<table id="table407" cellpadding="0" cellspacing="0" height="100%" width="100%" border="0"><tr><td style="padding-right: 10px; padding-left: 10px; padding-bottom: 10px; padding-top: 10px" height="100%" valign="middle"> العرب اليوم/ تحاور وزير الداخلية العراقي الاسبق باقر الزبيدي </tr> <tr> <td height="1" width="100%" bgcolor="#C0C0C0"> </td> </tr> </table> |
|
<table cellpadding="0" cellspacing="0" height="100%" width="100%" border="0"> <tr> <td height="1" bgcolor="#C0C0C0"> </td> </tr> <tr> <td style="padding-right: 10px; padding-left: 10px; padding-bottom: 10px; padding-top: 10px" height="100%" valign="middle"> <table style="mso-cellspacing: 0in; mso-yfti-tbllook: 1184; mso-padding-alt: 0in 0in 0in 0in" class="MsoNormalTable" cellpadding="0" cellspacing="0" border="0"> <tr style="mso-yfti-irow: 0; mso-yfti-firstrow: yes; mso-yfti-lastrow: yes"> <td style="BORDER-BOTTOM: #ece9d8; BORDER-LEFT: #ece9d8; PADDING-BOTTOM: 0in; BACKGROUND-COLOR: transparent; PADDING-LEFT: 0in; PADDING-RIGHT: 0in; BORDER-TOP: #ece9d8; BORDER-RIGHT: #ece9d8; PADDING-TOP: 0in" valign="top"> العرب اليوم/ تحاور وزير الداخلية العراقي الاسبق باقر الزبيدي · القتال سيكون على اسوار بغداد اذا سقط النظام السوري · سوريا تتجه للتقسيم بامارات علوية وسنية وكردية ودرزية الخاسر فيها (المسيحيون) · الازمة السورية مؤهلة لحرب مفتوحة تتعدى سوريا ولن تنتهي في جوارها · انا الاقدر على ادارة الدولة العراقية وحل مشاكلها · اذا انفصل الاكراد عن العراق فانه انتحار · حكومة المالكي: حكومة ازمة تشكلت على خلفية اتفاقات سرية · لن نتوصل الى نتيجة لحادث اختطاف مسؤولي اللجنة الاولمبية العراقية · ورقة الاصلاح السياسي ليست وصفة لحل الخلافات السياسية · القمة العربية لم تعيد العراق الى حاضنته العربية لانها انعقدت ببغداد وغاب العرب عنها · ايران تدافع عن سوريا لانها العنقود الاخير العرب اليوم/خاص يوصف بانه شخصية مثيرة للجدل قيل الكثير عن دوره في سنوات العنف الطائفي التي اصطلى العراقيون بنيرانها تولى وزارة الداخلية في اخطر مرحلة كان نصف العراق خارج السيطرة انه باقر الزبيدي القيادي في المجلس الاعلى ورئيس كتلة المواطن بالبرلمان الذي اجاب على اسئلة /العرب اليوم/ بصراحة وبحذر المسؤول الامني الذي مازال هاجسه حتى الان طموح ويعتقد ان فرصة مواتية لخلافة المالكي بعد الاخفاقات التي منيت بها العملية السياسية يسوق نفسه كمرشح معتدل لادارة البلاد الى حد تاكيده على انه الاقدر على ادارة الدولة وحل كل مشاكلها وصولاغ كما يسميه خصومه يعترف ان الحكومة الحالية هي حكومة ازمة ويحملها مسؤولية الاخفاق في حل ازمات الكهرباء والفساد والبطالة والسكن وقبل ذلك الامن ويعتقد ان ورقة الاصلاح السياسي ليست وصفة لحل الخلافات السياسية ويرسم الزبيدي صورة قاتمة لمسار الاحداث في سوريا وانعكاسها على الاوضاع بالعراق بالتاكيد على ان القتال سيكون على اسوار بغداد اذا سقط النظام السوري متوقعا ان تتجه سوريا الى التقسيم بامارات علوية وسنية ودرزية وكردية وكشف ان الازمة السورية مؤهلة لحرب مفتوحة تتعدى سوريا ولن تنتهي في جوارها ويرجع اسباب دفاع ايران عن النظام السوري بانه دفاع عن اخر العنقود كما يقول ويعتقد ان ذهاب الاكراد الى خيار الانفصال عن العراق بانه انتحار ونفى ان تكون القمة العربية قد اعادت العراق الى حاضنته العربية لانها كما يعتقد انعقدت في بغداد وغاب عنها العرب وفي ما يأتي نص الحوار : يقف المجلس الاعلى في منتصف الطريق في تعاطيه مع الازمة السياسية لماذا؟ وماهو موقفكم الحقيقي ؟ - المجلس الاعلى يمتلك رؤية في المصالحة الوطنية وتعميق مبدأ الشراكة الوطنية والحكومة الحالية كانت ولازالت من وجهة نظرنا هي حكومة ازمة وقد تاسست على خلفية اتفاقات سرية بين حزب الدعوة والبارزاني والدعوة والتيار الصدري وهكذا مع القائمة العراقية!. نتج عن هذه الاتفاقات حكومة محاصصة وطنية وليست شراكة اما موقفنا الحقيقي كان ولايزال يؤكد ان العملية السياسية بحاجة الى اصلاحات جذرية تعطي لكل ذي حق حقه وتتجه صوب معالجة معاناة الشعب العراقي الخدمية وفي مقدمتها ملف الكهرباء والسكن والبطالة والملف الامني وافة الفساد. · اي الخيارات تفضلونها لمعالجة الازمة سحب الثقة عن الحكومة ام استجواب المالكي ام الذهاب الى الانتخابات ؟ ان سحب الثقة في ظل الظروف الحالية محليا واقليميا سيؤدي الى ادخال البلاد في دهليز لانهاية له لذلك نحن نعتقد ان اي ممارسة ديموقراطية دستورية من شانها معالجة الاخطاء والتاشير عليها تحت قبة البرلمان بشفافية فنحن معها لانها ستسهم في نقل البلاد من الازمة الى الحل وقد قلتها في وقت سابق ان الاستجواب ظاهرة حضارية ودستورية مقدسة يجب ان تمارس باستمرار. · يلاحظ ان موكنات التحالف الوطني التفت حول المالكي في مواجهة خصومه رغم خلافات بعضها معه .. بماذا تفسر ذلك ؟ هذا السؤال لايعبر عن الحالة الراهنة للتحالف الوطني وماموقف التيار الصدري بالذهاب الى اربيل ومشروع سحب الثقة الا مؤشر على وجود وجهات نظر مختلفة في التحالف الوطني وموقف المجلس الاعلى من تأييده لحزمة الاصلاحات الا دليل اضافي في ان نصف التحالف الوطني له وجهة نظر مختلفة عن الوجهة التي يتحدث بها دولة · هل من /خشية/ ذهاب هذا الموقع السياسي لغيركم ؟ ان اغلبية مقاعد مجلس النواب للتحالف الوطني واذا فشلت جهة او تيار او كتلة برلمانية او حزبية او سياسية ما فان الموقع السياسي سيبقى محفوظا للتحالف الوطني. · انت شخصية خلافية تحاول منذ مغادرتك الموقع الرسمي تحسين صورتك لدى قطاعات كبيرة من العراقيين .. هل نجحت في مساعاك ؟ لست مع التوصيف الذي ذكرت لكني اتميز عن الاخرين بالصراحة والجرأة والصدق والشفافية والاخلاص في العمل وهذا ماخلق لي بعضا من الاعداء السياسيين الذين سرعان مااكتشفوا هذه الحقيقة وقديما قال الامام علي عليه السلام..ماابقى لي الحق من صديق. · قيل الكثير عن سجون وزارة الداخلية في عهدكم والاساليب التي كانت تتبع معهم بماذا ترد ؟ تحدثت كثيرا عبر الفضائيات عن هذا الامر وساهديك كتاب (البوابة الخامسة) للصحفي العراقي عمار البغدادي الذي يشرح فيه بالتفصيل والوثائق والرسائل التي استلمتها من كبار السياسيين وكبار الجنرالات الامريكية لتؤكد لك حقيقة ان مااثير من زوابع حول سجن الجادرية يندرج في اطار التغطية على جريمة تهريب الارهابي اللبناني الاصل الاسرائيلي الجنسية الامريكي (فادي اللحدي) المتهم بقتل السنة والشيعة حيث قبضت عليه قواتنا الامنية في المنطقة الخضراء ماسبب انزعاجا امريكيا فدوهم المقر الامني بعد عشر ساعات من اعتقاله ومجموعته العراقية. · من يقف وراء اختطاف مسؤولي اللجنة الاولمبية ووزارة التعليم العالي ؟ هناك عمليتان حصلتا الاولى اختطاف مسؤولي اللجنة الاولمبية العراقية ولم تصل تحقيقاتنا الى الفاعلين الجناة اما الثانية فحصلت بعد ان تركنا الوزارة ولاعلم لي بنتائج التحقيق. · هناك حلقة مفقودة في روايتكم حول اطلاق سراح شقيقتكم المختطفة عندما كنت وزيرا للداخلية .. هل ساومتم الخاطفين ومن هم ؟ حاول الخاطفون عبر وسيط امني في وزارة الداخلية انذاك اطلاق سراح 500 ارهابي مقابل اطلاق سراح شقيقتي فرفضت رفضا قاطعا وقلت ان شقيقتي امراة عراقية شانها شان كل النسوة العراقيات الذين يتم اختطافهم ولست مستعدا لفتح باب النقاس في هذا الموضوع وسبق وقلتها في عمان عندما اختطف شقيقي الدكتور عبد الجبار الزبيدي ونشرت تصريحاتي من خلال وسائل الاعلام الاردنية انذاك عشية التوقيع على مذكرة التفاهم بين الداخلية العراقية وشقيقتها الاردنية..لعائلتي 13 شهيدا في عهد صدام فليكن الدكتور الشهيد الرابع عشر من هذه العائلة. · وجهتم انتقادات مبطنة للمالكي حول اداءه السياسي لماذا ؟ وماهو المطلوب منه ؟ نحن وجهنا انتقادات كنائب في البرلمان ورئيس لكتلة نيابية ومن واجبي التاشير على الخطأ اينما كان. الشعب العراقي عانى ويعاني من فقدان الخدمات وغياب الكهرباء وتفشي الفساد والبطالة ومن واجبي ان اشير الى الخطأ هنا وهناك. اما المطلوب من السيد رئيس مجلس الوزراء بعد 6 سنوات من الحكم ومسؤليته الدستورية في ادارة الدولة ان يجد حلا لهذه الازمات. · هناك تمدد واضح لحزب الدعوة في الهرم الحكومي الامني والحكومي الا يقلقكم ذلك ؟ المحاصصة حالة مرفوضة والتعيينات على اساس الولاء البعيد عن التخصص والكفاءة والنزاهة هو الذي اوصل البلد الى منزلق سوء الخدمات وانتشار الفساد .. لذا نؤكد دائما على وضع الرجل المناسب في المكان المناسب. · ورقة الاصلاح السياسي الذي اعلن عنها رئيس التحالف الوطني ابراهيم الجعفري هل ستكون مناسبة لحل الخلافات السياسية ؟ لااعتقد ان ورقة الاصلاح السياسي التي اطلعت عليها ستسهم في حل الخلافات السياسية.نحن بحاجة الى مؤتمر عام ووضع الدستور مقياسا ومرجعية اساسية في حل الخلافات سواءا كانت سياسية او حزمة القوانين المختلف عليها وعقود النفط ورواتب البيشمركه والمناطق المتنازع عليها. · بصراحة ماهو رايكم بالشخصيات : المالكي , الجعفري , علاوي , الصدر , الجلبي , الطالباني , النجيفي . اعتدت ان لااجيب على مثل هذه الاسئلة لسبب بسيط هو انني انأى بنفسي دائما عن اطار شخصنة المسالة الوطنية. · يقال ان المالكي صعد من نبرته تجاه الاكراد لاستمالة العرب السنة . هل نجح في ذلك ؟ وماهو الثمن ؟ اعتقد ان الخلاف مع الاكراد كان بسبب فشل الاتفاقات السرية التي منحتهم نصف قرار ادارة الدولة وحق الفيتو في القضايا الاستراتيجية وعندما توصلت دولة القانون الى قناعة انها عاجزة عن المضي بتنفيذ الاتفاقات رفعت شعار العمل بالدستور والابتعاد عن مناخ الاتفاقات السرية الثنائية. حاليا هنالك جهود حثيثة تبذل في ان يترأس الطالباني اجتماعا وطنيا عاما تدعى له كافة الكتل السياسية ولنرى ماذا سيفعل قادة الكتل السياسية في هذا الاجتماع. · هل تعتقد ان الحلف الاستراتيجي بين الاكراد والشيعة اصبح من الماضي على ضوء اصطفاف البرزاني مع العراقية في مواجهة المالكي ؟ هنالك فرق بين الاصطفافات التاريخية ذات الطابع الستراتيجي المعمد بالدم والتضحيات والاصطفافات السياسية. العلاقة بين الشيعة والاكراد كما العلاقة بين الشيعة والسنة هي علاقة ستراتيجية تاريخية وشراكة وطنية والازمات التي يتم افتعالها تنتهي بانتهاء شخوصها ولايمكن قياس اي علاقة تاريخية من هذا النوع بالمتغير السياسي الزائل الطاريء. · هل انت قلق على مستقبل التحالف الوطني ؟ كلا..التحالف الوطني سيبقى عابرا للازمات. · يقال انك تطمح برئاسة الحكومة كمرشح تسوية .. هل تستطيع ان تقود السفينة في هذا البحر الهائج ؟ كنت ومازلت وسابقى اعتقد انني الاقدر على ادارة الدولة وحل كل مشاكلها لكنني لن اسعى وراء المنصب واعتقد ان الوظيفة الوطنية تكليف وليست تشريفا لاحد. · قيل الكثير عن مديات النفوذ الايراني بالعراق .. هل تحول العراق الان الى حديقة خلفية لطهران ؟ تحكمنا مع الجارة ايران علاقات ستراتيجية وتاريخية وحدود ومصالح مشتركة وهي بحد ذاتها تشكل اعتبارات سياسية واقتصادية مشتركة..كنا نتمنى ان تكون هذه العلاقة المميزة انعكاسا في النموذج المشترك مع جميع بلدان الجوار الجغرافية. هذا لايعني اننا على وفاق دائم في الصغيرة والكبيرة ولن يكون العراق حديقة خلفية لاحد. ان وجود حجم تبادل تجاري يقدر ب11 ملياردولار والمؤمل ان يصل الى 20 مليارا مع تركيا واحد من المؤشرات التي تؤكد نهجنا المستقل وانفتاحنا على الجميع واستقلالية قرارنا السياسي · ولكم هذا انعكس على علاقة العراق بمحيطه العربي ؟ بعض الدول المحيطة بالعراق لها اجنداتها الخاصة فمنها من دعم الارهاب واحتضنه وهو يدفع حاليا ثمن هذه السياسة والبعض الاخر كره للعراق ديموقراطيته الحديثة واخرون كرهوا هذا التغيير الذي طرأ على الخريطة السياسية بسقوط صدام ومجيء سلطة قائمة على سلطة الشعب (مجلس النواب). كنا نتمنى ان تكون القمة العربية اعادت العراق الى حاضنته العربية لكن للاسف الشديد حدث العكس اذ ان القمة انعقدت وغاب العرب. · كيف ترى افق الحل للازمة العراقية ؟ الحل في انعقاد المؤتمر الوطني العام او من خلال اعطاء مجلس النواب الدور الاكبر في الحوار عبر الاستضافات والاستجوابات وسن القوانين والاسراع بصياغة التشريعات وتشكيل المحكمة الاتحادية والمفوضية العليا للانتخابات وضبط ايقاع حركة الحكومة في ترشيد الانفاق عبر الموازنة. · بعد انسحاب منظمة بدر تقلص دور المجلس الاعلى في الحياة السياسية هل هناك نية للاندماج مع قوى سياسية مستقبلا ؟ انفصال بدر عن المجلس الاعلى هو لصالح المجلس الاعلى وبدر في وقت واحد واستطلاعاتنا الاخيرة تؤكد ذلك وليس لنا نية في الاندماج مع قوى سياسية مستقبلا وانما سنكون جزءا من التحالفات الوطنية في تشكيل الحكومة القادمة. · في تصريح مثير اكدتم ان القتال سيكون على اسوار بغداد اذا سقط النظام السوري على اي نظرية استنتم ؟ انها نظرية قائمة على وقائع تعود الى خبرة ميدانية في الساحة السورية تمتد الى 21 عاما من الان. ديموغرافية الساحة السورية وانتشار المد التكفيري الجهادي في فترة السنوات الماضية الذي لقي رعاية من بعض الاجهزة السورية مؤهلة لحرب مفتوحة لاتنتهي لا في سوريا ولن تنتهي في جوارها!. قلنا ان القتال سيكون على اسوار بغداد قبل عام من الان واليوم نسمع تصريحات وشعارات تنطلق من حناجر كتائب المقاتلين في حلب وحمص ودمشق تؤكد طائفية التوجه وتكفيرية النهج. · الا اي مدى سيصمد النظام السوري في مواجهة معارضيه ؟ سبق وقلت ان سوريا تتجه نحو التقسيم وستكون هنالك امارات علوية وسنية ودرزية وكردية وسيضيع مسيحيو سوريا المسالمون بين هذا وذاك لانهم ينتشرون على الخارطة السورية وليس لديهم امكنة خاصة تشكل لهم اغلبية عددية..لديهم اديرة للذكر وليس لديهم امكنة لتشكيل نسبة غالبة في الجغرافيا السورية القادمة. · هل تعتقد ان الاجهزة الامنية مهنية ومحايدة ام مخترقة . وبماذا تفسر الخروقات الامنية المتعاقبة ؟ ان نقص الخبرة الاستخبارية هو السبب الرئيس في الخروقات التي تحصل بين الحين والاخر ولكننا نمتلك جيشا وشرطة يبلغ تعدادهما اكثر من مليون منتسب وقوات نخبة مميزة ومدربة افضل تدريب وتمتلك اسلحة متطورة وفي بداية العام القادم ستغطي الفانتوم (16) سماء العراق لتدافع عن حرمة الاجواء الوطنية. · هل ستتدخل ايران اذا سقط النظام السوري ؟ ان عددا من الدول الخليجية متورطة في الاوضاع السورية الحالية وهكذا تركيا واذا بقي الحال كما هو عليه الان من هذا التدخل فان ايران لديها مصلحة في حماية النظام السوري لانها تعتقد انها العنقود الاخير في دول الممانعة المستهدف!. · تلتقون باستمرار مسؤول الملف العراقي قاسم سليماني ماحجم تاثيره على القوى العراقية ؟ التقي اغلب مسؤولي دول المنطقة في زياراتي اليها واتداول معهم باستمرار القضايا المهمة التي تخص بلادي والمنطقة. · بعد الانسحاب الامريكي هل تعتقد ان العراق كامل السيادة ام ان واشنطن مازالت مؤثرة ؟ العراق في 30/12 من السنة الماضية استعاد سيادته الوطنية على ارضه وسمائه ومياهه رغم وجود مئات من العناصر الامنية الامريكية لتدريب الجيش والشرطة. · بماذا تفسر تراجع الصدر عن دعمه لجهود سحب الثقة عن المالكي .. هل بسبب الضغط الايراني ام من المرجعية ؟ الصدر لازال يؤكد مقولته في اربيل.. اجمعوا 124 صوتا برلمانيا وسأكمل بقية الاصوات. · مامدى تاثير مرجعية النجف على ساسة العراق ؟ ساسة العراق كافة يحترمون المرجعية الدينية في النجف ويقدرون عاليا مواقفها الوطنية منذ كتابة الدستور مرورا بعودة ملف السيادة الوطنية الى العراقيين والتاكيد على الوحدة الوطنية في احلك مراحل العملية السياسية في البلد وللمرجعية الدينية تأثير كبير على الشارع العراقي. · هل سيذهب الاكراد الى خيار الانفصال واقامة الدولة الكردية ؟ في ظل الظروف الاقليمية الحالية فالذهاب الى الانفصال ..انتحار!. · الا تتفق معي ان تاخر انجاز مشروع المصالحة الوطنية كان مسببا في تداعيات الاوضاع بالعراق ؟ المصالحة الوطنية انجزت وحكومة المشاركة الوطنية تشكلت والجميع يمتلكون حصصا في هذه الحكومة..بقي ان نقول يجب ان تتحول حكومة المشاركة الى حكومة شراكة ليساهم الجميع في صنع القرار الامني والسياسي والاقتصادي فيها. </td></tr></table> </td></tr></table> |
http://www.alwaleedonline.com/NewsDetails.aspx?ID=27768