2213 (GMT+04:00) - 18/10/09
طهران، إيران (CNN)-- أطلقت السلطات الإيرانية سراح الصحفي الكندي من أصل إيراني، مزيار بهاري، مراسل مجلة "نيوزويك"، والذي تعرض للاعتقال في يونيو/ حزيران الماضي، ضمن عشرات المحتجزين على خلفية الاضطرابات التي شهدتها العاصمة طهران، في أعقاب إعلان فوز الرئيس محمود أحمدي نجاد بفترة رئاسية ثانية.
وقالت تقارير إعلامية إيرانية إن بهاري غادر سجن "إيفين" في طهران مساء السبت، بعدما دفع كفالة قيمتها ثلاثة مليارات ريال إيراني، أي ما يعادل حوالي 300 ألف دولار، وفقاً لما نقلته وكالة "إيلنا" المستقلة للأنباء عن متحدث باسم "محكمة الثورة" في العاصمة الإيرانية.
وقضى بهاري نحو أربعة شهور خلف القضبان، إضافة إلى ما يزيد على مائة شخص آخرين، بينهم صحفيين وسياسيين إصلاحيين ووزراء سابقين، كانت السلطات تعتزم تقديمهم للمحاكمة، بعدما وجهت لهم عدة اتهامات منها "نشر معلومات معادية للنظام"، و"الاخلال بالأمن والنظام العام."
وأكدت "نيوزويك" نبأ الإفراج عن مراسلها في طهران، إلا أنها أشارت إلى أن السلطات الإيرانية لم تكشف عن سبب إطلاق سراحه، مشيرة إلى أن بهاري، البالغ من العمر 42 عاماً، ينتظر طفله الأول في 26 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، وأن "الأم تعرضت لكثير من المضاعفات الخطيرة" نتيجة اعتقاله.
واعتقلت قوات الأمن الإيرانية ما يزيد على ألف شخص، لم يتم توجيه اتهامات لغالبيتهم، بعد احتجاجات عارمة تفجرت بعد إعلان فوز نجاد، الذي ينتمي لتيار "المحافظين"، فيما شكك منافسه "الإصلاحي" مير حسين موسوي، بنتائج الانتخابات، التي وصفها بـ"المهزلة"، داعياً أنصاره للنزول إلى الشارع.
ومن جانبها، أعربت منظمة العفو الدولية "أمنستي" عن قلقها إزاء تزايد أحكام الإعدام في إيران، خاصة في الفترة التي تلت إعادة انتخاب الرئيس نجاد لفترة رئاسية ثانية، في الانتخابات التي شهدتها الجمهورية الإيرانية، في 12 يونيو/ حزيران الماضي.
وقالت الأمين العام للمنظمة، أيرين خان: "خلال نحو 50 يوماً، سجلنا ما لا يقل عن 115 حالة إعدام، أي بمعدل يزيد على إعدام شخصين يومياً"، في إشارة للفترة التي تلت الانتخابات وحتى إقامة مراسم تنصيب الرئيس نجاد رسمياً.
http://arabic.cnn.com/2009/world/10/18/iran.newsweek/index.html
إيران تطلق سراح مراسل "نيوزويك" بكفالة 300 ألف دولار
الصحفي الكندي من أصل إيراني قبيل اعتقاله
طهران، إيران (CNN)-- أطلقت السلطات الإيرانية سراح الصحفي الكندي من أصل إيراني، مزيار بهاري، مراسل مجلة "نيوزويك"، والذي تعرض للاعتقال في يونيو/ حزيران الماضي، ضمن عشرات المحتجزين على خلفية الاضطرابات التي شهدتها العاصمة طهران، في أعقاب إعلان فوز الرئيس محمود أحمدي نجاد بفترة رئاسية ثانية.
وقالت تقارير إعلامية إيرانية إن بهاري غادر سجن "إيفين" في طهران مساء السبت، بعدما دفع كفالة قيمتها ثلاثة مليارات ريال إيراني، أي ما يعادل حوالي 300 ألف دولار، وفقاً لما نقلته وكالة "إيلنا" المستقلة للأنباء عن متحدث باسم "محكمة الثورة" في العاصمة الإيرانية.
وقضى بهاري نحو أربعة شهور خلف القضبان، إضافة إلى ما يزيد على مائة شخص آخرين، بينهم صحفيين وسياسيين إصلاحيين ووزراء سابقين، كانت السلطات تعتزم تقديمهم للمحاكمة، بعدما وجهت لهم عدة اتهامات منها "نشر معلومات معادية للنظام"، و"الاخلال بالأمن والنظام العام."
وأكدت "نيوزويك" نبأ الإفراج عن مراسلها في طهران، إلا أنها أشارت إلى أن السلطات الإيرانية لم تكشف عن سبب إطلاق سراحه، مشيرة إلى أن بهاري، البالغ من العمر 42 عاماً، ينتظر طفله الأول في 26 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، وأن "الأم تعرضت لكثير من المضاعفات الخطيرة" نتيجة اعتقاله.
واعتقلت قوات الأمن الإيرانية ما يزيد على ألف شخص، لم يتم توجيه اتهامات لغالبيتهم، بعد احتجاجات عارمة تفجرت بعد إعلان فوز نجاد، الذي ينتمي لتيار "المحافظين"، فيما شكك منافسه "الإصلاحي" مير حسين موسوي، بنتائج الانتخابات، التي وصفها بـ"المهزلة"، داعياً أنصاره للنزول إلى الشارع.
ومن جانبها، أعربت منظمة العفو الدولية "أمنستي" عن قلقها إزاء تزايد أحكام الإعدام في إيران، خاصة في الفترة التي تلت إعادة انتخاب الرئيس نجاد لفترة رئاسية ثانية، في الانتخابات التي شهدتها الجمهورية الإيرانية، في 12 يونيو/ حزيران الماضي.
وقالت الأمين العام للمنظمة، أيرين خان: "خلال نحو 50 يوماً، سجلنا ما لا يقل عن 115 حالة إعدام، أي بمعدل يزيد على إعدام شخصين يومياً"، في إشارة للفترة التي تلت الانتخابات وحتى إقامة مراسم تنصيب الرئيس نجاد رسمياً.
http://arabic.cnn.com/2009/world/10/18/iran.newsweek/index.html