ثريا حداد: الإصابة لا المنافسين ما أخشاه بلندن
الأربعاء، 25 تموز/يوليو 2012، آخر تحديث 01:26 (GMT+0400)
الجزائر
(CNN)-- أعربت الجزائرية ثريا حداد، التي باتت أول رياضية عربية وأفريقية
تحرز ميدالية في مسابقة الجودو في تاريخ الألعاب الأولمبية في دورة "بكين
2008"، عندما أحرزت الميدالية البرونزية في وزن 52 كيلوغرام، عن أملها في
رفع علم بلادها على منصات التتويج في أولمبياد "لندن 2012."
وقالت
البطلة الأولمبية الجزائرية، في مقابلة مع CNN بالعربية، إنها عازمة على
تشريف العرب والجزائر في دورة "لندن 2012"، واعتبرت أنه ليس هناك وقت كاف
لتصحيح كل الأخطاء التي حدثت في الماضي، إلا أنها شددت على أن كل رياضي
يسعى للصعود إلى منصة التتويج عليه أن يدخل المنافسات بكل قوة وعزيمة.
وفيما يلي نص مقابلتها مع CNN بالعربية:
هل يمكنك أن تذكرينا بمشوارك في دورة بكين 2008؟
لم يكن وصولي إلى الدور النهائي من دورة بكين سهلاً، فقد لقيت
صعوبات كبيرة في الدورين الأول والثاني.. صحيح أنني حققت ثلاث انتصارات
متتالية على كل من اللوكسمبورغية ماري مولر في الدور الأول، والسنغالية
هوترانس دييدهيو في الدور الثاني، والكورية الجنوبية كيم كيونغوك في الدور
الثالث، قبل أن أخسر في الدور الرابع أمام الصينية مي، لأخوض نهائي الترتيب
حيث تغلبت على كالييفا النمساوية.
وكيف كان شعورك وأنت تهدين الجزائر والعرب أول ميدالية في الجودو؟
فرحتي كانت كبيرة، وسعادتي لا توصف وأنا أحزر ميدالية برونزية
لبلادي، وأتمنى أن أحرز ميداليات أخرى في المستقبل.. كنت مصممة على إحراز
هذه الميدالية من أجل بلدي ومدربي، وأيضاً للعرب ككل.
نتائجك من دورة لأخرى تتحسن، فهل سنرى حداد تعود بالذهب من لندن؟
هذا صحيح، فأنا وكما تعلمون احتليت المركز التاسع في أولمبياد
"أثينا 2004" في وزن 48 كيلوغرام، لكن في "بكين 2008"، وبفضل العمل الكبير
الذي قمت به مع مدربي، وصلت إلى مرتبة أحسن، وأهديت على ضوئها الجزائر
والعرب أول ميدالية برونزية في رياضة الجودو.
ألا تخشين من منافسيك في دورة 2012؟
أكبر ما أخشاه ليس المنافسين، وإنما الإصابة، فلو أعود قليلاً
إلى الخلف، ترون أنني أحرزت سنة 2005 وفي بطولة العالم، التي أقيمت
بالقاهرة، الميدالية البرونزية، ليتأثر مشواري بعدها قبل دخولي إلى دورة
بكين، حيث احتليت المركز الثاني في كأس العالم عامي 2007 و2008 بهامبورغ
الألمانية وباريس الفرنسية، وبكل صراحة لولا الإصابة التي تعرضت لها وقتها،
على مستوى وتر أخيل، لما كنت قد فرطت في الذهب أو المراتب الأولى، وعلى كل
حال أملي كبير في المحافظة على لياقتي، والخروج من دورة لندن بميدالية
جديدة في مشواري الرياضي.
روابط ذات علاقة
http://arabic.cnn.com/2012/Olympics.2012/7/25/thoria.hadaad/index.html
الأربعاء، 25 تموز/يوليو 2012، آخر تحديث 01:26 (GMT+0400)
الجزائر
(CNN)-- أعربت الجزائرية ثريا حداد، التي باتت أول رياضية عربية وأفريقية
تحرز ميدالية في مسابقة الجودو في تاريخ الألعاب الأولمبية في دورة "بكين
2008"، عندما أحرزت الميدالية البرونزية في وزن 52 كيلوغرام، عن أملها في
رفع علم بلادها على منصات التتويج في أولمبياد "لندن 2012."
وقالت
البطلة الأولمبية الجزائرية، في مقابلة مع CNN بالعربية، إنها عازمة على
تشريف العرب والجزائر في دورة "لندن 2012"، واعتبرت أنه ليس هناك وقت كاف
لتصحيح كل الأخطاء التي حدثت في الماضي، إلا أنها شددت على أن كل رياضي
يسعى للصعود إلى منصة التتويج عليه أن يدخل المنافسات بكل قوة وعزيمة.
وفيما يلي نص مقابلتها مع CNN بالعربية:
هل يمكنك أن تذكرينا بمشوارك في دورة بكين 2008؟
لم يكن وصولي إلى الدور النهائي من دورة بكين سهلاً، فقد لقيت
صعوبات كبيرة في الدورين الأول والثاني.. صحيح أنني حققت ثلاث انتصارات
متتالية على كل من اللوكسمبورغية ماري مولر في الدور الأول، والسنغالية
هوترانس دييدهيو في الدور الثاني، والكورية الجنوبية كيم كيونغوك في الدور
الثالث، قبل أن أخسر في الدور الرابع أمام الصينية مي، لأخوض نهائي الترتيب
حيث تغلبت على كالييفا النمساوية.
وكيف كان شعورك وأنت تهدين الجزائر والعرب أول ميدالية في الجودو؟
فرحتي كانت كبيرة، وسعادتي لا توصف وأنا أحزر ميدالية برونزية
لبلادي، وأتمنى أن أحرز ميداليات أخرى في المستقبل.. كنت مصممة على إحراز
هذه الميدالية من أجل بلدي ومدربي، وأيضاً للعرب ككل.
نتائجك من دورة لأخرى تتحسن، فهل سنرى حداد تعود بالذهب من لندن؟
هذا صحيح، فأنا وكما تعلمون احتليت المركز التاسع في أولمبياد
"أثينا 2004" في وزن 48 كيلوغرام، لكن في "بكين 2008"، وبفضل العمل الكبير
الذي قمت به مع مدربي، وصلت إلى مرتبة أحسن، وأهديت على ضوئها الجزائر
والعرب أول ميدالية برونزية في رياضة الجودو.
ألا تخشين من منافسيك في دورة 2012؟
أكبر ما أخشاه ليس المنافسين، وإنما الإصابة، فلو أعود قليلاً
إلى الخلف، ترون أنني أحرزت سنة 2005 وفي بطولة العالم، التي أقيمت
بالقاهرة، الميدالية البرونزية، ليتأثر مشواري بعدها قبل دخولي إلى دورة
بكين، حيث احتليت المركز الثاني في كأس العالم عامي 2007 و2008 بهامبورغ
الألمانية وباريس الفرنسية، وبكل صراحة لولا الإصابة التي تعرضت لها وقتها،
على مستوى وتر أخيل، لما كنت قد فرطت في الذهب أو المراتب الأولى، وعلى كل
حال أملي كبير في المحافظة على لياقتي، والخروج من دورة لندن بميدالية
جديدة في مشواري الرياضي.
روابط ذات علاقة
http://arabic.cnn.com/2012/Olympics.2012/7/25/thoria.hadaad/index.html