بسم الله الرحمن الرحيم
من قلة الادب.. ان يترشح سياسيين لانتخابات برلمان دولة العراق.. وهم يحملون جنسيات اجنبية
http://alhakaek.com/news_view_5071.html
الجنسية الاجنبية.. وصمة عار .. على السياسيين العراقيين الحاليين او الذين يرشحون انفسهم لانتخابات البرلمان العراقي المقبل وللوزارات ولمجالس المحافظات والمناصب السيادية والقيادية في جمهورية العراق.. الذين (يتحدثون باسم العراق.. وهم يعتزون بجنسياتهم الاجنبية.. بعدم تسقيطها.. ).. ويعتبر ذلك من قبل هؤلاء السياسيين (ان صح ان نسميهم سياسيين عراقيين) النفاق بعينه.. والانتهازية.... وقد عانينا ما عانينا من الحكومات الماضية من ضخامة الفساد المالي والاداري التي تميزت به تلك الحكومات (علاوي والاشيقر والمالكي).. لا تقل خطورتها عن ما تميز به صدام والبعث من دموية ..
فهؤلاء.. نجدهم اليوم.. يترشحون بجنسياتهم الاجنبية مجددا.. بقوائم وتحالفات وائتلافات لانتخابات برلمان جمهورية العراق.. ولسان حالهم..(اذا ما فزنا بالوصول للبرلمان احتمال (نسقط جنسياتنا الاجنبية واحد بالمليار ؟؟؟ واذا لم نفز.. فنحن محتفضين بحبيبة القلب الجنسية الاجنبية).. فهل يوجد انتهازية اكثر من ذلك ..
وكيف لا والمالكي يمنح هؤلاء قطع اراضي على نهر دجلة لكل الوزراء في الحكومات الماضية .. في وقت هؤلاء الوزراء اتخموا برواتب خرافية وصفقات فساد وتفسيد.. اشتهرت بها الحكومات التي شاركوا بها.. وتقيم عوائلهم المتجنسة بالاجنبية بكندا وبريطانيا والمانيا والدول الاقليمية وغيرها من دول العالم.. على حساب ملايين العراقيين بالداخل الذين يعانون ازمة سكن.. وعشرات الاف العوائل العراقية تعيش بالمزابل بعموم العراق.. وفي والابنية الخربة على قناة الجيش ببغداد ..
علما من حصلوا على الجنسية الاجنبية يعلمون قبل غيرهم انهم اتخذوا قرارا مصيريا عندما فرطوا بالجنسية العراقية.. وعلموا بانهم بذلك يرتبطون بدول اجنبية قانونيا وجغرافيا وسياسيا واقتصاديا.. هم وعوائلهم.. ويعلمون قبل غيرهم ان بمرور الوقت والاجيال سوف ينقطع أي صلة لهم ولاجيالهم بالعراق.. بشكل قطعي..بمرور الوقت واقامتهم بالخارج وارتباطهم بالدول الاجنبية التي يقيمون بها.. الا من (بقايا العراق من قصص جدتي وارض الاجداد.. وكان العراق).. التي يتوارثها.. ابناءهم.. كما يتوارث البعض ان (شرائح من العراقيين جاءت من خارج العراق)..
فهل من العدالة.. ان يحكم العراقيين المظلومين الذين يعانون الارهاب والضياع والوضع الامني المزري والنزيف الدائم والانفجارات .. داخل العراق.. من يحملون الجنسية الاجنبية وعوائلهم مقيمة خارج العراق ومتجنسة بالاجنبية ؟؟ اليس من حق العراقيين ان يحكمهم من هو منهم وبهم..
واذا ادعى هؤلاء (المتجنسين بالاجنبية).. ان تجنسهم بالاجنبية جاءت بسبب طغيان صدام والبعث.. المجرمين.. واضطرارهم للهجرة وتسهيل امورهم بالتجنس بالاجنبية.. نتسائل.. الم يزل العامل الذي تتحججون به وهو نظام البعث المقبور .. فلماذا لم تسقطون الاجنبية وتاتون للعراق مع عوائلكم وتناضلون مع شعبه من الداخل.. فالارهابيين الاجنب ياتون من كل حدب وصوب لقتل وتفجير العراقيين.. فلماذا لا تعودون لقتال من يقتل العراقيين .. وانتم يا من تدعون (انكم سياسيين وقادة العراق.. والمناضلين للنخاع)؟؟؟
أي بالمحصلة هؤلاء المتجنسين.. هم من رعوية دول اجنبية.. ومرتبطين بدول خارجية تنعكس سلبا على العراق.. ولكن مع ذلك نطلب من هؤلاء ان يتحملون الحقائق التي مهما حاولوا طمسها فانها انعكست عليهم سلبا داخل العراق.. بل يمكن القول ان الصراع بين العراقيين بداخل العراق وبين ذوي الجنسيات الاجنبية (الاجانب ذوي الاصول العراقية)...... تشتد بالعراق.. بشكل خطير.. لما عاناه ويعانيه العراقيين من السياسيين ذوي الجنسيات الاجنبية..
علما هؤلاء السياسيين ذوي الجنسيات الاجنبية يمثل العراق بالنسبة لهم (من قصص جدتي).. و (ارض الاجداد) ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ونجد الوزارات المهمة الاستراتيجية كوزارة النفط (حسين الشهرستاني) الكندي الجنسية.. وابراهيم الاشيقر (الجعفري) رئيس الوزراء السابق بريطاني الجنسية وعائلته متجنسة بالبريطانية ومقيمة في بريطانيا.. واحمد الجلبي اجنبي الجنسية كذلك.. وابراهيم بحر العلوم بريطاني الجنسية .. ووزير الكهرباء السابق ايهم السامرائي امريكي الجنسية..
ووزارة التجارة عبد الفلاح السوداني بريطاني الجنسية.. ومستشار المالكي صادق الركابي بريطاني الجنسية.. وزير التربية خضير الخزاعي كندي الجنسية.. وحيدر العبادي القيادي في الدعوة بريطاني الجنسية وعلي العلاق دنماركي الجنسية.. وغيرهم الكثير الكثير..
فاليس من العيب ان يرشح نفسه للمناصب السيادية والسياسية والبرلمانية والوزارية .. وهو يحمل الجنسيات الاجنبية وعوائلهم تقيم خارج العراق ومتجنسة كذلك بالاجنبية..
فماذا يريد الاجانب (ذوي الاصول العراقية).. "مزدوجي الجنسية. بعد استحواذهم على مفاصل الدولة العراقية بشكل خطير.. واصبحوا ظاهرة .. بل (وباء) خطير.. لبث المفاسد والتفسيد.. وجعل الجنسية الاجنبية.. سفينة نجاة لهم.. للهروب خارج العراق.. وعامل ارتباط برعوية دولهم الاجنبية التي جاءوا منها وما زالت عوائلهم فيها..
بل نرى هؤلاء المتجنسين.. يتغطرسون ويتكبرون على عراقيي الداخل.. بل يتمسكون بجنسياتهم الاجنبية.. حتى لو تقلدوا مناصب وزارية وسيادية بالعراق.. والاخطر ان هناك قانون يفرض عليهم التخلي عن الجنسية الاجنبية في حالة حصولهم على مناصب مهمة بالعراق.. ولكن مع ذلك لم يتخلون عنها
علما ان ازدواجية الجنسية.. تميع الولاءات.. وتمثل خطرا على العراق.. والتجارب تثبت ذلك..
بالطبع كلامنا هذا.. لن يعجب (السياسيين) ذوي الجنسيات الاجنبية.. الذين عوائلهم خارج العراق.. ومتجنسة كذلك بالجنسيات الاجنبية.. والذين كتبوا الدستور حسب (مقياسهم وتفصالهم.. العائلي) ومرروا مواد بالدستور تمثل كارثة تهدد ديمغرافية العراقيين بالداخل العراقي بالصميم..
"مزدوجي الجنسية"..هم (الأجانب ذوي الأصول العراقية)..وسيطرتهم على مفاصل الدولة بالعراق
تقي جاسم صادق
من قلة الادب.. ان يترشح سياسيين لانتخابات برلمان دولة العراق.. وهم يحملون جنسيات اجنبية
http://alhakaek.com/news_view_5071.html
الجنسية الاجنبية.. وصمة عار .. على السياسيين العراقيين الحاليين او الذين يرشحون انفسهم لانتخابات البرلمان العراقي المقبل وللوزارات ولمجالس المحافظات والمناصب السيادية والقيادية في جمهورية العراق.. الذين (يتحدثون باسم العراق.. وهم يعتزون بجنسياتهم الاجنبية.. بعدم تسقيطها.. ).. ويعتبر ذلك من قبل هؤلاء السياسيين (ان صح ان نسميهم سياسيين عراقيين) النفاق بعينه.. والانتهازية.... وقد عانينا ما عانينا من الحكومات الماضية من ضخامة الفساد المالي والاداري التي تميزت به تلك الحكومات (علاوي والاشيقر والمالكي).. لا تقل خطورتها عن ما تميز به صدام والبعث من دموية ..
فهؤلاء.. نجدهم اليوم.. يترشحون بجنسياتهم الاجنبية مجددا.. بقوائم وتحالفات وائتلافات لانتخابات برلمان جمهورية العراق.. ولسان حالهم..(اذا ما فزنا بالوصول للبرلمان احتمال (نسقط جنسياتنا الاجنبية واحد بالمليار ؟؟؟ واذا لم نفز.. فنحن محتفضين بحبيبة القلب الجنسية الاجنبية).. فهل يوجد انتهازية اكثر من ذلك ..
وكيف لا والمالكي يمنح هؤلاء قطع اراضي على نهر دجلة لكل الوزراء في الحكومات الماضية .. في وقت هؤلاء الوزراء اتخموا برواتب خرافية وصفقات فساد وتفسيد.. اشتهرت بها الحكومات التي شاركوا بها.. وتقيم عوائلهم المتجنسة بالاجنبية بكندا وبريطانيا والمانيا والدول الاقليمية وغيرها من دول العالم.. على حساب ملايين العراقيين بالداخل الذين يعانون ازمة سكن.. وعشرات الاف العوائل العراقية تعيش بالمزابل بعموم العراق.. وفي والابنية الخربة على قناة الجيش ببغداد ..
علما من حصلوا على الجنسية الاجنبية يعلمون قبل غيرهم انهم اتخذوا قرارا مصيريا عندما فرطوا بالجنسية العراقية.. وعلموا بانهم بذلك يرتبطون بدول اجنبية قانونيا وجغرافيا وسياسيا واقتصاديا.. هم وعوائلهم.. ويعلمون قبل غيرهم ان بمرور الوقت والاجيال سوف ينقطع أي صلة لهم ولاجيالهم بالعراق.. بشكل قطعي..بمرور الوقت واقامتهم بالخارج وارتباطهم بالدول الاجنبية التي يقيمون بها.. الا من (بقايا العراق من قصص جدتي وارض الاجداد.. وكان العراق).. التي يتوارثها.. ابناءهم.. كما يتوارث البعض ان (شرائح من العراقيين جاءت من خارج العراق)..
فهل من العدالة.. ان يحكم العراقيين المظلومين الذين يعانون الارهاب والضياع والوضع الامني المزري والنزيف الدائم والانفجارات .. داخل العراق.. من يحملون الجنسية الاجنبية وعوائلهم مقيمة خارج العراق ومتجنسة بالاجنبية ؟؟ اليس من حق العراقيين ان يحكمهم من هو منهم وبهم..
واذا ادعى هؤلاء (المتجنسين بالاجنبية).. ان تجنسهم بالاجنبية جاءت بسبب طغيان صدام والبعث.. المجرمين.. واضطرارهم للهجرة وتسهيل امورهم بالتجنس بالاجنبية.. نتسائل.. الم يزل العامل الذي تتحججون به وهو نظام البعث المقبور .. فلماذا لم تسقطون الاجنبية وتاتون للعراق مع عوائلكم وتناضلون مع شعبه من الداخل.. فالارهابيين الاجنب ياتون من كل حدب وصوب لقتل وتفجير العراقيين.. فلماذا لا تعودون لقتال من يقتل العراقيين .. وانتم يا من تدعون (انكم سياسيين وقادة العراق.. والمناضلين للنخاع)؟؟؟
أي بالمحصلة هؤلاء المتجنسين.. هم من رعوية دول اجنبية.. ومرتبطين بدول خارجية تنعكس سلبا على العراق.. ولكن مع ذلك نطلب من هؤلاء ان يتحملون الحقائق التي مهما حاولوا طمسها فانها انعكست عليهم سلبا داخل العراق.. بل يمكن القول ان الصراع بين العراقيين بداخل العراق وبين ذوي الجنسيات الاجنبية (الاجانب ذوي الاصول العراقية)...... تشتد بالعراق.. بشكل خطير.. لما عاناه ويعانيه العراقيين من السياسيين ذوي الجنسيات الاجنبية..
علما هؤلاء السياسيين ذوي الجنسيات الاجنبية يمثل العراق بالنسبة لهم (من قصص جدتي).. و (ارض الاجداد) ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ونجد الوزارات المهمة الاستراتيجية كوزارة النفط (حسين الشهرستاني) الكندي الجنسية.. وابراهيم الاشيقر (الجعفري) رئيس الوزراء السابق بريطاني الجنسية وعائلته متجنسة بالبريطانية ومقيمة في بريطانيا.. واحمد الجلبي اجنبي الجنسية كذلك.. وابراهيم بحر العلوم بريطاني الجنسية .. ووزير الكهرباء السابق ايهم السامرائي امريكي الجنسية..
ووزارة التجارة عبد الفلاح السوداني بريطاني الجنسية.. ومستشار المالكي صادق الركابي بريطاني الجنسية.. وزير التربية خضير الخزاعي كندي الجنسية.. وحيدر العبادي القيادي في الدعوة بريطاني الجنسية وعلي العلاق دنماركي الجنسية.. وغيرهم الكثير الكثير..
فاليس من العيب ان يرشح نفسه للمناصب السيادية والسياسية والبرلمانية والوزارية .. وهو يحمل الجنسيات الاجنبية وعوائلهم تقيم خارج العراق ومتجنسة كذلك بالاجنبية..
فماذا يريد الاجانب (ذوي الاصول العراقية).. "مزدوجي الجنسية. بعد استحواذهم على مفاصل الدولة العراقية بشكل خطير.. واصبحوا ظاهرة .. بل (وباء) خطير.. لبث المفاسد والتفسيد.. وجعل الجنسية الاجنبية.. سفينة نجاة لهم.. للهروب خارج العراق.. وعامل ارتباط برعوية دولهم الاجنبية التي جاءوا منها وما زالت عوائلهم فيها..
بل نرى هؤلاء المتجنسين.. يتغطرسون ويتكبرون على عراقيي الداخل.. بل يتمسكون بجنسياتهم الاجنبية.. حتى لو تقلدوا مناصب وزارية وسيادية بالعراق.. والاخطر ان هناك قانون يفرض عليهم التخلي عن الجنسية الاجنبية في حالة حصولهم على مناصب مهمة بالعراق.. ولكن مع ذلك لم يتخلون عنها
علما ان ازدواجية الجنسية.. تميع الولاءات.. وتمثل خطرا على العراق.. والتجارب تثبت ذلك..
بالطبع كلامنا هذا.. لن يعجب (السياسيين) ذوي الجنسيات الاجنبية.. الذين عوائلهم خارج العراق.. ومتجنسة كذلك بالجنسيات الاجنبية.. والذين كتبوا الدستور حسب (مقياسهم وتفصالهم.. العائلي) ومرروا مواد بالدستور تمثل كارثة تهدد ديمغرافية العراقيين بالداخل العراقي بالصميم..
"مزدوجي الجنسية"..هم (الأجانب ذوي الأصول العراقية)..وسيطرتهم على مفاصل الدولة بالعراق
تقي جاسم صادق