يوم دموي بالعراق وبتريوس يتهم تونسيين
آخر تحديث:
الجمعة 24 أبريل 2009 17:35
GMT
تفجير الكاظمية وقع في وقت اكتظ فيه المرقد بالمصلين والزوار
ضربت العراق الجمعة سلسلة تفجيرات انتحارية أسفرت عن مقتل العشرات، لترتفع حصيلة القتلى في يومين فقط إلى نحو 150 قتيلا.
فقد قتل سبعة اشخاص واصيب تسعة وعشرون اخرون، في حصيلة اولية، جراء انفجار سيارة مفخخة يقودها انتحاري استهدفت معارض لبيع السيارات في منطقة جلولاء بمحافظة ديالى شمال شرق بغداد.
وكان قد سبق هذا الانفجار هجوم انتحاري مزدوج استهدف مرقد الامام موسى الكاظم في منطقة الكاظمية شمالي بغداد مما ادى إلى مقتل ستين شخصا على الأقل وجرح 125 آخرين.
وذكرت مصادر الشرطة العراقية ان سيدتين فجرتا نفسيهما عند بوابتين لمرقد الامام موسى الكاظم في وقت ازدحام المرقد بالزوار إضافة إلى مئات المصلين الذين توافدوا لصلاة الجمعة.
وأفادت الأنباء ان بين الضحايا نحو 25 قتيلا و80 جريحا من الزوار الإيرانيين.
كما ذكر مصدر في وزارة الداخلية لبي بي سي أن انفجار عبوة في سيارة أحد ضباط الوزارة ادى إلى مقتله واصابة ثلاثة مدنيين في شارع المستوصف جنوبي بغداد.
وكان العراق قد شهد أمس هجومان في بغداد وقضاء المقدادية في محافظة ديالى اسفرا عن مقتل أكثر من ثمانين شخصا وإصابة عشرات اخرين.
عناصر تونسية
من جهته قال قائد القيادة الوسطى الأمريكية الجنرال ديفيد بيترايوس إن القضاء على المتطرفين فى العراق سيستغرق وقتا طويلا.
وفي إفادتة أمام لجنة المخصصات بمجلس النواب الأمريكي حذر بيتريوس من أن القاعدة وبقية العناصر المتطرفة مازالت تشكل تهديدا لأمن واستقرار العراق رغم تراجع انشطتها بصورة كبيرة.
واشار أيضا إلى أن التقدم الأمني الذي تحقق خلال العامين الماضيين مازال هشا، ويمكن فقدان هذه المكاسب
وقال بيتريوس ان الهجمات الأربعة الأخيرة فى العراق ربما يكون وراءها عناصر من تونس عادت إلى العراق خلال الشهور الماضية للقتال، مشيرا إلى انه تم القبض على مشتبه فيه بالتخطيط لأحد الهجمات.
وأعرب بيتريوس عن قلقه بشان التوترات العرقية والطائفية والتوترات بين الاحزاب السياسية وعودة اللاجئين والقضايا المتعلقة بالميزانية وغيرها من التحديات التي تواجه بغداد.
وأكد أن قدرات القوات العراقية افضل مما كانت عليه قبل نحو عامين، مضيفا أن الهجمات سوف تتواصل مع الوقت.
يشار إلى ان وتيرة العنف تراجعت بصورة كبيرة خلال العام الماضي في العراق رغم استمرار الهجمات المتفرقة للمسلحين.
وجاء ذلك بعد تكثيف العمليات المشتركة للقوات الأمريكية والعراقية ومقاتلي مجالس الصحوة في المحافظات المضطربة.
وخلال العام الحالي يعد شهر أبريل/نيسان أكثر الشهور دموية حتى الآن حيث قتل فيه نحو 250 وجرح أكثر من 600 في هجمات متفرقة.
وتزايدت مؤخرا المخاوف من تصاعد هجمات الجماعات المسلحة مع بدء تنفيذ خطة سحب القوات الأمريكية.
وكان الرئيس الأمريكي باراك اوباما قد وعد بسحب جميع الوحدات الأمريكية المقاتلة من العراق بنهاية أغسطس/آب 2010.
ومن المقرر أن تنسحب القوات الأمريكية من جميع المدن والبلدات الرئيسية العراقية بنهاية يونيو/ حزيران المقبل.
لكن بعض المسؤولين العراقيين وقادة الجيش الأمريكي ألمحوا مرارا إلى إمكانية بقاء الجنود الأمريكيين في بعض المدن مثل الموصل بعد موعد الثلاثين من يونيو/حزيران إذا طلبت الحكومة العراقية.
وبموجب الاتفاق الأمني بين بغداد وواشنطن تنسحب جميع القوات من العراق بحلول عام 2011.
وسيبقى ما بين 35 ألفا و 50 ألفا بغرض الاشراف على تدريب القوات العراقية وحماية المصالح الأمريكية.
فقد قتل سبعة اشخاص واصيب تسعة وعشرون اخرون، في حصيلة اولية، جراء انفجار سيارة مفخخة يقودها انتحاري استهدفت معارض لبيع السيارات في منطقة جلولاء بمحافظة ديالى شمال شرق بغداد.
وكان قد سبق هذا الانفجار هجوم انتحاري مزدوج استهدف مرقد الامام موسى الكاظم في منطقة الكاظمية شمالي بغداد مما ادى إلى مقتل ستين شخصا على الأقل وجرح 125 آخرين.
وذكرت مصادر الشرطة العراقية ان سيدتين فجرتا نفسيهما عند بوابتين لمرقد الامام موسى الكاظم في وقت ازدحام المرقد بالزوار إضافة إلى مئات المصلين الذين توافدوا لصلاة الجمعة.
وأفادت الأنباء ان بين الضحايا نحو 25 قتيلا و80 جريحا من الزوار الإيرانيين.
كما ذكر مصدر في وزارة الداخلية لبي بي سي أن انفجار عبوة في سيارة أحد ضباط الوزارة ادى إلى مقتله واصابة ثلاثة مدنيين في شارع المستوصف جنوبي بغداد.
وكان العراق قد شهد أمس هجومان في بغداد وقضاء المقدادية في محافظة ديالى اسفرا عن مقتل أكثر من ثمانين شخصا وإصابة عشرات اخرين.
عناصر تونسية
من جهته قال قائد القيادة الوسطى الأمريكية الجنرال ديفيد بيترايوس إن القضاء على المتطرفين فى العراق سيستغرق وقتا طويلا.
وفي إفادتة أمام لجنة المخصصات بمجلس النواب الأمريكي حذر بيتريوس من أن القاعدة وبقية العناصر المتطرفة مازالت تشكل تهديدا لأمن واستقرار العراق رغم تراجع انشطتها بصورة كبيرة.
واشار أيضا إلى أن التقدم الأمني الذي تحقق خلال العامين الماضيين مازال هشا، ويمكن فقدان هذه المكاسب
بيترايوس أكد أن التقدم الأمني مازال هشا
وقال بيتريوس ان الهجمات الأربعة الأخيرة فى العراق ربما يكون وراءها عناصر من تونس عادت إلى العراق خلال الشهور الماضية للقتال، مشيرا إلى انه تم القبض على مشتبه فيه بالتخطيط لأحد الهجمات.
وأعرب بيتريوس عن قلقه بشان التوترات العرقية والطائفية والتوترات بين الاحزاب السياسية وعودة اللاجئين والقضايا المتعلقة بالميزانية وغيرها من التحديات التي تواجه بغداد.
وأكد أن قدرات القوات العراقية افضل مما كانت عليه قبل نحو عامين، مضيفا أن الهجمات سوف تتواصل مع الوقت.
يشار إلى ان وتيرة العنف تراجعت بصورة كبيرة خلال العام الماضي في العراق رغم استمرار الهجمات المتفرقة للمسلحين.
وجاء ذلك بعد تكثيف العمليات المشتركة للقوات الأمريكية والعراقية ومقاتلي مجالس الصحوة في المحافظات المضطربة.
وخلال العام الحالي يعد شهر أبريل/نيسان أكثر الشهور دموية حتى الآن حيث قتل فيه نحو 250 وجرح أكثر من 600 في هجمات متفرقة.
وتزايدت مؤخرا المخاوف من تصاعد هجمات الجماعات المسلحة مع بدء تنفيذ خطة سحب القوات الأمريكية.
وكان الرئيس الأمريكي باراك اوباما قد وعد بسحب جميع الوحدات الأمريكية المقاتلة من العراق بنهاية أغسطس/آب 2010.
ومن المقرر أن تنسحب القوات الأمريكية من جميع المدن والبلدات الرئيسية العراقية بنهاية يونيو/ حزيران المقبل.
لكن بعض المسؤولين العراقيين وقادة الجيش الأمريكي ألمحوا مرارا إلى إمكانية بقاء الجنود الأمريكيين في بعض المدن مثل الموصل بعد موعد الثلاثين من يونيو/حزيران إذا طلبت الحكومة العراقية.
وبموجب الاتفاق الأمني بين بغداد وواشنطن تنسحب جميع القوات من العراق بحلول عام 2011.
وسيبقى ما بين 35 ألفا و 50 ألفا بغرض الاشراف على تدريب القوات العراقية وحماية المصالح الأمريكية.
بي بي سي العربية :
http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/news/newsid_8017000/8017573.stm