09.06.2012
22:22
الافعوانية تعالج فتاة من الورم الخبيث
الافعوانية تعالج فتاة من الورم الخبيث
كتبت
صحيفة "دايلي مايل" البريطانية أن لعبة "الافعوانية" أسهمت في انقاذ فتاة
بريطانية من الموت. وكانت الفتاة تعاني من ورم خبيث أعاق مرور السائل
الحيوي في دماغها.
ونقلت الصحيفة أن إيما باسيت (20 عاماً) أصيبت بورم وهي في الـ6 من العمر، وتطور الورم في مخها دون أن تعرف ذلك.
وبدأت
اعراض المرض تشتد عندما كانت ايما في الـ12 من عمرها، حيث أخذت تشعر بصداع
شديد لفترات طويلة وعجزت عن المشي واخذت تعاني صعوبة في النطق.
وأعلن
الأطباء عن ضرورة خضوع الصبية لعمليتين جراحيتين، الا أنهم أدلوا بتنبؤات
لا تبعث على الأمل بان تبقى الفتاة على قيد الحياة وتستعيد صحتها بالكامل.
وقال الأطباء في انه حتى في حال نجاح العمليتين الجراحيتين وتغلب ايما على
المرض، فانه من المتوقع أن يصيبها الشلل التام.
و ذهبت ايما في يوم
من الأيام على كرسيها المتحرك مع صديقاتها الى احدى مدن الملاهي حيث ركبت
لعبة الافعوانية. وبينت نتائج فحص خضعت له فيما بعد أن ركوب الافعوانية
أنقذ حياتها اذ كانت الصبية في تلك اللحظة على وشك الموت تقريبا . وتبين
ان لعبة الافعوانية ادت دورا حاسما في ابقاء الصبية على قيد الحياة، حيث
تسبب ركوب اللعبة في إعادة توزيع السائل في دماغها وتقليل الضغط على
الجمجمة نظرا لتقليب الجسم رأسا على عقب اثناء دوران اللعبة.
وفوجئ
الأطباء بالمعجزة، اذ تمكنت ايما بعد مرور عدة أعوام على اجراء العمليتين
في دماغها من الشفاء بصورة كاملة تقريبا، حيث استعادة النطق الصحيح
والمشي مجددا، ولم يبق شيء يدل على اصابتها بالمرض الا اصابة الجزء الايسر
من وجه الفتاة بشلل ضعيف.
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/587114/
22:22
الافعوانية تعالج فتاة من الورم الخبيث
الافعوانية تعالج فتاة من الورم الخبيث
كتبت
صحيفة "دايلي مايل" البريطانية أن لعبة "الافعوانية" أسهمت في انقاذ فتاة
بريطانية من الموت. وكانت الفتاة تعاني من ورم خبيث أعاق مرور السائل
الحيوي في دماغها.
ونقلت الصحيفة أن إيما باسيت (20 عاماً) أصيبت بورم وهي في الـ6 من العمر، وتطور الورم في مخها دون أن تعرف ذلك.
وبدأت
اعراض المرض تشتد عندما كانت ايما في الـ12 من عمرها، حيث أخذت تشعر بصداع
شديد لفترات طويلة وعجزت عن المشي واخذت تعاني صعوبة في النطق.
وأعلن
الأطباء عن ضرورة خضوع الصبية لعمليتين جراحيتين، الا أنهم أدلوا بتنبؤات
لا تبعث على الأمل بان تبقى الفتاة على قيد الحياة وتستعيد صحتها بالكامل.
وقال الأطباء في انه حتى في حال نجاح العمليتين الجراحيتين وتغلب ايما على
المرض، فانه من المتوقع أن يصيبها الشلل التام.
و ذهبت ايما في يوم
من الأيام على كرسيها المتحرك مع صديقاتها الى احدى مدن الملاهي حيث ركبت
لعبة الافعوانية. وبينت نتائج فحص خضعت له فيما بعد أن ركوب الافعوانية
أنقذ حياتها اذ كانت الصبية في تلك اللحظة على وشك الموت تقريبا . وتبين
ان لعبة الافعوانية ادت دورا حاسما في ابقاء الصبية على قيد الحياة، حيث
تسبب ركوب اللعبة في إعادة توزيع السائل في دماغها وتقليل الضغط على
الجمجمة نظرا لتقليب الجسم رأسا على عقب اثناء دوران اللعبة.
وفوجئ
الأطباء بالمعجزة، اذ تمكنت ايما بعد مرور عدة أعوام على اجراء العمليتين
في دماغها من الشفاء بصورة كاملة تقريبا، حيث استعادة النطق الصحيح
والمشي مجددا، ولم يبق شيء يدل على اصابتها بالمرض الا اصابة الجزء الايسر
من وجه الفتاة بشلل ضعيف.
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/587114/