24.05.2012 16:52
الإعلان عن قناة قوامها من المنقبات
الإعلان عن قناة قوامها من المنقبات
تنتظر شريحة كبيرة من المسلمين إنطلاقة قناة فضائية مصرية جديدة تحمل اسم "ماريا"، تتميز عن العشرات من مثيلاتها بأن طاقم العمل فيها نسائي بالكامل، وستظهر على شاشتها إعلاميات منقبات.
وبحسب مواقع إلكترونية عربية نشرت هذا الخبر فإنه لن يكون لأي رجل أدنى تدخل في هذه القناة وسياستها، باستثناء مالك القناة، الداعية السلفي المصري أبو إسلام أحمد عبد الله، لما يتمتع به من خبرة إعلامية تؤهله لأن يشغل موقعا استشاريا فيها.
من جانبها أوضحت مديرة القناة الشيخة صفاء الرفاعي ان " شؤون القناة ستتولاها الأخوات القائمات على إدارة القناة، خاصة ان النساء أفضل من يتحدثن عن احتياجاتهن. وتهدف القناة إلى رفع الغبن عن المرأة المنقبة التي تعاني التهميش، من خلال خلق مناصب تعمل بها تلك الفئة من النساء".
أما عن سبب تسمية القناة بـ "ماريا" فقال عبد الله ان السر يكمن في ماريا القبطية، إحدى زوجات الرسول محمد (ص)، التي أعتقها بعد ان انجبت منه ابراهيم الذي مات صغيراً. وعلى الرغم من ان القناة رسمياً لا تزال في طور الإعداد، إلا انها نجحت باستقطاب انتباه الكثيرين ممن عارضوا فكرة "المذيعة المنقبة". ولكن هذا الطرح قوبل بالانتقاد من قبل البعض الذين رأوا فيه دعاية للقناة المنتظرة.
وبحسب هؤلاء فإن المذيع أو الإعلامي ليس مجرد صوت، بل هو وجه أيضاً يُفترض ان يستخدمه في التعبير أثناء قراءته لهذا الخبر أو إدارته ذاك الحوار. ومن أبرز معارضي الفكرة الذين عبروا عن آرائهم الفنانة آثار الحكيم التي قالت "من حقي ان أعرف من يحدثني عبر شاشة التلفزيون، مثلما يرى البعض تعبيرات وجهي سواء كنت سعيدة أو العكس، لأن قصة النقاب أمن قومي ،كما أن وزير الأوقاف السابق د. حمدي زقزوق وشيخ الأزهر السابق الشيخ طنطاوي كان لهما رأي في هذا الموضوع في كتب خاصة بهما".
واضافت الفنانة المصرية "هذا الأمر مرفوض في مجتمع مصر ، مع التنوع الشديد في الديانات والمعتقدات، وكل واحد حر ولكن كم من جرائم ارتكبت باسم النقاب، وبالتالي من حقي ان أعرف هوية من أمامي، سواء كان مصرياً أو أجنبياً"، مضيفة ان الإقبال على قناة كهذه ربما يكون كبيراً في إيران وأفغانستان.
وفي السياق ذاته وصف نبيل شرف، رئيس تحرير موقع "الأزمة" الإخباري في حوار على الهواء مع أبو إسلام عبد الله، وصف "ماريا" "بأنها قناة للشيطان الرجيم"، فما كان من الداعية السلفي إلا ان رد بأن نبيل شرف "سليط الليان وليس حضارياً".
وفيما أثارت فكرة "تلفزيون المنقبات" تساؤلات بين بعض المسلمين، استناداً الى ان صوت المرأة عورة بحسب هؤلاء، فإن الفكرة أثارت كذلك شهية البعض للتندر وإطلاق النكات على غرار "أخصائية تجميل تقدم طلب عمل في قناة ماريا"، وانه في الحالات المرضية من السهل استبدال مذيعة بأخرى.
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/585939/
الإعلان عن قناة قوامها من المنقبات
الإعلان عن قناة قوامها من المنقبات
تنتظر شريحة كبيرة من المسلمين إنطلاقة قناة فضائية مصرية جديدة تحمل اسم "ماريا"، تتميز عن العشرات من مثيلاتها بأن طاقم العمل فيها نسائي بالكامل، وستظهر على شاشتها إعلاميات منقبات.
وبحسب مواقع إلكترونية عربية نشرت هذا الخبر فإنه لن يكون لأي رجل أدنى تدخل في هذه القناة وسياستها، باستثناء مالك القناة، الداعية السلفي المصري أبو إسلام أحمد عبد الله، لما يتمتع به من خبرة إعلامية تؤهله لأن يشغل موقعا استشاريا فيها.
من جانبها أوضحت مديرة القناة الشيخة صفاء الرفاعي ان " شؤون القناة ستتولاها الأخوات القائمات على إدارة القناة، خاصة ان النساء أفضل من يتحدثن عن احتياجاتهن. وتهدف القناة إلى رفع الغبن عن المرأة المنقبة التي تعاني التهميش، من خلال خلق مناصب تعمل بها تلك الفئة من النساء".
أما عن سبب تسمية القناة بـ "ماريا" فقال عبد الله ان السر يكمن في ماريا القبطية، إحدى زوجات الرسول محمد (ص)، التي أعتقها بعد ان انجبت منه ابراهيم الذي مات صغيراً. وعلى الرغم من ان القناة رسمياً لا تزال في طور الإعداد، إلا انها نجحت باستقطاب انتباه الكثيرين ممن عارضوا فكرة "المذيعة المنقبة". ولكن هذا الطرح قوبل بالانتقاد من قبل البعض الذين رأوا فيه دعاية للقناة المنتظرة.
وبحسب هؤلاء فإن المذيع أو الإعلامي ليس مجرد صوت، بل هو وجه أيضاً يُفترض ان يستخدمه في التعبير أثناء قراءته لهذا الخبر أو إدارته ذاك الحوار. ومن أبرز معارضي الفكرة الذين عبروا عن آرائهم الفنانة آثار الحكيم التي قالت "من حقي ان أعرف من يحدثني عبر شاشة التلفزيون، مثلما يرى البعض تعبيرات وجهي سواء كنت سعيدة أو العكس، لأن قصة النقاب أمن قومي ،كما أن وزير الأوقاف السابق د. حمدي زقزوق وشيخ الأزهر السابق الشيخ طنطاوي كان لهما رأي في هذا الموضوع في كتب خاصة بهما".
واضافت الفنانة المصرية "هذا الأمر مرفوض في مجتمع مصر ، مع التنوع الشديد في الديانات والمعتقدات، وكل واحد حر ولكن كم من جرائم ارتكبت باسم النقاب، وبالتالي من حقي ان أعرف هوية من أمامي، سواء كان مصرياً أو أجنبياً"، مضيفة ان الإقبال على قناة كهذه ربما يكون كبيراً في إيران وأفغانستان.
وفي السياق ذاته وصف نبيل شرف، رئيس تحرير موقع "الأزمة" الإخباري في حوار على الهواء مع أبو إسلام عبد الله، وصف "ماريا" "بأنها قناة للشيطان الرجيم"، فما كان من الداعية السلفي إلا ان رد بأن نبيل شرف "سليط الليان وليس حضارياً".
وفيما أثارت فكرة "تلفزيون المنقبات" تساؤلات بين بعض المسلمين، استناداً الى ان صوت المرأة عورة بحسب هؤلاء، فإن الفكرة أثارت كذلك شهية البعض للتندر وإطلاق النكات على غرار "أخصائية تجميل تقدم طلب عمل في قناة ماريا"، وانه في الحالات المرضية من السهل استبدال مذيعة بأخرى.
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/585939/