13.08.2012
21:58
اعتماد خورشيد: صفوت الشريف ومبارك متورطان بفضائح جنسية وصلاح نصر شاذ
اعتماد خورشيد: صفوت الشريف ومبارك متورطان بفضائح جنسية وصلاح نصر شاذ
حظيت تصريحات المنتجة السينمائية المصرية اعتماد خورشيد الأخيرة
في برنامج "أنا والعسل" الذي يقدمه الإعلامي اللبناني نيشان، باهتمام كبير
بين مستخدمي الانترنت، علماً ان معظم ما جاء فيها كان تكراراً لما سبق وان
أعلنته في وقت سابق. فقد كررت خورشيد اتهامها لوزير الإعلام المصري الأسبق
صفوت الشريف بأنه كان "يبيع النساء"، مضيفة ان الشريف كان "يسيطر على حسني
مبارك من خلال أشرطة جنسية تدينه".
ووصفت خورشيد الشريف بأنه "قواد"
كان يبيع النساء في الخارج، وهو ما سبق وان صرحت به قبل أكثر من سنة في
برنامج حواري محلي، حيث أكدت انه كان يأخذهن "للبيع" في لبنان. وكشفت
اعتماد خورشيد ان "نشاط صفوت الشريف لم يقتصر على الرئيس المخلوع فحسب، بل
امتد لينجح بالسيطرة على العديد من الشخصيات البارزة التي شغلت مناصب حساسة
في البلاد، مشيرة الى انها حاولت فضحه عبر كتاب أصدرته في اليابان يحمل
معلومات تتحدث عن أسراره وفضائحه، إلا انه صادر هذا الكتاب".
وأعادت
اعتماد خورشيد الى الأذهان اللقاء التلفزيوني السابق حين أشارت الى انها
لاحقت صفوت الشريف قضائياً الى ان تم سجنه، لكنها فوجئت بأنه بعد الإفراج
عنه شغل منصب وزير الإعلام في مصر، واصفة الفترة الزمنية التي حكم فيها
حسني مبارك البلاد بـ "الألعن"، على الرغم مما قاسته أثناء فترة حكم الرئيس
جمال عبد الناصر.
ورداً على سؤال حول قدرة صفوت الشريف على الصعود
بهذا الشكل الى أحد أكثر لمناصب حساسية في الحكومة المصرية قالت اعتماد
خورشيد ان السر في ذلك يكمن في انه استخدم الأشرطة الجنسية لتحقيق هدفه،
وهو الأسلوب ذاته الذي اتبعه مع الممثلة الراحلة، ساندريلا الشاشة العربية
سعاد حسني، وهو ما سبق وان أعلنته خورشيد أيضاً، منوهة بأنه لا يزال يحتفظ
بهذه التسجيلات مما تجعل كثيرين يخشونه علماً انه يقبع في السجن.
كما
كشفت سر الطريقة التي جعلت الشريف ينجح بتجنيد سعاد حسني لصالحه بأنه
خدرها ثم التقط لها صوراً مع عدد من الرجال، وذلك بهدف إجبارها على العمل
مع المخابرات المصرية. وأضافت ان الشريف كان يحقد على عازف الغيتار المصري
الأشهر عمر خورشيد ابن زوجها المصور السينمائي أحمد خورشيد، بسبب صداقته
القوية بسعاد حسني بعد انفصالها عن عبد الحليم حافظ، وانه كان يريد
الانتقام. وقالت ان سعاد حسني قتلت بعدما اتصلت بها لتخبرها انها لجأت
للصحفي، رئيس قطاع الأخبار السابق عبد اللطيف المناوي لكتابة مذكراتها،
نافية ما سبق وان صرحت به ان تكون الساندريلا قد انتحرت كما أشيع بعد
وفاتها.
كما أشارت في سياق الحوار الى ان سعاد حسني سافرت الى العراق
أثناء العمل على فيلم "القادسية" وانها كانت ستزور صدام حسين الذي كان
مغرماً جداً بها وانه كانت تجمعه بها علاقة غرامية. وتطرقت اعتماد خورشيد
الى رئيس المخابرات المصرية العامة الراحل صلاح نصر، الذي أرغم زوجها أحمد
خورشيد على ان يطلقها كي يتزوجها هو، مشيرة الى ان خورشيد كان شاهداً على
زواجها من نصر.
وحول تفاصيل اللقاء الأول بينها وبين نصر قالت اعتماد
خورشيد "اتصل بي بصفته منتجا سينمائيا يدعى سمير ويريد شراء معمل مني،
فذهبت إلى إحدى الفيلات لمقابلته، وكانت الصدمة انني وجدته عارياً على
السرير! وحاول الاعتداء جنسياً عليّ، فقاومت وصرخت، فما كان منه إلا أن
أدخلني غرفة بها جثث لتهديدي وتخويفي".
وأضافت "كانت الغرفة تضم
حوضاً كبيراً مليئاً بالجثث المحللة بفعل الأحماض، فضلاً عن جثث معلقة في
السقف، وهو مشهد لن أستطيع نسيانه طوال حياتي، وصاح في وجهي انه من يتحكم
في الرئيس جمال عبد الناصر، وهو السبب في بقائه حياً، فأغمى عليّ من شدة
الصدمة" مشيرة الى انه تم نقلها إلى منزلها في سيارة إسعاف دون الاعتداء
عليها.
وحين سأل نيشان اعتماد خورشيد عمّا اذا كانت تمارس حقوقها
وواجباتها كزوجة لصلاح نصر أجابت ان هذا الأخر لا يصلح لأن يكون زوجاً لأنه
"مثلي الجنس". ونوهت الى انه حاول ان يستغل علاقاتها في الوسط الفني
للإيقاع بالفنانات ومنهم لبنى عبد العزيز إلا انها نجحت بحمايتها لأنها
كانت صديقتها، وخدعته بأن أخبرته بأنها مصابة بمرض السل.
لكن اعتماد
خورشيد ذكرت في اللقاء التلفزيوني ان عددا من الفنانات أعربن عن رغبتهن
بالعمل لصالح صلاح نصر، ومن هؤلاء الممثلة الراحلة برلنتي عبد الحميد.
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/592243/
21:58
اعتماد خورشيد: صفوت الشريف ومبارك متورطان بفضائح جنسية وصلاح نصر شاذ
اعتماد خورشيد: صفوت الشريف ومبارك متورطان بفضائح جنسية وصلاح نصر شاذ
حظيت تصريحات المنتجة السينمائية المصرية اعتماد خورشيد الأخيرة
في برنامج "أنا والعسل" الذي يقدمه الإعلامي اللبناني نيشان، باهتمام كبير
بين مستخدمي الانترنت، علماً ان معظم ما جاء فيها كان تكراراً لما سبق وان
أعلنته في وقت سابق. فقد كررت خورشيد اتهامها لوزير الإعلام المصري الأسبق
صفوت الشريف بأنه كان "يبيع النساء"، مضيفة ان الشريف كان "يسيطر على حسني
مبارك من خلال أشرطة جنسية تدينه".
ووصفت خورشيد الشريف بأنه "قواد"
كان يبيع النساء في الخارج، وهو ما سبق وان صرحت به قبل أكثر من سنة في
برنامج حواري محلي، حيث أكدت انه كان يأخذهن "للبيع" في لبنان. وكشفت
اعتماد خورشيد ان "نشاط صفوت الشريف لم يقتصر على الرئيس المخلوع فحسب، بل
امتد لينجح بالسيطرة على العديد من الشخصيات البارزة التي شغلت مناصب حساسة
في البلاد، مشيرة الى انها حاولت فضحه عبر كتاب أصدرته في اليابان يحمل
معلومات تتحدث عن أسراره وفضائحه، إلا انه صادر هذا الكتاب".
وأعادت
اعتماد خورشيد الى الأذهان اللقاء التلفزيوني السابق حين أشارت الى انها
لاحقت صفوت الشريف قضائياً الى ان تم سجنه، لكنها فوجئت بأنه بعد الإفراج
عنه شغل منصب وزير الإعلام في مصر، واصفة الفترة الزمنية التي حكم فيها
حسني مبارك البلاد بـ "الألعن"، على الرغم مما قاسته أثناء فترة حكم الرئيس
جمال عبد الناصر.
ورداً على سؤال حول قدرة صفوت الشريف على الصعود
بهذا الشكل الى أحد أكثر لمناصب حساسية في الحكومة المصرية قالت اعتماد
خورشيد ان السر في ذلك يكمن في انه استخدم الأشرطة الجنسية لتحقيق هدفه،
وهو الأسلوب ذاته الذي اتبعه مع الممثلة الراحلة، ساندريلا الشاشة العربية
سعاد حسني، وهو ما سبق وان أعلنته خورشيد أيضاً، منوهة بأنه لا يزال يحتفظ
بهذه التسجيلات مما تجعل كثيرين يخشونه علماً انه يقبع في السجن.
كما
كشفت سر الطريقة التي جعلت الشريف ينجح بتجنيد سعاد حسني لصالحه بأنه
خدرها ثم التقط لها صوراً مع عدد من الرجال، وذلك بهدف إجبارها على العمل
مع المخابرات المصرية. وأضافت ان الشريف كان يحقد على عازف الغيتار المصري
الأشهر عمر خورشيد ابن زوجها المصور السينمائي أحمد خورشيد، بسبب صداقته
القوية بسعاد حسني بعد انفصالها عن عبد الحليم حافظ، وانه كان يريد
الانتقام. وقالت ان سعاد حسني قتلت بعدما اتصلت بها لتخبرها انها لجأت
للصحفي، رئيس قطاع الأخبار السابق عبد اللطيف المناوي لكتابة مذكراتها،
نافية ما سبق وان صرحت به ان تكون الساندريلا قد انتحرت كما أشيع بعد
وفاتها.
كما أشارت في سياق الحوار الى ان سعاد حسني سافرت الى العراق
أثناء العمل على فيلم "القادسية" وانها كانت ستزور صدام حسين الذي كان
مغرماً جداً بها وانه كانت تجمعه بها علاقة غرامية. وتطرقت اعتماد خورشيد
الى رئيس المخابرات المصرية العامة الراحل صلاح نصر، الذي أرغم زوجها أحمد
خورشيد على ان يطلقها كي يتزوجها هو، مشيرة الى ان خورشيد كان شاهداً على
زواجها من نصر.
وحول تفاصيل اللقاء الأول بينها وبين نصر قالت اعتماد
خورشيد "اتصل بي بصفته منتجا سينمائيا يدعى سمير ويريد شراء معمل مني،
فذهبت إلى إحدى الفيلات لمقابلته، وكانت الصدمة انني وجدته عارياً على
السرير! وحاول الاعتداء جنسياً عليّ، فقاومت وصرخت، فما كان منه إلا أن
أدخلني غرفة بها جثث لتهديدي وتخويفي".
وأضافت "كانت الغرفة تضم
حوضاً كبيراً مليئاً بالجثث المحللة بفعل الأحماض، فضلاً عن جثث معلقة في
السقف، وهو مشهد لن أستطيع نسيانه طوال حياتي، وصاح في وجهي انه من يتحكم
في الرئيس جمال عبد الناصر، وهو السبب في بقائه حياً، فأغمى عليّ من شدة
الصدمة" مشيرة الى انه تم نقلها إلى منزلها في سيارة إسعاف دون الاعتداء
عليها.
وحين سأل نيشان اعتماد خورشيد عمّا اذا كانت تمارس حقوقها
وواجباتها كزوجة لصلاح نصر أجابت ان هذا الأخر لا يصلح لأن يكون زوجاً لأنه
"مثلي الجنس". ونوهت الى انه حاول ان يستغل علاقاتها في الوسط الفني
للإيقاع بالفنانات ومنهم لبنى عبد العزيز إلا انها نجحت بحمايتها لأنها
كانت صديقتها، وخدعته بأن أخبرته بأنها مصابة بمرض السل.
لكن اعتماد
خورشيد ذكرت في اللقاء التلفزيوني ان عددا من الفنانات أعربن عن رغبتهن
بالعمل لصالح صلاح نصر، ومن هؤلاء الممثلة الراحلة برلنتي عبد الحميد.
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/592243/