اجتماع الجوار ومصر حول العراق (أي اتفاق عراقي يجب ان لا يخرج عن موافقة دول الطوق)ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

اجتماع الجوار ومصر حول العراق (أي اتفاق عراقي يجب ان لا يخرج عن موافقة دول الطوق)ـ



http://www.kurdistan-times.com/content/view/15718/56


ارتهان قرار ومصير العراقيين.. بيد الدول الاقليمية والجوار.. عبر استمرار اجتماعات ما تسمى (دول الجوار ومصر حول العراق).. دول الطوق.. الخانق على رقاب العراقيين.. ادى ويؤدي الى تشرذم الداخل العراقي والقرار السياسي العراق.. وخاصة لدور القوى السياسية برضوخها كاجندات اقليمية.. بشكل مفضوح..

فدول الطوق.. متفقة على نقيض المصلحة العراقية من خلال:

1. رفض أي قرار عراقي يدعو لرفع أي قضية للمحكمة الدولية.. لمناقشة تدخلات الدول الاقليمية والجوار بالشان العراقي والتي تؤدي الى استمرار العنف ..

2. الاتفاق على احتضان زعماء الجماعات المسلحة والبعثيين والمليشيات وانصارهم في عواصم ومدن الدول الاقليمية والجوار (دول الطوق).. واعتبار أي طلب عراقي بطرد هؤلاء من الدول الاقليمية وتسليمهم للحكومة العراقية .. (خط احمر).. لا يجوز مناقشته.

3. استمرار جعل العراق .. (تحت وصاية اقليمية) اقتصاديا وسياسيا وامنيا..

4. جعل الملف الامني الداخلي العراقي.. بيد عواصم الدول الاقليمية والجوار ومصر.. ضمن مخططاتها بجعل العراق تحت الابتزاز الاقليمي..

5. نظرة الدول الاقليمية الكثيفة السكان .. للعراق .. كحديقة خلفية لها.. ومنطقة لنفوذها .. وكارض لحل مشاكلها بارسال ملايين من سكانها للعراق.. ضمن مخطط يدخل كذلك ضمن التلاعب الديمغرافي ضد تركيبة العراق السكانية.. وهذا يتطلب افراغ اكبر عدد من سكان العراق من سكانه لكل دول العالم.. لفسح المجال لملايينها لارسالهم للعراق..

6. نظرة الدول الاقليمية للعراق كمنطقة لصادرات سلعها للعراق.. وهذا يتطلب توقف المصانع والمعامل والقطاع الزراعي والصناعي العراقي عن العمل وهذا ما يحصل الان..


7. العداء للنظام الفيدرالي بالعراق لان كل دولة من تلك الدول تجد هذا النظام يهدد استراتيجياتها بوصول من يمثلهم داخل العراق عبر انقلابات ومؤامرات.. وساعة الصفر هو الانسحاب الامريكي الكامل كما تخطط تلك الدول.. وكذلك لان تلك الدول هي دول مركزية اصلا.. وتتخوف من النظام ا لفيدرالي الذي يقوض حكوماتها الدكتاتورية..

8. عدم السماح للشركات الدولية والعالمية المتقدمة الصناعية الاوربية واليابان والاسترالية والكندية والامريكية.. من دخول العراق .. الا عبر (عواصم الدول الاقليمية).. والجوار.. لذلك نجد (المؤتمرات التي تسمى اقتصادية حول العراق تعقد في الاردن ومصر وغيرها ولا تعقد اساسا بالعراق).. ضمن محاولات لابعادها عن بغداد والعراق.. من اجل تمرير شروط على الشركات العالمية منها (العمالة لتلك الشركات مصريين .. ويجب دخولها كشراكة مع شركات الدول الاقليمية والجوار.. الخ). . ومن ترفض نجد الجماعات المسلحة الارهابية والمليشيات تقوم بهجمات ضد تلك الشركات وعمالتها العراقية .. كرسالة لتلك الدول.. لارتباط تلك الجماعات المسلحة والارهابية كاجندة للدول الاقليمية والجوار.


هذا بعض من فيض

تقي جاسم صادق