حرّريني من قبضتك..
بعد الاّف الأميال من السؤال
والمناديل التي تصببت احلاما
على شرفة الصباح
بعد كل هذي المساءات التي
ذرفت اشجانها في صحوني
والانتظار الذي ملأ سلالي بالغيب
انتحي طرفا اخر من حياتي
واترك قصائدي
تنزفني وجعا مرا
انها
اخر ما تبقى لي
كل صباح..
تتأبطني وتمشي معي
في طرق لا تنتهي
وهي تشير بأطراف كلماتها
تلك ايامك!!
-- كانت ساحة للتساؤل ما بيننا
وللتامل
شيء من زجاج يتكسر في داخلي--
هنا...
من حجر ناتيء
خرجت خطواتي الاولى
وافترع ندائي سنبلة القمح
هنا نجمة الصباح نحتت قلبي
ولوحّت بنشيدي للغيب
فاتسع امامي الافق
وركضت خلف النهر
....
...
ايها النهر
لماذا كثرت التواءاتك
واسنت خلجانك
حتى توقفت عن الغناء
ايتها الاناشيد
لماذا تعريت عن المناديل
ايتها النوافذ
لماذا تتحينين الفرص لاقتناص الشموس
ايتها القصائد
أوجاعي مريرة
وفمي يملئه الشوك
وقلبي
صارت تنحته الاحزان
حرريني من قبضتك ايتها القصائد
اخرجيني من جبّ الكلمات
فالغرباء اكثرو من السواد حولنا
قبضوا على المدن
على المزارع والانهار
قبضوا على الطرقات
قبضواعلى الصباحات والنوافذ
وعلى الحدائق والذكريات
ما جدواك اذن
اذا لم تنتزعي الفؤوس
المخبئة في قلب الاشجار
ما جدواك
وانت تشيرين الى حياتي
او الى بلادي
لافرق
ولم اعد اراها
الا في شجر مدمى يمتدّ على طول الصباحات..
بلادي التي كانت
تنام في حضن النجوم
وكنت طليقا حتى في قفص احلامها..
ما جدوى صراخ الكلمات
امام الكارثة
ما جدوى الخطوات التي
لا تصل
منقول..
مع التحــيه
بعد الاّف الأميال من السؤال
والمناديل التي تصببت احلاما
على شرفة الصباح
بعد كل هذي المساءات التي
ذرفت اشجانها في صحوني
والانتظار الذي ملأ سلالي بالغيب
انتحي طرفا اخر من حياتي
واترك قصائدي
تنزفني وجعا مرا
انها
اخر ما تبقى لي
كل صباح..
تتأبطني وتمشي معي
في طرق لا تنتهي
وهي تشير بأطراف كلماتها
تلك ايامك!!
-- كانت ساحة للتساؤل ما بيننا
وللتامل
شيء من زجاج يتكسر في داخلي--
هنا...
من حجر ناتيء
خرجت خطواتي الاولى
وافترع ندائي سنبلة القمح
هنا نجمة الصباح نحتت قلبي
ولوحّت بنشيدي للغيب
فاتسع امامي الافق
وركضت خلف النهر
....
...
ايها النهر
لماذا كثرت التواءاتك
واسنت خلجانك
حتى توقفت عن الغناء
ايتها الاناشيد
لماذا تعريت عن المناديل
ايتها النوافذ
لماذا تتحينين الفرص لاقتناص الشموس
ايتها القصائد
أوجاعي مريرة
وفمي يملئه الشوك
وقلبي
صارت تنحته الاحزان
حرريني من قبضتك ايتها القصائد
اخرجيني من جبّ الكلمات
فالغرباء اكثرو من السواد حولنا
قبضوا على المدن
على المزارع والانهار
قبضوا على الطرقات
قبضواعلى الصباحات والنوافذ
وعلى الحدائق والذكريات
ما جدواك اذن
اذا لم تنتزعي الفؤوس
المخبئة في قلب الاشجار
ما جدواك
وانت تشيرين الى حياتي
او الى بلادي
لافرق
ولم اعد اراها
الا في شجر مدمى يمتدّ على طول الصباحات..
بلادي التي كانت
تنام في حضن النجوم
وكنت طليقا حتى في قفص احلامها..
ما جدوى صراخ الكلمات
امام الكارثة
ما جدوى الخطوات التي
لا تصل
منقول..
مع التحــيه