01/08/2012 - 10:33 - محدّث 01/08/2012 - 22:03معجزة برشلونة.. ناشيء برازيلي "مبتور القدمين"!
كرة القدم - الدوري الإسباني
النادي الكتالوني يواصل إبهار العالم بنموذج جديد من اللاعبين الذين يمكن تحويلهم إلى أساطير في كرة القدم العالمية.
Eurosport
لا يتوقف نادي برشلونة عن إبهار مشجعي كرة القدم في العالم
بالسياسة التي يتبعها لاستقدام أفضل المواهب الكروية والتي جعلته في مصاف
أكبر الأندية على سطح الكوكب، والتي تكمن في المراهنة على ناشئين صغار السن
يتعاقد معهم بتكلفة مادية ضئيلة وتحويلهم إلى نجوم يتنافسون على الكرة
الذهبية بعد أن يغذيهم بأسلوبه الناجح الـ"تيكي تاكا".
وقدم برشلونة للعالم على طبق من ذهب موهبة فذة يعتبرها كثيرون
الأفضل في تاريخ المستديرة الساحرة، برهن من خلالها على أنه يستطيع تحويل
التراب إلى ذهب، فجعل من صبي يعاني من نقص هرمونات النمو حضر من مدينة
روساريو الأرجنتينية يدعى ليونيل ميسي، إلى أسطورة ستظل خالدة مدى الدهر.
وها هو برشلونة يدخل تحديا جديدا أكثر إبهارا من تحدي ميسي، يسعى
من خلاله لتحطيم معنى المستحيل بعالم الرياضة، وذلك بعد أن أبدى استعداده
للتعاقد مع ناشئ برازيلي موهوب ولد "بدون قدمين".
بداية القصة
وبدأت القصة حين نشرت مجلة "سبورتي اسبيكتاكولار" الالكترونية
تقريرا مفصلا حول اللاعب المعجزة غابرييل الذي يبلغ من العمر 11 عاما
ويعاني من إعاقة جسدية، حيث ولد بدون قدمين، لكنه يمارس شؤون حياته بشكل
طبيعي دون الاستعانة بإطراف صناعية، حتى أن هذه الإعاقة لم تمنعه من ركوب
الدراجات أو حتى لعب كرة القدم، شغفه الأول والأخير.
واستمرت فصول المعجزة حين ظهرت مهارات غابرييل الرائعة في شوارع
بلد السامبا، ليفصح للمجلة عن حلمه في ارتداء قميص برشلونة، متيقنا من أن
إعاقته لن تقف حائلا أمام هذا الحلم، ويترك الكرة في ملعب النادي
الكتالوني.
ولم يكذب برشلونة خبرا، إذ انبهر أعضاء مجلس إدارته بقصة غابرييل،
فوجهوا له على الفور دعوة للانضمام لمدرسة الكرة في ريو دي جانيرو
البرازيلية لمدة أسبوع، للاندماج مع براعم البرشا ومدربيهم، وبالفعل كان
غابرييل عند حسن الظن، فكشف النقاب عن مستواه المبهر وقدرته على ترويض
الكرة وتميزه في المراوغة والعاب الهواء والتسديد.
وفتح جواكيم استرادا، أحد مدربي مدرسة برشلونة في ريو دي جانيرو،
الباب أمام انضمام غابرييل إلى الفريق الأول مستقبلا، حين قال في تصريحات
لموقع (سبورت) الكتالونس: "لم تمر علينا أي حالة مشابهة، فحالة غابرييل
فريدة من نوعها، ليس لدينا أدنى مشكلة في وجوده معنا، فالمكان يسع الجميع
دون استثناءات".
أما المعد النفسي بالبلوغرانا ماوريسيو سواريس فقد علق على حالة
غابرييل قائلا: "ربما لا يملك قدمين، ولكن لديه (موتور) من المشاعر
المتدفقة التي تحفزه للعب يوما على أرضية كامب نو".
أما نجم البرشا السابق البرتغالي ديكو لاعب فلومينينزي الحالي فكان
أول من اكتشف موهبة غابرييل بداع أنه صديق ابنه جواو، وقد ساهم في تحفيزه
لكي يشطح بخياله إلى مدى اللعب بقميص برشلونة في يوم من الأيام، وتكرار
أسطورة ميسي.
من: أحمد مصطفى
Eurosport
http://eurosport.anayou.com/football/liga/2012-2013/%D9%85%D8%B9%D8%AC%D8%B2%D8%A9-%D8%A8%D8%B1%D8%B4%D9%84%D9%88%D9%86%D8%A9-%D9%86%D8%A7%D8%B4%D9%8A%D8%A1-%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D8%B2_sto3369847/ar-story.shtml
كرة القدم - الدوري الإسباني
النادي الكتالوني يواصل إبهار العالم بنموذج جديد من اللاعبين الذين يمكن تحويلهم إلى أساطير في كرة القدم العالمية.
Eurosport
- أخبار ذات صلة :
- برشلونة يعلن تعافي فيا
- "عقدة برشلونة" تطارد إبرا
- سر نجاح "تيكا تاكا" برشلونة
- الإصابة تفسد خطط برشلونة
- سانشيز يبحث عن وجه جديد
- ألفيش: صمت برشلونة آلمني!
لا يتوقف نادي برشلونة عن إبهار مشجعي كرة القدم في العالم
بالسياسة التي يتبعها لاستقدام أفضل المواهب الكروية والتي جعلته في مصاف
أكبر الأندية على سطح الكوكب، والتي تكمن في المراهنة على ناشئين صغار السن
يتعاقد معهم بتكلفة مادية ضئيلة وتحويلهم إلى نجوم يتنافسون على الكرة
الذهبية بعد أن يغذيهم بأسلوبه الناجح الـ"تيكي تاكا".
وقدم برشلونة للعالم على طبق من ذهب موهبة فذة يعتبرها كثيرون
الأفضل في تاريخ المستديرة الساحرة، برهن من خلالها على أنه يستطيع تحويل
التراب إلى ذهب، فجعل من صبي يعاني من نقص هرمونات النمو حضر من مدينة
روساريو الأرجنتينية يدعى ليونيل ميسي، إلى أسطورة ستظل خالدة مدى الدهر.
وها هو برشلونة يدخل تحديا جديدا أكثر إبهارا من تحدي ميسي، يسعى
من خلاله لتحطيم معنى المستحيل بعالم الرياضة، وذلك بعد أن أبدى استعداده
للتعاقد مع ناشئ برازيلي موهوب ولد "بدون قدمين".
بداية القصة
وبدأت القصة حين نشرت مجلة "سبورتي اسبيكتاكولار" الالكترونية
تقريرا مفصلا حول اللاعب المعجزة غابرييل الذي يبلغ من العمر 11 عاما
ويعاني من إعاقة جسدية، حيث ولد بدون قدمين، لكنه يمارس شؤون حياته بشكل
طبيعي دون الاستعانة بإطراف صناعية، حتى أن هذه الإعاقة لم تمنعه من ركوب
الدراجات أو حتى لعب كرة القدم، شغفه الأول والأخير.
واستمرت فصول المعجزة حين ظهرت مهارات غابرييل الرائعة في شوارع
بلد السامبا، ليفصح للمجلة عن حلمه في ارتداء قميص برشلونة، متيقنا من أن
إعاقته لن تقف حائلا أمام هذا الحلم، ويترك الكرة في ملعب النادي
الكتالوني.
ولم يكذب برشلونة خبرا، إذ انبهر أعضاء مجلس إدارته بقصة غابرييل،
فوجهوا له على الفور دعوة للانضمام لمدرسة الكرة في ريو دي جانيرو
البرازيلية لمدة أسبوع، للاندماج مع براعم البرشا ومدربيهم، وبالفعل كان
غابرييل عند حسن الظن، فكشف النقاب عن مستواه المبهر وقدرته على ترويض
الكرة وتميزه في المراوغة والعاب الهواء والتسديد.
وفتح جواكيم استرادا، أحد مدربي مدرسة برشلونة في ريو دي جانيرو،
الباب أمام انضمام غابرييل إلى الفريق الأول مستقبلا، حين قال في تصريحات
لموقع (سبورت) الكتالونس: "لم تمر علينا أي حالة مشابهة، فحالة غابرييل
فريدة من نوعها، ليس لدينا أدنى مشكلة في وجوده معنا، فالمكان يسع الجميع
دون استثناءات".
أما المعد النفسي بالبلوغرانا ماوريسيو سواريس فقد علق على حالة
غابرييل قائلا: "ربما لا يملك قدمين، ولكن لديه (موتور) من المشاعر
المتدفقة التي تحفزه للعب يوما على أرضية كامب نو".
أما نجم البرشا السابق البرتغالي ديكو لاعب فلومينينزي الحالي فكان
أول من اكتشف موهبة غابرييل بداع أنه صديق ابنه جواو، وقد ساهم في تحفيزه
لكي يشطح بخياله إلى مدى اللعب بقميص برشلونة في يوم من الأيام، وتكرار
أسطورة ميسي.
من: أحمد مصطفى
Eurosport
http://eurosport.anayou.com/football/liga/2012-2013/%D9%85%D8%B9%D8%AC%D8%B2%D8%A9-%D8%A8%D8%B1%D8%B4%D9%84%D9%88%D9%86%D8%A9-%D9%86%D8%A7%D8%B4%D9%8A%D8%A1-%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D8%B2_sto3369847/ar-story.shtml