11.09.2012
19:24
حوارات "روسيا اليوم": زواج السترة من اللاجئات السوريات
حوارات "روسيا اليوم": زواج السترة من اللاجئات السوريات
تتواصل حملات التنديد بظاهرة "زواج السترة من اللاجئات السوريات"
من قبل نشطاء سوريين، وذلك عبر مواقع التواصل الاجتماعي وفي مقالات عديدة
نشرت لمثقفين سوريين، بالإضافة لبعض الأغاني ومقاطع الفيديو التي نشرت على
الانترنيت والتي تندد بهذه الظاهرة. استناداً لكل ما ذكر، كان لابد من طرح
هذا الموضوع للنقاش لاستبيان الرأي العام حول هذه الظاهرة. فكانت معظم
الردود منددة وغاضبة بما يطابق الصورة العامة لردة فعل السوريين في
الإعلام. نورد لكم هنا نماذج من الآراء المطروحة في "حوارات روسيا اليوم"
حول هذا الموضوع، والذي كان نصه: "زواج السترة من اللاجئات السوريات في
الدول المجاورة لسورية، ظاهرة لابد من الوقوف عند أسبابها وفحواها. كيف
تنظر إلى هذه الظاهرة وما هي ايجابياتها وسلبياتها؟"
إنها ظاهرة بيع للبشر مع غطاء ديني، بحسب تعبير "مالفا" التي استنكرت الظاهرة بشدة كما معظم المتحاورين..
" Malva Syria: لا يمكن ان ادعوه "زواج سترة" بقدر ما يمكن ان ندعوه "صفقة
او عملية بيع واستغلال لفتيات قاصرات لا يملكن من قرارهن شيئا". للاسف
مخيمات اللاجئين السوريين اصبحت ساحة صراع وتنافس مابين "تجار الاخلاق"
وهذه الدعوة هي اعطاء صفة شرعية او يمكن ان اسميها "تبييض لتجارة الجسد "
التي راجت في سوريا داخلا وخارجا في مخيمات اللاجئين..باختصار انها ظاهرة
"بيع للبشر" مع غطاء ديني ولا يمكن ان يكون لها اي اثر ايجابي ابدا، بل هي
دعوة مسخرة لخدمة مصالح فئات معينة، وابدا لن تكون هذه الزيجات بحسن
نية..بدليل اذا كان الهدف هو "السترة" فالاولى بهم ان يعالجوا مشكلة
العنوسة المستفحلة في دول الخليج وشمال افريقا".
ويختلف معها "شهاب
المصري" ولا يجد في ذلك أي تجاوزٍ أخلاقيٍّ أو قانوني. على العكس تماماً،
فستر المرأة خوفاً عليها هو من قيم المجتمعات العربية والاسلامية، على حد
قوله..
" شهاب المصري: التقرير لم يتطرق ابدا لتجارة الجنس او تجارة
الجسد...انما اشار لزواج شرعي وقانوني...ولا اعتقد ان من هرب بحياته من
جحيم الحرب في سوريا ان يلقي بنفسه في جحيم اخر، ولم نسمع ابدا من الاخوة
السوريين هذا الهراء. هؤلاء يبحثون عن الامن والامان في الدول المجاورة
ويبحثون عن العيش الكريم...وستر المرأة خوفا عليها هو من قيم المجتمعات
العربية والاسلامية...ورب الاسرة هو المسؤول عن سلامة اهله وهو من يستطيع
ان يقرر ما هي المصلحة في هذه الظروف الكارثية"
إلا أن "رامي العقاد" لايرى أن مثل هذا الزواج يستوفي شروطه القانونية، كما أن السترة يمكن أن تتم مادياً فقط..
"
رامي العقاد : في حال انعدام أحد أركان الزواج فلا يمكن اعتباره زواجاً
بالأصل خاصة في حال عدم ضمان كامل حقوق الزوجة تحت القانون ... أما من
ناحية السترة فيمكن ستر هذه العائلات بالصدقة من دون طلب مقابل جنسي لتتم
السترة .."
كانت هذه عينات من الآراء المختلفة التي وردت في حوار
"روسيا اليوم" مع القراء الكرام. ويمكنكم قراءة الحوار كاملاً والمشاركة
فيه على الرابط: "زواج السترة من اللاجئات السوريات"
نلفت انتباه القراء إلى أن قناة "روسيا اليوم" لا تتبنى أي من الآراء الواردة في الحوار وتنشرها كما كتبها اصحابها.
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/594333/
19:24
حوارات "روسيا اليوم": زواج السترة من اللاجئات السوريات
حوارات "روسيا اليوم": زواج السترة من اللاجئات السوريات
16.08.201219:13
حوارات "روسيا اليوم": الربيع العربي وروسيا
14.08.201217:55
حوارات "روسيا اليوم" : من المسؤول عن سقوط الضحايا المدنيين في الأزمة السورية؟
23.08.201217:39
حوارات "روسيا اليوم": أين المخرج السلمي للأزمة السورية؟
27.08.201218:44
حوارات "روسيا اليوم": لا طاولة تجمع بين طرفي نزاع
30.08.201219:26
حوارات "روسيا اليوم": موقف موسكو في حال التدخل العسكري في سورية
13.08.201215:35
حوارات "روسيا اليوم" حول علاقات سورية وتركيا وحزب العمال الكردستاني
29.08.201211:39
استغلال وضع لاجئات سوريات لتزويجهن زواج الستر أو المتعة
تتواصل حملات التنديد بظاهرة "زواج السترة من اللاجئات السوريات"
من قبل نشطاء سوريين، وذلك عبر مواقع التواصل الاجتماعي وفي مقالات عديدة
نشرت لمثقفين سوريين، بالإضافة لبعض الأغاني ومقاطع الفيديو التي نشرت على
الانترنيت والتي تندد بهذه الظاهرة. استناداً لكل ما ذكر، كان لابد من طرح
هذا الموضوع للنقاش لاستبيان الرأي العام حول هذه الظاهرة. فكانت معظم
الردود منددة وغاضبة بما يطابق الصورة العامة لردة فعل السوريين في
الإعلام. نورد لكم هنا نماذج من الآراء المطروحة في "حوارات روسيا اليوم"
حول هذا الموضوع، والذي كان نصه: "زواج السترة من اللاجئات السوريات في
الدول المجاورة لسورية، ظاهرة لابد من الوقوف عند أسبابها وفحواها. كيف
تنظر إلى هذه الظاهرة وما هي ايجابياتها وسلبياتها؟"
إنها ظاهرة بيع للبشر مع غطاء ديني، بحسب تعبير "مالفا" التي استنكرت الظاهرة بشدة كما معظم المتحاورين..
" Malva Syria: لا يمكن ان ادعوه "زواج سترة" بقدر ما يمكن ان ندعوه "صفقة
او عملية بيع واستغلال لفتيات قاصرات لا يملكن من قرارهن شيئا". للاسف
مخيمات اللاجئين السوريين اصبحت ساحة صراع وتنافس مابين "تجار الاخلاق"
وهذه الدعوة هي اعطاء صفة شرعية او يمكن ان اسميها "تبييض لتجارة الجسد "
التي راجت في سوريا داخلا وخارجا في مخيمات اللاجئين..باختصار انها ظاهرة
"بيع للبشر" مع غطاء ديني ولا يمكن ان يكون لها اي اثر ايجابي ابدا، بل هي
دعوة مسخرة لخدمة مصالح فئات معينة، وابدا لن تكون هذه الزيجات بحسن
نية..بدليل اذا كان الهدف هو "السترة" فالاولى بهم ان يعالجوا مشكلة
العنوسة المستفحلة في دول الخليج وشمال افريقا".
ويختلف معها "شهاب
المصري" ولا يجد في ذلك أي تجاوزٍ أخلاقيٍّ أو قانوني. على العكس تماماً،
فستر المرأة خوفاً عليها هو من قيم المجتمعات العربية والاسلامية، على حد
قوله..
" شهاب المصري: التقرير لم يتطرق ابدا لتجارة الجنس او تجارة
الجسد...انما اشار لزواج شرعي وقانوني...ولا اعتقد ان من هرب بحياته من
جحيم الحرب في سوريا ان يلقي بنفسه في جحيم اخر، ولم نسمع ابدا من الاخوة
السوريين هذا الهراء. هؤلاء يبحثون عن الامن والامان في الدول المجاورة
ويبحثون عن العيش الكريم...وستر المرأة خوفا عليها هو من قيم المجتمعات
العربية والاسلامية...ورب الاسرة هو المسؤول عن سلامة اهله وهو من يستطيع
ان يقرر ما هي المصلحة في هذه الظروف الكارثية"
إلا أن "رامي العقاد" لايرى أن مثل هذا الزواج يستوفي شروطه القانونية، كما أن السترة يمكن أن تتم مادياً فقط..
"
رامي العقاد : في حال انعدام أحد أركان الزواج فلا يمكن اعتباره زواجاً
بالأصل خاصة في حال عدم ضمان كامل حقوق الزوجة تحت القانون ... أما من
ناحية السترة فيمكن ستر هذه العائلات بالصدقة من دون طلب مقابل جنسي لتتم
السترة .."
كانت هذه عينات من الآراء المختلفة التي وردت في حوار
"روسيا اليوم" مع القراء الكرام. ويمكنكم قراءة الحوار كاملاً والمشاركة
فيه على الرابط: "زواج السترة من اللاجئات السوريات"
نلفت انتباه القراء إلى أن قناة "روسيا اليوم" لا تتبنى أي من الآراء الواردة في الحوار وتنشرها كما كتبها اصحابها.
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/594333/