09/06/2012 - 17:29رونالدو ضد أوزيل.. 90 دقيقة جراحة فصل توائم!
عندما
ينزل فريقا ألمانيا والبرتغال إلى أرض الملعب لخوض مباراتهما الأولى في
يورو 2012 بأوكرانيا وبولندا، فإن الأنظار ستكون موجهة بشكل خاص على
مواجهة ثنائي ريال مدريد البرتغالي كريستانو رونالدو والألماني مسعود
أوزيل.
ينزل فريقا ألمانيا والبرتغال إلى أرض الملعب لخوض مباراتهما الأولى في
يورو 2012 بأوكرانيا وبولندا، فإن الأنظار ستكون موجهة بشكل خاص على
مواجهة ثنائي ريال مدريد البرتغالي كريستانو رونالدو والألماني مسعود
أوزيل.
ومنذ انتقل الأخير إلى الفريق
الملكي الإسباني، وبات الممول الأول للجناح البرتغالي في معظم أهدافه
واللقطات التي تظهر فيها خطورته على المرمى.
الملكي الإسباني، وبات الممول الأول للجناح البرتغالي في معظم أهدافه
واللقطات التي تظهر فيها خطورته على المرمى.
وصنع أوزيل لرونالدو 17 هدفا
خلال موسميه مع الفريق المدريدي، ليتصدر قائمة صناع السعادة للنجم
البرتغالي الذي سيضطر لمواجهته في صراع اليورو الناري.
خلال موسميه مع الفريق المدريدي، ليتصدر قائمة صناع السعادة للنجم
البرتغالي الذي سيضطر لمواجهته في صراع اليورو الناري.
ومن المؤكد أن هذا سيترك أثره واضحا على أداء اللاعبين من الناحية التكتيكية خلال مواجهتهما سويا.
فمن المتوقع أن يلعب المنتخب
الألماني بطريقة 4-2-3-1، حيث سيلعب يواكيم لوف برأس حربة وحيد، تشير
التقارير إلى أنه سيكون ماريو غوميز مهاجم بايرن ميونيخ، فيما سيلعب أمامه
الثلاثي توماس مولر على الجانب الأيمن ولوكاس بودولسكي على الأيسر،
وبينهما صانع الألعاب ذو اللمسة السحرية.
الألماني بطريقة 4-2-3-1، حيث سيلعب يواكيم لوف برأس حربة وحيد، تشير
التقارير إلى أنه سيكون ماريو غوميز مهاجم بايرن ميونيخ، فيما سيلعب أمامه
الثلاثي توماس مولر على الجانب الأيمن ولوكاس بودولسكي على الأيسر،
وبينهما صانع الألعاب ذو اللمسة السحرية.
وتحول أوزيل إلى أيقونة اللعب
بالنسبة للمنتخب الألماني في خطة لوف، التي تعتمد على الثنائي بودولسكي
ومولر كمهاجمين مساندين من الأجنحة.
بالنسبة للمنتخب الألماني في خطة لوف، التي تعتمد على الثنائي بودولسكي
ومولر كمهاجمين مساندين من الأجنحة.
وبالرغم من تقارب الخطة مع تلك
التي يلعب بها ريال مدريد، فإن أوزيل لن يجد سهولة مماثلة في صناعة
الأهداف كما يفعل مع رونالدو، نظرا لاختلاف طريقة اللعب بين الأخير وبين
الجناح الأيسر للألمان بودولسكي وطريقة التحركات دون كرة.
التي يلعب بها ريال مدريد، فإن أوزيل لن يجد سهولة مماثلة في صناعة
الأهداف كما يفعل مع رونالدو، نظرا لاختلاف طريقة اللعب بين الأخير وبين
الجناح الأيسر للألمان بودولسكي وطريقة التحركات دون كرة.
وللدلالة على ذلك، فإن أوزيل
صنع في المباريات الخمس الودية التي خاضها "الماكينات" هذا الموسم 3 أهداف
فقط من أصل 12 هدفا أي بنسبة 25%، منهم هداف واحد للاعب الجناح الأيسر.
صنع في المباريات الخمس الودية التي خاضها "الماكينات" هذا الموسم 3 أهداف
فقط من أصل 12 هدفا أي بنسبة 25%، منهم هداف واحد للاعب الجناح الأيسر.
أما رونالدو، فسيلعب مدربه
باولو بينتو بطريقة 4-3-3 الدفاعية، وهي الطريقة الأقرب للخطة التي يطبقها
برشلونة، وسيقوم خلالها رونالدو بدور مماثل لما يلعبه في ريال مدريد كجناح
أيسر مهاجم، وبجواره كل من ناني كجناح أيمن وهيلدر بوستيغا كرأس حربة صريح.
باولو بينتو بطريقة 4-3-3 الدفاعية، وهي الطريقة الأقرب للخطة التي يطبقها
برشلونة، وسيقوم خلالها رونالدو بدور مماثل لما يلعبه في ريال مدريد كجناح
أيسر مهاجم، وبجواره كل من ناني كجناح أيمن وهيلدر بوستيغا كرأس حربة صريح.
لكن الفارق الكبير بين رونالدو
مع ريال مدريد ومع البرتغال، أنه يملك في الأول صانع ألعاب مذهل هو أوزيل،
فيما لا يلعب المنتخب البرتغالي عادة بصانع ألعاب، وإنما يعتمد على صناعة
اللعب المتأخر من جواو موتينيو، إضافة إلى تمريرات راؤول ميريليش وزميليه
في خط الهجوم.
مع ريال مدريد ومع البرتغال، أنه يملك في الأول صانع ألعاب مذهل هو أوزيل،
فيما لا يلعب المنتخب البرتغالي عادة بصانع ألعاب، وإنما يعتمد على صناعة
اللعب المتأخر من جواو موتينيو، إضافة إلى تمريرات راؤول ميريليش وزميليه
في خط الهجوم.
ومن هنا، فإن رونالدو
"البرتغالي" عليه بذل جهد أكبر بكثير من نظيره "المدريدي"، حيث عليه في
الغالب أن يصنع الفرص لنفسه سواء من تسديدات بعيدة المدى أو من ركلات حرة
أو جزاء.
"البرتغالي" عليه بذل جهد أكبر بكثير من نظيره "المدريدي"، حيث عليه في
الغالب أن يصنع الفرص لنفسه سواء من تسديدات بعيدة المدى أو من ركلات حرة
أو جزاء.
ولعل هذا يفسر السر وراء تألق
رونالدو الشديد مع ريال مدريد وظهوره بشكل أقل كثيرا مع البرتغال، ولاسيما
في المباريات الودية الأخيرة، والتي فشل فيها الدون في هز الشباك، حتى من
خلال ركلة الجزاء التي أتيحت إليه.
رونالدو الشديد مع ريال مدريد وظهوره بشكل أقل كثيرا مع البرتغال، ولاسيما
في المباريات الودية الأخيرة، والتي فشل فيها الدون في هز الشباك، حتى من
خلال ركلة الجزاء التي أتيحت إليه.
ولن تكون المواجهة مباراة كرة
قدم فحسب، بل ستكون أشبه بجراحة فصل توائم بين توأمي ملعب واحد سيضطران
للخضوع إلى مشرط الحكم الفرنسي ستيفان لانوي.
قدم فحسب، بل ستكون أشبه بجراحة فصل توائم بين توأمي ملعب واحد سيضطران
للخضوع إلى مشرط الحكم الفرنسي ستيفان لانوي.
محمد سيف
http://eurosport.anayou.com/Tactics-AR_blog206/_post2060085/ar-blogpostfull.shtml