وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ :
كم من الخسارة حقا أن يكون الإنسان فارغا معافى، ولا يكلف نفسه ذكر مولاه، وهو الذي سيذكره في ملأ خير من ملأه!.. وكم هي الساعات الضائعة في حياتنا انتظارا لأمر، أو سياقة لدابة، أو تقلبا على فراش!.. أوَ لا يشملنا قوله (ص): (أكسل الناس: عبد صحيح فارغ، لا يذكر الله بشفة ولا لسان).
حــكــمــة هذا الــيــوم :
الإنسان الذي يغضب لا بد وأن هنالك شيئا لم يعجبه في زوجته، أو في ولده، أو في شريكه.. فبدلاً من أخذ موقف فُجائي غير مدروس، واختصار الموضوع بكلمة نابية، أو بصراخ، أو بما شابه ذلك.. فليحاول أن يدرس جذور القضية.. فالإنسان عندما يغضب يكون هدفه من ذلك، ليس عبارة عن تسجيل موقف، بل المقصود هو تغيير الواقع.. فإذا كان هذا هو الهدف حقيقة، فعليه الذهاب للجذور.
في رحاب الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) :
يطلب المؤمن من ربه أن يهبه رأفة ورحمة وليّ الأمر (ع) ..فالرأفة والرحمة وإن كانت ( منقدحة ) في قلب الولي ، إلا أنها ( مستندة ) إلى الله رب العالمين ، يهبه لمن يشاء من عباده ..فيُعلم من ذلك أن الطريق إلى رأفة الحجة في كل عصر ، هو التوجه إلى الرب المتعال ، وبذلك يتجلى لنا عدم المفارقة بين الالتجاء إلى الحق وبين الالتجاء إلى أوليائه سواء في: مجال استجابة الدعاء ، أو الشفاعة ، أو الأنس بالذكر ، كما روي عن الإمام الصادق (ع) أنه قال : { شيعتنا الرحماء بينهم ، الذين إذا خلوا ذكروا الله ..إنا إذا ذُكرنا ذُكر الله ، وإذا ذُكر عدونا ذُكر الشيطان } فإن من الخطأ بمكان أن نعتقد أن التعامل مع أولياء الحق ، إنما هو في ( عرض ) التعامل مع الحق المتعال لا في طوله ، ومع الاعتقاد بهذه ( الطولية ) ترتفع الاشكالات الكثيرة ، ويزول الاستغراب من الاعتقادات الناشئة من توهّم العرضية في التعامل .
هـل تـريـد ثـوابـا فـي هـذا الـيـوم ؟
اغتنموا السجدة الأخيرة في الصلاة الواجبة.. فإذا أدركت الإنسان الرقة، فليطيل في سجدته الأخيرة أكثر من الركعات الثلاث والأربع.. وليكن السجود بعد الصلاة الواجبة أيضا، سجود اعتذار بين يدي الله.. إذ أنه بالإمكان من خلال هذه السجدة، أن ينفخ الروح والحياة في الصلاة الميتة.
بستان العقائد
إن المؤمن وهو يطلب جزئيات الأمور يختمها بقوله: (يا رب!.. أفوض الأمر إليك).. (اللهم!.. فاجعل نفسي مطمئنة بقدرك، راضية بقضائك).. حتى يجمع بين الحالة الإبراهيمية في الانقطاع لله -عز وجل- والحالة الموسوية، في طلب المدد والقوة منه -جل وعلا- في جزئيات الأمور.
كنز الفتاوي :
امر الحجاب الملون الذي به ألوان ورسومات ، الذي يكون منقوش عليه رسمات ، هل يجوز لبسه ام ماذا ؟
إذا كان الحجاب الملون زينة فلايجوز لبسه .
ولائيات :
عن الإمام الباقر عليه السلام : مروا شيعتنا بزيارة الإمام الحسين عليه السلام فان إتيانه يزيد في الرزق ويمد في العمر ويدفع مدافع السوء وإتيانه مفترض على كل مؤمن يقر للإمام الحسين بالامامه من الله
فوائد ومجربات :
إن اليقين بكرم الله -تعالى- وحسن الظن به، من دواعي إجابة الدعاء، فقد أمرنا حين الدعاء: أن نظن أن حاجتنا بالباب.. فلنتصور مدى يقين من يرى أن حاجته بالباب، ولا يفصله عنها إلا المفتاح الصغير الذي يفتح به الأبواب الكبيرة.
--
اللهم اجعلني في درعك الحصينة التي تجعل فيها من تريد
اللهم لك الحمد وإليك المشتكى وأنت المستعان.
كم من الخسارة حقا أن يكون الإنسان فارغا معافى، ولا يكلف نفسه ذكر مولاه، وهو الذي سيذكره في ملأ خير من ملأه!.. وكم هي الساعات الضائعة في حياتنا انتظارا لأمر، أو سياقة لدابة، أو تقلبا على فراش!.. أوَ لا يشملنا قوله (ص): (أكسل الناس: عبد صحيح فارغ، لا يذكر الله بشفة ولا لسان).
حــكــمــة هذا الــيــوم :
الإنسان الذي يغضب لا بد وأن هنالك شيئا لم يعجبه في زوجته، أو في ولده، أو في شريكه.. فبدلاً من أخذ موقف فُجائي غير مدروس، واختصار الموضوع بكلمة نابية، أو بصراخ، أو بما شابه ذلك.. فليحاول أن يدرس جذور القضية.. فالإنسان عندما يغضب يكون هدفه من ذلك، ليس عبارة عن تسجيل موقف، بل المقصود هو تغيير الواقع.. فإذا كان هذا هو الهدف حقيقة، فعليه الذهاب للجذور.
في رحاب الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) :
يطلب المؤمن من ربه أن يهبه رأفة ورحمة وليّ الأمر (ع) ..فالرأفة والرحمة وإن كانت ( منقدحة ) في قلب الولي ، إلا أنها ( مستندة ) إلى الله رب العالمين ، يهبه لمن يشاء من عباده ..فيُعلم من ذلك أن الطريق إلى رأفة الحجة في كل عصر ، هو التوجه إلى الرب المتعال ، وبذلك يتجلى لنا عدم المفارقة بين الالتجاء إلى الحق وبين الالتجاء إلى أوليائه سواء في: مجال استجابة الدعاء ، أو الشفاعة ، أو الأنس بالذكر ، كما روي عن الإمام الصادق (ع) أنه قال : { شيعتنا الرحماء بينهم ، الذين إذا خلوا ذكروا الله ..إنا إذا ذُكرنا ذُكر الله ، وإذا ذُكر عدونا ذُكر الشيطان } فإن من الخطأ بمكان أن نعتقد أن التعامل مع أولياء الحق ، إنما هو في ( عرض ) التعامل مع الحق المتعال لا في طوله ، ومع الاعتقاد بهذه ( الطولية ) ترتفع الاشكالات الكثيرة ، ويزول الاستغراب من الاعتقادات الناشئة من توهّم العرضية في التعامل .
هـل تـريـد ثـوابـا فـي هـذا الـيـوم ؟
اغتنموا السجدة الأخيرة في الصلاة الواجبة.. فإذا أدركت الإنسان الرقة، فليطيل في سجدته الأخيرة أكثر من الركعات الثلاث والأربع.. وليكن السجود بعد الصلاة الواجبة أيضا، سجود اعتذار بين يدي الله.. إذ أنه بالإمكان من خلال هذه السجدة، أن ينفخ الروح والحياة في الصلاة الميتة.
بستان العقائد
إن المؤمن وهو يطلب جزئيات الأمور يختمها بقوله: (يا رب!.. أفوض الأمر إليك).. (اللهم!.. فاجعل نفسي مطمئنة بقدرك، راضية بقضائك).. حتى يجمع بين الحالة الإبراهيمية في الانقطاع لله -عز وجل- والحالة الموسوية، في طلب المدد والقوة منه -جل وعلا- في جزئيات الأمور.
كنز الفتاوي :
امر الحجاب الملون الذي به ألوان ورسومات ، الذي يكون منقوش عليه رسمات ، هل يجوز لبسه ام ماذا ؟
إذا كان الحجاب الملون زينة فلايجوز لبسه .
ولائيات :
عن الإمام الباقر عليه السلام : مروا شيعتنا بزيارة الإمام الحسين عليه السلام فان إتيانه يزيد في الرزق ويمد في العمر ويدفع مدافع السوء وإتيانه مفترض على كل مؤمن يقر للإمام الحسين بالامامه من الله
فوائد ومجربات :
إن اليقين بكرم الله -تعالى- وحسن الظن به، من دواعي إجابة الدعاء، فقد أمرنا حين الدعاء: أن نظن أن حاجتنا بالباب.. فلنتصور مدى يقين من يرى أن حاجته بالباب، ولا يفصله عنها إلا المفتاح الصغير الذي يفتح به الأبواب الكبيرة.
--
اللهم اجعلني في درعك الحصينة التي تجعل فيها من تريد
اللهم لك الحمد وإليك المشتكى وأنت المستعان.