21.05.2012 20:49
قاض بريطاني يحكم بسجن 9 مسلمين 77 عاماً لاستعبادهم قاصرات من العرق الأبيض
AFP BERTRAND LANGLOIS
قاض بريطاني يحكم بسجن 9 مسلمين 77 عاماً لاستعبادهم قاصرات من العرق الأبيض
"لو انهن كن من جاليتكم ودينكم لما فعلتم بهن هكذا." بهذه الكلمات توجه قاض بريطاني قبل إصدار حكمه بسجن 9 مسلمين، 8 منهم ينحدرون من أصل باكستاني، لفترات بلغ مجموعها 77 عاماً، بعد إدانتهم باستغلال قاصرات و"إستعبادهن وإجبارهن على ممارسة الجنس مع آخرين مقابل المال"، مما أثار ضجة كبيرة في المجتمع البريطاني حول وضعية الجالية المسلمة في البلاد .وتعليقاً على الأمر صرحت البارونة سعيدة حسين بأن "شريحة من الباكستانيين البريطانيين تعتبر النساء البيض حلالاً لها، لأنهن من عرق ودين مختلفين".
وفي الشأن ذاته وجهت البارونة سعيدة حسين، التي دخلت التاريخ البريطاني كأول مسلمة تحصل على مقعد في مجلس اللوردات، نداءً لمسلمي المملكة عموماً والجالية الباكستانية خصوصاً، تدعو من خلاله الى العمل على "التصدي لكل من يرى في المرأة البيضاء مواطنة من الدرجة الثالثة، وعزله تماماً عن المجتمع الإسلامي". وتضيف البارونة التي كانت تمتهن المحاماة قبل دخولها المعترك السياسي البريطاني ، ان هذه الشريحة من المواطنين البريطانيين المسلمين لا تعرف معنى نساء مواطنات متساويات في الحقوق ، وذلك بالإشارة الى ان "أصحاب هذا النمط من التفكير يتعاملون مع نسائهم المسلمات وكأنهن مواطنات من الدرجة الثانية".
ويشير ملف القضية الى ان أعمار الفتيات ضحايا هذه المجموعة الاجرامية تراوحت بين 13 و15 عاماً، كن ينتمين في معظمهن الى أسر فقيرة، مما سمح للمجرمين استغلال عوزهن الى أمور تافهة بل بديهية في بعض الأحيان كالطعام والشراب. ولم يكتف هؤلاء بذلك بل قدموا لهن بعض الهدايا الرخيصة ووفروا لضحاياهم مغريات يُقدم عليها المراهقون عن غير وعي كالكحول والمخدرات، بهدف تسهيل عملية تطويع الفتيات الصغيرات ومن ثم التحكم بهن كما كان يحلو لهم.
هذا ولم ترد اية أنباء حتى الآن عن ردود فعل اللورد البريطاني الباكستاني الأصل أيضا نضير أحمد حول هذه الجريمة، الذي اشتهر كأول لورد مسلم وكمدافع شرس عن الإسلام والمسلمين في المملكة المتحدة. وكان حزب "العمال" قد جمّد عضويته في مجلس اللوردات التي منحت له قبل 14 عاماً وكان حينها في الـ 40 من عمره، لتقديمه في منتصف الشهر الماضي عرضاً لمن يهمه الأمر بـ 10 جنيه إسترليني مقابل إعتقال جورج بوش الإبن وباراك أوباما.
ولم يوضح اللورد أحمد عمّا إذا كان العرض بالجملة أم انه يقبل بالمفرّق وباعتقال أحد الرئيسين الأمريكيين فقط مقابل نصف .. أو ربع المبلغ.
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/585766/
قاض بريطاني يحكم بسجن 9 مسلمين 77 عاماً لاستعبادهم قاصرات من العرق الأبيض
AFP BERTRAND LANGLOIS
قاض بريطاني يحكم بسجن 9 مسلمين 77 عاماً لاستعبادهم قاصرات من العرق الأبيض
"لو انهن كن من جاليتكم ودينكم لما فعلتم بهن هكذا." بهذه الكلمات توجه قاض بريطاني قبل إصدار حكمه بسجن 9 مسلمين، 8 منهم ينحدرون من أصل باكستاني، لفترات بلغ مجموعها 77 عاماً، بعد إدانتهم باستغلال قاصرات و"إستعبادهن وإجبارهن على ممارسة الجنس مع آخرين مقابل المال"، مما أثار ضجة كبيرة في المجتمع البريطاني حول وضعية الجالية المسلمة في البلاد .وتعليقاً على الأمر صرحت البارونة سعيدة حسين بأن "شريحة من الباكستانيين البريطانيين تعتبر النساء البيض حلالاً لها، لأنهن من عرق ودين مختلفين".
وفي الشأن ذاته وجهت البارونة سعيدة حسين، التي دخلت التاريخ البريطاني كأول مسلمة تحصل على مقعد في مجلس اللوردات، نداءً لمسلمي المملكة عموماً والجالية الباكستانية خصوصاً، تدعو من خلاله الى العمل على "التصدي لكل من يرى في المرأة البيضاء مواطنة من الدرجة الثالثة، وعزله تماماً عن المجتمع الإسلامي". وتضيف البارونة التي كانت تمتهن المحاماة قبل دخولها المعترك السياسي البريطاني ، ان هذه الشريحة من المواطنين البريطانيين المسلمين لا تعرف معنى نساء مواطنات متساويات في الحقوق ، وذلك بالإشارة الى ان "أصحاب هذا النمط من التفكير يتعاملون مع نسائهم المسلمات وكأنهن مواطنات من الدرجة الثانية".
ويشير ملف القضية الى ان أعمار الفتيات ضحايا هذه المجموعة الاجرامية تراوحت بين 13 و15 عاماً، كن ينتمين في معظمهن الى أسر فقيرة، مما سمح للمجرمين استغلال عوزهن الى أمور تافهة بل بديهية في بعض الأحيان كالطعام والشراب. ولم يكتف هؤلاء بذلك بل قدموا لهن بعض الهدايا الرخيصة ووفروا لضحاياهم مغريات يُقدم عليها المراهقون عن غير وعي كالكحول والمخدرات، بهدف تسهيل عملية تطويع الفتيات الصغيرات ومن ثم التحكم بهن كما كان يحلو لهم.
هذا ولم ترد اية أنباء حتى الآن عن ردود فعل اللورد البريطاني الباكستاني الأصل أيضا نضير أحمد حول هذه الجريمة، الذي اشتهر كأول لورد مسلم وكمدافع شرس عن الإسلام والمسلمين في المملكة المتحدة. وكان حزب "العمال" قد جمّد عضويته في مجلس اللوردات التي منحت له قبل 14 عاماً وكان حينها في الـ 40 من عمره، لتقديمه في منتصف الشهر الماضي عرضاً لمن يهمه الأمر بـ 10 جنيه إسترليني مقابل إعتقال جورج بوش الإبن وباراك أوباما.
ولم يوضح اللورد أحمد عمّا إذا كان العرض بالجملة أم انه يقبل بالمفرّق وباعتقال أحد الرئيسين الأمريكيين فقط مقابل نصف .. أو ربع المبلغ.
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/585766/