08.06.2012
22:44
منتظر الزيدي،بطل واقعة"حذاء بوش" يعقد قرانه على زميلته مريم ياغي
منتظر الزيدي،بطل واقعة"حذاء بوش" يعقد قرانه على زميلته مريم ياغي
احتفل
الوسط الإعلامي في لبنان مؤخراً بعقد قران مراسل قناة "البغدادية"، الصحفي
العراقي، بطل واقعة"حذاء بوش" منتظر الزيدي على زميلته اللبنانية مريم
ياغي. وقد شاهد عدد كبير من المهتمين بمنتظر الزيدي، سواء من الأغلبية
المؤيدة لتصرفه والأقلية المعارضة ، تسجيل فيديو يظهر فيه الشاب العراقي
وعروسه، التي كانت تلبس فيما وصف بفستان عرس أنيق ومحتشم، توجته بحجاب
إسلامي على الطريقة التركية، طويل لامس الأرض، عوضاً عن الطرحة التقليدية.
وقد
حقق الزيدي شهرة واسعة في العالم العربي، انتقلت سريعاً لتتحول الى شهرة
عالمية، بعد ان شارك في مؤتمر صحفي عقده رئيس الوزراء العراقي نوري
المالكي والرئيس الأمريكي السابق جورج بوش في بغداد في عام 2008، والقى في
اثناء المؤتمر بفردتي حذاءه باتجاه الرئيس بوش ، دون ان يصيب هدفه ، اذ
استقرت الفردة الأولى في العلم الأمريكي بعد ان أخفض بوش برأسه بسرعة
فائقة يحسده عليها الملاكمون فأفلت من المحاولة الأولى، كما يقول لاعبو
التنس، فيما سمحت الفرصة للمالكي بأن يتدرب كحارس مرمى من خلال تصديه
للحذاء الثاني. ومن مجريات الحدث كان من الواضح ان الأمر لم يهز مشاعر
جورج بوش وتابع المؤتمر الصحفي وكأن شيئاً لم يكن. وتناول بوش هذا الموضوع
لاحقاً بروح الدعابة اذ علق قائلاً ان ما لفت انتباهه ان الحذاء كان قياس
43.
يُذكر ان منتظر الزيدي تحول من صحفي غير معروف قبل هذه
الواقعة الى ما يشبه "البطل القومي" ليس في العراق فحسب، بل وفي عموم
العالم العربي ، اذ غدا "فارس الأحلام" للكثير من الفتيات وأولياء أمورهن
الذين عرض الكثير منهم على الزيدي الاقتران ببناتهم، في رغبة للتعبير عن
إعجابهم بضربه لبوش بالحذاء، وكأنه بفعله هذا تحدى رئيس الدولة العظمى
و"مرغ رأس أمريكا في وحل العراق"، سيما وان رمي الحذاء بوجه الشخص يعني
بالعرف العربي اهانة ما بعدها اهانة، معتبرين ان ما قام به يتعدى حدود عمل
ذي دلالة رمزية.
ولم يقتصر الأمر على ذلك اذ عرض المواطن السعودي
حسن محمد مخافة 10 ملايين دولار مقابل الحصول على حذاء الزيدي، علماً ان
وسائل إعلام أفادت لاحقاً نقلاً عن الرجل انه حين عرض هذا المبلغ لم بيكن
بحوزته حتى ثمن البنزين لسيارته، وانه بعرضه هذا انما أراد ان يعبر عن
شعوره بالفرح وبالاعتزاز بـ "الحذاء الرمز"، مضيفاً انه في حال تسنت له
الفرصة كان سيدعو الى حملة لدعمه أو لأن يستدين المبلغ.
ويقال ان
منتظر الزيدي تعامل مع الشهرة الواسعة التي انهالت عليه بإيجابية لخدمة
ابناء بلاده، اذ أسس قبل 3 سنوات في العاصمة اللبنانية مؤسسة خيرية تُعنى
بجمع التبرعات بهدف مساعدة الأرامل والضحايا ورعاية الأيتام والأطفال
المشوهين في العراق، وللتخفيف من حدة معاناة مواطنيه المتضررين بسبب الحرب
الأمريكية في العراق.
ثمة تقليد قديم لا يزال يتذكره حتى شباب اليوم
يقضي بقطع رأس القطة في ليلة الزفاف كي تعرف الزوجة لمن تعود الكلمة
الفصلى في البيت .. لكن وكما يرى البعض يبدو ان منتظر الزيدي تحديداُ ليس
بحاجة لقطع رأس أي قطة بعد ان أثبت للعالم أجمع انه لا يخشى رأس أقوى قوة
عظمى في العالم..هكذا تقول العرب.
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/587058/
22:44
منتظر الزيدي،بطل واقعة"حذاء بوش" يعقد قرانه على زميلته مريم ياغي
منتظر الزيدي،بطل واقعة"حذاء بوش" يعقد قرانه على زميلته مريم ياغي
احتفل
الوسط الإعلامي في لبنان مؤخراً بعقد قران مراسل قناة "البغدادية"، الصحفي
العراقي، بطل واقعة"حذاء بوش" منتظر الزيدي على زميلته اللبنانية مريم
ياغي. وقد شاهد عدد كبير من المهتمين بمنتظر الزيدي، سواء من الأغلبية
المؤيدة لتصرفه والأقلية المعارضة ، تسجيل فيديو يظهر فيه الشاب العراقي
وعروسه، التي كانت تلبس فيما وصف بفستان عرس أنيق ومحتشم، توجته بحجاب
إسلامي على الطريقة التركية، طويل لامس الأرض، عوضاً عن الطرحة التقليدية.
وقد
حقق الزيدي شهرة واسعة في العالم العربي، انتقلت سريعاً لتتحول الى شهرة
عالمية، بعد ان شارك في مؤتمر صحفي عقده رئيس الوزراء العراقي نوري
المالكي والرئيس الأمريكي السابق جورج بوش في بغداد في عام 2008، والقى في
اثناء المؤتمر بفردتي حذاءه باتجاه الرئيس بوش ، دون ان يصيب هدفه ، اذ
استقرت الفردة الأولى في العلم الأمريكي بعد ان أخفض بوش برأسه بسرعة
فائقة يحسده عليها الملاكمون فأفلت من المحاولة الأولى، كما يقول لاعبو
التنس، فيما سمحت الفرصة للمالكي بأن يتدرب كحارس مرمى من خلال تصديه
للحذاء الثاني. ومن مجريات الحدث كان من الواضح ان الأمر لم يهز مشاعر
جورج بوش وتابع المؤتمر الصحفي وكأن شيئاً لم يكن. وتناول بوش هذا الموضوع
لاحقاً بروح الدعابة اذ علق قائلاً ان ما لفت انتباهه ان الحذاء كان قياس
43.
يُذكر ان منتظر الزيدي تحول من صحفي غير معروف قبل هذه
الواقعة الى ما يشبه "البطل القومي" ليس في العراق فحسب، بل وفي عموم
العالم العربي ، اذ غدا "فارس الأحلام" للكثير من الفتيات وأولياء أمورهن
الذين عرض الكثير منهم على الزيدي الاقتران ببناتهم، في رغبة للتعبير عن
إعجابهم بضربه لبوش بالحذاء، وكأنه بفعله هذا تحدى رئيس الدولة العظمى
و"مرغ رأس أمريكا في وحل العراق"، سيما وان رمي الحذاء بوجه الشخص يعني
بالعرف العربي اهانة ما بعدها اهانة، معتبرين ان ما قام به يتعدى حدود عمل
ذي دلالة رمزية.
ولم يقتصر الأمر على ذلك اذ عرض المواطن السعودي
حسن محمد مخافة 10 ملايين دولار مقابل الحصول على حذاء الزيدي، علماً ان
وسائل إعلام أفادت لاحقاً نقلاً عن الرجل انه حين عرض هذا المبلغ لم بيكن
بحوزته حتى ثمن البنزين لسيارته، وانه بعرضه هذا انما أراد ان يعبر عن
شعوره بالفرح وبالاعتزاز بـ "الحذاء الرمز"، مضيفاً انه في حال تسنت له
الفرصة كان سيدعو الى حملة لدعمه أو لأن يستدين المبلغ.
ويقال ان
منتظر الزيدي تعامل مع الشهرة الواسعة التي انهالت عليه بإيجابية لخدمة
ابناء بلاده، اذ أسس قبل 3 سنوات في العاصمة اللبنانية مؤسسة خيرية تُعنى
بجمع التبرعات بهدف مساعدة الأرامل والضحايا ورعاية الأيتام والأطفال
المشوهين في العراق، وللتخفيف من حدة معاناة مواطنيه المتضررين بسبب الحرب
الأمريكية في العراق.
ثمة تقليد قديم لا يزال يتذكره حتى شباب اليوم
يقضي بقطع رأس القطة في ليلة الزفاف كي تعرف الزوجة لمن تعود الكلمة
الفصلى في البيت .. لكن وكما يرى البعض يبدو ان منتظر الزيدي تحديداُ ليس
بحاجة لقطع رأس أي قطة بعد ان أثبت للعالم أجمع انه لا يخشى رأس أقوى قوة
عظمى في العالم..هكذا تقول العرب.
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/587058/