سوريا: الثورة تصوم الجمعة و"رمضان النظام" يبدأ السبت
الجمعة، 20 تموز/يوليو 2012، آخر تحديث 22:38 (GMT+0400)
دبي،
الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- وصل الانقسام في سوريا بين نظام الرئيس
بشار الأسد والقوى المناهضة له إلى تحديد ظهور هلال رمضان، إذ أعلنت دمشق
رسمياً أن رمضان هو أول أيام الصيام، مخالفة بذلك سائر دول المنطقة،
باستثناء إيران، بينما أعلن المجلس الوطني، الممثل الأكبر للمعارضة، وعدد
من رجال الدين المعارضين، أن شهر الصوم يبدأ الجمعة.
فقد نقلت
وسائل الإعلام السورية الرسمية أن القاضي الشرعي الأول في دمشق أعلن أنه قد
ثبت لدى المحكمة الشرعية في العاصمة السورية بأن يوم السبت الموافق 21
يوليو/تموز الجاري، هو أول أيام شهر رمضان.
من جهته، أصدر المجلس الوطني السوري، الممثل الأكبر للمعارضة،
بياناً قال فيه: "يتقدم المجلس الوطني السوري إلى شعبنا العظيم في سورية
بالتهنئة والمباركة بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، والذي يحلّ وفق الرؤية
الشرعية وما أفادت به هيئات العلماء الثقات في سوريا يوم الجمعة."
وأضاف البيان: "إننا ونحن نقترب من تحقيق النصر المؤزر على
عصابة الاستبداد والفساد، ندعو أبناء شعبنا إلى تصعيد مقاومتهم وتصديهم
لعناصر النظام وميليشياته، ودعم الكتائب الباسلة في دمشق، والعمل على فك
الحصار عن حمص، ونؤكد أن شهر رمضان المبارك سيكون شهر الانتصار على
المجرمين، وتحقيق آمال شعبنا في الحرية."
كما صدر بيان عرضت صفحة "الثورة السورية" على صفحتها عبر موقع
"فيسبوك" صورة عنه صادر عن "مؤسسة علماء ودعاة الثورة السورية" جاء فيه:
"... تتقدم مؤسسة علماء ودعاة الثورة السورية بأجمل التهاني والتبريكات
لعموم شعبنا السوري البطل بمناسبة ثبوت شهر رمضان الكريم الجمعة."
وأضاف البيان: "نعلن بأننا لا نلتزم بإثبات النظام الجائر لرؤية
الهلال، حيث أنه لا يؤتمن على ديننا كما أنه لم يؤتمن على دمائنا وأموالنا
وأعراضنا. ونحن بهذا نتعاون مع المنظمات الإسلامية الثائرة على النظام
والتي لم تلتزم بإثبات النظام للهلال."
وحمل البيان توقيع عدد من رجال الدين، على رأسهم أمين عام
المؤسسة، محمد ممدوح جنيد، ونائبه نور الدين قرة علي، والشيخ جمال الدين
السيروان.
كما صدر بيان آخر باسم "المجلس الشرعي السوري" كان أوضح على
المستوى السياسي إذ جاء فيه: "قد ثبتت الرؤية عند المسلمين في المملكة
العربية السعودية والمملكة الأردنية الهاشمية والجمهورية التركية وغيرهم من
بلاد المسلمين المجاورون لسوريا فعليه يكون يوم الجمعة الموافق 20
يوليو/تموز 2012 أول أيام شهر رمضان."
وتابع البيان بالقول: "على أبناء الشعب السوري صيام يوم الجمعة
وصلاة التراويح ليلة الجمعة، وهذا ما يحقق وحدة الأمّة الإسلامية، فعلى
جميع أبناء شعبنا السوري الالتزام بالواجب الشرعي، ولا رأي للنظام أو
مؤسساته الدينية لأنه ساقط ولا طاعة له ولا بيعة في رقاب الشعب السوري."
وحمل البيان توقيع أربعة رجال دين معروفين على رأسهم الشيخ محمد
علي الصابوني، أحد أبرز الفقهاء السوريين المعاصرين، وشيخ قراء بلاد
الشام، كريّم راجح، ورجل الدين الدمشقي البارز، سارية الرفاعي، وإمام
المسجد العمري الذي كان مهد انطلاقة الثورة السورية بمدينة درعا، أحمد
الصياصنة.
كما صدر بيان بارز ثالث، مصدره "رابطة العلماء السوريين" أكد فيه ثبوت هلال شهر رمضان الجمعة.
http://arabic.cnn.com/2012/middle_east/7/20/syria.ramadan/index.html
الجمعة، 20 تموز/يوليو 2012، آخر تحديث 22:38 (GMT+0400)
دبي،
الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- وصل الانقسام في سوريا بين نظام الرئيس
بشار الأسد والقوى المناهضة له إلى تحديد ظهور هلال رمضان، إذ أعلنت دمشق
رسمياً أن رمضان هو أول أيام الصيام، مخالفة بذلك سائر دول المنطقة،
باستثناء إيران، بينما أعلن المجلس الوطني، الممثل الأكبر للمعارضة، وعدد
من رجال الدين المعارضين، أن شهر الصوم يبدأ الجمعة.
فقد نقلت
وسائل الإعلام السورية الرسمية أن القاضي الشرعي الأول في دمشق أعلن أنه قد
ثبت لدى المحكمة الشرعية في العاصمة السورية بأن يوم السبت الموافق 21
يوليو/تموز الجاري، هو أول أيام شهر رمضان.
من جهته، أصدر المجلس الوطني السوري، الممثل الأكبر للمعارضة،
بياناً قال فيه: "يتقدم المجلس الوطني السوري إلى شعبنا العظيم في سورية
بالتهنئة والمباركة بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، والذي يحلّ وفق الرؤية
الشرعية وما أفادت به هيئات العلماء الثقات في سوريا يوم الجمعة."
وأضاف البيان: "إننا ونحن نقترب من تحقيق النصر المؤزر على
عصابة الاستبداد والفساد، ندعو أبناء شعبنا إلى تصعيد مقاومتهم وتصديهم
لعناصر النظام وميليشياته، ودعم الكتائب الباسلة في دمشق، والعمل على فك
الحصار عن حمص، ونؤكد أن شهر رمضان المبارك سيكون شهر الانتصار على
المجرمين، وتحقيق آمال شعبنا في الحرية."
كما صدر بيان عرضت صفحة "الثورة السورية" على صفحتها عبر موقع
"فيسبوك" صورة عنه صادر عن "مؤسسة علماء ودعاة الثورة السورية" جاء فيه:
"... تتقدم مؤسسة علماء ودعاة الثورة السورية بأجمل التهاني والتبريكات
لعموم شعبنا السوري البطل بمناسبة ثبوت شهر رمضان الكريم الجمعة."
وأضاف البيان: "نعلن بأننا لا نلتزم بإثبات النظام الجائر لرؤية
الهلال، حيث أنه لا يؤتمن على ديننا كما أنه لم يؤتمن على دمائنا وأموالنا
وأعراضنا. ونحن بهذا نتعاون مع المنظمات الإسلامية الثائرة على النظام
والتي لم تلتزم بإثبات النظام للهلال."
وحمل البيان توقيع عدد من رجال الدين، على رأسهم أمين عام
المؤسسة، محمد ممدوح جنيد، ونائبه نور الدين قرة علي، والشيخ جمال الدين
السيروان.
كما صدر بيان آخر باسم "المجلس الشرعي السوري" كان أوضح على
المستوى السياسي إذ جاء فيه: "قد ثبتت الرؤية عند المسلمين في المملكة
العربية السعودية والمملكة الأردنية الهاشمية والجمهورية التركية وغيرهم من
بلاد المسلمين المجاورون لسوريا فعليه يكون يوم الجمعة الموافق 20
يوليو/تموز 2012 أول أيام شهر رمضان."
وتابع البيان بالقول: "على أبناء الشعب السوري صيام يوم الجمعة
وصلاة التراويح ليلة الجمعة، وهذا ما يحقق وحدة الأمّة الإسلامية، فعلى
جميع أبناء شعبنا السوري الالتزام بالواجب الشرعي، ولا رأي للنظام أو
مؤسساته الدينية لأنه ساقط ولا طاعة له ولا بيعة في رقاب الشعب السوري."
وحمل البيان توقيع أربعة رجال دين معروفين على رأسهم الشيخ محمد
علي الصابوني، أحد أبرز الفقهاء السوريين المعاصرين، وشيخ قراء بلاد
الشام، كريّم راجح، ورجل الدين الدمشقي البارز، سارية الرفاعي، وإمام
المسجد العمري الذي كان مهد انطلاقة الثورة السورية بمدينة درعا، أحمد
الصياصنة.
كما صدر بيان بارز ثالث، مصدره "رابطة العلماء السوريين" أكد فيه ثبوت هلال شهر رمضان الجمعة.
http://arabic.cnn.com/2012/middle_east/7/20/syria.ramadan/index.html