قالوا بخدمتك الجنان تليني
وهواك من نار السعير يقيني
وأقول لو ألقى الحسين بمحشري
فكفى به فوزا بيوم الدين
فهل القصور وان تعذر وصفها
عن نظرة في وجهه تغنيني
مالي بآلاء الجنان أعدها
وجنان حبك سيدي تكفيني
لم يغرق الشاعر أحمد ألعبادي في التقليد مما أضاف إليه القدرة على التركيز وعدم الانغلاق والاتجاه نحو التجديد والتطور والانفتاح نحو كل جديد أن العواطف الجياشة و التعبير الصادق أعطى الصفاء والوضوح مما جعل المتلقي يتأثر ويتفاعل مع الفعل الجمالي للقيم الإنسانية هذا الشغف المعرفي لتهذيب النفس واضح وجلي لتسمو المفردة الشعرية نحو الفائدة للمنظور الأخلاقي كون الشاعر أختزل المفردة الشعرية ووظفها إلى قاعدة الإلزام بالعمل على المنظور الأخلاقي أراد الشاعر أحمد ألعبادي بذلك أن يعبر إنه شاعر ذو مهنة الصدق الأخلاقي عند الشاعر أحمد ألعبادي
يكون نتاجه من خلال الفكرة الذي جعلها الملاذ والبغية في طرح المضامين متحرراً من الوهم. أجوبة حيوية ترافق المفردة المثقلة في المعنى يذيلها الاطمئنان القلبي بعيداً عن الشك والظن والاحتمال شرع بها الشاعر ليتضح الفعل الجمالي .أن الصدق الأخلاقي يتسرب من بين ثنايا المفردات الشعرية ليعبر عن هواجس النفس من خلال الرقة التي أولدت الجمالية والانسيابية مما أدى إلى جلب الأسماع ومخاطبة العقول. أن اللوحة الشعرية عند الشاعر أحمد ألعبادي تمتلك الطابع الحسي التصويري العاطفي المنسجم مع الإيقاع الصوتي المؤثر ويبدو الوقع الصوتي مؤثر في المفردات( تليني- يقيني-تغنيني -تكفيني) هذا الإيقاع له تأثير سمعي ونفسي. رمزية الإمام الحسين شمس مشرقة تضيء ظلمات الروح فيها مفاتيح المعرفة كونه الملاذ والشفيع هذه الشخصية الحركية التي ولدت من سلالة النبوة التي تمتلك مقومات التدين كونه إمام معصوم مفترض الطاعة بالدليل العقلي والنقلي بنص القران الكريم في قوله تعالى( أنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) منح الإمام الحسين الشعر الحسيني اتجاه منطقي يستند إلى اليقين كونه يمثل الإرادة التكوينية التي خصها الله لرسوله وأهل بيته بشكل خاص.
جلال التميمي
[b]
وهواك من نار السعير يقيني
وأقول لو ألقى الحسين بمحشري
فكفى به فوزا بيوم الدين
فهل القصور وان تعذر وصفها
عن نظرة في وجهه تغنيني
مالي بآلاء الجنان أعدها
وجنان حبك سيدي تكفيني
لم يغرق الشاعر أحمد ألعبادي في التقليد مما أضاف إليه القدرة على التركيز وعدم الانغلاق والاتجاه نحو التجديد والتطور والانفتاح نحو كل جديد أن العواطف الجياشة و التعبير الصادق أعطى الصفاء والوضوح مما جعل المتلقي يتأثر ويتفاعل مع الفعل الجمالي للقيم الإنسانية هذا الشغف المعرفي لتهذيب النفس واضح وجلي لتسمو المفردة الشعرية نحو الفائدة للمنظور الأخلاقي كون الشاعر أختزل المفردة الشعرية ووظفها إلى قاعدة الإلزام بالعمل على المنظور الأخلاقي أراد الشاعر أحمد ألعبادي بذلك أن يعبر إنه شاعر ذو مهنة الصدق الأخلاقي عند الشاعر أحمد ألعبادي
يكون نتاجه من خلال الفكرة الذي جعلها الملاذ والبغية في طرح المضامين متحرراً من الوهم. أجوبة حيوية ترافق المفردة المثقلة في المعنى يذيلها الاطمئنان القلبي بعيداً عن الشك والظن والاحتمال شرع بها الشاعر ليتضح الفعل الجمالي .أن الصدق الأخلاقي يتسرب من بين ثنايا المفردات الشعرية ليعبر عن هواجس النفس من خلال الرقة التي أولدت الجمالية والانسيابية مما أدى إلى جلب الأسماع ومخاطبة العقول. أن اللوحة الشعرية عند الشاعر أحمد ألعبادي تمتلك الطابع الحسي التصويري العاطفي المنسجم مع الإيقاع الصوتي المؤثر ويبدو الوقع الصوتي مؤثر في المفردات( تليني- يقيني-تغنيني -تكفيني) هذا الإيقاع له تأثير سمعي ونفسي. رمزية الإمام الحسين شمس مشرقة تضيء ظلمات الروح فيها مفاتيح المعرفة كونه الملاذ والشفيع هذه الشخصية الحركية التي ولدت من سلالة النبوة التي تمتلك مقومات التدين كونه إمام معصوم مفترض الطاعة بالدليل العقلي والنقلي بنص القران الكريم في قوله تعالى( أنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) منح الإمام الحسين الشعر الحسيني اتجاه منطقي يستند إلى اليقين كونه يمثل الإرادة التكوينية التي خصها الله لرسوله وأهل بيته بشكل خاص.
جلال التميمي
[b]