موجة تفجيرات تحصد 190 قتيلاً وجريحاً بالعراق
الثلاثاء، 17 تموز/يوليو 2012، آخر تحديث 00:00 (GMT+0400)
بغداد،
العراق (CNN)-- لقي ما لا يقل عن 73 شخصاً مصرعهم في سلسلة تفجيرات بمختلف
أنحاء العراق الثلاثاء، سقط غالبيتهم نتيجة انفجار شاحنة مفخخة وسط سوق
شعبي مكتظ بالرواد، في مدينة "الديوانية"، إلى الجنوب من العاصمة بغداد.
وقالت
مصادر الشرطة العراقية إن مهاجماً انتحارياً دخل إلى السوق بشاحنة مفخخة،
محملة بشحنة بطيخ، ثم بدأ في النداء على رواد السوق بغرض الشراء، قبل أن
يقون بتفجير الشاحنة، مما أسفر عن سقوط 30 قتيلاً على الأقل، وجرح ما يزيد
على مائة آخرين.
وفي مدينة "كربلاء"، إحدى كبرى المدن الشيعية في العراق، استهدف
انفجار آخر، نجم عن سيارة مفخخة أيضاً، سوقاً مفتوحة، أودى بحياة أربعة
أشخاص، فيما جرح نحو 30 آخرين، بحسب ما أكد حيد جابر جاسم، المسؤول بمكتب
محافظ كربلاء.
وكان جاسم قد ذكر في وقت سابق أن الانفجار أسفر عن سقوط 10 قتلى
و14 جريحاً، إلا أنه أكد لاحقاً أن المصادر الأمنية أخطأت في تقدير حصيلة
الضحايا، حيث احتسبت بعض الجرحى ضمن القتلى.
وفي وقت سابق من اليوم نفسه، صباح الثلاثاء، انفجرت ثمان عبوات
ناسفة بشكل متعاقب في منطقة "التاجي"، على بعد 20 كيلومتراً شمالي العاصمة
بغداد، مما أدى لمقتل شخصين.
وذكرت المصادر إن التفجيرات، التي أوقعت أيضاً 14 جريحاً، استهدفت نقطة أمنية تابعة للشرطة العراقية بالمنطقة.
وأصيب ثلاثة أشخاص بجروح لدى انفجار قنبلة زرعت على جانب الطريق
غربي بغداد، التي شهدت كذلك هجوماً استهدف به مسلحون نقطة تفتيش تابعة
لعناصر "مجالس الصحوة"، نجم عنه إصابة اثنين منهم بجراح.
وفي وقت لاحق مساء الثلاثاء، انفجرت سيارة مفخخة في طريق مزدحم
قرب مسجد للسنة في ضاحية "القاهرة" بشمال شرقي بغداد، أسفر عن سقوط قتيل
واحد على الأقل، وإصابة خمسة آخرين.
وتشهد العراق أعمال عنف متفرقة منذ يونيو/ حزيران الفائت، راح
ضحيتها ما أكثر من مائة شخص، مما جعل الشهر الماضي، واحداً من أكثر الشهور
دموية منذ انسحاب القوات الأمريكية العام الماضي.
ويتزامن تصاعد العنف مع أزمة سياسية دفعت برئيس الوزراء
العراقي، نوري المالكي، الأربعاء، للتلويح باللجوء إلى انتخابات برلمانية
مبكرة، للخروج من الأزمة السياسية.
روابط ذات علاقة
http://arabic.cnn.com/2012/middle_east/7/3/6.killed.dozeen.wounded.iraq.attack/index.html
الثلاثاء، 17 تموز/يوليو 2012، آخر تحديث 00:00 (GMT+0400)
بغداد،
العراق (CNN)-- لقي ما لا يقل عن 73 شخصاً مصرعهم في سلسلة تفجيرات بمختلف
أنحاء العراق الثلاثاء، سقط غالبيتهم نتيجة انفجار شاحنة مفخخة وسط سوق
شعبي مكتظ بالرواد، في مدينة "الديوانية"، إلى الجنوب من العاصمة بغداد.
وقالت
مصادر الشرطة العراقية إن مهاجماً انتحارياً دخل إلى السوق بشاحنة مفخخة،
محملة بشحنة بطيخ، ثم بدأ في النداء على رواد السوق بغرض الشراء، قبل أن
يقون بتفجير الشاحنة، مما أسفر عن سقوط 30 قتيلاً على الأقل، وجرح ما يزيد
على مائة آخرين.
وفي مدينة "كربلاء"، إحدى كبرى المدن الشيعية في العراق، استهدف
انفجار آخر، نجم عن سيارة مفخخة أيضاً، سوقاً مفتوحة، أودى بحياة أربعة
أشخاص، فيما جرح نحو 30 آخرين، بحسب ما أكد حيد جابر جاسم، المسؤول بمكتب
محافظ كربلاء.
وكان جاسم قد ذكر في وقت سابق أن الانفجار أسفر عن سقوط 10 قتلى
و14 جريحاً، إلا أنه أكد لاحقاً أن المصادر الأمنية أخطأت في تقدير حصيلة
الضحايا، حيث احتسبت بعض الجرحى ضمن القتلى.
وفي وقت سابق من اليوم نفسه، صباح الثلاثاء، انفجرت ثمان عبوات
ناسفة بشكل متعاقب في منطقة "التاجي"، على بعد 20 كيلومتراً شمالي العاصمة
بغداد، مما أدى لمقتل شخصين.
وذكرت المصادر إن التفجيرات، التي أوقعت أيضاً 14 جريحاً، استهدفت نقطة أمنية تابعة للشرطة العراقية بالمنطقة.
وأصيب ثلاثة أشخاص بجروح لدى انفجار قنبلة زرعت على جانب الطريق
غربي بغداد، التي شهدت كذلك هجوماً استهدف به مسلحون نقطة تفتيش تابعة
لعناصر "مجالس الصحوة"، نجم عنه إصابة اثنين منهم بجراح.
وفي وقت لاحق مساء الثلاثاء، انفجرت سيارة مفخخة في طريق مزدحم
قرب مسجد للسنة في ضاحية "القاهرة" بشمال شرقي بغداد، أسفر عن سقوط قتيل
واحد على الأقل، وإصابة خمسة آخرين.
وتشهد العراق أعمال عنف متفرقة منذ يونيو/ حزيران الفائت، راح
ضحيتها ما أكثر من مائة شخص، مما جعل الشهر الماضي، واحداً من أكثر الشهور
دموية منذ انسحاب القوات الأمريكية العام الماضي.
ويتزامن تصاعد العنف مع أزمة سياسية دفعت برئيس الوزراء
العراقي، نوري المالكي، الأربعاء، للتلويح باللجوء إلى انتخابات برلمانية
مبكرة، للخروج من الأزمة السياسية.
روابط ذات علاقة
- العراق: مقتل وإصابة 27 شخصاً بأعمال عنف في بغداد
- العراق: مقتل وإصابة 40 بهجمات، ويونيو الأكثر دموية
- الصدر: سحب الثقة من المالكي قد يكون مضرا
http://arabic.cnn.com/2012/middle_east/7/3/6.killed.dozeen.wounded.iraq.attack/index.html