10.08.2012
16:33
بريطانيا ترسل دفعة جديدة للمعونات إلى المعارضة السورية
بريطانيا ترسل دفعة جديدة للمعونات إلى المعارضة السورية
اتخذت بريطانيا قرارا بأن ترسل دفعات إضافية للمعدات والتجهيزات
إلى المعارضة السورية قدرها 5 مليون جنيه إسترليني ما يعادل 7.8 مليون
دولار.
وصرح مصدر في وزارة الخارجية البريطانية يوم 10 أغسطس/آب،
لوكالة "إيتار – تاس" الروسية بأن المقصود بالأمر هو أجهزة الاتصال
والهواتف الخلوية بما فيها الأجهزة الفضائية. وأشار المصدر إلى أن الأسلحة
لن ترسل إلى المعارضة السورية.
وبحسب المصدر فأن حصة الأسد من المعونات ستقدم إلى الجيش السوري الحر.
هذا
وأكد وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ من جانبه نية بلاده إرسال دفعة
جديدة من المساعدات إلى المعارضة السورية، وذلك إضافة إلى المعونات
الإنسانية التي ترسل إليها حاليا.
وأكد هيغ في مؤتمر صحفي عقد اليوم
في وزارة الخارجية البريطانية أن بريطانيا ستزيد إلى حد كبير من مساعدتها
المالية المقدمة إلى الشعب السوري وممثلي المعارضة السياسية في هذا البلد،
وذلك على خلفية غياب تقدم دبلوماسي في المسألة السورية. وأعاد إلى الأذهان
أن بريطانيا لم ترسل أسلحة وعتاد حربي إلى ليبيا رغم مشاركتها في عملية
الناتو. وتضم شحنات المساعدة المرسلة إلى سورية، بحسب هيغ، أطقم إسعاف
وأجهزة طبية ميدانية ومواد تضميد ومضادات حيوية وأدوية وعقاقير ووسائل
تصفية المياه. ومن أجل مساعدة الناشطين السياسيين في تجاوز الحصار
الإعلامي الذي أحكمه نظام الأسد على حد تعبير هيغ، سترسل إليهم أجهزة
اتصال، بما فيها الهواتف الخليوية والفضائية، وكذلك المولدات الكهربائية
المحمولة.
وقال هيغ إنه تم الاتفاق على تزويد المعارضة بالأزياء
العسكرية والسترات الحامية ضمنا. وأشار الوزير إلى أن تلك التجهيزات مخصصة
لأشخاص مدنيين مضطرين إلى التعرض للنيران. وأضاف أن عملية إمداد وتموين
المعارضة ستنفذ بالتعاون الوثيق مع بلدان أخرى.
وستوسع بريطانيا أيضا اتصالاتها مع الجناح السياسي للجيش السوري الحر والذي سيتولى مسؤولية توزيع بعض الشحنات.
وذكر
عدد من المراقبين السياسيين لقناة "سكاي نيوز" التلفزيونية البريطانية، إن
ذلك يدل على وقوع انعطاف جدي في النهج السياسي لبريطانيا التي كانت تحد
حتى الآن من اتصالاتها بأنشط قوى المعارضة السورية.
وأعترف هيغ أن الجانب البريطاني يحافظ الآن على اتصالات بممثلي الجيش السوري الحر، لكنه رفض ذكر أسمائهم لاعتبارات أمنية.
وأشار
المراقبون إلى أن النهج البريطاني الجديد قد يثير ردا سلبيا من جانب موسكو
وبكين، إذ أن لندن حددت نهائيا طرفا تدعمه في النزاع الأهلي الدائر في
سورية.
المصدر: وكالة "إيتار – تاس" الروسية للأنباء
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/591966/
16:33
بريطانيا ترسل دفعة جديدة للمعونات إلى المعارضة السورية
بريطانيا ترسل دفعة جديدة للمعونات إلى المعارضة السورية
اتخذت بريطانيا قرارا بأن ترسل دفعات إضافية للمعدات والتجهيزات
إلى المعارضة السورية قدرها 5 مليون جنيه إسترليني ما يعادل 7.8 مليون
دولار.
وصرح مصدر في وزارة الخارجية البريطانية يوم 10 أغسطس/آب،
لوكالة "إيتار – تاس" الروسية بأن المقصود بالأمر هو أجهزة الاتصال
والهواتف الخلوية بما فيها الأجهزة الفضائية. وأشار المصدر إلى أن الأسلحة
لن ترسل إلى المعارضة السورية.
وبحسب المصدر فأن حصة الأسد من المعونات ستقدم إلى الجيش السوري الحر.
هذا
وأكد وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ من جانبه نية بلاده إرسال دفعة
جديدة من المساعدات إلى المعارضة السورية، وذلك إضافة إلى المعونات
الإنسانية التي ترسل إليها حاليا.
وأكد هيغ في مؤتمر صحفي عقد اليوم
في وزارة الخارجية البريطانية أن بريطانيا ستزيد إلى حد كبير من مساعدتها
المالية المقدمة إلى الشعب السوري وممثلي المعارضة السياسية في هذا البلد،
وذلك على خلفية غياب تقدم دبلوماسي في المسألة السورية. وأعاد إلى الأذهان
أن بريطانيا لم ترسل أسلحة وعتاد حربي إلى ليبيا رغم مشاركتها في عملية
الناتو. وتضم شحنات المساعدة المرسلة إلى سورية، بحسب هيغ، أطقم إسعاف
وأجهزة طبية ميدانية ومواد تضميد ومضادات حيوية وأدوية وعقاقير ووسائل
تصفية المياه. ومن أجل مساعدة الناشطين السياسيين في تجاوز الحصار
الإعلامي الذي أحكمه نظام الأسد على حد تعبير هيغ، سترسل إليهم أجهزة
اتصال، بما فيها الهواتف الخليوية والفضائية، وكذلك المولدات الكهربائية
المحمولة.
وقال هيغ إنه تم الاتفاق على تزويد المعارضة بالأزياء
العسكرية والسترات الحامية ضمنا. وأشار الوزير إلى أن تلك التجهيزات مخصصة
لأشخاص مدنيين مضطرين إلى التعرض للنيران. وأضاف أن عملية إمداد وتموين
المعارضة ستنفذ بالتعاون الوثيق مع بلدان أخرى.
وستوسع بريطانيا أيضا اتصالاتها مع الجناح السياسي للجيش السوري الحر والذي سيتولى مسؤولية توزيع بعض الشحنات.
وذكر
عدد من المراقبين السياسيين لقناة "سكاي نيوز" التلفزيونية البريطانية، إن
ذلك يدل على وقوع انعطاف جدي في النهج السياسي لبريطانيا التي كانت تحد
حتى الآن من اتصالاتها بأنشط قوى المعارضة السورية.
وأعترف هيغ أن الجانب البريطاني يحافظ الآن على اتصالات بممثلي الجيش السوري الحر، لكنه رفض ذكر أسمائهم لاعتبارات أمنية.
وأشار
المراقبون إلى أن النهج البريطاني الجديد قد يثير ردا سلبيا من جانب موسكو
وبكين، إذ أن لندن حددت نهائيا طرفا تدعمه في النزاع الأهلي الدائر في
سورية.
المصدر: وكالة "إيتار – تاس" الروسية للأنباء
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/591966/