في انتخابات اتحاد الحقوقيين العراقيين
قائمتان متنافستان وعلي الشمري يفوز بمنصب رئيس الاتحاد بفارق 15 صوتاً عن أقرب منافسيه باسم البياتي
الفائزون : الرئيس وخمسة أعضاء من قائمة (التجديد) و خمسة أعضاء من قائمة (حقوقيون) ولا مكان للمستقلين في إدارة الاتحاد !
علي الشمري يرجّح الكفة لقائمة (التجديد) والعيساوي الاحتياط (رمانة الميزان) بين القائمتين !
كتابة وتصوير : المحامي وليد محمد الشبيبي – بغداد 21 تشرين الأول/ أكتوبر 2009
في أجواء تنافسية ديمقراطية وفي مشاركة غير مسبوقة في تاريخ الاتحاد من أعضاء الهيئة العامة لاتحاد الحقوقيين العراقيين (686 ورقة انتخابية أدخلت لصناديق الاقتراع) جرت انتخابات اتحاد الحقوقيين العراقيين في مقر الاتحاد العام الكائن في منطقة المنصور ببغداد (مقابل متنزه الزوراء) يوم السبت الموافق 17 تشرين الأول/ أكتوبر 2009 وتحت اشراف هيئة يرأسها القاضي شهاب أحمد ياسين ومشاركة المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق ، أعلن عن فوز المحامي والحقوقي علي نعيمة الشمري بمنصب رئيس اتحاد الحقوقيين العراقيين بعد تنافس قوي مع المحامي والحقوقي باسم البياتي وأعلن عن فوز عشرة حقوقيين بعضوية المكتب التنفيذي للإتحاد وثلاثة أعضاء احتياط هم كل من (المحامي محمد عبد النبي الجوهر "260" صوتاً والحقوقي عدنان سدخان شنين الزبيدي "203" صوتاً والمحامي هاتف علي الأعرجي "187" صوتاً والقاضي المتقاعد موفق حميد مجيد البياتي "183" صوتاً والمحامية سهاد عطية نجم "163" صوتاً والحقوقي ماجد حاوي علوان "158" صوتاً والمحامي رحيم حسن الزيدي "150" صوتاً والحقوقي عامر عبد الكريم الخيون "146" صوتاً والحقوقي حكمت أحمد فهمي الدراجي "141" صوتاً والمحامي عبد الكريم جمعة جاسم الساعدي "135" صوتاً "أعضاء أساسيين للمكتب التنفيذي للإتحاد" والمحامي نايف رزوقي راضي الموسوي "129" صوتاً والحقوقي إسماعيل شاكر لفتة الربيعي "121" صوتاً والمحامي نظير جبر عبد العيساوي "119" صوتاً "أعضاء أحتياط للمكتب التنفيذي للإتحاد) .
بدأت الانتخابات في تمام الساعة الثامنة من صباح السبت الموافق يوم 17/10/2009 واغلقت الصناديق في تمام الساعة الخامسة من عصر نفس اليوم وقد توزعت صناديق الاقتراع الى صندوقين الأول خاص بانتخاب منصب رئيس الاتحاد والصندوق الآخر خاص بانتخاب اعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد ، وقد تقاطر الحقوقيون والحقوقيات في تلك الفترة في اقتراع مرشحيهم في مشاركة غير مسبوقة من قبل أعضاء الهيئة العامة للاتحاد وقد زاد من أوار المنافسة انحصار التنافس بين مرشحين موزعين بين قائمتين رئيسيتين (وهناك مرشحون مستقلون بين تلك القائمتين) هما قائمة (التجديد) وتضم كل من المرشحين :
1 – المحامي علي نعيمة كشمر الشمري – لمنصب رئيس الاتحاد ورئيس القائمة .
(والبقية لعضوية المكتب التنفيذي للاتحاد)
2 – المحامي محمد الجوهر .
3 – المحامي صالح نجم المالكي .
4 – المحامي هاتف علي الأعرجي .
5 – الحقوقي ماجد حاوي الربيعي .
6 – المحامي حسام مرتضى الأعرجي .
7 – الحقوقي رشيد عبد العال سرهيد .
8 – المحامي رحيم حسن الزيدي .
9 – الحقوقي محمد خليل حباشة الربيعي .
10 – الحقوقي عبد العباس مجيد الوائلي .
11 – الحقوقي عبد الواحد نهير العبادي .
12 – الحقوقي عبد الله محمد جاسم .
13 – المحامية سهاد عطية نجم .
14 – الحقوقي عبد الهادي جعفر .
15 – الحقوقي محمد مخيف آل كتاب .
16 – الحقوقي محمود كريم راضي .
17 – الحقوقي عبد القادر كاظم المالكي .
18 – الحقوقي إسماعيل شاكر الربيعي .
19 – الحقوقي مهند صالح الربيعي .
وقائمة (حقوقيون) وضمّت كل من المرشحين :
1 – المحامي باسم البياتي – لمنصب رئيس الاتحاد ورئيس القائمة .
(والبقية لعضوية المكتب التنفيذي للاتحاد)
2 – الحقوقي حكمت أحمد الدراجي .
3 – الحقوقي عدنان سدخان الزبيدي .
4 – المستشار القانوني زهير ضياء الدين .
5 – الحقوقي فرحان المجول .
6 – الحقوقي صادق جعفر عزوز الفتلاوي .
7 – المحامي عبد الكريم جمعة جاسم الساعدي .
8 – القاضي المتقاعد موفق البياتي .
9 – الحقوقي عامر عبد الكريم الخيون .
10 – الحقوقي قيس الذهبي .
11 – المحامي نايف رزوقي الموسوي .
12 – المحامي يحيى العتابي .
13 – الحقوقي قصي الغريري .
14 – الحقوقي عبد المنعم حسين .
15 – المستشار القانوني عبد الوهاب العكيلي .
16 – الحقوقي سعدون عبد الله .
17 – المحامي ثائر القاسم .
18 – المحامي علي عايش الفؤادي .
يذكر أنه قد رشَّح لمنصب رئيس اتحاد الحقوقيين ثلاثة حقوقيين وهم كل من : المحامي علي نعيمة الشمري (قائمة التجديد) والمحامي باسم البياتي (قائمة حقوقيون) ورئيس الاتحاد الحالي المحامي عدنان عبد الرحمن السعد (مرشح مستقل) ، هذا وقد أنسحب المحامي محمد شريف الساعدي من الترشيح لمنصب رئيس الاتحاد معلناً تنازله لمصلحة المحامي علي نعيمة الشمري ، ثم رشح محمد شريف الساعدي لمنصب عضوية المكتب التنفيذي قبل ان يعلن انسحابه مرة اخرى من الترشيح في وقت لاحق بالرغم من وجود اسمه في قائمة المرشحين .
وعلى هذا يكون الفائزين بالرئاسة والعضوية وحسب الاصوات على التوالي مع ذكر قائمة كل منهم فيما يلي :
1 – علي نعيمة كشمر الشمري " 321 صوتاً " (قائمة التجديد) (رئيس اتحاد الحقوقيين العراقيين) .
2 – محمد عبد النبي الجوهر " 260 صوتاً " (قائمة التجديد) (هو وادناه فازوا بعضوية المكتب التنفيذي للاتحاد).
3 – عدنان سدخان شنين الزبيدي " 203 صوتاً " (قائمة حقوقيون) .
4 – هاتف علي الأعرجي " 187 صوتاً " (قائمة التجديد) .
5 – موفق حميد مجيد البياتي " 183 صوتاً " (قائمة حقوقيون) .
6 – سهاد عطية نجم " 163 صوتاً " (قائمة التجديد) .
7 – ماجد حاوي علوان الربيعي " 158 صوتاً " (قائمة التجديد) .
8 – رحيم حسن الزيدي " 150 صوتاً " (قائمة التجديد) .
9 – عامر عبد الكريم الخيون " 146 صوتاً " (قائمة حقوقيون) .
10 – حكمت أحمد فهمي الدراجي " 141 صوتاً " (قائمة حقوقيون) .
11 – عبد الكريم جمعة جاسم الساعدي " 135صوتاً " (قائمة حقوقيون) .
الأعضاء الأحتياط :
12 – نايف رزوقي راضي الموسوي " 129 صوتاً " (قائمة حقوقيون) .
13 – إسماعيل شاكر لفتة الربيعي " 121 صوتاً " (قائمة التجديد) .
14 – نظير جبر عبد العيساوي "119" صوتاً (مرشح مستقل) .
ومن النتائج أعلاه نجد توازن تام بين القائمتين المتنافستين (5 أعضاء فائزين من كل من القائمتين لعضوية المكتب التنفيذي) ولم يرجّح كفة قائمة (التجديد) الا الفائز بمنصب رئيس الاتحاد (علي نعيمة الشمري) ويستمر التوازن (الغريب !) حتى في الأعضاء الثلاثة الأحتياط ، حيث عضو من كل قائمة في حين يصل للعضوية الاحتياط (لأول مرة) مرشح (مستقل) (وهو نظير جبر العيساوي) ليضع المكتب التنفيذي للاتحاد في حالة نادرة جداً من التنافس بين القوائم ، وهي حالة التوازن المطلق (عدا منصب رئيس الاتحاد) وهنا مصادفة غريبة أيضاً وتظهر مدى تأثير (الأقلية) على توازنات القوى في اللعبة الانتخابية وهو (عضو مستقل واحد فقط لا يكاد ان يكون له تأثير يذكر في قرارات ادارة الاتحاد) الا انه بمجرد وجوده في الادارة (بصفته الاحتياطية) فأنه يفرض حالة التوازن المطلق بين تلك القائمتين (بين ستة أعضاء من كل قائمة في العضوية الرئيسية والاحتياط) ولن يفرض (الأغلبية النسبية والضئيلة) الا صوت رئيس الاتحاد نفسه ! فهل يا ترى سيبقى مخلصاً للقائمة التي فاز منها أم هناك تجاذبات داخلية وخارجية أخرى تفرض نفسها على الاتحاد ورئيسه في القوادم من الأيام !
جدير بالذكر ان عدم فوز أي مرشح مستقل بمنصب الرئاسة او العضوية الرئيسية يؤشر لحالة معينة ويعطي دروساً مستفادة في الانتخابات القادمة ومدى اهمية (الاحتماء) بالقائمة بغض النظر عن (التناغم النفسي والفكري مع هذه القائمة او تلك) خصوصاً لم نجد الا قائمتين تفرضان نفسيهما على الناخب الحقوقي (الهيئة العامة للاتحاد) ، ولو القينا نظرة سريعة على أسماء المرشحين في تلك القائمتين لما وجدنا رابط موحد (سياسي او ايديولوجي او فكري او غيره) يربط اعضاء تلك القائمة بقدر ما يؤشر حالة من (التناغم الشخصي بين البعض من اعضاء القائمة الواحدة في حين البعض الاخر اختار القائمة التي نزل فيها من باب "مجبر اخاك لا بطل " أو "أحد الشرين أهون") بعد ان تيّقن ان الترشيح المستقل سيسحب منه البساط وانه اختار ان (يتحّمل) التواجد لبرهة في القائمة أفضل من أن يخسر ذلك الزخم وتلك التعبئة التي تمنحها القوائم ، وهذا يؤشر الى نوع من الارتجالية والتسرع في تشكيل القوائم الانتخابية ومن ناحية اخرى يؤشر الى ان التكتيك الانتخابي هو الاكثر نجاعة من تشكيل (قوائم) ذا لون حزبي او سياسي او حتى (طائفي) او (قومي) ، خصوصا انه كان من المفروض ان توجد قائمة للمرشح لمنصب الرئيس عدنان السعد ولكنها لم تستمر وتوزع اعضائها بين تلك القائمتين وبقي السعد مرشحاً مستقلاً لمنصب الرئاسة فخسر الانتخابات قبل ان يبدأ وحصل على (27) صوتاً فقط من (686) بطاقة انتخابية ادخلت لصناديق الاقتراع . وأخيراً ربما ينبري من يرد على تلك المعطيات بالقول ان الاتحاد هو مهني حقوقي لا شأن له بالسياسة ودهاليزها وان من فاز في الانتخابات غير مجبر على التزام الولاء (للقائمة) التي جاء منها لكن حتى هذا لن يستطيع ان يؤكد الى ان قائمة (التجديد) ستأتي بالجديد حتماً وما هو التجديد من وجهة نظرها خصوصا بعد تردي واقع الاتحاد كثيرا في الدورة الانتخابية السابقة في ظل رئاسة رئيسها السابق الراحل جاسم البهادلي وبعض قراراتها التي نالت من سمعة الحقوقيين كثيراً خصوصاً قرار بيع الخمور في مقر الاتحاد الرئيسي للمواطنين ولم يكتف (بتناولها من قبل الحقوقيين) تحت ذريعة التمويل الذاتي بالرغم من وجود قاعة كبيرة في الاتحاد ممكن استغلالها تجاريا عن طريق تأجيرها كمسرح او جعلها مقهى للانترنت ربما سيأتي بواردات تزيد عمّا يجنيه الاتحاد من بيع الخمور والذي يخسر مقابلها الحقوقيون كثيرا من سمعتهم واعتبارهم الاجتماعي والاخلاقي !
يذكر ان الانتخابات السابقة جرت عام 2006 وفاز بمنصب رئيس اتحاد الحقوقيين العراقيين آنذاك المحامي المرحوم جاسم البهادلي الذي توفي قبل ثلاثة أشهر اثر حادث مؤسف وحل بدلاً عنه بمنصب رئيس الاتحاد المحامي عدنان عبد الرحمن السعد والذي لم يحالفه الحظ في الانتخابات الحالية .
حقائق واحصائيات :
• ادخلت (686) ورقة انتخابية لصندوق الاقتراع الخاص بانتخاب من رئيس الاتحاد ومثلها في صندوق الاقتراع الخاص بانتخاب اعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد ، لكن الاقبال على مقر الاتحاد العام من اعضاء الهيئة العامة للاتحاد للانتخاب كان اكثر ويصل الى أكثر من (800) ناخب لكن رجع الكثير منهم دون ان يدلي بصوته بسبب الزحام والزخم غير المتوقع (وهذا ما اخبرني به شخصياً رئيس اتحاد الحقوقيين الجديد المحامي علي الشمري في مكتبه بالاتحاد ظهيرة يوم الخميس الموافق 22/10/2009 وايد ذلك المحامي نظير جبر العيساوي (عضو المكتب التنفيذي - الاحتياطي) الذي كان جالساً في مكتب رئيس الاتحاد) .
• كان هناك صندوقين للانتخابات احدهما خاص بانتخاب منصب رئيس الاتحاد (بطاقة انتخابية واحدة يذكر فيها اسم واحد لمرشح رئاسة الاتحاد) والاخر خاص بانتخاب عشرة اعضاء لعضوية المكتب التنفيذي للاتحاد (بطاقة انتخابية واحدة يذكر فيها اسماء عشرة مرشحين)
• رشح كل من علي الشمري وباسم البياتي وعدنان السعد ومحمد شريف الساعدي لمنصب رئيس اتحاد الحقوقيين العراقيين قبل ان ينسحب المرشح الاخير الى الترشيح للعضوية ثم ينسحب من الترشيح ايضا .
• انقسم اغلب المرشحين بين قائمتين رئيسيتين (التجديد) و(حقوقيون) استحوذتا على جميع مقاعد الرئاسة والعضوية الرئيسية البالغ عددهم عشرة اعضاء (مناصفة لكل قائمة خمسة اعضاء والرئيس رجّح كفة قائمة التجديد) فيما فاز بالعضوية الاحتياط واحد من كل قائمة والثالث مرشح مستقل وهو المستقل الوحيد الذي فاز في هذه الانتخابات . وهذا لم يمنع من ترشيح المستقلين بالرغم من قلتهم وعدم فوز أي منهم عدا نظير جبر العيساوي لعضوية المكتب التنفيذي (الاحتياط) .
• بدأت الانتخابات في الثامنة صباح يوم السبت الموافق 17 أكتوبر/ تشرين الأول 2009 واغلقت صناديق الانتخابات في الخامسة من عصر نفس اليوم .
• ترأس الهيئة المشرفة على الانتخابات القاضي شهاب احمد ياسين وكانت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق ممثلة في تلك الهيئة والتي زودت الاتحاد بصناديق الاقتراع الشفافة والتي استخدمت في انتخابات مجلس النواب يوم 15 كانون الاول/ ديسمبر 2005 وانتخابات مجالس المحافظات المحلية مطلع هذا العام (2009) .
• شهدت هذه الانتخابات حضورا منقطع النظير من قبل الهيئة العامة لم تشهدها انتخابات الاتحاد منذ تاريخ تأسيسه عام 1983.
• بدأ فرز اوراق الاقتراع الخاصة بالتنافس على منصب رئيس الاتحاد في تمام الساعة الخامسة عصراً وانتهت في تمام الساعة السادسة والنصف مساءً بالاعلان عن فوز علي نعيمة الشمري بمنصب رئيس اتحاد الحقوقيين العراقيين بـ(321) صوتاً وبفارق (15) صوتاً عن منافسه القوي (باسم البياتي) الذي نال (306) صوتاً مقابل (27) صوتاً لرئيس الاتحاد الحالي عدنان السعد و(28) بطاقة انتخابية باطلة .
• ما ان اعلن عن فوز علي الشمري بمنصب رئيس الاتحاد حتى تعالى التصفيق وانهالت التهاني على الشمري وفي بادرة لطيفة ونبيلة توجه مباشرة باسم البياتي الى زميله علي الشمري ليكون من اوائل المهنئين له بفوزه .
• بعد ذلك بدأ فرز اوراق الاقتراع الخاصة بعضوية المكتب التنفيذي في الساعة 35 ر 6 مساءً تقريباً واستمر الفرز الى حوالي الساعة الرابعة من صباح اليوم التالي حيث اعلنت النتائج عن فوز عشرة اعضاء اصليين لعضوية المكتب التنفيذي وثلاثة اعضاء احتياط وقد ورد ذكرهم أعلاه .
• في التفاتة ذكية من رئاسة الاتحاد والهيئة المشرفة تم وضع قائمة تضم الاسماء الكاملة لجميع المرشحين لمنصب رئاسة الاتحاد ولعضوية المكتب التنفيذي للاتحاد أمام منضدتين اعدتا للاقتراع لتسهيل أمر اختيار المرشح من قبل الناخبين وقد كانت خدمة يشكر عليها من كان وراء هذه الفكرة الذكية ويا حبّذا لو اتبع القائمون على انتخابات نقابة المحامين المزمع اجراؤها يوم 17/12/2009 نفس التقليد الذي أثبت فائدته في هذه الانتخابات (علما ان قائمة اسماء المرشحين لرئاسة الاتحاد ضمت اسماء الثلاثة المذكورين اعلاه وقائمة اسماء المرشحين لعضوية المكتب التنفيذي ضمت 55 أسماً بدأت بـ"حميد مجيد سعيد البياتي" وأنتهت بـ"هاتف علي الأعرجي" مع وضع صورة شخصية قبالة اغلب المرشحين).
• لوحظ قيام بعض المرشحين (وهم قلة قليلة جداً) بالتأثير على حرية الناخب وتجاوز الحدود التي وضعها القانون للترويج لانفسهم او قوائمهم عن طريق اللحاق بالناخب الى صناديق الاقتراع بغية انتخابهم وهذه حالة شاذة نأمل ألا تتكرر بالنظر للمكانة التي يحتلها الحقوقيون في أي مجتمع .
• لوحظ غياب بعض المرشحين يوم الانتخابات او حضورهم لفترة وجيزة لا تتعدى قيامهم بالاقتراع والخروج حالهم حال الناخبين وهذا يعكس حالة من عدم الاهتمام واللا ابالية او حالة التسليم (بعدم الفوز) وهو بكل الاحوال يمثل حالة غير صحّية نأمل ألا تتكرر أيضاً . لأن من لا يبذل الجهد في مثل هذا اليوم فكيف ستوضع في مثل هذا المرشح الثقة في ان ينوء بالمسؤولية التي يتصدى اليها ويحاول ان يكسب ثقة الناخب على انه أهل لها !
• من بين (55) مرشحاً لعضوية المكتب التنفيذي كانت هناك (3) مرشحات فقط من الجنس اللطيف لم يفز منهن سوى سهاد عطية نجم " 163 صوتاً " (من قائمة التجديد) والمرشحتان الاخريتان هما جميلة كاظم العبادي (حصلت على 62 صوتاً فقط) وشهلاء نايف احمد الآلوسي (حصلت على 39 صوتاً فقط) وهنا مؤشر هام آخر وهو (حظوظ الجنس اللطيف بالفوز معدومة ان كانت مستقلة ويمكن ان تفوز في حالة واحدة وهي "الأحتماء في ظل قائمة ما والاستفادة من الزخم الذي تمنحه تلك القوائم" وهي حالة مؤسفة وتعيد الاخطاء التي حصلت في تجربة الانتخابات البرلمانية وآلية اختيار الجنس اللطيف فيه "المحمية بفعل الكوتا المفروضة لمصلحتها في دستور العراق 2005" !) .
* أستمرت العميلة الانتخابية من الساعة الثامنة صباحاً ولغاية الرابعة من صباح اليوم التالي ، أي لمدة عشرون ساعة متواصلة تقسم الى (تسع ساعات للاقتراع) (من الثامنة صباحا الى الخامسة عصرا) و(11 ساعة لفرز نتائج التصويت) (من الخامسة عصراً إلى الرابعة من صباح اليوم التالي) وهذا يعني ان الوقت المستغرق لفرز نتائج التصويت قد زاد عن الوقت المتاح للتصويت (بساعتين كاملتين) .
* لم تشهد تلك الانتخابات اية خروقات او تجاوزات تؤثر على نتائج الانتخابات بل حصل فقط ارباك وازدحام على صناديق الاقتراع بسبب الزخم المكثف والاقبال المنقطع النظير من قبل الهيئة العامة على الانتخاب الامر الذي ادى لهذا الارباك والزحام والذي فاجأ المشرفين عى تلك الانتخابات وبسبب هذا فقد عاد ما يقارب (200) عضو من الهيئة العامة دون ان يدلي بصوته بسبب هذا الزحام وهذا ما اخبرني به شخصياً رئيس اتحاد الحقوقيين الجديد المحامي علي الشمري في مكتبه بالاتحاد ظهيرة يوم الخميس الموافق 22/10/2009 وايد ذلك المحامي نظير جبر العيساوي (عضو المكتب التنفيذي - الاحتياطي) الذي كان جالساً في مكتب رئيس الاتحاد .
• وفيما يلي أسماء جميع المرشحين لعضوية المكتب التنفيذي للاتحاد ونتائج التصويت مقابل اسم كل منهم ، وفق القوائم الرسمية الصادرة من اتحاد الحقوقيين العراقيين والتي ظهرت ظهيرة اليوم التالي (الأحد 18/10/2009) من قسم الحاسوب في اتحاد الحقوقيين وقد حصلنا على نسخة منها وهي كالآتي :
أسم المرشحين – عدد الأصوات التي حصلوا عليها
1 – هاتف علي صادق الأعرجي – 187 .
2 – محمد مخيف آل كتاب – 70 .
3 – قاسم جاسم الشريف – 65 .
4 – حميد مجيد سعيد البياتي – 85 .
5 – عبد القادر كاظم المالكي – 44 .
6 – فاضل عبود الصفار – 47 .
7 – محمد شريف الساعدي – صفر . (منسحب) .
8 – صادق جعفر عزوز الفتلاوي – 118 – احتياطي (4) .
9 – عدنان سدخان شنين الزبيدي – 203 .
10 – علي عايش علوان – 101 .
11 – إسماعيل شاكر لفتة الربيعي – 121 – احتياطي (2) .
12 – نظام حمودي هويان الطائي – 114 .
13 – زهير ضياء الدين يعقوب – 53 .
14 – عامر عبد الكريم الخيون – 146 .
15 – فرحان مجول علي الغريري – 108 .
16 – يحيى عبد المحسن العتابي – 103 .
17 – سعد خليل إبراهيم – 37 .
18 – صالح نجم عبود المالكي – 103 .
19 – عبد الوهاب عبد الرضا خضر العكيلي – 110 .
20 – معن عبد الرزاق شاكر – 41 .
21 – موفق حميد مجيد البياتي – 183 .
22 – عبد العباس مجيد الوائلي – 75 .
23 – قيس محمد الذهبي – 80 .
24 – رشيد عبد العال سرهيد – 109 .
25 – سيف جواد الحلفي – 6 .
26 – محمود كريم راضي – 53 .
27 – قصي سعدون الغريري – 85 .
28 – شهلاء نايف أحمد – 39 .
29 – طارق حرب – 32 .
30 – خالد إبراهيم عباس – 4 .
31 – محمد عبد النبي الجوهر – 260 .
32 – طلال عبود عبد المجيد – 46 .
33 – عبير محمد حسن – 18 .
34 – نظير جبر عبد العيساوي – 119 أحتياطي (3) .
35 – نايف رزوقي راضي الموسوي – 129 أحتياطي (1) .
36 – سعدون عبد الله عبد الرحمن – 52 .
37 – جميلة كاظم العبادي – 62 .
38 – عبد المنعم حسين علي – 86 .
39 – عبد الكريم جمعة جاسم الساعدي – 135 .
40 – سهاد عطية نجم – 163 .
41 – عبد الهادي جعفر علي – 30 .
42 – عبد الواحد نهير ماهود – 79 .
43 – حسام مرتضى صادق الأعرجي – 96 .
44 – رحيم حسن الزيدي – 150 .
45 – ماجد حاوي علوان – 158 .
46 – عبد الله محمد جاسم – 68 .
47 – مهند صالح محسن – 33 .
48 – مظفر عبد القادر رشيد – 33 .
49 – محمد خليل إبراهيم حباشة – 42 .
50 – ناجي عبد الرزاق الأسدي – 40 .
51 – حكمت أحمد فهمي الدراجي – 141 .
52 – ثائر قاسم محمد – 81 .
53 – ثامر جلاب عبد التميمي – 12 .
عدل سابقا من قبل وليد محمد الشبيبي في الخميس 19 نوفمبر 2009, 6:40 pm عدل 3 مرات