16/08/2012 - 22:04ليونيل ميسي ضد كريستيانو رونالدو.. "دوري الرجال"
كرة القدم - الدوري الإسباني
صراع الدوري الإسباني ينطلق وسط صراعات ثنائية بين نجم برشلونة وصاروخ ريال مدريد، والكرة الذهبية تحدد مصير الليغا مبكراً.
Eurosport
الأسباني أن يفخر بأنه يشهد صراعا لا يمكن مقارنته بين ليونيل ميسي
وكريستيانو رونالدو وأن هذا الصراع بات الآن على وشك استهلال جولته
الرابعة.
هذا الصراع ليس عاديا، وذلك ما أظهره كريستيانو رونالدو خلال بطولة
الأمم الأوروبية، عندما ضج من كثرة ما هتفت له الجماهير من المدرجات
"ميسي، ميسي" لإثارة غضبه.
وعلق وقتها البرتغالي قائلا "في مثل هذا التوقيت، كان ميسي قد ودع بطولة كوبا أميركا".
لكن بعيدا عن الجدل، ما حدث في الموسم الماضي أخذ مكانه إلى
التاريخ بالفعل. فقد أنهى ميسي الدوري وهو كبير هدافيه برصيد 50 هدفا،
مقابل 46 هدفا لكريستيانو رونالدو، في أرقام لم تتحقق من قبل.
الطريف إنه في الموسم السابق كان اللاعب البرتغالي قد تصدر ترتيب
الهدافين برصيد 40 هدفا، بفارق تسعة أهداف عن ميسي، لكنه لم يحصد لقب بطولة
الدوري وتكرر العكس تماما بعدها بعام، في الموسم المنصرم، عندما حصل
الأرجنتيني على لقب الهداف دون أن ينال فريقه الدوري.
وإذا كان ميسي قد حقق أرقاما مدهشة، فإن كريستيانو حصد أول ألقابه
في الدوري مع ريال مدريد، والأهم أنه أنهى عقدة طالما طاردته على انه لاعب
غير قادر على التألق في الأحداث الكبرى.
في مباراة حسم الدوري التي أقيمت يوم 21 نيسان/أبريل على ملعب كامب
نو، سجل كريستيانو رونالدو هدف فوز الفريق الملكي 2-1، الذي قرب ريال
مدريد من اللقب.
في تلك المباراة، كان أداء ميسي غريبا إلى حد بعيد، الأمر الذي
يدعو إلى التفكير برغبة لدى الأرجنتيني في الثأر خلال الموسم الجديد.
وأكد الأرجنتيني خلال استعدادات فريقه للموسم الجديد "أحاول التحسن
كل عام والحفاظ على مستواي وألتطور مع الفريق ومع اللاعبين الذين لدينا.
لا أسعى للتفوق على رقمي القياسي من الأهداف. ليس ذلك هدفي. هدفي هو تحقيق
الألقاب وذلك أمر جوهري بالنسبة لنا".
الآن لديه مدرب جديد هو تيتو فيلانوفا، لكن لا يبدو أن ذلك قد يغير
كثيرا من الأمور. فما أظهرته المباريات الإعدادية ينبئ عن أن ميسي سيحتفظ
بالدور الذي كان يقوم به مع جوسيب غوارديولا مدربه خلال المواسم الأربعة
الأخيرة، أي حرية كاملة في الحركة.
كما لا يجب توقع أي اختلاف بالنسبة لكريستيانو رونالدو، الذي يقود اللعب دائما في فريق مواطنه جوزيه مورينيو.
ووسط ذلك كله، يكمن الصراع على جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في
الموسم، ويبقى السؤال: من يستحق الفوز: أرقام ميسي الخيالية أم قيادة
كريستيانو رونالدو نحو لقب الدوري الأسباني؟.
يقول مورينيو "قبل عامين كان كريستيانو هو هداف أوروبا، ومع ذلك
حصل ميسي على دوري الأبطال والدوري. هذا العام كان ميسي من سجل أكثر، لكن
كريستيانو فاز بالدوري، وبما أن الجماعية أهم من الفردية، يصبح كريستيانو
أفضل".
وبعيدا عن الجدل حول الفوز بالجوائز على المستوى الفردي، تحتفل
الكرة الأسبانية بأنها تمتلك نجمين بهذا القدر من الشهرة. يختلفان تماما
سواء داخل الملعب أو خارجه، لكنهما يتفقان في التألق بالكرة.
لهذا، تألق كل منهما الأربعاء في المباراتين الوديتين اللتين
خاضاهما منتخباهما. وسجل كريستيانو هدفا في فوز البرتغال على بنما 2- صفر
وميسي فعل المثل في فوز الأرجنتين على ألمانيا 3-1 .
لم يكن ذلك بطاقة تعارف سيئة للاعبين يبدوان في طريقهما لبدء موسم جديد بنفس القدر من التألق الذي أنهيا به الموسم الماضي.
Eurosport
http://eurosport.anayou.com/football/liga/2012-2013/%D9%84%D9%8A%D9%88%D9%86%D9%8A%D9%84-%D9%85%D9%8A%D8%B3%D9%8A-%D8%B6%D8%AF-%D9%83%D8%B1%D9%8A%D8%B3%D8%AA%D9%8A%D8%A7%D9%86%D9%88_sto3389600/ar-story.shtml
كرة القدم - الدوري الإسباني
صراع الدوري الإسباني ينطلق وسط صراعات ثنائية بين نجم برشلونة وصاروخ ريال مدريد، والكرة الذهبية تحدد مصير الليغا مبكراً.
Eurosport
- أخبار ذات صلة :
- أرقام وحقائق عن ليونيل ميسي
- أرقام وحقائق عن برشلونة
- أرقام وحقائق عن كريستيانو رونالدو
- أرقام وحقائق عن ريال مدريد
- ميسي: أحترم رونالدو كثيراً
- ميسي الأفضل متفوقاً على رونالدو
الأسباني أن يفخر بأنه يشهد صراعا لا يمكن مقارنته بين ليونيل ميسي
وكريستيانو رونالدو وأن هذا الصراع بات الآن على وشك استهلال جولته
الرابعة.
هذا الصراع ليس عاديا، وذلك ما أظهره كريستيانو رونالدو خلال بطولة
الأمم الأوروبية، عندما ضج من كثرة ما هتفت له الجماهير من المدرجات
"ميسي، ميسي" لإثارة غضبه.
وعلق وقتها البرتغالي قائلا "في مثل هذا التوقيت، كان ميسي قد ودع بطولة كوبا أميركا".
لكن بعيدا عن الجدل، ما حدث في الموسم الماضي أخذ مكانه إلى
التاريخ بالفعل. فقد أنهى ميسي الدوري وهو كبير هدافيه برصيد 50 هدفا،
مقابل 46 هدفا لكريستيانو رونالدو، في أرقام لم تتحقق من قبل.
الطريف إنه في الموسم السابق كان اللاعب البرتغالي قد تصدر ترتيب
الهدافين برصيد 40 هدفا، بفارق تسعة أهداف عن ميسي، لكنه لم يحصد لقب بطولة
الدوري وتكرر العكس تماما بعدها بعام، في الموسم المنصرم، عندما حصل
الأرجنتيني على لقب الهداف دون أن ينال فريقه الدوري.
وإذا كان ميسي قد حقق أرقاما مدهشة، فإن كريستيانو حصد أول ألقابه
في الدوري مع ريال مدريد، والأهم أنه أنهى عقدة طالما طاردته على انه لاعب
غير قادر على التألق في الأحداث الكبرى.
في مباراة حسم الدوري التي أقيمت يوم 21 نيسان/أبريل على ملعب كامب
نو، سجل كريستيانو رونالدو هدف فوز الفريق الملكي 2-1، الذي قرب ريال
مدريد من اللقب.
في تلك المباراة، كان أداء ميسي غريبا إلى حد بعيد، الأمر الذي
يدعو إلى التفكير برغبة لدى الأرجنتيني في الثأر خلال الموسم الجديد.
وأكد الأرجنتيني خلال استعدادات فريقه للموسم الجديد "أحاول التحسن
كل عام والحفاظ على مستواي وألتطور مع الفريق ومع اللاعبين الذين لدينا.
لا أسعى للتفوق على رقمي القياسي من الأهداف. ليس ذلك هدفي. هدفي هو تحقيق
الألقاب وذلك أمر جوهري بالنسبة لنا".
الآن لديه مدرب جديد هو تيتو فيلانوفا، لكن لا يبدو أن ذلك قد يغير
كثيرا من الأمور. فما أظهرته المباريات الإعدادية ينبئ عن أن ميسي سيحتفظ
بالدور الذي كان يقوم به مع جوسيب غوارديولا مدربه خلال المواسم الأربعة
الأخيرة، أي حرية كاملة في الحركة.
كما لا يجب توقع أي اختلاف بالنسبة لكريستيانو رونالدو، الذي يقود اللعب دائما في فريق مواطنه جوزيه مورينيو.
ووسط ذلك كله، يكمن الصراع على جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في
الموسم، ويبقى السؤال: من يستحق الفوز: أرقام ميسي الخيالية أم قيادة
كريستيانو رونالدو نحو لقب الدوري الأسباني؟.
يقول مورينيو "قبل عامين كان كريستيانو هو هداف أوروبا، ومع ذلك
حصل ميسي على دوري الأبطال والدوري. هذا العام كان ميسي من سجل أكثر، لكن
كريستيانو فاز بالدوري، وبما أن الجماعية أهم من الفردية، يصبح كريستيانو
أفضل".
وبعيدا عن الجدل حول الفوز بالجوائز على المستوى الفردي، تحتفل
الكرة الأسبانية بأنها تمتلك نجمين بهذا القدر من الشهرة. يختلفان تماما
سواء داخل الملعب أو خارجه، لكنهما يتفقان في التألق بالكرة.
لهذا، تألق كل منهما الأربعاء في المباراتين الوديتين اللتين
خاضاهما منتخباهما. وسجل كريستيانو هدفا في فوز البرتغال على بنما 2- صفر
وميسي فعل المثل في فوز الأرجنتين على ألمانيا 3-1 .
لم يكن ذلك بطاقة تعارف سيئة للاعبين يبدوان في طريقهما لبدء موسم جديد بنفس القدر من التألق الذي أنهيا به الموسم الماضي.
Eurosport
http://eurosport.anayou.com/football/liga/2012-2013/%D9%84%D9%8A%D9%88%D9%86%D9%8A%D9%84-%D9%85%D9%8A%D8%B3%D9%8A-%D8%B6%D8%AF-%D9%83%D8%B1%D9%8A%D8%B3%D8%AA%D9%8A%D8%A7%D9%86%D9%88_sto3389600/ar-story.shtml