22/06/2012 - 09:11البرتغال بلا رونالدو لا شيء.. والتشيك لم تذهب للمباراة!
كرة القدم - كأس أوروبا 2012
المباراة تخيب الآمال وباستثناء النجم البرتغالي لم يظهر أي لاعب بمستواه أو حتى بمستوى قريب من مستواه المعهود.
Reuters
رغم كل الآمال والتوقعات بأن تكون مباريات خروج المغلوب في يورو
2012 أكثر متعة وإثارة من دور المجموعات، فإن مباراة البرتغال والتشيك في
افتتاح ربع النهائي خيبت كل التوقعات.
وجاءت المباراة مملة في مجملها، وباستثناء النجم البرتغالي
كريستيانو رونالدو ومن بعده الحارس التشيكي بيتر تشيك، لم يظهر أي لاعب
بمستواه أو حتى بمستوى قريب من مستواه المعهود.
وكان المنتخب التشيكي علامة استفهام حقيقية لكل من تابع المباراة،
حيث تساءل المتابعون كيف تأهل هذا الفريق إلى ربع النهائي وكأول مجموعته
على حساب روسيا واليونان وبولندا صاحبة الأرض.
وبدا وكأن الفريق التشيكي ضل طريقه إلى ملعب المباراة، فاضطر مدربه
ميشيل بيليك لإشراك 10 مشجعين من المدرجات مع حارسه تشيك، الذي بدا وحيدا
على أرض الملعب.
وكان أكثر من خيب الآمال في الفريق التشيكي ميلان باروش مهاجم
ليفربول الإنكليزي السابق وغلطة سراي التركي الحالي، حيث لم يقدم أي شيء
يذكر على مدى أربع مباريات. وبالرغم من ذلك أبقى بيليك عليه فوق أرض الملعب
حتى النهاية.
ولم يسدد المنتخب التشيكي ولا تسديدة واحدة بين الخشبات طوال
المباراة، واكتفى بتسديدتين في بداية الشوط الأول، قبل أن يختفي تماما من
المباراة بعد ذلك.
ولم يكن الحال أفضل كثيرا على الجانب البرتغالي، فلم يفرق بينه وبين نظيره التشيكي سوى امتلاكه جوهرة لامعة هي رونالدو.
واستحق رونالدو أن يكون أفضل لاعب في المباراة التي لم يحضرها
سواه، حيث سدد على المرمى 8 تسديدات منهم تسديدتين في القائم، إضافة إلى
هدف المباراة الوحيد.
وبالرغم من معاندة القائم للنجم البرتغالي، فإنه خطف هدف تأهل
فريقه إلى نصف النهائي من ضربة رأس رائعة، فشل تشيك في التعامل معها لتسكن
شباكه.
وبالنظر إلى مستوى المباراة، قدم البرتغالي جواو موتينيو مباراة
طيبة مقارنة بباقي اللاعبين، وهو صانع هدف رونالدو، وكذلك الظهير الأيسر
التشيكي دافيد ليمبرسكي.
وإذا كان المنتخب البرتغالي قد نجح في التأهل لنصف النهائي، إلا أن
الأداء الذي قدمه لن يشفع له عندما يخوض مواجهة كلاسيكية أمام الفائز من
صدام إسبانيا وفرنسا الناري.
محمد سيف
Eurosport
http://eurosport.anayou.com/football/euro-2012/2012/%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B1%D8%AA%D8%BA%D8%A7%D9%84-%D8%A8%D9%84%D8%A7-%D8%B1%D9%88%D9%86%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88_sto3320939/ar-story.shtml
كرة القدم - كأس أوروبا 2012
المباراة تخيب الآمال وباستثناء النجم البرتغالي لم يظهر أي لاعب بمستواه أو حتى بمستوى قريب من مستواه المعهود.
Reuters
- أخبار ذات صلة :
- أرقام وحقائق عن منتخب البرتغال
- أرقام وحقائق عن منتخب التشيك
- رونالدو يرقص على "أنقاض" التشيك
- البرتغال والتشيك.. لمن الانتصار؟
- دفاع التشيك يقص أجنحة البرتغال
- البرتغال أهم من "تسريحة شعرك"
رغم كل الآمال والتوقعات بأن تكون مباريات خروج المغلوب في يورو
2012 أكثر متعة وإثارة من دور المجموعات، فإن مباراة البرتغال والتشيك في
افتتاح ربع النهائي خيبت كل التوقعات.
وجاءت المباراة مملة في مجملها، وباستثناء النجم البرتغالي
كريستيانو رونالدو ومن بعده الحارس التشيكي بيتر تشيك، لم يظهر أي لاعب
بمستواه أو حتى بمستوى قريب من مستواه المعهود.
وكان المنتخب التشيكي علامة استفهام حقيقية لكل من تابع المباراة،
حيث تساءل المتابعون كيف تأهل هذا الفريق إلى ربع النهائي وكأول مجموعته
على حساب روسيا واليونان وبولندا صاحبة الأرض.
وبدا وكأن الفريق التشيكي ضل طريقه إلى ملعب المباراة، فاضطر مدربه
ميشيل بيليك لإشراك 10 مشجعين من المدرجات مع حارسه تشيك، الذي بدا وحيدا
على أرض الملعب.
وكان أكثر من خيب الآمال في الفريق التشيكي ميلان باروش مهاجم
ليفربول الإنكليزي السابق وغلطة سراي التركي الحالي، حيث لم يقدم أي شيء
يذكر على مدى أربع مباريات. وبالرغم من ذلك أبقى بيليك عليه فوق أرض الملعب
حتى النهاية.
ولم يسدد المنتخب التشيكي ولا تسديدة واحدة بين الخشبات طوال
المباراة، واكتفى بتسديدتين في بداية الشوط الأول، قبل أن يختفي تماما من
المباراة بعد ذلك.
ولم يكن الحال أفضل كثيرا على الجانب البرتغالي، فلم يفرق بينه وبين نظيره التشيكي سوى امتلاكه جوهرة لامعة هي رونالدو.
واستحق رونالدو أن يكون أفضل لاعب في المباراة التي لم يحضرها
سواه، حيث سدد على المرمى 8 تسديدات منهم تسديدتين في القائم، إضافة إلى
هدف المباراة الوحيد.
وبالرغم من معاندة القائم للنجم البرتغالي، فإنه خطف هدف تأهل
فريقه إلى نصف النهائي من ضربة رأس رائعة، فشل تشيك في التعامل معها لتسكن
شباكه.
وبالنظر إلى مستوى المباراة، قدم البرتغالي جواو موتينيو مباراة
طيبة مقارنة بباقي اللاعبين، وهو صانع هدف رونالدو، وكذلك الظهير الأيسر
التشيكي دافيد ليمبرسكي.
وإذا كان المنتخب البرتغالي قد نجح في التأهل لنصف النهائي، إلا أن
الأداء الذي قدمه لن يشفع له عندما يخوض مواجهة كلاسيكية أمام الفائز من
صدام إسبانيا وفرنسا الناري.
محمد سيف
Eurosport
http://eurosport.anayou.com/football/euro-2012/2012/%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B1%D8%AA%D8%BA%D8%A7%D9%84-%D8%A8%D9%84%D8%A7-%D8%B1%D9%88%D9%86%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88_sto3320939/ar-story.shtml