17/06/2012 - 23:08 - محدّث 18/06/2012 - 00:13صوت كريستيانو رونالدو يعلو فوق الجميع!
كرة القدم - كأس أوروبا 2012
الدون يسجل هدفي الفوز لبرازيليي أوروبا بعدما تقدم منتخب الطواحين أولا، وقد استحق قائد البرتغال لقب أفضل لاعب في المباراة.
Reuters
رفض الدون البرتغالي كريستيانو رونالدو الانصياع لكافة الضغوطات
التي تعرض لها قبل انطلاق مباراة منتخب بلاده ضد هولندا، وهي المباراة
الحاسمة في ختام الدور الأول لمنافسات المجموعة الثانية.
وسجل رونالدو هدفي الفوز لبرازيليي أوروبا بعدما تقدم منتخب
الطواحين أولا، وقد استحق قائد البرتغال لقب أفضل لاعب في المباراة.
ورد القائمين كرتين للدون، الأولى في الشوط الأول والنتيجة تقدم
هولندا 1-صفر والثانية في الشوط الثاني والنتيجة تقدم البرتغال 2-1، ولو أن
الحظ ساعده لكان خرج هدافا للدور الأول من مباراة واحدة.
وقبل المباراة، تعرض رونالدو لضغط كبير، وظهر له ميسي من بين
المدرجات عن طريق هتافات الجماهير الدنماركية والتي ساهمت في انهياره في
أكثر من مناسبة بعدما أهدر الفرص السهلة تحت وطأة الحالة العصبية.
ولكن الحال تغير تماما أمام هولندا، فلا مجال لدخول المنافسة
النادوية بين ريال مدريد وبرشلونة وبين رونالدو وميسي على خط قميص المنتخب
الذي وقف على المحك، وأصابت الآمال المعلقة على الدون أهدافها بالكامل.
وانتهز رونالدو الذي بلغ ارتفاعات هائلة في عالم كرة القدم، الفرصة
الأخيرة فسجل ودخل التاريخ مع اللاعبين الذين سجلوا في منافسات اليورو على
مدار 3 نسخ متتالية، والأهم من كل ذلك هو الصعود بمنتخب بلاده إلى الدور
ربع النهائي.
وربما يستريح رونالد لبعض الوقت من المقارنات بينه وبين اللاعب
المتوج بجائزة الأفضل في السنوات الثلاث الماضية، وهو ما دفع الصحف
البرتغالية لإشعال نار الدون في أكثر من مناسبة عندما تنشر بالخط العريض
:"لست أفضل من ميسي يا رونالدو".
وبعدما أصبح رونالدو مطالبا بالتكلم بصوت مرتفع، صرخ بأعلى صوته أنا هنا.
رونالدو أهدر الفرص تباعا أمام ألمانيا فخسرت البرتغال 1-صفر، كما
بدا بعيدا عن مستواه أمام الدنمارك رغم الفوز 3-2، ولكنه أخرج كل ما في
جعبته أمام هولندا وقاد بلاده للفوز، والسؤال الذي يفرض نفسه الآن..
هل يواصل رونالدو على هذا المنوال ويقود بلاده أمام التشيك إلى الدور نصف النهائي، أم أنها كانت مباراة للذكرى؟
من: حسام بركات
http://eurosport.anayou.com/football/euro-2012/2012/%D8%B5%D9%88%D8%AA-%D8%B1%D9%88%D9%86%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88-%D9%8A%D8%B9%D9%84%D9%88_sto3315966/ar-story.shtml
كرة القدم - كأس أوروبا 2012
الدون يسجل هدفي الفوز لبرازيليي أوروبا بعدما تقدم منتخب الطواحين أولا، وقد استحق قائد البرتغال لقب أفضل لاعب في المباراة.
Reuters
- أخبار ذات صلة :
- أرقام وحقائق عن رونالدو
- رونالدو ينتفض ويؤهل البرتغال
- تكلم يا رونالدو.. وإلا فلتصمت إلى الأبد!
- البرتغال تواجه هولندا بالدنمارك
- البرتغال تحصد نقاط "الأمل"
- البرتغال تتشبث برونالدو للمواصلة
رفض الدون البرتغالي كريستيانو رونالدو الانصياع لكافة الضغوطات
التي تعرض لها قبل انطلاق مباراة منتخب بلاده ضد هولندا، وهي المباراة
الحاسمة في ختام الدور الأول لمنافسات المجموعة الثانية.
وسجل رونالدو هدفي الفوز لبرازيليي أوروبا بعدما تقدم منتخب
الطواحين أولا، وقد استحق قائد البرتغال لقب أفضل لاعب في المباراة.
ورد القائمين كرتين للدون، الأولى في الشوط الأول والنتيجة تقدم
هولندا 1-صفر والثانية في الشوط الثاني والنتيجة تقدم البرتغال 2-1، ولو أن
الحظ ساعده لكان خرج هدافا للدور الأول من مباراة واحدة.
وقبل المباراة، تعرض رونالدو لضغط كبير، وظهر له ميسي من بين
المدرجات عن طريق هتافات الجماهير الدنماركية والتي ساهمت في انهياره في
أكثر من مناسبة بعدما أهدر الفرص السهلة تحت وطأة الحالة العصبية.
ولكن الحال تغير تماما أمام هولندا، فلا مجال لدخول المنافسة
النادوية بين ريال مدريد وبرشلونة وبين رونالدو وميسي على خط قميص المنتخب
الذي وقف على المحك، وأصابت الآمال المعلقة على الدون أهدافها بالكامل.
وانتهز رونالدو الذي بلغ ارتفاعات هائلة في عالم كرة القدم، الفرصة
الأخيرة فسجل ودخل التاريخ مع اللاعبين الذين سجلوا في منافسات اليورو على
مدار 3 نسخ متتالية، والأهم من كل ذلك هو الصعود بمنتخب بلاده إلى الدور
ربع النهائي.
وربما يستريح رونالد لبعض الوقت من المقارنات بينه وبين اللاعب
المتوج بجائزة الأفضل في السنوات الثلاث الماضية، وهو ما دفع الصحف
البرتغالية لإشعال نار الدون في أكثر من مناسبة عندما تنشر بالخط العريض
:"لست أفضل من ميسي يا رونالدو".
وبعدما أصبح رونالدو مطالبا بالتكلم بصوت مرتفع، صرخ بأعلى صوته أنا هنا.
رونالدو أهدر الفرص تباعا أمام ألمانيا فخسرت البرتغال 1-صفر، كما
بدا بعيدا عن مستواه أمام الدنمارك رغم الفوز 3-2، ولكنه أخرج كل ما في
جعبته أمام هولندا وقاد بلاده للفوز، والسؤال الذي يفرض نفسه الآن..
هل يواصل رونالدو على هذا المنوال ويقود بلاده أمام التشيك إلى الدور نصف النهائي، أم أنها كانت مباراة للذكرى؟
من: حسام بركات
http://eurosport.anayou.com/football/euro-2012/2012/%D8%B5%D9%88%D8%AA-%D8%B1%D9%88%D9%86%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88-%D9%8A%D8%B9%D9%84%D9%88_sto3315966/ar-story.shtml