31.05.2012 19:59
بالوتيللي: اذا ألقى أحدهم ثمرة موز سأدخل السجن لأنني قد أقتله
بالوتيللي: اذا ألقى أحدهم ثمرة موز سأدخل السجن لأنني قد أقتله
أعلن اللاعب الإيطالي ماريو بالوتيللي عدم استعداده للتسامح مع أي شخص يسمح لنفسه بتصرف ينم عن عنصريه تجاهه، مشيراً بالقول "اذا ألقى أحدهم ثمرة موز سأدخل السجن لأنني قد أقتله."
جاء ذلك بمثابة تحذير من جانب لاعب المنتخب الإيطالي قبل انطلاق بطولة "الأم الأوروبية" المزمع إقامتها في بولندا وأوكرانيا في 8 يونيو/حزيران القادم، اذ شدد بالوتيللي على انه لن يتردد بحزم أمتعته والرحيل في حال حدث شئ من هذا القبيل.
ولم يأت هذا التصريح من فراغ اذ سبق للاعب الذي ولد لأبوين من غانا ان عانى بسبب هتافات عنصرية من مشجعين خلال لقاءات خاضها في الدوري الإيطالي، لاسيما في صفوف فريقه آنذاك "إنترميلان" ضد "روما" و"يوفنتوس".
وقد اشتهر بالوتيللي بحركاته البهلوانية خارج الملعب وداخله، مما كلفه في أحد اللقاءات تسجيل هدف محقق في مرمى الخصم. من جانبهم يؤكد منظمو البطولة الأوروبية بأنه لن تكون هناك أية هتافات أو سلوكيات تنم عن عنصرية في البلدين اللذين يستضيفان الحدث الكروي الكبير.
الجدير بالذكر ان ملاعب كرة القدم العالمية، وخاصة الأوروبية تشهد ظاهرة التعبير عن أفكار عنصرية، سواء من قبل الجماعهير التي ترفع في بعض الأحيان شعارات تسئ الى عرق معين أو رايات تحمل شعار النازية (الصليب المعقوف)، علاوة على استهداف لاعبين محددين من افريقيا السمراء في الملاعب، أو بواسطة مواقع التواصل الاجتماعي، حيث يتلقى هؤلاء اللاعبون تعليقات عنصرية.
ولا تقتصر هذه الممارسات على الجماهير لتمتد أحياناً الى المستطيل الأخضر نفسه، حيث لا يتورع لاعبون عن التعبير عن نظرتهم العنصرية لزملائهم. وقد ألقت العنصرية في الملاعب وانعكاساتها بظلالها على قمة هرم قيادة الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، اذ تفاعل معها رئيس الاتحاد، السويسري جوزيف بلاتر قبل نهاية العام الماضي بالإشارة الى وجود هذه الظاهرة، لكنه حاول التقليل من شأنها بالقول ان الأمر ينتهي بمصافحة اللاعبين لبعضهم البعض. وقد أثار هذا التصريح استياء االكثيرين في الاوساط الرياضية سواء بين لاعبي أو إداريي مختلف النوادي والمنتخبات الأوروبية، لدرجة ان بعضهم طالب باستقالة بلاتر الذي يتولى منصبه منذ 1998، مما دفع بلاتر الى الإعلان بأنه تصريحه لم يُفهم كما ينبغي.
بالإضافة الى ذلك كان للعنصرية نصيبها أيضاً في تسوية قضايا حساسة في إدارة الـ "فيفا"، وذلك حين أعلن الرئيس السابق للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، القطري محمد بن همام الذي واجه تهمة إعطائه الرشاوى لشخصيات محددة أثناء عمليات التصويت، اذ قال بن همام"لو كنت أوروبياً لما تجرأ بلاتر على رفع اصبعه في وجهي".
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/586463/
بالوتيللي: اذا ألقى أحدهم ثمرة موز سأدخل السجن لأنني قد أقتله
بالوتيللي: اذا ألقى أحدهم ثمرة موز سأدخل السجن لأنني قد أقتله
أعلن اللاعب الإيطالي ماريو بالوتيللي عدم استعداده للتسامح مع أي شخص يسمح لنفسه بتصرف ينم عن عنصريه تجاهه، مشيراً بالقول "اذا ألقى أحدهم ثمرة موز سأدخل السجن لأنني قد أقتله."
جاء ذلك بمثابة تحذير من جانب لاعب المنتخب الإيطالي قبل انطلاق بطولة "الأم الأوروبية" المزمع إقامتها في بولندا وأوكرانيا في 8 يونيو/حزيران القادم، اذ شدد بالوتيللي على انه لن يتردد بحزم أمتعته والرحيل في حال حدث شئ من هذا القبيل.
ولم يأت هذا التصريح من فراغ اذ سبق للاعب الذي ولد لأبوين من غانا ان عانى بسبب هتافات عنصرية من مشجعين خلال لقاءات خاضها في الدوري الإيطالي، لاسيما في صفوف فريقه آنذاك "إنترميلان" ضد "روما" و"يوفنتوس".
وقد اشتهر بالوتيللي بحركاته البهلوانية خارج الملعب وداخله، مما كلفه في أحد اللقاءات تسجيل هدف محقق في مرمى الخصم. من جانبهم يؤكد منظمو البطولة الأوروبية بأنه لن تكون هناك أية هتافات أو سلوكيات تنم عن عنصرية في البلدين اللذين يستضيفان الحدث الكروي الكبير.
الجدير بالذكر ان ملاعب كرة القدم العالمية، وخاصة الأوروبية تشهد ظاهرة التعبير عن أفكار عنصرية، سواء من قبل الجماعهير التي ترفع في بعض الأحيان شعارات تسئ الى عرق معين أو رايات تحمل شعار النازية (الصليب المعقوف)، علاوة على استهداف لاعبين محددين من افريقيا السمراء في الملاعب، أو بواسطة مواقع التواصل الاجتماعي، حيث يتلقى هؤلاء اللاعبون تعليقات عنصرية.
ولا تقتصر هذه الممارسات على الجماهير لتمتد أحياناً الى المستطيل الأخضر نفسه، حيث لا يتورع لاعبون عن التعبير عن نظرتهم العنصرية لزملائهم. وقد ألقت العنصرية في الملاعب وانعكاساتها بظلالها على قمة هرم قيادة الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، اذ تفاعل معها رئيس الاتحاد، السويسري جوزيف بلاتر قبل نهاية العام الماضي بالإشارة الى وجود هذه الظاهرة، لكنه حاول التقليل من شأنها بالقول ان الأمر ينتهي بمصافحة اللاعبين لبعضهم البعض. وقد أثار هذا التصريح استياء االكثيرين في الاوساط الرياضية سواء بين لاعبي أو إداريي مختلف النوادي والمنتخبات الأوروبية، لدرجة ان بعضهم طالب باستقالة بلاتر الذي يتولى منصبه منذ 1998، مما دفع بلاتر الى الإعلان بأنه تصريحه لم يُفهم كما ينبغي.
بالإضافة الى ذلك كان للعنصرية نصيبها أيضاً في تسوية قضايا حساسة في إدارة الـ "فيفا"، وذلك حين أعلن الرئيس السابق للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، القطري محمد بن همام الذي واجه تهمة إعطائه الرشاوى لشخصيات محددة أثناء عمليات التصويت، اذ قال بن همام"لو كنت أوروبياً لما تجرأ بلاتر على رفع اصبعه في وجهي".
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/586463/