1538 (GMT+04:00) - 18/10/09
كاليفورنيا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-- كشفت وقائع جلسات المحكمة المتعلقة بوفاة الممثلة آنا نيكول سميث، اللحظات الأخيرة المأساوية من حياة الموديل الشقراء التي كانت رمزاً أمريكياً للإثارة والحيوية، لتنتهي فصول حياتها المثيرة للجدل كشخص خائر القوى يتعاطى العلاج من خلال زجاجة إطعام الأطفال.
ويلقي الادعاء العام تبعة وفاة سميث، 39 عاماً، على كوكتيل من 44 عقاراً طبياً مختلفاً قام أكثر المقربين منها، عشيقها وأطباؤها، بتوفيرها لها بدعوى مساعدة عارضة "بلاي ميت" السابقة للتأقلم على وفاة أبنها، دانيال، 20 عاماً، الذي توفي فجأة.
وكشفت الجلسات التمهيدية لمحكمة لوس أنجلوس، ولأول مرة، اللحظات الأخيرة من حياة نجمة الإثارة السابقة.
وبعد عامين من وفاة سميث، تنظر المحكمة في وجود أدلة كافية لمحاكمة كل من عشيقها ومحاميها، هوارد ستيرن، 40 عاماً، والطبيبين: كريستين إيروشيفيش، 61 عاماً وسانديب كابور، 41 عاماً، بجرم التآمر والاحتيال باستخدام أسماء مستعارة لتوفير عقاقير خطرة لمدمن.
ووصف الشاهد، موريس برايتثورب، الحارس الشخصي لسميث، للمحكمة مشاهدته لها وهي تحتسي "كلورال هادريت" مهدئ قوي يقول الإدعاء إنه السبب الرئيسي في وفاة الموديل السابقة بجرعة زائدة من الأدوية، وذلك باستخدام زجاجة إرضاع الأطفال.""
وكشفت وثائق المحكمة أن سميث بلغت من الضعف في أيامها الأخيرة بحيث فقدت القدرة على المشي أو الجلوس أو حتى الشرب، وحتى وفاتها في فندق بهوليوود في 5 فبراير/شباط عام 2007.
واتهم جيري براون، المدعي العام في كاليفورنيا، عشيق سميث ومحاميها، هاوارد ستيرن، بأنه المزود الرئيسي، في "المؤامرة" إلى جانب الأطباء الاثنين، من خلال توفير آلاف الوصفات الطبية لسميث، التي عرفت بإدمانها، قبيل وفاتها بجرعة زائدة من الأدوية قبل عامين.
وأقدم المشتبهون الثلاثة على استخدام أسماء وهمية لاستصدار وصفات طبية أتاحت "آلافاً من العقاقير" الخطرة لسميث، وأضاف براون قائلاً: "كانوا يدركون إدمانها ووفروا لها العقاقير."
وأضاف: "كميات الأدوية إلى جانب نوعيتها واستمرارها في تعاطيها، ولشخص خبير ومهني، دليل واضح على الإدمان."
وتابع: "هذا الكوكتيل من الميثادون وأدوية الاكتئاب والحبوب المهدئة، أمزجها معاً فستنفجر وتسبب الوفاة، أو الإصابة أو عاهة دائمة."
وأردف محذراً أن "الأطباء ليسوا مرخصين لضخ كيميائيات خطرة للأبرياء والأشخاص الضعفاء."
وكانت الوفاة المفاجئة لسميث، والتي حدثت بعد خمسة أشهر من وفاة ابنها دانيال، الذي كان يبلغ من العمر 20 عاماً، قد أثارت جدلاً وشائعات، ألمحت لإمكانية أن تكون جريمة محتملة.
وعثر المحققون على عدد من الوصفات الطبية باسمها وأخرى تحت اسم ستيرن، داخل غرفتها.
وكشف تشريح الجثة عن تعاطيها لثلاثة أنواع من أدوية الاكتئاب إلى جانب أخرى لتهدئة الأعصاب وأخرى منومة.
وفي تسعينيات القرن الماضي، صدمت سميث المجتمع المخملي، عند اقترانها بالملياردير هاورد مارشال، الذي يكبرها بـ63 عاماً، والذي ورثت منه، وفق قرار قضائي، نحو 88 مليون دولار، بعد حرب قضائية مع نجل زوجها الراحل، والذي توفي بدوره قبل أكثر من ثلاثة أعوام.
ووريت سميث الثرى في الباهاما في الثاني من مارس/ آذار عام 2007، إلى جانب ابنها الذي توفي في سبتمبر/ أيلول 2006، بعد أيام قليلة من إنجابها طفلتها دانيالين.
http://arabic.cnn.com/2009/entertainment/10/18/babybottle.nicole/index.html
اللحظات الأخيرة لنيكول سميث: الشرب من زجاجة إطعام الأطفال
توفيت آنا نيكول بعد ستة أشهر من الوفاة المفاجئة لأبنها دانيال
كاليفورنيا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-- كشفت وقائع جلسات المحكمة المتعلقة بوفاة الممثلة آنا نيكول سميث، اللحظات الأخيرة المأساوية من حياة الموديل الشقراء التي كانت رمزاً أمريكياً للإثارة والحيوية، لتنتهي فصول حياتها المثيرة للجدل كشخص خائر القوى يتعاطى العلاج من خلال زجاجة إطعام الأطفال.
ويلقي الادعاء العام تبعة وفاة سميث، 39 عاماً، على كوكتيل من 44 عقاراً طبياً مختلفاً قام أكثر المقربين منها، عشيقها وأطباؤها، بتوفيرها لها بدعوى مساعدة عارضة "بلاي ميت" السابقة للتأقلم على وفاة أبنها، دانيال، 20 عاماً، الذي توفي فجأة.
وكشفت الجلسات التمهيدية لمحكمة لوس أنجلوس، ولأول مرة، اللحظات الأخيرة من حياة نجمة الإثارة السابقة.
وبعد عامين من وفاة سميث، تنظر المحكمة في وجود أدلة كافية لمحاكمة كل من عشيقها ومحاميها، هوارد ستيرن، 40 عاماً، والطبيبين: كريستين إيروشيفيش، 61 عاماً وسانديب كابور، 41 عاماً، بجرم التآمر والاحتيال باستخدام أسماء مستعارة لتوفير عقاقير خطرة لمدمن.
ووصف الشاهد، موريس برايتثورب، الحارس الشخصي لسميث، للمحكمة مشاهدته لها وهي تحتسي "كلورال هادريت" مهدئ قوي يقول الإدعاء إنه السبب الرئيسي في وفاة الموديل السابقة بجرعة زائدة من الأدوية، وذلك باستخدام زجاجة إرضاع الأطفال.""
وكشفت وثائق المحكمة أن سميث بلغت من الضعف في أيامها الأخيرة بحيث فقدت القدرة على المشي أو الجلوس أو حتى الشرب، وحتى وفاتها في فندق بهوليوود في 5 فبراير/شباط عام 2007.
واتهم جيري براون، المدعي العام في كاليفورنيا، عشيق سميث ومحاميها، هاوارد ستيرن، بأنه المزود الرئيسي، في "المؤامرة" إلى جانب الأطباء الاثنين، من خلال توفير آلاف الوصفات الطبية لسميث، التي عرفت بإدمانها، قبيل وفاتها بجرعة زائدة من الأدوية قبل عامين.
وأقدم المشتبهون الثلاثة على استخدام أسماء وهمية لاستصدار وصفات طبية أتاحت "آلافاً من العقاقير" الخطرة لسميث، وأضاف براون قائلاً: "كانوا يدركون إدمانها ووفروا لها العقاقير."
وأضاف: "كميات الأدوية إلى جانب نوعيتها واستمرارها في تعاطيها، ولشخص خبير ومهني، دليل واضح على الإدمان."
وتابع: "هذا الكوكتيل من الميثادون وأدوية الاكتئاب والحبوب المهدئة، أمزجها معاً فستنفجر وتسبب الوفاة، أو الإصابة أو عاهة دائمة."
وأردف محذراً أن "الأطباء ليسوا مرخصين لضخ كيميائيات خطرة للأبرياء والأشخاص الضعفاء."
وكانت الوفاة المفاجئة لسميث، والتي حدثت بعد خمسة أشهر من وفاة ابنها دانيال، الذي كان يبلغ من العمر 20 عاماً، قد أثارت جدلاً وشائعات، ألمحت لإمكانية أن تكون جريمة محتملة.
وعثر المحققون على عدد من الوصفات الطبية باسمها وأخرى تحت اسم ستيرن، داخل غرفتها.
وكشف تشريح الجثة عن تعاطيها لثلاثة أنواع من أدوية الاكتئاب إلى جانب أخرى لتهدئة الأعصاب وأخرى منومة.
وفي تسعينيات القرن الماضي، صدمت سميث المجتمع المخملي، عند اقترانها بالملياردير هاورد مارشال، الذي يكبرها بـ63 عاماً، والذي ورثت منه، وفق قرار قضائي، نحو 88 مليون دولار، بعد حرب قضائية مع نجل زوجها الراحل، والذي توفي بدوره قبل أكثر من ثلاثة أعوام.
ووريت سميث الثرى في الباهاما في الثاني من مارس/ آذار عام 2007، إلى جانب ابنها الذي توفي في سبتمبر/ أيلول 2006، بعد أيام قليلة من إنجابها طفلتها دانيالين.
http://arabic.cnn.com/2009/entertainment/10/18/babybottle.nicole/index.html