10.06.2012
00:23
توقيف محامية سيف الاسلام القذافي لمحاولتها تسليمه وثائق خطيرة
AFP GIANLUIGI GUERCIA
قائد كتيبة الزنتان يعرض على الصحفيين احدى الوثائق
اعلن
مسؤولون ليبيون يوم السبت 9 يونيو/حزيران عن توقيف ميلندا تايلور المحامية
الاسترالية المكلفة للدفاع عن سيف الاسلام القذافي امام المحكمة الجنائية
الدولية لمحاولتها تسليم نجل العقيد الراحل وثائق سرية وخطيرة خلال
زيارتها له.
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن منسق العلاقات بين ليبيا
والمحكمة الجنائية الدولية احمد الجهاني قوله: "خلال الزيارة حاولت
المحامية تسليم المتهم وثائق لا علاقة لها بالقضية وتمثل خطرا على امن
ليبيا".
واكد عجمي العطيري قائد كتيبة الزنتان التي تعتق سيف
الاسلام في مؤتمر صحفي حصول "تجاوز امني" خلال الزيارة، لافتا الى انه تم
توقيف المحامية لدواعي التحقيق.
واوضح العطيري انه حصل خلال الزيارة
تبادل لوثائق غير معلنة بينها رسالة من محمد اسماعيل المساعد السابق لسيف
الاسلام والفار حاليا، اضافة الى ورقة بيضاء تحمل توقيع نجل القذافي
ورسالة غير موقعة منه موجهة الى المحكمة الجنائية الدولية يؤكد فيها ان
"لا حكومة ولا قانون" في ليبيا وانه يلقى "معاملة سيئة".
وكان وفد
المحكمة الجنائية وصل الخميس الى ليبيا، حيث زارت تايلور سيف الاسلام
ترافقها مترجمة ليبية قالت انها ممرضة. واورد العطيري انه يتم التحقيق
ايضا مع الاخيرة لانه تبين ان في حوزتها كاميرا بعد تفتيشها.
واكد الجهاني "العثور على قلم مزود بكاميرا وساعة يد مزودة بآلة تسجيل خلال تفتيش المحامية".
فيما
اوضح العيطري ان تايلور موقوفة في الزنتان "داخل منزل وليس في سجن" وتقوم
السلطات المحلية بالاستماع الى افادتها، مشيرا الى ان رئيس المجلس الوطني
الانتقالي مصطفى عبد الجليل دعا الى "الافراج الفوري" عن المحامية
والمترجمة.
من جانبه اعلن المسؤول في وزارة الخارجية الليبية محمد
عبد العزيز ان بلاده تزمع ان تطلب من المحكمة الجنائية رفع الحصانة عن
المحامية لتتمكن من اجراء تحقيق رسمي معها، قائلا "اعتقد ان هذه المرأة
ستظل عندنا لوقت معين حتى رفع الحصانة" عنها.
واعتبر ان ما قامت به "يعرض الامن القومي الليبي للخطر واننا نتعامل مع هذا الامر بجدية".
نفي الانباء عن هروب سيف الاسلام القذافي
الى
ذلك نفى منسق ملف سيف الإسلام القذافي لدى مكتب النائب العام ميلاد
الزنتاني الأنباء التي تحدثت عن هروب سيف القذافي، أو محاولة تهريبه خارج
ليبيا، قائلا بأنها غير صحيحة وعارية عن الصحة تماما.
ونقل موقع
"المنارة" الليبي عن الزنتاني قوله ان "سيف القذافي ما زال موجودا في سجنه
بالزنتان حتى هذه اللحظة، ولم يخرج منه إلى أي مكان آخر ووضعه طبيعي جدا،
وظروف اعتقاله عادية جدا، ويقوم بزيارته عدد من المنظمات الدولية".
واوضح
ان "أشخاصا من الشرطة القضائية هم من يقومون بحراسته بعد أن كلفهم النائب
العام بذلك"، منوها بأن "مكتب النائب العام هو من قرر حبس سيف داخل السجن
المحلي بمنطقة الزنتان، وهو من يقرر متى يبقى أو ينقل إلى طرابلس أو أي
مدينة أخرى، والآن هو مودع بسجن من سجون الشرطة القضائية بأمر مباشر من
النائب العام شخصيا، وهناك مستندات موجودة تثبت ذلك، ولا يمكن زيارته إلا
بإذن مباشر من النائب العام".
المصدر: وكالات
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/587119/
00:23
توقيف محامية سيف الاسلام القذافي لمحاولتها تسليمه وثائق خطيرة
AFP GIANLUIGI GUERCIA
قائد كتيبة الزنتان يعرض على الصحفيين احدى الوثائق
اعلن
مسؤولون ليبيون يوم السبت 9 يونيو/حزيران عن توقيف ميلندا تايلور المحامية
الاسترالية المكلفة للدفاع عن سيف الاسلام القذافي امام المحكمة الجنائية
الدولية لمحاولتها تسليم نجل العقيد الراحل وثائق سرية وخطيرة خلال
زيارتها له.
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن منسق العلاقات بين ليبيا
والمحكمة الجنائية الدولية احمد الجهاني قوله: "خلال الزيارة حاولت
المحامية تسليم المتهم وثائق لا علاقة لها بالقضية وتمثل خطرا على امن
ليبيا".
واكد عجمي العطيري قائد كتيبة الزنتان التي تعتق سيف
الاسلام في مؤتمر صحفي حصول "تجاوز امني" خلال الزيارة، لافتا الى انه تم
توقيف المحامية لدواعي التحقيق.
واوضح العطيري انه حصل خلال الزيارة
تبادل لوثائق غير معلنة بينها رسالة من محمد اسماعيل المساعد السابق لسيف
الاسلام والفار حاليا، اضافة الى ورقة بيضاء تحمل توقيع نجل القذافي
ورسالة غير موقعة منه موجهة الى المحكمة الجنائية الدولية يؤكد فيها ان
"لا حكومة ولا قانون" في ليبيا وانه يلقى "معاملة سيئة".
وكان وفد
المحكمة الجنائية وصل الخميس الى ليبيا، حيث زارت تايلور سيف الاسلام
ترافقها مترجمة ليبية قالت انها ممرضة. واورد العطيري انه يتم التحقيق
ايضا مع الاخيرة لانه تبين ان في حوزتها كاميرا بعد تفتيشها.
واكد الجهاني "العثور على قلم مزود بكاميرا وساعة يد مزودة بآلة تسجيل خلال تفتيش المحامية".
فيما
اوضح العيطري ان تايلور موقوفة في الزنتان "داخل منزل وليس في سجن" وتقوم
السلطات المحلية بالاستماع الى افادتها، مشيرا الى ان رئيس المجلس الوطني
الانتقالي مصطفى عبد الجليل دعا الى "الافراج الفوري" عن المحامية
والمترجمة.
من جانبه اعلن المسؤول في وزارة الخارجية الليبية محمد
عبد العزيز ان بلاده تزمع ان تطلب من المحكمة الجنائية رفع الحصانة عن
المحامية لتتمكن من اجراء تحقيق رسمي معها، قائلا "اعتقد ان هذه المرأة
ستظل عندنا لوقت معين حتى رفع الحصانة" عنها.
واعتبر ان ما قامت به "يعرض الامن القومي الليبي للخطر واننا نتعامل مع هذا الامر بجدية".
نفي الانباء عن هروب سيف الاسلام القذافي
الى
ذلك نفى منسق ملف سيف الإسلام القذافي لدى مكتب النائب العام ميلاد
الزنتاني الأنباء التي تحدثت عن هروب سيف القذافي، أو محاولة تهريبه خارج
ليبيا، قائلا بأنها غير صحيحة وعارية عن الصحة تماما.
ونقل موقع
"المنارة" الليبي عن الزنتاني قوله ان "سيف القذافي ما زال موجودا في سجنه
بالزنتان حتى هذه اللحظة، ولم يخرج منه إلى أي مكان آخر ووضعه طبيعي جدا،
وظروف اعتقاله عادية جدا، ويقوم بزيارته عدد من المنظمات الدولية".
واوضح
ان "أشخاصا من الشرطة القضائية هم من يقومون بحراسته بعد أن كلفهم النائب
العام بذلك"، منوها بأن "مكتب النائب العام هو من قرر حبس سيف داخل السجن
المحلي بمنطقة الزنتان، وهو من يقرر متى يبقى أو ينقل إلى طرابلس أو أي
مدينة أخرى، والآن هو مودع بسجن من سجون الشرطة القضائية بأمر مباشر من
النائب العام شخصيا، وهناك مستندات موجودة تثبت ذلك، ولا يمكن زيارته إلا
بإذن مباشر من النائب العام".
المصدر: وكالات
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/587119/