الدون يسعى لتحصيلها من وراء
هذه "البروبوغندة" الإعلامية.
الدقيقة 90 تحمل الفرح، بكل معنى الكلمة، مدريد تنفجر صراخا على
وقع احتفالات رونالدو ومورينيو الكبيرة بهدف الفوز، والأهمية لا تأتي من
الفوز بحد ذاته خصوصا وأن البطولة ما تزال في بدايتها وهناك 5 مباريات
متبقية في عمر المجموعة، وإنما تأتي الأهمية القصوى في أن "رقبة" مورينيو
ورونالدو قد أفلتت من مشنقة الجماهير التي لم تكن قبل المباراة تمانع في
رحيل الإثنين معا.
وخلاصة القول لكل من راهن على ذبح "مورينيو ورنالدو" في قمة
الافتتاح الأوروبي..تمهلوا فربما تكون الحسابات خاطئة، وتأتي بقية باقية
تحمل لجماهير الملكي فرحا أكبر.. اللقب الأوروبي العاشر، ومن يدري ربما
الدوري المحلي والكأس أيضا والسداسية التاريخية.
وأخيرا قالوا في الأثر: "لا قيمة للفرح إذا لم يخرج من رحم المعاناة".
من: حسام بركات
Eurosport
http://eurosport.anayou.com/football/champions-league/2012-2013/%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%AC%D9%84%D8%A7%D8%AF%D9%8A-%D8%B1%D9%88%D9%86%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88-%D9%88%D9%85%D9%88%D8%B1%D9%8A%D9%86%D9%8A%D9%88_sto3429091/ar-story.shtml