30.06.2012
19:33
غاليري مانهاتن يستعيد لوحة دالي من سارقها المجهول
غاليري مانهاتن يستعيد لوحة دالي من سارقها المجهول
استعاد "غاليري مانهاتن" لوحة الرسام الإسباني الشهير سلفادور
دالي Cartel de Don Juan Tenorio بعد الإعلان عن سرقتها في الأسبوع الماضي.
وقد استعادت القاعة اللوحة المقدر ثمنها بـ 150 ألف دولار عبر البريد، اذ
أقدم شخص على إرسالها من أوروبا الى مدينة نيويورك حيث يقع "غاليري
مانهاتن".
وقد أعلن قسم البريد في مطار جوم كيندي في المدينة عن
استلامه طرداً يحوي اللوحة، وكُتب عليه بخط غير واضح اسم وعنوان مُرسل
الطرد، ويرجح رجال الأمن انها معلومات غير صحيحة. ويؤكد المختصون ان اللوحة
المرسلة في الطرد أصلية وانها لم تتعرض لأذىً يُذكر كما انها في حالة
جيدة.
وقد تمت سرقة اللوحة بطريقة وصفها الإعلام الأمريكي بالغريبة،
اذ بعد ان توجه اللص الذي رصدت كاميرات المراقبة صورته الى حارس الـ
"غاليري"، وطلب منه إذن بالتقاط صورة للوحة دالي Cartel de Don Juan
Tenorio فوافق الرجل انطلاقاً من ان ذلك غير ممنوع، شريطة ان يكون التصوير
بدون توهج الفلاش، وهو ما نوه به للسارق الذي التزم بالشرط. لكن ما ان لاحظ
الحارس ترك المكان لبعض الوقت حتى انتهز الفرصة السانحة وانتزع اللوحة من
إطارها، ثم خبأها في حقيبة كانت بحوزته وانسحب بهدوء.
وقد وقعت حادثة
مماثلة في شهر يونيو أيضاً وفي مدينة نيويورك كذلك، حيث سرقت لوحة الفنان
الفرنسي البيلاروسي الأصل مارك شاغال من المتحف اليهودي في المدينة تحمل
عنوان "فوق فيتبسك"، وهي المدينة التي ولد الرسام الشهير بالقرب منها،
والتي استغرق رسمها 3 سنوات ابتداءً من عام 1915.
وتم عرض هذه اللوحة
بالمتحف من بين 50 لوحة أبدعتها يد الرسام في الفترة ما بين 1908 و1920،
تعد من أهم مقتنيات "غاليري" ترتيكوف الشهير في موسكو والمتحف الروسي
الحكومي وغيرها من المتاحف الأقل شهرة في روسيا. بعد ساعات من سرقة هذه
اللوحة فشل الأمن بالوقوع على أي أثر للصوص، فأعلنت إدارة المتحف مكافأة
مالية قدرها 25 ألف دولار لمن يساعد في العثور عليها.
لم يطل انتظار
المتحف وجاء الجواب، لكن ليس من متطوع لديه معلومات تُسهم باستعادة اللوحة،
بل من اللص نفسه الذي أعرب عن استعداده لإعادة "فوق فيتبسك"، مشترطاً لذلك
إحلال السلام في الشرق الأوسط، مما جعل لوحة شاغال الأولى في قائمة
اللوحات المسروقة التي يطالب المسؤول عن سرقتها بمطالب سياسية لإعادتها.
وقد
راودت الشكوك إدارة المتحف بأن تكون اللوحة بحوزة من بعث بالرسالة، خاصة
بعد ان وقعت حادثة شبيهة الى حد ما في عام 1994، حين طالب شخص بإلغاء
الإجهاض مقابل إعادة لوحة الفنان النرويجي إدوارد مونك "الصرخة"، ليتضح
لاحقاً ان اللوحة ليست لديه. لكن سارق لوحة مارك شاغال عاد وأرسل رسالة
أخرى شرح فيها تفاصيل معينة عن اللوحة، مما أكد للقائمين على المتحف انها
بحوزته فعلاً.
تلاشى أمل المتحف اليهودي في نيويورك باستعادة اللوحة
الشهيرة، الى ان حل يوم 13 يناير 2002، حين عُثر في أحد أقسام البريد
بمدينة سانت بول الواقعة في ولاية مينيسوتا على اللوحة الفريدة، ومنه أعيدت
الى المتحف في المدينة الأمريكية الذي أعادها بدوره للمتحف الروسي. ويبدو
ان "لص السلام" قرر إعادة اللوحة المسروقة بعد ان فقد هو أيضاً الأمل بأن
يحل السلام في الشرق الأوسط .. مقابل استعادة لوحة وان كانت أشهر اللوحات
على وجه الأرض، تجسيداً لمقولة الأديب الروسي الكبير ثيودور دوستويفسكي
"الجمال ينقذ العالم".
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/588710/
19:33
غاليري مانهاتن يستعيد لوحة دالي من سارقها المجهول
غاليري مانهاتن يستعيد لوحة دالي من سارقها المجهول
استعاد "غاليري مانهاتن" لوحة الرسام الإسباني الشهير سلفادور
دالي Cartel de Don Juan Tenorio بعد الإعلان عن سرقتها في الأسبوع الماضي.
وقد استعادت القاعة اللوحة المقدر ثمنها بـ 150 ألف دولار عبر البريد، اذ
أقدم شخص على إرسالها من أوروبا الى مدينة نيويورك حيث يقع "غاليري
مانهاتن".
وقد أعلن قسم البريد في مطار جوم كيندي في المدينة عن
استلامه طرداً يحوي اللوحة، وكُتب عليه بخط غير واضح اسم وعنوان مُرسل
الطرد، ويرجح رجال الأمن انها معلومات غير صحيحة. ويؤكد المختصون ان اللوحة
المرسلة في الطرد أصلية وانها لم تتعرض لأذىً يُذكر كما انها في حالة
جيدة.
وقد تمت سرقة اللوحة بطريقة وصفها الإعلام الأمريكي بالغريبة،
اذ بعد ان توجه اللص الذي رصدت كاميرات المراقبة صورته الى حارس الـ
"غاليري"، وطلب منه إذن بالتقاط صورة للوحة دالي Cartel de Don Juan
Tenorio فوافق الرجل انطلاقاً من ان ذلك غير ممنوع، شريطة ان يكون التصوير
بدون توهج الفلاش، وهو ما نوه به للسارق الذي التزم بالشرط. لكن ما ان لاحظ
الحارس ترك المكان لبعض الوقت حتى انتهز الفرصة السانحة وانتزع اللوحة من
إطارها، ثم خبأها في حقيبة كانت بحوزته وانسحب بهدوء.
وقد وقعت حادثة
مماثلة في شهر يونيو أيضاً وفي مدينة نيويورك كذلك، حيث سرقت لوحة الفنان
الفرنسي البيلاروسي الأصل مارك شاغال من المتحف اليهودي في المدينة تحمل
عنوان "فوق فيتبسك"، وهي المدينة التي ولد الرسام الشهير بالقرب منها،
والتي استغرق رسمها 3 سنوات ابتداءً من عام 1915.
وتم عرض هذه اللوحة
بالمتحف من بين 50 لوحة أبدعتها يد الرسام في الفترة ما بين 1908 و1920،
تعد من أهم مقتنيات "غاليري" ترتيكوف الشهير في موسكو والمتحف الروسي
الحكومي وغيرها من المتاحف الأقل شهرة في روسيا. بعد ساعات من سرقة هذه
اللوحة فشل الأمن بالوقوع على أي أثر للصوص، فأعلنت إدارة المتحف مكافأة
مالية قدرها 25 ألف دولار لمن يساعد في العثور عليها.
لم يطل انتظار
المتحف وجاء الجواب، لكن ليس من متطوع لديه معلومات تُسهم باستعادة اللوحة،
بل من اللص نفسه الذي أعرب عن استعداده لإعادة "فوق فيتبسك"، مشترطاً لذلك
إحلال السلام في الشرق الأوسط، مما جعل لوحة شاغال الأولى في قائمة
اللوحات المسروقة التي يطالب المسؤول عن سرقتها بمطالب سياسية لإعادتها.
وقد
راودت الشكوك إدارة المتحف بأن تكون اللوحة بحوزة من بعث بالرسالة، خاصة
بعد ان وقعت حادثة شبيهة الى حد ما في عام 1994، حين طالب شخص بإلغاء
الإجهاض مقابل إعادة لوحة الفنان النرويجي إدوارد مونك "الصرخة"، ليتضح
لاحقاً ان اللوحة ليست لديه. لكن سارق لوحة مارك شاغال عاد وأرسل رسالة
أخرى شرح فيها تفاصيل معينة عن اللوحة، مما أكد للقائمين على المتحف انها
بحوزته فعلاً.
تلاشى أمل المتحف اليهودي في نيويورك باستعادة اللوحة
الشهيرة، الى ان حل يوم 13 يناير 2002، حين عُثر في أحد أقسام البريد
بمدينة سانت بول الواقعة في ولاية مينيسوتا على اللوحة الفريدة، ومنه أعيدت
الى المتحف في المدينة الأمريكية الذي أعادها بدوره للمتحف الروسي. ويبدو
ان "لص السلام" قرر إعادة اللوحة المسروقة بعد ان فقد هو أيضاً الأمل بأن
يحل السلام في الشرق الأوسط .. مقابل استعادة لوحة وان كانت أشهر اللوحات
على وجه الأرض، تجسيداً لمقولة الأديب الروسي الكبير ثيودور دوستويفسكي
"الجمال ينقذ العالم".
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/588710/