24/06/2012 - 09:09 - محدّث 24/06/2012 - 12:49زيدان "حانوتي" الحلم العربي - الفرنسي!
كرة القدم - كأس أوروبا 2012
اللاعبون العرب في تشكيلة الديوك يفشلون في حمل الإرث بعدما دفن "زيزو" برحيله أمجاد الحقبة الماضية.
Eurosport
برحيل الأسطورة الحية زين الدين زيدان عن المستطيل الأخضر لاعبا،
دفنت أحلام الكرة الفرنسية التي قادتها هذا "المجند" العربي الأصل نحو جمع
الأمجاد من جميع أطرافها.
كأس العالم 1998 وكأس أوروبا 2000 وكأس القارات 2001.. كلها صنعت
بيد عربية "خشنة"، بعدما تصببت جبين الزين عرقا في حقبة هي الأفضل في تاريخ
الكرة الفرنسية.
ولكن عندما قرر زيدان الاعتزال نهائيا بعد وصافة كاس العالم 2006
و"نطحته" الشهيرة لماتيرازي، ورث لمنتخب الديوك إرثا ثقيلا، لم يستطع أحد
حمله، كما أن المشاكل الذي غادر على وقعها زيزو بقيت تلازم هذا المنتخب
الذي توقف عن الصياح، وامتهن الصراخ فقط.
في كأس العالم 2010 عصفت المشاكل بين المدرب دومينيك واللاعبين
بقيادة المتمرد انيلكا، والجميع أقسم أن هذا المدرب يستحق الطرد دون كتاب
شكر، وهو ما حصل فعلا بعد الخروج المخيب من الدور الأول.
وتحاملنا نحن العرب بالذات على دومينيك الذي اتهم بالعنصرية لأنه
رفض استدعاء كافة اللاعبين الفرنسيين المبدعين من أصول عربية، وعلى رأسهم
كريم بنزيمة وسمير نصري، فنال الجزاء الذي يستحقه.
وقالت وسائل إعلامية فرنسية في حينه أن دومينيك يريد أن يرسل رسالة
واضحة للكرة الفرنسية، وهي أن عليها أن تخرج من عباءة اللاعبين العرب
بعدما أصبحت مرتبطة باسم زين الدين زيدان.
ولكن ما الذي حصل مع المدرب الجديد بلان الذي قرر استقدام كافة
اللاعبين العرب المميزين: بنزيمة ونصري ومعهما حاتم بن عرفة وعادل رامي،
وأربعتهم لعب دورا أساسيا في خططه الفنية.. ماذا كانت النتيجة؟.
ربما لم يستطع أحد تكملة المشوار الذي بدأه زيدان وأنهاه مع رحيله.!
وفوق كل ذلك تسبب بن عرفة بأزمة داخل معسكر الديوك عندما طالب
بالعودة لباريس لأنه المدرب تجرأ وقرر استبداله بلاعب آخر، وقد أجمع
مراقبون على أن غرف غيار الملابس تعج بالمشاكل بين اللاعبين والمدرب، وهو
سيناريو سبق وأن سمعنا عنه في مونديال جنوب أفريقيا.
خلاصة القول: حزم المنتخب الفرنسي حقائبه عائدا إلى باريس، غير أن
قطار العودة إلى ما كان عليه منتخب الديوك في عهد زيدان لن يكون قريبا من
محطته، وربما على الفرنسيين الاستثمار أكثر بكريم بنزيمة الذي كان وحيدا
يعلب بقلبه وكافة جوارحه، وربما يقود فرنسا إلى ما هو أفضل في مناسبات
قادمة.
من: حسام بركات
Eurosport
http://eurosport.anayou.com/football/euro-2012/2012/%D8%B2%D9%8A%D8%AF%D8%A7%D9%86-%D8%AD%D8%A7%D9%86%D9%88%D8%AA%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A_sto3323220/ar-story.shtml
كرة القدم - كأس أوروبا 2012
اللاعبون العرب في تشكيلة الديوك يفشلون في حمل الإرث بعدما دفن "زيزو" برحيله أمجاد الحقبة الماضية.
Eurosport
- أخبار ذات صلة :
- أرقام وحقائق عن فرنسا
- جدول مباريات يورو 2012
- أرقام واخبار عن يورو 2012
- إسبانيا تذبح الديوك
- فرنسا أرادت للعودة للديار
- فرنسا وسبانيا "نسخة كربونية"
برحيل الأسطورة الحية زين الدين زيدان عن المستطيل الأخضر لاعبا،
دفنت أحلام الكرة الفرنسية التي قادتها هذا "المجند" العربي الأصل نحو جمع
الأمجاد من جميع أطرافها.
كأس العالم 1998 وكأس أوروبا 2000 وكأس القارات 2001.. كلها صنعت
بيد عربية "خشنة"، بعدما تصببت جبين الزين عرقا في حقبة هي الأفضل في تاريخ
الكرة الفرنسية.
ولكن عندما قرر زيدان الاعتزال نهائيا بعد وصافة كاس العالم 2006
و"نطحته" الشهيرة لماتيرازي، ورث لمنتخب الديوك إرثا ثقيلا، لم يستطع أحد
حمله، كما أن المشاكل الذي غادر على وقعها زيزو بقيت تلازم هذا المنتخب
الذي توقف عن الصياح، وامتهن الصراخ فقط.
في كأس العالم 2010 عصفت المشاكل بين المدرب دومينيك واللاعبين
بقيادة المتمرد انيلكا، والجميع أقسم أن هذا المدرب يستحق الطرد دون كتاب
شكر، وهو ما حصل فعلا بعد الخروج المخيب من الدور الأول.
وتحاملنا نحن العرب بالذات على دومينيك الذي اتهم بالعنصرية لأنه
رفض استدعاء كافة اللاعبين الفرنسيين المبدعين من أصول عربية، وعلى رأسهم
كريم بنزيمة وسمير نصري، فنال الجزاء الذي يستحقه.
وقالت وسائل إعلامية فرنسية في حينه أن دومينيك يريد أن يرسل رسالة
واضحة للكرة الفرنسية، وهي أن عليها أن تخرج من عباءة اللاعبين العرب
بعدما أصبحت مرتبطة باسم زين الدين زيدان.
ولكن ما الذي حصل مع المدرب الجديد بلان الذي قرر استقدام كافة
اللاعبين العرب المميزين: بنزيمة ونصري ومعهما حاتم بن عرفة وعادل رامي،
وأربعتهم لعب دورا أساسيا في خططه الفنية.. ماذا كانت النتيجة؟.
ربما لم يستطع أحد تكملة المشوار الذي بدأه زيدان وأنهاه مع رحيله.!
وفوق كل ذلك تسبب بن عرفة بأزمة داخل معسكر الديوك عندما طالب
بالعودة لباريس لأنه المدرب تجرأ وقرر استبداله بلاعب آخر، وقد أجمع
مراقبون على أن غرف غيار الملابس تعج بالمشاكل بين اللاعبين والمدرب، وهو
سيناريو سبق وأن سمعنا عنه في مونديال جنوب أفريقيا.
خلاصة القول: حزم المنتخب الفرنسي حقائبه عائدا إلى باريس، غير أن
قطار العودة إلى ما كان عليه منتخب الديوك في عهد زيدان لن يكون قريبا من
محطته، وربما على الفرنسيين الاستثمار أكثر بكريم بنزيمة الذي كان وحيدا
يعلب بقلبه وكافة جوارحه، وربما يقود فرنسا إلى ما هو أفضل في مناسبات
قادمة.
من: حسام بركات
Eurosport
http://eurosport.anayou.com/football/euro-2012/2012/%D8%B2%D9%8A%D8%AF%D8%A7%D9%86-%D8%AD%D8%A7%D9%86%D9%88%D8%AA%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A_sto3323220/ar-story.shtml