15.09.2012
16:18
يهود العراق في إسرائيل يرفضون تعويضهم كلاجئين على حساب الفلسطينيين
يهود العراق في إسرائيل يرفضون تعويضهم كلاجئين على حساب الفلسطينيين
أكدت لجنة يهود العراق في إسرائيل رفضها الشديد الربط بين قضية
أملاكهم التي تركوها في العراق بقضية اللاجئين الفلسطينيين، كما طالبت
اللجنة بتشكيل لجنة للتحقيق في أحداث عنف تعرضوا لها بعيد تأسيس دولة
إسرائيل في القرن الماضي شملت تفجير معابد يهودية في بغداد عام 1950، بهدف
"إرغامهم على الهجرة الى فلسطين".
وتوجهت لجنة يهود العراق في
إسرائيل بالشكر الى الحكومة الإسرائيلية على "قيامها السريع بالاعتراف بهم
كلاجئين بعد 60 عاماً" وفقاً لما أفادت به الوكالة الفلسطينية للأنباء
"وفا"، مضيفة انهم طالبوا الحكومة بالاعتراف باليهود الأشكيناز لاجئين
كذلك، كي لا تُرسل اليهم وحدة "عوز" المعنية بمطاردة اللاجئين، كما جاء في
البيان.
كما أكد البيان "ان العراقيين سيطالبون بنصف التعويضات من
الحكومة العراقية وبالنصف الآخر من الحكومة الإسرائيلية وليس من السلطة
الفلسطينية"، مشددين رفضهم لأن "يتم خصم تعويضاتنا من أملاك الفلسطينيين".
ودعا
اليهود العراقيون في إسرائيل الى تأسيس لجنة تحقيق في الطرق التي اعتمدها
رئيس وزراء إسرائيل الأول ديفيد بن غوريون ورئيس الوزراء العراقي الراحل
نوري السعيد في مطلع خمسينات القرن الماضي، وطالبوا بفتح ملف الانفجار الذي
استهدف كنيس "مسعودة" ببغداد بوضع متفجرات فيه والتوصل الى الجهة التي تقف
وراءه وما اذا كانت هذه الجهة هي الموساد بهدف "تسريع رحيلهم من العراق".
يُذكر ان وزارة الخارجية الإسرائيلية أشرفت على فعاليات توعية
بمعاناة يهود وصفتهم باللاجئين من دول عربية "أجبروا على مغادرتها". ومن
أهداف الحملة إلقاء الضوء على هؤلاء اليهود الذين "لا يحظون باهتمام بمستوى
قضيتهم سواء في إسرائيل أو خارجها"، بالإضافة الى السعي للحصول على
تعويضات عن ممتلكاتهم في البلدان التي ولدوا فيها. وفي إطار هذا النشاط
أطلقت حملة "أنا لاجئ يهودي" على موقع "فيسبوك"، واستضافت في القدس قبل
أيام مؤتمرا للبحث في هذه القضية.
وتعود جذور مئات آلاف الإسرائيليين
الحاليين الى العراق ونجح بعضهم في الوصول الى مراكز عليا في أكثر من
مجال، مثل العسكري البارز بنيامين (فؤاد) بن أليعازر المولود في البصرة
الذي تولى أكثر من حقيبة وزارية في حكومات إسرائيلية متعاقبة. ومن مشاهير
يهود العراق في إسرائيل أحد أهم الناشطين الإسرائيليين المدافعين ن حقوق
الشعب الفلسطيني، سكرتير لجنة الحوار الفلسطيني - الإسرائيلي لطيف دوري،
والحاخام الأكبر لليهود الشرقيين في إسرائيل عوفاديا يوسف.
وعلى
الرغم من اندماج اليهود العراقيين في المجتمع الإسرائيلي إلا انهم ظلوا
يحنون الى مسقط رأسهم ورأس اجدادهم العراق ونجحوا في الحفاظ على إرثهم من
خلال الشعر والموسيقى والأدب العربي ومقومات تراثهم العراقي الذي لا يزال
يشكل جزءً من هويتهم الثقافية .
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/594593/
16:18
يهود العراق في إسرائيل يرفضون تعويضهم كلاجئين على حساب الفلسطينيين
يهود العراق في إسرائيل يرفضون تعويضهم كلاجئين على حساب الفلسطينيين
08.09.201215:25
إسرائيل تطلق حملة توعية بحقوق اللاجئين اليهود من بلدان عربية
أكدت لجنة يهود العراق في إسرائيل رفضها الشديد الربط بين قضية
أملاكهم التي تركوها في العراق بقضية اللاجئين الفلسطينيين، كما طالبت
اللجنة بتشكيل لجنة للتحقيق في أحداث عنف تعرضوا لها بعيد تأسيس دولة
إسرائيل في القرن الماضي شملت تفجير معابد يهودية في بغداد عام 1950، بهدف
"إرغامهم على الهجرة الى فلسطين".
وتوجهت لجنة يهود العراق في
إسرائيل بالشكر الى الحكومة الإسرائيلية على "قيامها السريع بالاعتراف بهم
كلاجئين بعد 60 عاماً" وفقاً لما أفادت به الوكالة الفلسطينية للأنباء
"وفا"، مضيفة انهم طالبوا الحكومة بالاعتراف باليهود الأشكيناز لاجئين
كذلك، كي لا تُرسل اليهم وحدة "عوز" المعنية بمطاردة اللاجئين، كما جاء في
البيان.
كما أكد البيان "ان العراقيين سيطالبون بنصف التعويضات من
الحكومة العراقية وبالنصف الآخر من الحكومة الإسرائيلية وليس من السلطة
الفلسطينية"، مشددين رفضهم لأن "يتم خصم تعويضاتنا من أملاك الفلسطينيين".
ودعا
اليهود العراقيون في إسرائيل الى تأسيس لجنة تحقيق في الطرق التي اعتمدها
رئيس وزراء إسرائيل الأول ديفيد بن غوريون ورئيس الوزراء العراقي الراحل
نوري السعيد في مطلع خمسينات القرن الماضي، وطالبوا بفتح ملف الانفجار الذي
استهدف كنيس "مسعودة" ببغداد بوضع متفجرات فيه والتوصل الى الجهة التي تقف
وراءه وما اذا كانت هذه الجهة هي الموساد بهدف "تسريع رحيلهم من العراق".
يُذكر ان وزارة الخارجية الإسرائيلية أشرفت على فعاليات توعية
بمعاناة يهود وصفتهم باللاجئين من دول عربية "أجبروا على مغادرتها". ومن
أهداف الحملة إلقاء الضوء على هؤلاء اليهود الذين "لا يحظون باهتمام بمستوى
قضيتهم سواء في إسرائيل أو خارجها"، بالإضافة الى السعي للحصول على
تعويضات عن ممتلكاتهم في البلدان التي ولدوا فيها. وفي إطار هذا النشاط
أطلقت حملة "أنا لاجئ يهودي" على موقع "فيسبوك"، واستضافت في القدس قبل
أيام مؤتمرا للبحث في هذه القضية.
وتعود جذور مئات آلاف الإسرائيليين
الحاليين الى العراق ونجح بعضهم في الوصول الى مراكز عليا في أكثر من
مجال، مثل العسكري البارز بنيامين (فؤاد) بن أليعازر المولود في البصرة
الذي تولى أكثر من حقيبة وزارية في حكومات إسرائيلية متعاقبة. ومن مشاهير
يهود العراق في إسرائيل أحد أهم الناشطين الإسرائيليين المدافعين ن حقوق
الشعب الفلسطيني، سكرتير لجنة الحوار الفلسطيني - الإسرائيلي لطيف دوري،
والحاخام الأكبر لليهود الشرقيين في إسرائيل عوفاديا يوسف.
وعلى
الرغم من اندماج اليهود العراقيين في المجتمع الإسرائيلي إلا انهم ظلوا
يحنون الى مسقط رأسهم ورأس اجدادهم العراق ونجحوا في الحفاظ على إرثهم من
خلال الشعر والموسيقى والأدب العربي ومقومات تراثهم العراقي الذي لا يزال
يشكل جزءً من هويتهم الثقافية .
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/594593/