30.05.2012 17:28
مسلم من فريق مادونا في القدس: أنا في فلسطين ولست في إسرائيل
مسلم من فريق مادونا في القدس: أنا في فلسطين ولست في إسرائيل
أعرب أحد الراقصين في فريق المغنية مادونا التي من المقرر ان تحيي حفلاً في إسرائيل خلال ايام عن سعادته بتواجده ضمن المرافقين، مما سمح له بزيارة المسجد الأقصى، لينشر تعليقاً على صفحته في موقع "تويتر" تحت صورته في المسجد وقد كتب تحتها "في المسجد الرائع في القدس .. لا أريد ان أقول في إسرائيل بل في فلسطين."
ووفقاً لما أفاد به موقع "القدس" فإن الراقص فرنسي من أصل جزائري يُدعى ليلو، وانه غالباً ما يستغل مشاركاته في مسابقات الرقص في مختلف أرجاء العالم للحديث في السياسة وتوجيه رسائل ذات مضمون سياسي، منها ما نقشه على أحد قميصانه في إحدى الحفلات "أنا مسلم .. لا تندهشوا."
هذا وتعتبر إسرائيل ان القدس عاصمتها الموحدة والأبدية، الأمر الذي أكده مؤخراً رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، وهو ما لا يعترف به المجتمع الدولي. الجدير بالذكر انه ابتداءً من أغسطس/آب 2006 لم تعد في القدس سفارة دولة واحدة، بعد ان نقلت كوستاريكا سفارتها الى تل أبيب، لتقدم السلفادور في الشهر ذاته على هذه الخطوة، بعد ان ظلت ولقرابة 10 أيام البلد الوحيد في العالم الذي يعترف بالمدينة القديمة عاصمة لإسرائيل، علماً ان رئيس السلفادور في حينه إلياس أنطونيو سقا ينحدر من أصول فلسطينية.
جملة بسيطة يقول فيها ليلو ان القدس ليست إسرائيلية متفوهاً بـ "فلسطين" وليس الأراضي الفلسطينية، ربما تجبر مادونا المعروفة بعلاقاتها الجيدة مع الإسرائيليين على مختلف المستويات بما فيها قادة البلاد الحاليين، الى التعليق على الأمر.
وقد أعادت تغريدة ليلو هذه الى الأذهان المشكلة الدبلوماسية التي أثارها وزير الخارجية البريطاني الأسبق جاك سترو مطلع الألفية الثالة خلال زيارة قام بها لإيران، حين تناول قضية الشرق الأوسط ولفظ كلمة "فلسطين"، الأمر الذي أثار استياء إسرائيل مما دفع لندن الى الاعتذار لتل أبيب والتأكيد على ان تصريح سترو لا يعكس الموقف البريطاني.
كما يُذكر في هذا شأن الحساسية من اسم "فلسطين" في بعض الأوساط تقديم النجم ويل سميث للفيلم الفلسطيني "الجنة الآن" المنافس على "أوسكار" 2006 كأفضل فيلم أجنبي على انه فيلم "من الأراضي الفلسطينية"، وذلك بعد الضجة الكبيرة التي أثارتها الممثلة الأمريكية المنحدرة من أصول بريطانية يهودية سارة جيسيكا باركر (بطلة مسلسل الجنس والمدينة)، حين أعلنت فوز الفيلم بـ "الكرة الذهبية" على انه فيلم "من فلسطين".
ومن المواقف التي أثارت جدلاً في إسرائيل وخارجها حول "فلسطين" حفل كوميدي أحياه الصحفي الأمريكي الفلسطيني الأصل الساخر راي حنانيا قبل 5 سنوات في تل أبيب، حيث قال ان أحدهم سأله "لماذا لا تذهب الى رام الله في فلسطين المحتلة ؟" ليرد حنانيا "نحن في تل أبيب .. اذاً نحن في فلسطين المحتلة"، الأمر الذي أسفر عن توتر في قاعة الحفل حين اعتلى بعض اليهود المتشددين المنصة، واشتبكوا مع فنانين كان بينهم إسرائيليون.
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/586351/
مسلم من فريق مادونا في القدس: أنا في فلسطين ولست في إسرائيل
مسلم من فريق مادونا في القدس: أنا في فلسطين ولست في إسرائيل
أعرب أحد الراقصين في فريق المغنية مادونا التي من المقرر ان تحيي حفلاً في إسرائيل خلال ايام عن سعادته بتواجده ضمن المرافقين، مما سمح له بزيارة المسجد الأقصى، لينشر تعليقاً على صفحته في موقع "تويتر" تحت صورته في المسجد وقد كتب تحتها "في المسجد الرائع في القدس .. لا أريد ان أقول في إسرائيل بل في فلسطين."
ووفقاً لما أفاد به موقع "القدس" فإن الراقص فرنسي من أصل جزائري يُدعى ليلو، وانه غالباً ما يستغل مشاركاته في مسابقات الرقص في مختلف أرجاء العالم للحديث في السياسة وتوجيه رسائل ذات مضمون سياسي، منها ما نقشه على أحد قميصانه في إحدى الحفلات "أنا مسلم .. لا تندهشوا."
هذا وتعتبر إسرائيل ان القدس عاصمتها الموحدة والأبدية، الأمر الذي أكده مؤخراً رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، وهو ما لا يعترف به المجتمع الدولي. الجدير بالذكر انه ابتداءً من أغسطس/آب 2006 لم تعد في القدس سفارة دولة واحدة، بعد ان نقلت كوستاريكا سفارتها الى تل أبيب، لتقدم السلفادور في الشهر ذاته على هذه الخطوة، بعد ان ظلت ولقرابة 10 أيام البلد الوحيد في العالم الذي يعترف بالمدينة القديمة عاصمة لإسرائيل، علماً ان رئيس السلفادور في حينه إلياس أنطونيو سقا ينحدر من أصول فلسطينية.
جملة بسيطة يقول فيها ليلو ان القدس ليست إسرائيلية متفوهاً بـ "فلسطين" وليس الأراضي الفلسطينية، ربما تجبر مادونا المعروفة بعلاقاتها الجيدة مع الإسرائيليين على مختلف المستويات بما فيها قادة البلاد الحاليين، الى التعليق على الأمر.
وقد أعادت تغريدة ليلو هذه الى الأذهان المشكلة الدبلوماسية التي أثارها وزير الخارجية البريطاني الأسبق جاك سترو مطلع الألفية الثالة خلال زيارة قام بها لإيران، حين تناول قضية الشرق الأوسط ولفظ كلمة "فلسطين"، الأمر الذي أثار استياء إسرائيل مما دفع لندن الى الاعتذار لتل أبيب والتأكيد على ان تصريح سترو لا يعكس الموقف البريطاني.
كما يُذكر في هذا شأن الحساسية من اسم "فلسطين" في بعض الأوساط تقديم النجم ويل سميث للفيلم الفلسطيني "الجنة الآن" المنافس على "أوسكار" 2006 كأفضل فيلم أجنبي على انه فيلم "من الأراضي الفلسطينية"، وذلك بعد الضجة الكبيرة التي أثارتها الممثلة الأمريكية المنحدرة من أصول بريطانية يهودية سارة جيسيكا باركر (بطلة مسلسل الجنس والمدينة)، حين أعلنت فوز الفيلم بـ "الكرة الذهبية" على انه فيلم "من فلسطين".
ومن المواقف التي أثارت جدلاً في إسرائيل وخارجها حول "فلسطين" حفل كوميدي أحياه الصحفي الأمريكي الفلسطيني الأصل الساخر راي حنانيا قبل 5 سنوات في تل أبيب، حيث قال ان أحدهم سأله "لماذا لا تذهب الى رام الله في فلسطين المحتلة ؟" ليرد حنانيا "نحن في تل أبيب .. اذاً نحن في فلسطين المحتلة"، الأمر الذي أسفر عن توتر في قاعة الحفل حين اعتلى بعض اليهود المتشددين المنصة، واشتبكوا مع فنانين كان بينهم إسرائيليون.
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/586351/