3/06/2012 - 12:15هل تنجح إسبانيا في فك "عقدة" فرنسا
كرة القدم - كأس أوروبا 2012
الماتادور
الإسباني لم يحقق الانتصار في أي مواجهة رسمية على الديوك، وينتظر مواجهة
خط وسط قوي عندما يلتقي الفريقان ضمن نصف نهائي يورو 2012.
Eurosport
دانيتسك في ربع نهائي كأس أوروبا 2012 لكرة القدم المقامة حاليا في بولندا
وأوكرانيا، وهي مدركة أنها لم تنجح بالتغلب عليها ضمن أي مسابقة رسمية.
وإذا كانت مرتبة الأسبان الذين يسعون لإحراز ثالث لقب كبير على
التوالي بعد كأس أوروبا 2008 وكأس العالم 2010، أعلى بكثير راهنا من
المنتخب الفرنسي، إلا أن الأخير الذي يبحث عن نفض غبار كارثة جنوب أفريقيا
2010 يعتبر خصما بالغ الخطورة على منتخب "لا روخا".
سبب الحذر الاسباني يعود إلى رصيد المواجهات في المسابقات الكبرى
حيث خرجت فرنسا فائزة خمس مرات مقابل تعادل واحد، في حين لم يذق الأسبان
طعم فوز.
آخر الهزائم الاسبانية كانت في كأس العالم 2006 في ألمانيا عندما
نجح "الزرق" بقيادة الأسطورة زين الدين زيدان بالفوز 3-1 في الدور ثمن
النهائي.
مدرب اسبانيا فيسنتي دل بوسكي حذر من الحديث المبكر عن النصر على
فرنسا مذكرا بالإفراط بالتفاؤل قبل ثمن نهائي 2006: "حفرت صورة عن مونديال
2006 في ذاكرتي. أسأنا تقدير الفرنسيين الذي كانوا كبار السن... إنها عادة
اسبانية تكمن في عدم الانتباه للخصوم".
وتابع: "فرنسا هي الخصم الأكثر تعقيدا. يملكون مقومات الفريق
الناجح. هم جيدون من الناحية التقنية ومنظمون أيضا. (كريم) بنزيمة يتألق
وخلفه ثلاثة لاعبين جيدين. اعتقد بأنهم سيلعبون مثلنا. لا يملك الفرنسيون
أي عقد".
عموما، التقى المنتخبان 30 مرة ففازت فرنسا 11 مرة واسبانيا 13 مرة وتعادلا 6 مرات.
وفي ابرز لقاءات المنتخبين في البطولات الكبرى، فازت فرنسا 2-1 في
ربع نهائي كأس أوروبا 2000 بهدفين لزيدان ويوري دجوركايف مقابل هدف لغايزكا
مندييتا عندما كان لوران بلان المدرب الحالي في صفوف فرنسا، وتعادلا 1-1
في الدور الأول من نسخة 1996، بيد أن المباراة التي لا تزال عالقة في ذاكرة
الأسبان كانت في نهائي كأس أوروبا 1984 عندما فازت فرنسا 2-صفر بهدفين
لميشال بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي الحالي بخطأ فادح من الحارس لويس
اركونادا، وبرونو بيلون.
وكانت اكبر انتصارات اسبانيا 8-1 وديا عام 1929.
يذكر أن الفريقين سيلتقيان مجددا في تصفيات كأس العالم 2014 في المجموعة التاسعة.
فرناندو توريس مهاجم اسبانيا تذكر المباراة الأخيرة التي أقصت
الأسبان من مسابقة كبرى: "في ذاك اليوم علمتنا فرنسا درسا ساعدنا للتقدم
كفريق، ولو أن الناجين من الفريق ليسوا كثيرين. نأمل أن تكون الخبرة إلى
جانبنا هذه المرة".
خافي مارتينيز لاعب اسبانيا تحدث في السياق عينه: "اعتقد أن فرنسا
ستكون أصعب خصومنا في المسابقة. تملك فرنسا طريقة مبتكرة باللعب منذ قدوم
بلان. يعتمد لعبه على التركيبات والتمريرات القصيرة".
وما يهدأ من حذر الأسبان تجاه الفرنسيين، الصورة الباهتة التي
ظهروا فيها في آخر مباريات الدور الأول عندما سقطوا أمام السويد صفر-2،
لتتوقف سلسلة من 23 مباراة دون خسارة، ويحتلوا المركز الثاني في المجموعة
خلف انكلترا بعد تعادلهم مع الأخيرة 1-1 وفوزهم على أوكرانيا 2-صفر.
وتابع مارتينيز: "في أول مباراتين، قدموا لعبا جيدا. في الثالثة،
لم يكونوا كذلك، لكن هذا ما حصل معنا ضد كرواتيا"، في إشارة إلى الفوز
الصعب لاسبانيا على كرواتيا 1-صفر بهدف متأخر من البديل خيسوس نافاس، وذلك
بعد تعادلهم مع ايطاليا 1-1 والفوز الكبير على ايرلندا 4-صفر.
غياب فيا المؤثر
لم يتوصل دل بوسكي بعد إلى إيجاد خلف حقيقي للمهاجم المصاب منذ
فترة طويلة دافيد فيا، فمن جهة يبتعد فرناندو توريس عن مستواه، ومن جهة
أخرى لم يعتمد المدرب صاحب الشاربين بعد على فرناندو يورنتي أو الفارو
نيغريدو، فلجأ إلى تعزيز خط الوسط ومنح سيسك فابريغاس صلاحيات هجومية
إضافية.
لذلك، سجلت اسبانيا 6 أهداف فقط في 3 مباريات، أربعة منها في مباراة ايرلندا.
لكن في ظل الغياب الهجومي الكبير، تملك اسبانيا خط وسط ضاربا
للغاية، مع اندريس اينيستا وتشافي وفابريغاس ودافيد سيلفا وتشابي الونسو
وسيرجيو بوسكيتس، لدرجة أن خوان ماتا احد ابرز نجوم تشيلسي الانكليزي بطل
أوروبا لا يجد مكانا له في التشكيلة الأساسية.
مئوية الونسو
يخوض لاعب وسط ريال مدريد تشابي الونسو مباراته الدولية المئة ضد
فرنسا، ليصبح خامس لاعب اسباني يحقق هذا الانجاز، علما بان الحارس الحالي
ايكر كاسياس يحمل الرقم القياسي وهو سيخوض مباراته الرقم 135 في دانيتسك
السبت بعمر الحادية والثلاثين. وكان كاسياس تخطى عام 2009 الرقم القياسي
السابق الذي كان يحمله الحارس اندوني زوبيزاريتا (126)، في حين سيخوض تشافي
(32 عاما) المباراة الرقم 113.
فرنسا جاهزة رغم التوتر
اللافت في المعسكر الفرنسي كان ما نقل عن خلافات بين اللاعبين اثر
الخسارة الأخيرة أمام السويد. المدرب بلان اعترف الأربعاء بتوتر الأجواء في
غرفة ملابس.
كما أن المهاجم اوليفييه جيرو كشف عن إشكال في غرفة الملابس، وأكد
بلان هذا الأمر: "عندما يكون هناك انتصار، تتقبل الأمور بشكل اكبر وتكون
أكثر سعادة. لكن عندما تخسر، تكون غاضبا. أصبح الوضع حاميا (في غرفة
الملابس) لكن الأعصاب هدأت بعد حمام جيد".
وأضاف "أصبحت الأمور حامية بعض الشيء لان اللاعبين شعروا بان
الجميع لم يقدم كل شيء لديه. للفوز بالمباريات، عليك أن تلعبها وان تلعبها
بطريقة جيدة. لا اعلم إذا كان السبب يعود إلى أن فريقنا شاب بعض الشيء.
عندما تشعر بشيء ما عليك البوح به، والأمر (التحدث) لا ينحصر بالطاقم الفني
وحسب. عليهم (اللاعبون) قول الأشياء في ما بينهم لان الأمر قد يكون بناء.
هذا الأمر يظهر بان هناك رد فعل... آمل أن يكون هناك بعض الشيء (رد فعل) ضد
اسبانيا لكن بالطريقة الصحيحة".
وقلل مساعد المدرب آلان بوغوصيان من الحديث عن توتر في المعسكر بعد
ما نقلته صحيفة "ليكيب" عن خلاف بين المدرب لوران بلان واللاعب حاتم بن
عرفة، ومشادة كلامية بين نصري واللاعب الو ديارا.
وسارع بوغوصيان إلى نفي المقارنة بين ما جرى أخيرا، والخلاف بين
المدرب السابق للمنتخب ريمون دومينيك واللاعب نيكولا أنيلكا خلال كاس
العالم 2010 والذي أدى إلى طرد انيلكا من المنتخب فتضامن عدد من اللاعبين
معه بالامتناع عن المشاركة في التدريب.
ريبيري الخطر الأكبر
يعتمد بلان بشكل كبير على لاعب بايرن ميونيخ الألماني فرانك ريبيري
الذي يقدم أداء رائعا منذ مطلع الدورة، لدرجة أن اللاعبين الأسبان شددوا
على فرض رقابة لصيقة على جناح مرسيليا السابق.
خوانفران اللاعب البديل لالفارو اربيلوا قال: "يجب أن نكون بالقرب
منه طوال الوقت. بإمكانه تسجيل الهدف في أي لحظة، أو إيجاد زميل له
والتمرير. يجب أن نتأكد من تعكير يومه".
ويعتمد بلان في خط وسطه على خدمات سمير نصري ويان مفيلا والو ديارا
وفلوران مالودا، في حين سيكون العبء الهجومي ملقى مرة جديدة على كريم
بنزيمة الذي لم يعرف طريق الشباك بعد في الدورة والذي سيواجه الحارس كاسياس
زميله في ريال مدريد.
وسيكون الثنائي ريبيري ونصري جاهزا لخوض المباراة بحسب ما أوضح بوغوصيان، لإصابة الأول في قدمه اليسرى والثاني في ركبته.
وسيغيب المدافع فيليب ميكسيس مباراة واحدة لإيقافه، وسيحل بدلا منه
قلب دفاع آرسنال الانكليزي لوران كوسيلني ليلعب إلى جانب المغربي الأصل
عادل رامي.
http://eurosport.anayou.com/football/euro-2012/2012/%D9%87%D9%84-%D8%AA%D9%86%D8%AC%D8%AD-%D8%A5%D8%B3%D8%A8%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7-%D8%B6%D8%AF-%D9%81%D8%B1%D9%86%D8%B3%D8%A7_sto3322320/ar-story.shtml
كرة القدم - كأس أوروبا 2012
الماتادور
الإسباني لم يحقق الانتصار في أي مواجهة رسمية على الديوك، وينتظر مواجهة
خط وسط قوي عندما يلتقي الفريقان ضمن نصف نهائي يورو 2012.
Eurosport
- أخبار ذات صلة :
- أرقام وحقائق عن إسبانيا
- أرقام وحقائق عن فرنسا
- أرقام وحقائق قبل المباراة
- بنزيمة يرى "كارثة" في مواجهة إسبانيا!
- إسبانيا "يد واحدة" أمام "شباب فرنسا"
- إسبانيا تخشى ريبيري في ظل أربيلوا
دانيتسك في ربع نهائي كأس أوروبا 2012 لكرة القدم المقامة حاليا في بولندا
وأوكرانيا، وهي مدركة أنها لم تنجح بالتغلب عليها ضمن أي مسابقة رسمية.
وإذا كانت مرتبة الأسبان الذين يسعون لإحراز ثالث لقب كبير على
التوالي بعد كأس أوروبا 2008 وكأس العالم 2010، أعلى بكثير راهنا من
المنتخب الفرنسي، إلا أن الأخير الذي يبحث عن نفض غبار كارثة جنوب أفريقيا
2010 يعتبر خصما بالغ الخطورة على منتخب "لا روخا".
سبب الحذر الاسباني يعود إلى رصيد المواجهات في المسابقات الكبرى
حيث خرجت فرنسا فائزة خمس مرات مقابل تعادل واحد، في حين لم يذق الأسبان
طعم فوز.
آخر الهزائم الاسبانية كانت في كأس العالم 2006 في ألمانيا عندما
نجح "الزرق" بقيادة الأسطورة زين الدين زيدان بالفوز 3-1 في الدور ثمن
النهائي.
مدرب اسبانيا فيسنتي دل بوسكي حذر من الحديث المبكر عن النصر على
فرنسا مذكرا بالإفراط بالتفاؤل قبل ثمن نهائي 2006: "حفرت صورة عن مونديال
2006 في ذاكرتي. أسأنا تقدير الفرنسيين الذي كانوا كبار السن... إنها عادة
اسبانية تكمن في عدم الانتباه للخصوم".
وتابع: "فرنسا هي الخصم الأكثر تعقيدا. يملكون مقومات الفريق
الناجح. هم جيدون من الناحية التقنية ومنظمون أيضا. (كريم) بنزيمة يتألق
وخلفه ثلاثة لاعبين جيدين. اعتقد بأنهم سيلعبون مثلنا. لا يملك الفرنسيون
أي عقد".
عموما، التقى المنتخبان 30 مرة ففازت فرنسا 11 مرة واسبانيا 13 مرة وتعادلا 6 مرات.
وفي ابرز لقاءات المنتخبين في البطولات الكبرى، فازت فرنسا 2-1 في
ربع نهائي كأس أوروبا 2000 بهدفين لزيدان ويوري دجوركايف مقابل هدف لغايزكا
مندييتا عندما كان لوران بلان المدرب الحالي في صفوف فرنسا، وتعادلا 1-1
في الدور الأول من نسخة 1996، بيد أن المباراة التي لا تزال عالقة في ذاكرة
الأسبان كانت في نهائي كأس أوروبا 1984 عندما فازت فرنسا 2-صفر بهدفين
لميشال بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي الحالي بخطأ فادح من الحارس لويس
اركونادا، وبرونو بيلون.
وكانت اكبر انتصارات اسبانيا 8-1 وديا عام 1929.
يذكر أن الفريقين سيلتقيان مجددا في تصفيات كأس العالم 2014 في المجموعة التاسعة.
فرناندو توريس مهاجم اسبانيا تذكر المباراة الأخيرة التي أقصت
الأسبان من مسابقة كبرى: "في ذاك اليوم علمتنا فرنسا درسا ساعدنا للتقدم
كفريق، ولو أن الناجين من الفريق ليسوا كثيرين. نأمل أن تكون الخبرة إلى
جانبنا هذه المرة".
خافي مارتينيز لاعب اسبانيا تحدث في السياق عينه: "اعتقد أن فرنسا
ستكون أصعب خصومنا في المسابقة. تملك فرنسا طريقة مبتكرة باللعب منذ قدوم
بلان. يعتمد لعبه على التركيبات والتمريرات القصيرة".
وما يهدأ من حذر الأسبان تجاه الفرنسيين، الصورة الباهتة التي
ظهروا فيها في آخر مباريات الدور الأول عندما سقطوا أمام السويد صفر-2،
لتتوقف سلسلة من 23 مباراة دون خسارة، ويحتلوا المركز الثاني في المجموعة
خلف انكلترا بعد تعادلهم مع الأخيرة 1-1 وفوزهم على أوكرانيا 2-صفر.
وتابع مارتينيز: "في أول مباراتين، قدموا لعبا جيدا. في الثالثة،
لم يكونوا كذلك، لكن هذا ما حصل معنا ضد كرواتيا"، في إشارة إلى الفوز
الصعب لاسبانيا على كرواتيا 1-صفر بهدف متأخر من البديل خيسوس نافاس، وذلك
بعد تعادلهم مع ايطاليا 1-1 والفوز الكبير على ايرلندا 4-صفر.
غياب فيا المؤثر
لم يتوصل دل بوسكي بعد إلى إيجاد خلف حقيقي للمهاجم المصاب منذ
فترة طويلة دافيد فيا، فمن جهة يبتعد فرناندو توريس عن مستواه، ومن جهة
أخرى لم يعتمد المدرب صاحب الشاربين بعد على فرناندو يورنتي أو الفارو
نيغريدو، فلجأ إلى تعزيز خط الوسط ومنح سيسك فابريغاس صلاحيات هجومية
إضافية.
لذلك، سجلت اسبانيا 6 أهداف فقط في 3 مباريات، أربعة منها في مباراة ايرلندا.
لكن في ظل الغياب الهجومي الكبير، تملك اسبانيا خط وسط ضاربا
للغاية، مع اندريس اينيستا وتشافي وفابريغاس ودافيد سيلفا وتشابي الونسو
وسيرجيو بوسكيتس، لدرجة أن خوان ماتا احد ابرز نجوم تشيلسي الانكليزي بطل
أوروبا لا يجد مكانا له في التشكيلة الأساسية.
مئوية الونسو
يخوض لاعب وسط ريال مدريد تشابي الونسو مباراته الدولية المئة ضد
فرنسا، ليصبح خامس لاعب اسباني يحقق هذا الانجاز، علما بان الحارس الحالي
ايكر كاسياس يحمل الرقم القياسي وهو سيخوض مباراته الرقم 135 في دانيتسك
السبت بعمر الحادية والثلاثين. وكان كاسياس تخطى عام 2009 الرقم القياسي
السابق الذي كان يحمله الحارس اندوني زوبيزاريتا (126)، في حين سيخوض تشافي
(32 عاما) المباراة الرقم 113.
فرنسا جاهزة رغم التوتر
اللافت في المعسكر الفرنسي كان ما نقل عن خلافات بين اللاعبين اثر
الخسارة الأخيرة أمام السويد. المدرب بلان اعترف الأربعاء بتوتر الأجواء في
غرفة ملابس.
كما أن المهاجم اوليفييه جيرو كشف عن إشكال في غرفة الملابس، وأكد
بلان هذا الأمر: "عندما يكون هناك انتصار، تتقبل الأمور بشكل اكبر وتكون
أكثر سعادة. لكن عندما تخسر، تكون غاضبا. أصبح الوضع حاميا (في غرفة
الملابس) لكن الأعصاب هدأت بعد حمام جيد".
وأضاف "أصبحت الأمور حامية بعض الشيء لان اللاعبين شعروا بان
الجميع لم يقدم كل شيء لديه. للفوز بالمباريات، عليك أن تلعبها وان تلعبها
بطريقة جيدة. لا اعلم إذا كان السبب يعود إلى أن فريقنا شاب بعض الشيء.
عندما تشعر بشيء ما عليك البوح به، والأمر (التحدث) لا ينحصر بالطاقم الفني
وحسب. عليهم (اللاعبون) قول الأشياء في ما بينهم لان الأمر قد يكون بناء.
هذا الأمر يظهر بان هناك رد فعل... آمل أن يكون هناك بعض الشيء (رد فعل) ضد
اسبانيا لكن بالطريقة الصحيحة".
وقلل مساعد المدرب آلان بوغوصيان من الحديث عن توتر في المعسكر بعد
ما نقلته صحيفة "ليكيب" عن خلاف بين المدرب لوران بلان واللاعب حاتم بن
عرفة، ومشادة كلامية بين نصري واللاعب الو ديارا.
وسارع بوغوصيان إلى نفي المقارنة بين ما جرى أخيرا، والخلاف بين
المدرب السابق للمنتخب ريمون دومينيك واللاعب نيكولا أنيلكا خلال كاس
العالم 2010 والذي أدى إلى طرد انيلكا من المنتخب فتضامن عدد من اللاعبين
معه بالامتناع عن المشاركة في التدريب.
ريبيري الخطر الأكبر
يعتمد بلان بشكل كبير على لاعب بايرن ميونيخ الألماني فرانك ريبيري
الذي يقدم أداء رائعا منذ مطلع الدورة، لدرجة أن اللاعبين الأسبان شددوا
على فرض رقابة لصيقة على جناح مرسيليا السابق.
خوانفران اللاعب البديل لالفارو اربيلوا قال: "يجب أن نكون بالقرب
منه طوال الوقت. بإمكانه تسجيل الهدف في أي لحظة، أو إيجاد زميل له
والتمرير. يجب أن نتأكد من تعكير يومه".
ويعتمد بلان في خط وسطه على خدمات سمير نصري ويان مفيلا والو ديارا
وفلوران مالودا، في حين سيكون العبء الهجومي ملقى مرة جديدة على كريم
بنزيمة الذي لم يعرف طريق الشباك بعد في الدورة والذي سيواجه الحارس كاسياس
زميله في ريال مدريد.
وسيكون الثنائي ريبيري ونصري جاهزا لخوض المباراة بحسب ما أوضح بوغوصيان، لإصابة الأول في قدمه اليسرى والثاني في ركبته.
وسيغيب المدافع فيليب ميكسيس مباراة واحدة لإيقافه، وسيحل بدلا منه
قلب دفاع آرسنال الانكليزي لوران كوسيلني ليلعب إلى جانب المغربي الأصل
عادل رامي.
http://eurosport.anayou.com/football/euro-2012/2012/%D9%87%D9%84-%D8%AA%D9%86%D8%AC%D8%AD-%D8%A5%D8%B3%D8%A8%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7-%D8%B6%D8%AF-%D9%81%D8%B1%D9%86%D8%B3%D8%A7_sto3322320/ar-story.shtml