24/06/2012 - 16:24إيطاليا وإنكلترا.. مواجهة تكتيكية "بالأبيض والأسود"
ربما تكون مواجهة إيطاليا وإنكلترا في ربع نهائي يورو 2012 هي المواجهة الأولى في البطولة بين فريقين يلعبان برأسي حربة.
وتغيرت خريطة الكرة العالمية
تكتيكيا، حيث قل الاعتماد على المهاجمين الصرحاء وتحولت معظم الفرق
والمنتخبات إلى طريقة 4-5-1 ومشتقاتها من 4-3-3 وخلافه، بل أن بعض الفرق
الآن تلعب دون رأس حربة واحد حتى، وأبرزها برشلونة وأحيانا المنتخب
الإسباني.
تكتيكيا، حيث قل الاعتماد على المهاجمين الصرحاء وتحولت معظم الفرق
والمنتخبات إلى طريقة 4-5-1 ومشتقاتها من 4-3-3 وخلافه، بل أن بعض الفرق
الآن تلعب دون رأس حربة واحد حتى، وأبرزها برشلونة وأحيانا المنتخب
الإسباني.
لكن مواجهة الليلة ستكون بين
فريقين يلعبان برأسي حربة، وليس هذا فقط، بل أن مدربي الفريقين أعادا إحياء
طريقتين عفا عليهم الزمن في السنوات الأخيرة، وطغت عليهما الكرة العصرية.
فريقين يلعبان برأسي حربة، وليس هذا فقط، بل أن مدربي الفريقين أعادا إحياء
طريقتين عفا عليهم الزمن في السنوات الأخيرة، وطغت عليهما الكرة العصرية.
فالمنتخب الإيطالي مع مدربه
تشيزاري برانديللي عاد ربما 30 عاما إلى الوراء بطريقة 3-5-2 التي ينتهجها
حاليا، بعدما تخلت عنها معظم الفرق والمنتخبات الأوروبية، وربما لا
يستخدمها إلا بعض الفرق الإيطالية وأبرزها يوفنتوس ونابولي.
تشيزاري برانديللي عاد ربما 30 عاما إلى الوراء بطريقة 3-5-2 التي ينتهجها
حاليا، بعدما تخلت عنها معظم الفرق والمنتخبات الأوروبية، وربما لا
يستخدمها إلا بعض الفرق الإيطالية وأبرزها يوفنتوس ونابولي.
ونظرا لأن الأتزوري لم يصادف
نجاحا في مباراتيه الأوليين في البطولة، اضطر برانديللي إلى تغيير الطريقة
إلى 4-1-3-2 أمام أيرلندا، وهي طريقة مشتقة من طريقة 4-4-2، لكن من غير
الواضح إذا كان سينتهج نفس الطريقة أمام إنكلترا أم لا.
نجاحا في مباراتيه الأوليين في البطولة، اضطر برانديللي إلى تغيير الطريقة
إلى 4-1-3-2 أمام أيرلندا، وهي طريقة مشتقة من طريقة 4-4-2، لكن من غير
الواضح إذا كان سينتهج نفس الطريقة أمام إنكلترا أم لا.
عموما لقد تحدثت بالتفصيل عن
طريقة 3-5-2 التي ينتهجها برانديللي في مقال سابق بعنوان "إسقاط النظام
الإيطالية على الطريقة المصرية"، ولذلك أفضل الحديث عن طريقة 4-1-3-2
المحتملة.
طريقة 3-5-2 التي ينتهجها برانديللي في مقال سابق بعنوان "إسقاط النظام
الإيطالية على الطريقة المصرية"، ولذلك أفضل الحديث عن طريقة 4-1-3-2
المحتملة.
بالنسبة لطريقة 4-1-3-2، فمن
المتوقع أن يلعب برانديللي بالثنائي بونوتشي وبارزاليي بعد عودته من
الإصابة في قلب الدفاع، نظرا لغياب كييلليني بسبب الإصابة، فيما سينضم دي
روسي إلى خط الوسط مثلما كان في المباراة سابقة.
المتوقع أن يلعب برانديللي بالثنائي بونوتشي وبارزاليي بعد عودته من
الإصابة في قلب الدفاع، نظرا لغياب كييلليني بسبب الإصابة، فيما سينضم دي
روسي إلى خط الوسط مثلما كان في المباراة سابقة.
وسيحافظ برانديللي على خلطة
الوسط الخاصة به وتضم الثلاثي ماركيزيو وبيرلو وموتا، حيث يلعب بيرلو
كالعادة صانع ألعاب متأخر فيما يقوم ماركيزيو بدور مساندة ثنائي الهجوم
الذي يتوقع أن يتكون من كاسانو وبالوتيللي.
الوسط الخاصة به وتضم الثلاثي ماركيزيو وبيرلو وموتا، حيث يلعب بيرلو
كالعادة صانع ألعاب متأخر فيما يقوم ماركيزيو بدور مساندة ثنائي الهجوم
الذي يتوقع أن يتكون من كاسانو وبالوتيللي.
لكن التغيير من 3-5-2 إلى
4-1-3-2 هو تغيير شكلي إلى حد ما، حيث أن المشكلة الرئيسية في الفريق
الإيطالي ستبقى كما هي، وهي الأجنحة التي لا يشغلها إلا لاعب واحد في كل
جناح.
4-1-3-2 هو تغيير شكلي إلى حد ما، حيث أن المشكلة الرئيسية في الفريق
الإيطالي ستبقى كما هي، وهي الأجنحة التي لا يشغلها إلا لاعب واحد في كل
جناح.
على الجانب الآخر، فإن المنتخب
الإنكليزي يلعب بطريقة 4-4-2 الكلاسيكية مع الكرات الطولية المعروفة عن
الكرة الإنكليزية، وإن كان يعدل الطريقة في بعض الأوقات إلى 4-5-1 مع عودة
روني إلى قرب وسط الملعب عن الثلث الهجومي.
الإنكليزي يلعب بطريقة 4-4-2 الكلاسيكية مع الكرات الطولية المعروفة عن
الكرة الإنكليزية، وإن كان يعدل الطريقة في بعض الأوقات إلى 4-5-1 مع عودة
روني إلى قرب وسط الملعب عن الثلث الهجومي.
ويلعب هودجسون بالثنائي ستيفان
جيرارد وسكوت باركر كمحوري وسط، مع إعطاء مهام صناعة اللعب إلى الأول، فيما
سيلعب بالثنائي الهجومي روني وويلبك، وكلاهما وضع بصمته في البطولة
بالفعل.
جيرارد وسكوت باركر كمحوري وسط، مع إعطاء مهام صناعة اللعب إلى الأول، فيما
سيلعب بالثنائي الهجومي روني وويلبك، وكلاهما وضع بصمته في البطولة
بالفعل.
وسيعوض المنتخب الإنكليزي ضعف
الوسط لديه باستخدام ميزة وجود لاعبين على كل جناح، وهو ما يعني أن قلب
الملعب سيكون لصالح إيطاليا التي ستلعب بأربعة لاعبين في مساحة ضيقة، فيما
ستؤول الأطراف إلى الإنكليز.
الوسط لديه باستخدام ميزة وجود لاعبين على كل جناح، وهو ما يعني أن قلب
الملعب سيكون لصالح إيطاليا التي ستلعب بأربعة لاعبين في مساحة ضيقة، فيما
ستؤول الأطراف إلى الإنكليز.
ويبقى السؤال الذي سيحدد بشكل
كبير هوية الفائز بالمواجهة المتكافئة، من ينجح في استغلال سيطرته على
الأراضي الخاضعة له ويحقق صعودا نادرا لمربع اليورو الذهبي؟
كبير هوية الفائز بالمواجهة المتكافئة، من ينجح في استغلال سيطرته على
الأراضي الخاضعة له ويحقق صعودا نادرا لمربع اليورو الذهبي؟
محمد سيف
http://eurosport.anayou.com/Tactics-AR_blog206/_post2060132/ar-blogpostfull.shtml