28.06.2012
02:00
آية الله التسخيري يعرب عن قلقه حيال هجرة المسيحيين من الشرق الأوسط وشمال إفريقيا
AFP BEHROUZ MEHRI
صورة من الأرشيف
أعرب الأمين العام لمجمع التقريب بين المذاهب آية الله محمد علي
التسخيري عن قلقه حيال هجرة المسيحيين من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وفي
حديث لوكالة الأنباء "إيتار-تاس" الروسية قال: "إننا قلقون حيال إزاحة
المسيحيين من بعض مناطق الشرق الأوسط. توجد هذه الظاهرة في العراق، وبرزت
بقوة في سورية، كما أنها تلاحظ لحد ما في مصر".
وأضاف في حديث أدلى
به على هامش اجتماع اللجنة الروسية الإيرانية للحوار بين المسيحية
الأرثوذكسية والإسلام الذي انتهت أعماله في موسكو يوم 27 يونيو/حزيران:
"نعرف أن بعض الجماعات السلفية في العراق تمارس ضغطا مستمرا على المسيحيين
وتجبرهم على مغادرة المناطق التي يعيشون فيها تاريخيا. نأمل بأنه بعد تولي
الرئيس محمد مرسي، وهو سياسي عاقل جدا ومعتدل، الحكم في مصر، وبفضل السياسة
المتزنة جدا لرئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ومواجهة السلطات السورية
للقوى التي تكافحها، سيتم حل هذه المشكلة لمصلحة المسيحيين".
وأعرب
عن أمله بأن "يعود المسيحيون إلى المناطق التي كان يسكنون فيها تاريخيا بعد
إعادة الاستقرار في الشرق الأوسط، وأن تتحد الشعوب التي يوجد فيها
المسلمون والمسيحيون من جديد ليعملوا معا لصالح هذه المنطقة ومن أجل
ازدهارها".
وأكد أن المسيحيين في إيران لا يتعرضون لأية مضايقات،
وقال: "معظم المسيحيين في إيران من قومية الأرمن، ولهم كل الحقوق
والإمكانيات للتطور. يوجد لهم ممثلهم في البرلمان، ونحن نتعاون من إخواننا
الأرمن لمصلحتنا المتبادلة".
وتطرق رؤساء الكنيسة الأرثوذكسية
الروسية خلال لقائهم مع أية الله التسخيري في موسكو لقضية القس
البروتستانتي يوسف نادرخاني الذي حكم عليه بالإعدام في إيران لتحوله من
الإسلام للمسيحية. وأشار المطران الروسي هيلاريون، رئيس قسم العلاقات
الخارجية للكنيسة الأرثوذكسية الروسية خلال اللقاء مع آية الله التسخيري
إلى أن مصير يوسف نادرخاني يتوقف تماما على القرار الذي سوف يتخذه في شأنه
قائد الثورة الإسلامية آية الله السيد علي خامنئي.
وقال آية الله
التسخيري في هذا الموضوع: "للأسف لا أستطيع تقديم تفسيرات مفصلة. أستطيع
فقط أن أؤكد أنه لم يعدم. هذه مسألة معقدة وتتطلب المزيد من المعلومات
والتحقيق".
المصدر: وكالة الأنباء "إيتار-تاس".
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/588479/
02:00
آية الله التسخيري يعرب عن قلقه حيال هجرة المسيحيين من الشرق الأوسط وشمال إفريقيا
AFP BEHROUZ MEHRI
صورة من الأرشيف
أعرب الأمين العام لمجمع التقريب بين المذاهب آية الله محمد علي
التسخيري عن قلقه حيال هجرة المسيحيين من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وفي
حديث لوكالة الأنباء "إيتار-تاس" الروسية قال: "إننا قلقون حيال إزاحة
المسيحيين من بعض مناطق الشرق الأوسط. توجد هذه الظاهرة في العراق، وبرزت
بقوة في سورية، كما أنها تلاحظ لحد ما في مصر".
وأضاف في حديث أدلى
به على هامش اجتماع اللجنة الروسية الإيرانية للحوار بين المسيحية
الأرثوذكسية والإسلام الذي انتهت أعماله في موسكو يوم 27 يونيو/حزيران:
"نعرف أن بعض الجماعات السلفية في العراق تمارس ضغطا مستمرا على المسيحيين
وتجبرهم على مغادرة المناطق التي يعيشون فيها تاريخيا. نأمل بأنه بعد تولي
الرئيس محمد مرسي، وهو سياسي عاقل جدا ومعتدل، الحكم في مصر، وبفضل السياسة
المتزنة جدا لرئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ومواجهة السلطات السورية
للقوى التي تكافحها، سيتم حل هذه المشكلة لمصلحة المسيحيين".
وأعرب
عن أمله بأن "يعود المسيحيون إلى المناطق التي كان يسكنون فيها تاريخيا بعد
إعادة الاستقرار في الشرق الأوسط، وأن تتحد الشعوب التي يوجد فيها
المسلمون والمسيحيون من جديد ليعملوا معا لصالح هذه المنطقة ومن أجل
ازدهارها".
وأكد أن المسيحيين في إيران لا يتعرضون لأية مضايقات،
وقال: "معظم المسيحيين في إيران من قومية الأرمن، ولهم كل الحقوق
والإمكانيات للتطور. يوجد لهم ممثلهم في البرلمان، ونحن نتعاون من إخواننا
الأرمن لمصلحتنا المتبادلة".
وتطرق رؤساء الكنيسة الأرثوذكسية
الروسية خلال لقائهم مع أية الله التسخيري في موسكو لقضية القس
البروتستانتي يوسف نادرخاني الذي حكم عليه بالإعدام في إيران لتحوله من
الإسلام للمسيحية. وأشار المطران الروسي هيلاريون، رئيس قسم العلاقات
الخارجية للكنيسة الأرثوذكسية الروسية خلال اللقاء مع آية الله التسخيري
إلى أن مصير يوسف نادرخاني يتوقف تماما على القرار الذي سوف يتخذه في شأنه
قائد الثورة الإسلامية آية الله السيد علي خامنئي.
وقال آية الله
التسخيري في هذا الموضوع: "للأسف لا أستطيع تقديم تفسيرات مفصلة. أستطيع
فقط أن أؤكد أنه لم يعدم. هذه مسألة معقدة وتتطلب المزيد من المعلومات
والتحقيق".
المصدر: وكالة الأنباء "إيتار-تاس".
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/588479/