08.09.2012
20:36
الإفراج عن ريمشا مسيح ونقلها مع أسرتها الى جهة مجهولة
الإفراج عن ريمشا مسيح ونقلها مع أسرتها الى جهة مجهولة
أفرجت السلطات الباكستانية عن الطفلة المسيحية ريمشا مسيح، بعد أن
صدر حكم من إحدى محاكم العاصمة إسلام آباد، يقضي بإخلاء سبيلها مقابل
كفالة مالية لم تُعلن قيمتها. وما أن خرجت الطفلة البالغة التي لا يزيد
عمرها عن 12 عاما، وفقاً لتأكيد ممثل اتحاد الأقليات الباكستانية، حتى
نقلتها طائرة هليكوبتر الى جهة مجهولة حيث ستمكث مع أسرتها.
وكانت
الطفلة التي تعاني من ضعف في قدراتها العقلية قد اعتقلت في 16 أغسطس/أيلول
الماضي، بتهمة التجديف بإحراق صفحات من القرآن، بناء على دعوى قدمها ضدها
إمام مسجد يُدعى خالد جدعون شيشتي. لكن أحداث القضية توالت سريعا بناء على
إفادات شهود أكدوا ان الإمام نفسه هو من دس الصفحات في حزمة أوراق كانت
الطفلة ذاهبة لتحرقها، ففعلت ذلك دون دراية منها. واستنادا إلى هذه
الإفادات اُعتقل إمام المسجد بتهمة الادعاء الكاذب.
لكن قبل إدلاء
الشهود بأقوالهم وخوفا من عمليات انتقام من قبل مسلمين، فر حوالي 600 مسيحي
باكستاني مقيم في المنطقة الفقيرة على مشارف إسلام أباد حيث وقعت الحادثة
الى جهات مجهولة، فيما بقيت أسرة ريمشا مسيح في المنطقة بعد أن وفرت الشرطة
لها الحماية، نتيجة لتهديدات تلقتها.
وقد أثارت هذه القضية ضجة
كبيرة في باكستان وخارجها، إذ نظم نشطاء حملات للمطالبة بالإفراج عن ريمشا
مسيح، كما طالب القائمون على هذه الحملات بتوفير الحماية للأقليات في
باكستان. وجاءت هذه الحملات لتصب في إطار مطالب داخلية بإلغاء قانون
التجديف، الذي يعرض من ينتهكه الى عقوبة تصل الى الإعدام.
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/594140/
20:36
الإفراج عن ريمشا مسيح ونقلها مع أسرتها الى جهة مجهولة
الإفراج عن ريمشا مسيح ونقلها مع أسرتها الى جهة مجهولة
أفرجت السلطات الباكستانية عن الطفلة المسيحية ريمشا مسيح، بعد أن
صدر حكم من إحدى محاكم العاصمة إسلام آباد، يقضي بإخلاء سبيلها مقابل
كفالة مالية لم تُعلن قيمتها. وما أن خرجت الطفلة البالغة التي لا يزيد
عمرها عن 12 عاما، وفقاً لتأكيد ممثل اتحاد الأقليات الباكستانية، حتى
نقلتها طائرة هليكوبتر الى جهة مجهولة حيث ستمكث مع أسرتها.
وكانت
الطفلة التي تعاني من ضعف في قدراتها العقلية قد اعتقلت في 16 أغسطس/أيلول
الماضي، بتهمة التجديف بإحراق صفحات من القرآن، بناء على دعوى قدمها ضدها
إمام مسجد يُدعى خالد جدعون شيشتي. لكن أحداث القضية توالت سريعا بناء على
إفادات شهود أكدوا ان الإمام نفسه هو من دس الصفحات في حزمة أوراق كانت
الطفلة ذاهبة لتحرقها، ففعلت ذلك دون دراية منها. واستنادا إلى هذه
الإفادات اُعتقل إمام المسجد بتهمة الادعاء الكاذب.
لكن قبل إدلاء
الشهود بأقوالهم وخوفا من عمليات انتقام من قبل مسلمين، فر حوالي 600 مسيحي
باكستاني مقيم في المنطقة الفقيرة على مشارف إسلام أباد حيث وقعت الحادثة
الى جهات مجهولة، فيما بقيت أسرة ريمشا مسيح في المنطقة بعد أن وفرت الشرطة
لها الحماية، نتيجة لتهديدات تلقتها.
وقد أثارت هذه القضية ضجة
كبيرة في باكستان وخارجها، إذ نظم نشطاء حملات للمطالبة بالإفراج عن ريمشا
مسيح، كما طالب القائمون على هذه الحملات بتوفير الحماية للأقليات في
باكستان. وجاءت هذه الحملات لتصب في إطار مطالب داخلية بإلغاء قانون
التجديف، الذي يعرض من ينتهكه الى عقوبة تصل الى الإعدام.
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/594140/