29.06.2012
16:35
منة فضالي: فلسطينيون اعتدوا علي ورموني بالقرب من "الزبالة"
منة فضالي: فلسطينيون اعتدوا علي ورموني بالقرب من "الزبالة"
أجرى الإعلامي المصري وائل الأبراشي حواراً مع الفنانة منة فضالي
تناول ظروف اعتداء عصابة عليها بعد خروجها من أحد المراكز التجارية. وذكرت
الفنانة أن المعتدين كانوا يتحدثون بلهجة غريبة غير مفهومة، وأنهم قالوا
لها إنهم فلسطينيون، بحسب روايتها. وبدت فضالي في اللحظات الأولى من الحوار
التلفوني متماسكة، إلى ان انهارت وهي تتحدث عن تفاصيل اعتداء أفراد
العصابة التي بدأت بإطلاق الرصاص على أحد من أصدقائها، ثم اختطافها
بسيارتها.
وتؤكد منة فضالي تعرضها للضرب بالأسلحة "الكثيرة جداً"
التي كانت بحوزتهم، بالإضافة إلى ضرب رأسها بمقود السيارة تارة وبرزمة نقود
سحبتها من الـ "مول" للسفر إلى إيطاليا تارة أخرى، وشد شعرها وتوجيه
اللكمات لها في غضون ساعتين. وواصلت الممثلة الشابة سرد وقائع الاختطاف
بالقول وهي تنتحب إن الموقف كان صعباً تعرضت خلاله للشتائم والإهانات،
مشيرة إلى ان قسوته أشد من المشاهد السينمائية، معربة عن أملها بأن يكون
هناك أمن "كي لا نُهان في بلدنا".
وأضافت أن المعتدين عليها كانوا
محترفين بحيث ضربوها بطريقة لا تترك أثراً لذلك، فيما تحدثت لاحقاً عن
كدمات بسيطة على جسدها. وانتهت معاناة الفنانة الشابة بعد أن طلب منها أحد
المعتدين رقم هاتفها كي يتصل بها فيما بعد ليعلمها عن موقع السيارة كي
تستعيدها، مشيرة إلى انه لم يتصل بها أحد حتى الآن لتختتم قصتها بأن أفراد
العصابة رموها بالقرب من الزبالة.
وتدخل وائل الأبراشي في حواره مع
فضالي بملاحظة تفيد بأنه ليس هناك ما يؤكد ما إذا كان المعتدون فلسطينيين،
لافتاً انتباهها وانتباه المشاهدين إلى احتمال تعمد أفراد العصابة التحدث
بلهجة بدت فلسطينية للإيحاء بأن الفلسطينيين هم من يقفون وراء هذه الحادثة.
وقد
أثار هذا الفيديو نقاشات وتعليقات كثيرة في المنتديات الاجتماعية، إذ شكك
كثيرون في أن تكون هذه الحادثة البوليسية قد وقعت بالفعل. وقد استعاد هؤلاء
حملات التشهير التي استهدفت الفلسطينيين بعد تفجير كنيسة القديسين في
الإسكندرية، وكذلك تسجيل فيديو يظهر فيه الإعلامي المصري حمدي قنديل وهو
يوجه اللوم إلى كل من استنكر تجاوز الفلسطينيين الحدود مع مصر لشراء ما
يحتاجونه من سلع غذائية "بفلوسهم مقابل 3 و4 أضعاف سعرها ولم يسرقوها"
والعودة إلى غزة، مندداً بالتعامل مع القطاع المحاصر على أنه مصدر تهديد
للأمن القومي.
وتساءل كثيرون عن مصلحة الفلسطينيين المفترض أنهم من
غزة باعتماد سلوك عدواني كهذا في الفترة الراهنة، بعد ان فاز المرشح
الإسلامي محمد مرسي في الانتخابات الرئاسية في البلاد، علما أن الفلسطينيين
أنفسهم لم يقدموا على ذلك في ظل النظام السابق الذي كان الكثير منهم ومن
المصريين أيضاً يعتبره نظاماً معادياً للقضية الفلسطينية. ويشير عدد من
هؤلاء إلى انه ربما وقعت منة فضالي نفسها ضحية "مسرحية مدبرة" تهدف إلى
إشعال نيران الفتنة بين المصريين والفلسطينيين.
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/588612/
16:35
منة فضالي: فلسطينيون اعتدوا علي ورموني بالقرب من "الزبالة"
منة فضالي: فلسطينيون اعتدوا علي ورموني بالقرب من "الزبالة"
أجرى الإعلامي المصري وائل الأبراشي حواراً مع الفنانة منة فضالي
تناول ظروف اعتداء عصابة عليها بعد خروجها من أحد المراكز التجارية. وذكرت
الفنانة أن المعتدين كانوا يتحدثون بلهجة غريبة غير مفهومة، وأنهم قالوا
لها إنهم فلسطينيون، بحسب روايتها. وبدت فضالي في اللحظات الأولى من الحوار
التلفوني متماسكة، إلى ان انهارت وهي تتحدث عن تفاصيل اعتداء أفراد
العصابة التي بدأت بإطلاق الرصاص على أحد من أصدقائها، ثم اختطافها
بسيارتها.
وتؤكد منة فضالي تعرضها للضرب بالأسلحة "الكثيرة جداً"
التي كانت بحوزتهم، بالإضافة إلى ضرب رأسها بمقود السيارة تارة وبرزمة نقود
سحبتها من الـ "مول" للسفر إلى إيطاليا تارة أخرى، وشد شعرها وتوجيه
اللكمات لها في غضون ساعتين. وواصلت الممثلة الشابة سرد وقائع الاختطاف
بالقول وهي تنتحب إن الموقف كان صعباً تعرضت خلاله للشتائم والإهانات،
مشيرة إلى ان قسوته أشد من المشاهد السينمائية، معربة عن أملها بأن يكون
هناك أمن "كي لا نُهان في بلدنا".
وأضافت أن المعتدين عليها كانوا
محترفين بحيث ضربوها بطريقة لا تترك أثراً لذلك، فيما تحدثت لاحقاً عن
كدمات بسيطة على جسدها. وانتهت معاناة الفنانة الشابة بعد أن طلب منها أحد
المعتدين رقم هاتفها كي يتصل بها فيما بعد ليعلمها عن موقع السيارة كي
تستعيدها، مشيرة إلى انه لم يتصل بها أحد حتى الآن لتختتم قصتها بأن أفراد
العصابة رموها بالقرب من الزبالة.
وتدخل وائل الأبراشي في حواره مع
فضالي بملاحظة تفيد بأنه ليس هناك ما يؤكد ما إذا كان المعتدون فلسطينيين،
لافتاً انتباهها وانتباه المشاهدين إلى احتمال تعمد أفراد العصابة التحدث
بلهجة بدت فلسطينية للإيحاء بأن الفلسطينيين هم من يقفون وراء هذه الحادثة.
وقد
أثار هذا الفيديو نقاشات وتعليقات كثيرة في المنتديات الاجتماعية، إذ شكك
كثيرون في أن تكون هذه الحادثة البوليسية قد وقعت بالفعل. وقد استعاد هؤلاء
حملات التشهير التي استهدفت الفلسطينيين بعد تفجير كنيسة القديسين في
الإسكندرية، وكذلك تسجيل فيديو يظهر فيه الإعلامي المصري حمدي قنديل وهو
يوجه اللوم إلى كل من استنكر تجاوز الفلسطينيين الحدود مع مصر لشراء ما
يحتاجونه من سلع غذائية "بفلوسهم مقابل 3 و4 أضعاف سعرها ولم يسرقوها"
والعودة إلى غزة، مندداً بالتعامل مع القطاع المحاصر على أنه مصدر تهديد
للأمن القومي.
وتساءل كثيرون عن مصلحة الفلسطينيين المفترض أنهم من
غزة باعتماد سلوك عدواني كهذا في الفترة الراهنة، بعد ان فاز المرشح
الإسلامي محمد مرسي في الانتخابات الرئاسية في البلاد، علما أن الفلسطينيين
أنفسهم لم يقدموا على ذلك في ظل النظام السابق الذي كان الكثير منهم ومن
المصريين أيضاً يعتبره نظاماً معادياً للقضية الفلسطينية. ويشير عدد من
هؤلاء إلى انه ربما وقعت منة فضالي نفسها ضحية "مسرحية مدبرة" تهدف إلى
إشعال نيران الفتنة بين المصريين والفلسطينيين.
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/588612/